إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السفر بدون محرم للضرورة

زوجة صديق تحتاج للسفر من تونس إلى فرنسا، حيث كانت تعيش مع عائلتها قبل الزواج، حتى يتسنى لها حضور موعد للحصول على الجنسية الفرنسية، حتى تستطيع فيما بعد زيارة عائلتها بدون مشاكل. علما بأن زوجها سيوصلها إلى المطار قبل السفر بالطائرة، وأن أباها سيستقبلها في المطار عند الوصول. هل يجوز لها ذلك

الحمد للهالأصل الذي قررناه في فتاوى عدة أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر بلا محرم، سواء كان السفر سفرَ قربة كالحج وزيارة الوالدين وبرهما، أو سفراً مباحا لغير ذلك من الأغراض.وقد دل على ذلك النص والاعتبار، فمن ذلك:1- قول النبي صلى الله عليه وسلم:   «لا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلا مَعَ ذِي ... أكمل القراءة

جاء من مصر إلى جدة في موسم الحج للعمل ثم أذن له في الحج فأحرم من جدة

أنا من مصر وذهبت إلى جدة للعمل في موسم الحج وبعدما قضيت عشرون يوما في جدة انتهي عملي- وأذن لي بالحج فنويت الحج في ساعتها وأحرمت من جدة بالعمرة متمتعا هل هذا صحيح أم علي الرجوع إلى ميقات أهل مصر

الحمد للهمن أراد الحج أو العمرة وكان خارج المواقيت، لزمه أن يحرم من الميقات، وأما من كان منزله دون الميقات كأهل جدة فإنه يحرم من منزله؛ لما روى البخاري (1524) ومسلم (1181) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا ... أكمل القراءة

حكم صوم يوم السبت في أيام العشر من ذي الحجة

هل يجوز صوم يوم السبت منفرد فى أيام يشرع فيها الصوم كايام العشر من ذي الحجة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالحديث الوارد في النهي عن صيام يوم السبت رواه أصحاب السُّنَنِ الأربعة، وحَسَّنه الترمذي، عبدَ الله بن بُسْر المازني قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تَصُومُوا يَوْم السَّبْت إلا فيما افتُرِضَ عليكم"، وهو ... أكمل القراءة

يتملكني الحزن الشديد من موت أمي

السلام عليكم والدتي توفت بكرونا قبل تسع أشهر وتملكني الحزن الشديد عليها وخلال تللك الفتره يتم دعوتي الي مناسبات أفراح وانا اعتذر ليس حداد لكن القلب حزين. هل على والدتي رحمها الله إثم لاسمح الله هل على إثم وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن لله ما أَخَذَ، وله ما أَعْطَى، وكلُّ شيءٍ عنده بأجلٍ مسمًى؛ فلتصبر ولتحتسب.فالصبر كما هو معلوم نصف الإيمان، والله تعالى يُوَفِّي الصابرين أجرهم بغير حساب؛ قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ ... أكمل القراءة

ماذا يجب على من تجاوز الميقات بغير إحرام

دخلت جده يوم ٢٦ ذو القعده ولم امر على مقيت للحرام لان الشرطه حولت الطريق على طريق اخر ولم أنوي نيه الحج في المقيت ودخلت مكه على نيه لبس الإحرام يوم ٨ ذو الحجه ويكون حج مفرد هل وقعت في حد ام الحجه كامله للعلم انا لم احرام من جده لان المسافه بين اللحظه ٢٦ وعشره ذو الحجه كتيره على لابس احرام بدون تغير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تجاوزت الميقات بدون إحرام، ولم ترجع إلى الميقات، فيجب عليك كفارة وأقله ذبح شاة، تذبح في الحرم وتوزع على الفقراء هناك، وبإمكانك توكيل من ينوب عنك في ذلك.وذلك لأن الإحرام ... أكمل القراءة

ارتبطت بفتاة كانت على علاقة قبلي ومارست الجنس معه

ارتبط بفتاة كانت على علاقة مع شخص قبلي في السابق وللاسف ان هذا الشخص تربطني به علاقة جيدة جدا واعترفت انها مارست معه الجنس الشرجي بسبب انه كان يعدها انه سيتزوجها ووثقت به وخضعت له ولكن اعرف انها تابت وعرفت خطأها وندمت ندما شديدا وانا قد احببتها حبا كثيرا والله يعلم ما مدى حبي لها واثق بها كثيرا واعرف لولا حبها لي وصدقها معي لما اعترفت لي بهذا الامر وانا الان اقف محتارا واريد معرفة هل ارتباطي بها سيكون خيرا لي ولها ام لا واريد وهل الامر من ناحية شرعية جائز

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:أَنَّ اللهَ - عزَّ وَجَلَّ - إِنَّما أَبَاحَ نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ فقال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة

الأفضلية بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة

 أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان، أم عشر ذو الحجة؟

العشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر وهما أفضل أيام الدنيا، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر وهي ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

نواقض الوضوء

ماهي نواقض الوضوء

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اتَّفق العلماءُ على انتقاض الوضوء بِما يخرج من السبيلين - القُبُل والدُّبُر -: من غائط وبَوْلٍ ورِيحٍ، ومَذْيٍ ووَدْيٍ، ودَمِ حيْضٍ ونِفاس واستحاضة؛ لظاهر الأدلَّة من الكتاب والسنة إذا كان خروجها على وجه الصحة، ... أكمل القراءة

توبة من علم غيره كسب الحرام ثم تاب وبقي فسادها

السلام عليكم اخواني انا في موقف صعب الرجاء النصح،، علمت صديقا لي طريقه كسب حرام عبر التداول بالعملات عبر الإنترنت و انا الان تبت و لا أمارس هذا الفعل لكنصديقي ما زال و لن يتوقف عن كسب المال بهذه الطريقة و انا احلم احيانا بالمنام اني يأتيني مال و اعرف انه حرام من هذا الشخص ، فانا اخاف ان أظل اكسب إثماً طوال العمر طالما هذا الشخص يكسب مال حرام، فيا اخواني كيف اخرج نفسي من هذا الذنب اذا ظلت تتراكم ذنوبي طول العمر و هذا الشخص لن يقبل النصح فكما تعلمون إغواء المال و بالذات سهل الكسب قوي جدا و لا يتركه الا قوي الإرادة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فالتوبة واجبة على كل مسل في كل وقت، وهي من أجل العبادات وأعظم الطاعات، ووجوبها من كل ذنب اقترفه الإنسان فورًا، وأركانها الندم ركن والإقلاع ، والعزم على عدم العود، والاستغفار.غير أنه لا يتحقق شرط الإقلاع لم دلّ على ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً