إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معاملة المسلم لغير المسلم

ما هو الواجب على المسلم تجاه غير المسلم، سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده، أو المسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم، والواجب الذي أريد توضيحه هو المعاملات بكل أنواعها، ابتداء من إلقاء السلام وانتهاء بالاحتفال مع غير المسلم في أعياده، وهل يجوز اتخاذ صديق عمل فقط، أفيدونا أثابكم الله؟  

إن من المشروع للمسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمورا متعددة، منها أولا: الدعوة إلى الله عز وجل بأن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام، حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة؛ لأن هذا هو أعظم الإحسان، وأهم الإحسان الذي يهديه المسلم إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين ... أكمل القراءة

رجعت للفعل القبيح بعد التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو منكم الرد في اسرع وقت فقد ضاقت بي الأرض بما رحبت وفي ندم شديد جزاكم الله خيرا انقذوني هذه قصتي: انا كان عندي ذنب مستمرة عليه غفر الله لي ولكم وتركته تقريباشهروكنت جدا سعيدة وشعرت بحلاوة تركي لهذا الشيء ابتغاء وجه الله حتى اني رأيت حلم شعرت معناه انني اذا استمريت على تركي للمعصية سوف يحقق الله أمنياتي هكذا شعرت معناه ورأيت أحلام أخرى كنت سعيدة جدا شعرت انني أسعد انسانة ولا أعلم كيف رجعت لهذا الفعل اليوم اكتب لكم وانا ابكي هل يتحقق حلمي بعد المعصية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن التوبة النصوح من أوجب واجبات الشرع، ومن أجل الطاعات وأحبها إلى الله تعالى، ومن أجل هذا فإن الله سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة، بعد اليأس منها، كما في الصحيح عن ... أكمل القراءة

التوبة من الحسد

أريد أن أتوب إلى الله من صفة الحسد، وأحاول التخلص منها قدر الاستطاعة ولكن الشيطان يزين لي ذلك في كثير من الأحيان عن طريق الغيرة؛ إذ أغار من زميلاتي أو من بقية النساء ثم أحسد، وسمعت من صديقة لي أنها تقول: اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه.

نعم، إذا أحسست بشيء فجاهدي نفسك، واكظمي ما عندك، ولا تفعلي شيئا يخالف الشرع، لا تؤذي المحسودة أو المحسود، لا بقول ولا بفعل، واسألي الله أن يزيله من قلبك ولا يضرك، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك إذا كان لم يفعل، لا أذى للمحسود ولا إزالة لنعمة عنه، ولا تكلماً في عرضه، وإنما شيء في نفسه ... أكمل القراءة

هل الثقة بالنفس حرام ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أود أن أسأل هذا السؤال المهم جداً لما فيه من الفائدة الكبيرة أود أن أسأل السؤال هذه ( هل ثقتنا بأنفسنا حرام أم جائز ) وأن كان حراما لما جميع الناس يسعون اليه ومالهدف منه ومالغرض منه ولما تحاول الوصول إليه وهل الثقة بالله تنبع من الثقة بالنفس وهل يتساويان أم إذا كان جائز كيف أصل الى الحد المعقول من الثقة بالنفس وكيف اثق بربي وكيف أنمي ثقتي بالله ثم بنفسي ان كان مباح او جائز وهل الثقة بالنفس يصل لحد الغرور والتكبر وهل ابين مذلتي وكسراني لله طول حياتي أم اتحلى بنوع من الثقة بالنفس سمعت أن الثقة بالنفس نوعان محمود ومذموم فما هو المحمود وماهو المذموم وكيف أتحلى بالمحمود وكيف اجتنب المذموم أصبح الثقة بالنفس موضة العصر فبه تطورت التنكلوجيا واصلحت الوطن واصبح الواقع شيئا جميلاً به صار الناس يثقون ببعضهم البعض وأسلوب الذوق العام والحوار مع الآخرين بلطف فهل هذه سمات الثقة بالنفس وماهي سماتها وكيف أصل للحد المنشود من الثقة بالنفس والثقة بالله أولاً

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالثقة بالنفس ليست حرامًا، ولا تنافي التوكل على الله؛ بل هي دافعة للأخذ بالأسباب والتوكل على الله، وهذا من الأمور البدهية، لأن عدم الثقة من العجز الذي يوقع صاحبه في الأوهام والوساوس لا يستطيع دفع الإرادات والعزائم ... أكمل القراءة

استفتاء عن الإرث

السلام عليكم ورحمه الله،،

سؤالي: لدينا مبلغ من المال، قيمة منزل ورثناه من والدي - رحمه الله - ووالدي أوصي أن نخرج له الثلث.

أبغى أعرف: هل نخرج ثلث المتوفى قبل التقسيم؟ أو قسم الزوجة أولًا؟ وأبغى أعرف: كيف تقسم؟ وكم نصيب كل واحد؟ 

المبلغ: (270000) مائتان وسبعون ألفًا. 

والورثة: الزوجة، والأولاد الذكور: اثنان، والبنات: خمس، فكم نصيب كل شخص مع ثلث المتوفَّى؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالواجب إخراج الوصية أولًا من المتبقي من التركة بعد دفع ديون المتوفى، ونفقات تجهيزه، حتى يوارى فى قبره؛ فالدَّيْن مقدم على الوصية بإجماع العلماء، وروى الترمذي عن علي: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى ... أكمل القراءة

ابنتي محتشمة وترفض الحجاب الشرعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الشيخ .. حفظكم الله ورعاكم أستأذن حضرتك في عرض مشكلتي مع إبنتي وهي إبنة السابعة عشر من عمرها .. نحن من بلد عربي شقيق .. وإبنتي تهوى إرتداء البنطلونات والحجاب القصير .. يعني حجابها من الجهة الشرعية لا يستوفي شروط الحجاب الإسلامي الشرعي الذي أمرنا به الشرع الحنيف .. وهنا تحدثتُ إليها مراراً على أنه واجب عليها إرتداء زي الحجاب الشرعي (المستوفي الشروط ليكون صحيحاً) وإلا فهي تُعد محتشمة إلى حد ما وليست متحجبة .. وإلا فهي بما ترتديه الآن تعد عاصية لأوامر ربها سبحانه وتعالى .. هذا من ناحية من ناحية أخرى .. بصفتي الوالية الشرعية الوحيده لها (لأني منفصلة عن والدها (مطلقة)) .. لذا فأنا أخشى أن أصاب بعقاب من المولى عز وجل لأني لم أتخذ معها موقفاً صارماً (بعد عدم جدوى الرفق والتفاهم بالحسنى معها) لعدم إنصياعها لأوامر الله عز وجل في إرتداء الحجاب الشرعي الإسلامي الواجب .. لأني بذلك سأُسأل عنها لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)  (كلم راع وكلكم مسئول عن رعيته) وإذا لم تنصاع بالحسنى هل وجب عليَّ إجبارها بالقوة .. أم ماذا أفعل معها حينئذ ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن مسؤولية الآباء تجاه الأبناء مسؤولية غاية في الضخامة - والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله -فقد استرعى الله - عزَّ وجلَّ الوالدين على أولادهما؛ كما قال الله - تعالى -: {يَا ... أكمل القراءة

حكم الجماع لمن خفي عليه أذان الفجر

جامعت زوجتى قبل اذان الفجر فى رمضان و انتهينا و لكننا لم نسمع الاذان بوضوح حيث ان المسجد ليس قريب الى ان شككت فى الامر و قمت لاتاكد من الاذان فى الجوال فوجدت انه قد اذن للفجر من ٩ دقائق . اكملنا صيام اليوم. السوال هل علينا القضاء و الكفاره باطعام ٦٠ مسكينا عن كل منا؟ وهل فى خلال ٩ دقائق بعد وقت الفجر فى التقويم يعتبر الفجر الصادق لم يدخل و ليس علينا شيء؟ و لو علينا كفاره يجب اخراج الكفاره قبل ان نتماسا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من كلام السائل أنه جامع زوجته ظانًّا عدم طلوع الفجر، ثم تبيَّن له خطأه، فإذا كان الحال كذلك فالصيام صحيح، ولا يجب عليه قضاء ولا كفارة؛ لأن القضاء والكفارة إنما تجبا في حق من تعمد الجماع ... أكمل القراءة

هل يقع طلاق في هذه الحالة؟

انا متزوج ولدي طفلة عمر سنة ونصف اثناء شجاري مع زوجتي عن طريق المسجات كتبت لها عليي الطلاق لأربيكي على هالكلمة وفي نفس المسجات عليي الطلاق لاحرقك بما معناه لأوجعك..لم يكن في نيتي الطلاق بتاتا ومع ذلك اوجعتها ولقنتها درس..لكن عند قراءة والدها للمسجات قال ربما هذا يكون طلاق وهذا ما لم يكن في بالي بتاتا..فأراد منا ان نتأكد هل يحتسب هذا علينا طلاق ؟ جزاكم الله خيرا وشكرا لكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ كان الحال كما ذكرت فلا يقع الطلاق؛ لأن قولَ: "عليَّ الطلاق" ليس طلاقًا، وإنما هو يَمينٌ بالطلاق، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني، لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثِّ، أوِ المنعِ، ... أكمل القراءة

كيف التواصل مع امي وأنا أكره زيارتها

كيف التواصل مع ام في العقد الثامن من العمر لها سبع بنات .. تحب من يقترب منها بنقل الاخبار وانتقاد احد الاخوات وانا منذ الصغر بعيده عن تلك الحلقات التي كانت تتزعمها هذه الام وبناتها . حين اتصل بها تجيب بجفاء او كثيرا لا تجيب او تجيب بسيل من التهم المنقوله من احد اخواتي … استطاعت ان تفرق بيني وبين من اقتربت منهم من اخوتي واخواتي بتلفيق احاديث كاذبه عني وهي لا تود الا من يقترب منها مع نميمه ،،، حين تحدث معي مشكله في حياتي واسرد لها المشكله تبادلني تنهيده شماته او ابتسامه شماته طبعت في مخيلتي لا استطيع نسيان تلك الحركات على كل حال انا لا احقد عليها فكل انسان يجني ما يصنع ولكني لا اريد ان اكون غير باره بوالدتي علما انني اسكن في مدينه تبعد ٤٥٠ كم عن مدينه امي واكره زيارتها واتثاقل جداً فأعرف اللقاء سيكون اتهام واحداث قديمة سمعتها عني من اخواتي ولا تمت للحقيقه بصله علما انني الى الان رغم ما تفعل معي اتصل بها بين الحين والحين رغم المكالمه القاسيه هذا ان ردت على هاتفي.وانا عندي ضغط كل مكابمه ترفع ضغطي ان ردت عليها، ولا استطيع تحمل زيارتها حاليا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن سوء معاملة الأم لابنتها ابتلاء شديد على النفس، والإيمان بالقضاء والقدر يهونه على المسلمة، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها، وما أخطأها لم يكن ليصيبها، وأن مَصيرنا جميعًا ومرجعنا إلى الله مولانا الحق، وسنخلف ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

حكم العمل فى الاستعلام عن العملاء في شركات التقسيط

السلام عليكم / شركة أمان لخدمات التقسيط فى مصر هل العمل فى شركة أمان لخدمات التقسيط كمستعلم عن العملاء حرام أم حلال وذلك من خلال السؤال عن العميل فى منطقة سكنه أو عمله أو سؤال جيرانه حيث أن هذه الشركه مصريه وتقوم بتقسيط أى حاجه يطلبها العميل من اكسسوارات واجهزه منزليه وغيرها وأنا عملى كمستعلم فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت عمل شركة أمان ينحصر في تعاقدها مع شركات المنتجات، فتقوم بدفع ثمن السلعة عن العميل، ثم تبيعها له بالتقسيط مع زيادة في الثمن:  فعملها حينئذ حلال بلا شك؛ لأن البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن ... أكمل القراءة

حكم إفراد عاشوراء بالصيام

هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله ( تاسوعاء ) أو يوم بعده؟

الحمد للهقال شيخ الإسلام: صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ .. الفتاوى الكبرى ج5وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: وعاشوراء لا بأس بإفراده . ج3 باب صوم التطوعوقد سئلت اللجنة الدائمة هذا السؤال فأجابت بما يلي:"يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً