إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاحتفال بالمولد في المساجد بالمدح القصائد

 هو اننا نحن عندنا في المملكة المغربية عند حلول مولد النبي صلى الله عليه وسلم يحتفلون بالمولد في المساجد عن طريق المدح القصائد والاشعار كل يوم في المسجد بعد صلاة المغرب الى صلاة العشاء وهم يمدحون فما حكم هدا هل هو جائز

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمن المقرر عند أهل العلم أن البدعة هي ما لم يُشْرَع من الدين، ولم يأمر به الله ورسوله أمر إيجاب أو أمر استحباب، فهي قسيم السنة وللشريعة؛ قال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ ... أكمل القراءة

حكم منع الزوج زوجته من مواقع التواصل والتفتيش وراءها

هل يحق للزوج منع زوجته من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت كالفيس بوك, وفي الجوال كالوتس أب دون سبب مبرر سوى من باب الاحتياط, وعدم انشغالها بتلك المواقع؟ وهل يجوز للزوج تفتيش جوال زوجته - ليس عن شك فيها - ولكن ليعرف ماهية علاقاتها مع صديقاتها, ولتعديل أي علاقة لها فيها انحراف؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن لم يكن ثمة ما يدعو الزوج إلى ذلك من ريبة ونحوها فلا ينبغي له منعها، فإن هذا قد يوجد شيئًا من عدم الثقة بينه وبين زوجته، وقد يدفعها ذلك إلى استخدام هذه الوسائل من غير علمه، بل والتواصل بها على وجه غير مشروع مكايدة لزوجها، ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يقال الله موجود؟ لأن ذلك يجعل الله مرتبطا بالمكان والزمان المخلوقين؟

لدي استفسار بقول أن الله سبحانه موجود، هل يجوز لغويا قول أن الله تعالى موجود، فكلمة موجود مرتبطة بالمكان والزمان، وهذان الأخيران مخلوقان، ولا يجوز خضوع الخالق للمخلوق.

باختصار سؤالي: إذا كنت قد قلت أنه غير كذلك كما أوضحت سابقا غير موجود، فهل يعتبر شرك بالله، والعياذ بالله؟ 

ملخص الجواب1. يجوز لغة وشرعا أن يقال: الله موجود، ويجب اعتقاد وجوده سبحانه، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، تعالى الله عن العدم. 2. لا وجه للتحرج من لفظ "موجود" بحجة أن الموجود لابد له من موجد. 3. الله سبحانه هو الأول الذي لا قبله شيء، وهو على عرشه بائن من خلقه. 4. ... أكمل القراءة

حكم دهن الخنزير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فقد اطلعت أخيراً على كلمة بعنوان: "الخنزير ودهنه" بقلم: ع. ع. قال فيها - وفقه الله -: قضية تشغل بال كل مسلم يتوجه إلى أوروبا وأمريكا لأي غرض، وهو: كيف يتسنى له أن يعرف الطعام الذي يقدم له أو يشتريه، يجب أن يكون خالياً من دهن الخنزير، الذي يستخدم بكثرة في المجتمعات الغربية؟ كيف يضمن أن ما يأكله هو حسب الشريعة الإسلامية، والسنة المحمدية؟ وقال: إذاً ماذا يمكن أن تتصرف الأغلبية في هذه الظروف؟ هذا سؤال يهم عدداً كبيراً ممن تضطرهم الظروف إلى الحياة في المجتمعات الغربية سواء للعمل أو التعليم. ونتوجه بهذا السؤال إلى سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس هيئة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد؛ ليريح الكثيرين من أبنائنا المبتعثين إلى الخارج، والذين كثرت تساؤلاتهم حول هذا الموضوع، حتى أن البعض ذهب إلى أن حالتهم هذه حالة ضرورة، وأن الضرورات تبيح المحظورات، أم أن ذلك أمر لا تبيحه الشريعة الإسلامية، وأن هناك حلولا أخرى غير النزول على حكم الضرورة.

وإني أشكر للأخ الكاتب اهتمامه بهذه المشكلة، وبحثه عن حلها، وأود أن أجيب عن تساؤله في كلمة موجزة، وأسأل الله أن ينفع بها، فأقول:أولاً: لا شك أن الطالب المبتعث إلى الخارج يواجه مشكلات عديدة؛ في مطعمه ومشربه، ودخوله وخروجه، وأدائه للعبادات التي افترضها الله عليه، وهو فوق ذلك محفوف بمخاطر عظيمة؛ إذ ... أكمل القراءة

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

سئل عن أفعال العبد الاختيارية

سئل عن أفعال العبد الاختيارية
ما قول أهل الإسلام الراسخين في جذر الكلام، الباسقين في فن الأحكام، حياكم العلام في صدور دار السلام وحباكم القيام بتوضيح ما استبهم على الأفهام في معتقد أهل السنة والجماعة نضر الله أرواح السلف، وكثر أعداد الخلف وأمدهم بأنواع اللطف، بأن الأفعال الاختيارية من العباد تحصل بخلق الله تعالى وبخلق العبد، ... أكمل القراءة

الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة

ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا ... أكمل القراءة

أشعر بالتعب والإرهاق النفسي والجسدي بعد الامتناع عن العادة السرية

منذ أكثر من 15 سنة لم أستطع الإمتاع عن عمل العادة السرية لمدة تتجاوز العشر أيام والآن بفضل الله تجاوزت 15 يوم ولكن أشعر بإرهاق كبير إرهاق جسدي ونفسي وخمول وأنا الآن أخوض حرب مع نفسي والأفكار الجنسية تراودني في كل موضع وكل دقيقة وهذا الذي يجعلني مرهق نفسياً وجسدياً وذلك لعدم القيام بالعادة السرية بعد أن أدمنتها يومياً أرجو أن تفيدونا لحل بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد وعد الله عباده أن كل من عاد إلى هدى الله، وسعى لها سعيها، وجاهد فيها، وصبر على فتنة النفس وعلى فتنة الناس: فإن الله لا يحرمه الهداية، ويعينه عليها، ولا يضيع إيمانه، ولا يتركه وحده، ويجازيه خير الجزاء، ويمنحه الخير ... أكمل القراءة

ماذا يصنع من لا يقدر على الزواج مع كثرة الفتن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب 18 عام ، منّ الله عليه ووفقني برحمته بترك العادة المحرّمة والمقاطع الآثمة بعد مرحلة من إدمان دام سنوات تركتها بتوفيق الله وعونه منذ بضعة أشهر وواجهت من الفتن والمثيرات ما يوشك انتكاستي حاليًا لا أجد من الأسباب ما آخذ به من أسباب للزواج - بعد التوكل على الله والدعاء في أوقات الإجابة - إلا الصيام وإعداد النفس والشخصية لإقامة الحياة الزوجية لا أملك المال للزواج ولا أستطيع ان اتقدم لأي فتاة ما نصيحتكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن أعظم الحقائق التي يقررها القرآن العظيم، ويكررها ويؤكدها بكل مؤكد؛ أن كل من عاد إلى هدى الله، وسعى لها سعيها، وجاهد فيها، وصبر على فتنة النفس وعلى فتنة الناس:- أن الله يوفقه للهداية، ويعينه عليها، ولا يضيع إيمانه، ... أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم في عبارة: "فال الله ولا فالك"؟

ما رأي فضيلتكم في عبارة: "فال الله ولا فالك"؟
هذا التعبير صحيح، لأن المراد الفأل الذي هو من الله، وهو أني أتفاءل بالخير دونما أتفاءل بما قلت، هذا هو معنى العبارة، وهو معنى صحيح أن الإنسان يتمنى الفأل الكلمة الطيبة من الله سبحانه وتعالى دون أن يتفاءل بما سمعه من هذا الشخص الذي تشاءم من كلامه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

ما هي شروط الصلاة؟ وما الذي يترتب عليها؟

ما هي شروط الصلاة بعامة؟ ونرجو من فضيلتكم بيان ما يترتب عليها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله أصحابه أجمعين، أما بعد: شروط الصلاة ما يتوقف عليه صحة الصلاة من أمور خارجة عن ماهيتها، لأن الشرط في اللغة العلامة، كما قال الله تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى ... أكمل القراءة

ما حكم قول: "أخي" لغير المسلم؟

ما حكم قول: "أخي" لغير المسلم؟ وكذلك قول: "صديق" و"رفيق"؟ وحكم الضحك إلى الكفار لطلب المودة؟
أما قول: "يا أخي" لغير المسلم فهذا حرام، ولا يجوز إلا أن يكون أخاً له من النسب أو الرضاع، وذلك لأنه إذا انتفت أخوة النسب والرضاع لم يبقَ إلا أخوة الدين، والكافر ليس أخاً للمؤمن في دينه، وتذكر قول نبي الله تعالى نوح: {رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يا نوح إنه ليس ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً