إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

وقت صلاة الفجر

نرجو من فضيلتِكم توْضيح مواقيت صلاة الفجْر الصَّحيحة لنا على مدار العام بمصر؛ وذلك لورود كلام على مسامعنا عن مواقيت صلاة الفجر أنها غير منضبطة، وماذا نفعل إذا تأكدنا من أنَّ المسجِد المُجاوِر لنا يؤدِّي الصَّلاة قبل الموعِد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق بيان وقْت الفجْر الصَّادق في الفتوى: "صلاة الفجر"، فلتراجع.ومن خِلال الاطِّلاع على الفتْوى المذْكورة يُعْلَم أنَّ صحَّة الصَّلاة لا تتمُّ إلاَّ بدخول الوقْت، ومَن صلَّى ولَم يتحقَّق دخولَ الوقْت، ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى "وهو مليم" في قصة يونس عليه السلام وقصة فرعون

لماذا تاب الله تعالى على سيدنا يونس بعد الدعاء، رغم إنه كان مليما، ولم يتب على فرعون بعدما قال: {ءامنت بالذي ءامنت به بني إسرائيل}، وفرعون أيضا كان مليما، وكلاهما كان في موقف حرج؟

إن الله لا يظلم مثقال ذرةيونس عليه السلام نبي من أنبياء الله وفرعون عدو لله جاحد لهتفسير قوله تعالى "وهو مليم" في قصة يونسأوجه عدم قبول توبة فرعونالحمد لله.أولا: إن الله لا يظلم مثقال ذرةلا بد من العلم أن الله سبحانه لا يظلم الناس شيئًا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون، قال ... أكمل القراءة

ترك التشهد الأول

أخطأ الإمام في الصلاة فقام إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد الأول فنبهه من خلفه فرجع من القيام إلى التشهد وفي آخر الصلاة سجد سجدة سهو واحدة.
والسؤال: هل بطلت الصلاة؟ وما حكم صلاة المأموم الذي لم يعلم بسبب السهو؟ وهل يعذر المأموم بجهله وتصح الصلاة؟ وماذا يفعل من سجد سجدة واحدة للسهو؟

إذا ترك الإمام التشهد الأول وقام واستوى قائماً فإنه لا يرجع؛ لأنه ترك واجباً ثم بعد ذلك تلبس بالركن الذي يليه فلا يرجع إلى هذا الواجب، إنما يجبره سجود السهو، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة قام إلى الثالثة وترك التشهد الأول وبعد ذلك لم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم وجبره ... أكمل القراءة

حكم من ترك الجمعة من أجل النوم

أعمل في شركة أمن وعملي يقتضي زبقفهثث 17 ساعة من بداية الساعة عم إلى 11ي ولي 7ساعات فقط للنوم وهكذا كل يوم ولا أحد الوقت الكافي لأداء صلاة الجمعة في المسجد مع الإمام لأنها تأخذ وقت طويل فلن أجد الوقت الكافي للنوم ومتابعة العمل في الليل وسمعت أن من ترك ثلاث جمعيات تعاونت بها كله الله على قلبه. هذه كل التفاصيل للسؤال وأرجوا الرد أفادكم الله. مع العلم أن لي 5 أيام أجازة في الشهر الي الحرية أن أطلبهم ولو يوما واحد في كل إسبوع.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فصلاة الجمعة من أعظم شعائر الإسلام التي لا يجوز لك التهاون في شأنها، ولا التخلُّف عنها من أجل العمل أو النوم، أو نحو هذا.والله تعالى أوجب صلاة الجمعة على الرِّجال المقيمين القادرين على حضورها؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

حكم السترة في صلاة النافلة، وحكم ستر الركبة

1- هلِ اتّخاذ السُّترة في صلاةِ النَّافلة واجبةٌ؟ مع الدليل.
2- هلِ الرّكبة من العورة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيُشرع للمصلّي اتّخاذ سترةٍ بيْن يديه سواء في صلاة الفريضة أو النافلة، تَمنَع مرور أحدٍ بيْن يديه وتكفّ بصره عما وراءها؛ فعنِ ابْنِ عُمر أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "كان إذا خرج يومَ العيد أمر ... أكمل القراءة

نصاب الأوراق النقدية

ما مقدارُ نِصاب زكاة المال لأعوام: 2005 و 2006 و2007 بالجنيه المصري؟ أرجو الإفادةَ سريعًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهر من السؤال أنَّ السَّائل الكريم يَقْصِد زكاة الأوراق النقدية أو العملة الورقيَّة، فإذا كان كذلك فليعلمْ أنَّ العملة الورقيَّة نقدٌ قائم بذاته، له حكم النَّقديْن من الذهب والفضَّة في وجوب الزكاة إذا ... أكمل القراءة

الاستِنجاء من الريح

هل لما أخرج ريحًا يجب أن أذهب لأغتسل حتَّى أتوضَّأ أم غير مهم وأذهب لأتوضَّأ وكأنَّ الأمر لم يحدث؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهر أن الأخُ السَّائلُ يَستفسر عن وجوب الاستنجاء بخروجَ الرّيح من الدّبُر، فإذا كان كذلك فَلْيعلمْ أنَّ خروج الرّيح من نواقض الوضوءِ إجْماعًا ولا يُوجِب الغسل ولا الاستنجاء، فإذا تيقَّن الإنسانُ خروجَ ريحٍ ... أكمل القراءة

حكم التأجير على بائع الخمر

هل يجوز تأجير المطاعم والقاعات التي تباع فيها الخمور والمحرمات وهل يجوز أداء الصلاة والذكر داخل تلك القاعات علماً بأن الخمر موجود فيها؟

جاءت الأحاديث عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم تنهى المسلم عن الجلوس على مائدة يشرب فيها الخمر أو يدار، وأصح ذلك ما أخرجه النسائي في الكبرى (6741) من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة

سبل التقرب من الله والعمل الصالح متاح للرجل والمرأة على السواء

ذكر في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا  ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه» لماذا في هذا الحديث يتكلم عن الرجل في هذه الأجور العظيمة


وايضا في الحديث: «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى». في الحديث يشار إلى الرجل فالمرأه لا تستطيع أن تصلي في جماعة فمن وجهة نظري أرى أن الرجل لديه فرص وسبل للتقرب من الله وكسب أجور عظيمة أكثر من المرأة وأنا أعلم جيدا أن ديننا دين عدل وهذه مجرد وجهة نظر وقد تكون عن قلة دراية فأتمنى أن توضح لي مثل هذه المسأله ؟ وجزاكم الله خير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:             فإن حديث السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظله، ليس خاصا بالرجل، بل يشمل المرأة كذلك، إلا في الإمامة العظمى التى هي إمامة عامة المسلمين، وملازمة ... أكمل القراءة

علاقتي مع أبي

أنا شابَّة أُعانِي دائِمًا منَ المشاكل مع أبي عن غير قصد منِّي، فهل بِرَدَّة أفعالي المندفعة والمنفعلة أكون قد عصيْتُه؟ وما هي السبل لأكفِّر عن أخطائي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالوالدانِ مهما كانتِ الظروف يَجِبُ بِرُّهُما والإحسانُ إليْهِما، ويَحرمُ عُقوقُهُما ولو كانا كافِريْنِ، قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً