إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فوائد البريد المصري

فوائد البريد حلال ام حرام وان كانت حرام واخذتها وصرفتها ماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوزُ إيداع الأموالِ في دفاتر التَّوفير، إذا كان عقد الإيداع ينصّ على فائدةٍ مُحدَّدة ترتَبِطُ بالمبلغ المودَع؛ لأنَّ هذا هو عينُ رِبا الجاهليَّة، وتوصيف العقد بين المودِع وهيئة البريد أنه عقْدُ قرْضٍ هما ... أكمل القراءة

قصر المسافر للعشاء خلف مقيم يصلي المغرب

كيف يصلي المسافر الذي يريد أن يقصر العشاء مع مقيم يصلي المغرب؟

إذا دخل والمقيمون يصلون صلاة المغرب -وهو مسافر وفي نيته قصر الصلاة- ففي هذه الصورة عليه أن يتمها أربعًا، فلا يجوز له أن ينقص عما يفعله الإمام، والزيادة هنا متعينة؛ لأنه صلى خلف مقيم، ومن صلى خلف مقيم لزمه الإتمام. أكمل القراءة

تغيير لباس الإحرام قبل التحلل من العمرة

ذهبت للعمرة أنا وزوجتي، وأثناء وجودنا في الفندق ونحن محرمون غيّرتْ لبسها لغرض النوم، فهل عليها شيء؟

المحرم إذا أحرم بثياب سواء كان ذكرًا أو أنثى -وكلٌّ له ما يخصه من أنواع اللباس، فالذكر يحرم بإزار ورداء والمرأة تحرم بما شاءت من الثياب إن لم تكن ممنوعة من جهة أخرى- فإذا أحرم في ثيابه سواء كان رجلاً أو امرأة فله في أثناء الإحرام أن يغيرها بما يكون مجزئًا في الإحرام مما لا محظور فيه، فالتغيير لا ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة

حكم العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان

ما حُكمُ مَن مَارَسَ العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان، ونامَ على حدث، ولم يَغْتَسِلْ حتى أصبحَ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلَمْ: أنَّ العادة السِّريَّة مُحَرَّمَة، وهي في رمضان أشدُّ تحريمًا؛ لِشَرَف زمانه، وقد سَبَقَ بيان الحكم في فتوى: "حكم العادة السرية" فَلْتُراجَع. والواجبُ على مَن وقع في تلك المعصية: المبادَرةُ إلى ... أكمل القراءة

القنوت للنساء

حول مشروعية قنوت مجموعة من النساء في غير المسجد كبيت إحداهن ولا يعني ذلك التقصد لهذه الصلاة، أي لا يتفقن على الزيارة من أجل القنوت في الصلاة، وإن لم يكن مشروعاً، فهل يشرع للمرأة القنوت في الصلاة المفروضة بمفردها؟

الجماعة للنساء جائزة على أن لا تتخذ عادة، فالجماعة أنما تجب على الرجال دون النساء، فإذا صلين جماعة بحيث لا يسمع الرجال القراءة ولا التكبير فلا مانع من قنوتهن قنوت النوازل أو الوتر؛ لأن النساء شقائق الرجال، أما إذا صلت المرأة منفردة كالرجل المنفرد الأولى أن يدعو في السجود؛ لأن الإنسان أقرب ما يكون ... أكمل القراءة

حكم الصلاة خلف إمام مقيم مع من طلقها ثلاث مرات

السلام عليكم هل يجوز الصلاة خلف امام طلق زوجته ثلاث مرات وما زالت عنده في بيته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع العلماء أن من طلق زوجته الطلقة الثالثة لم تحل له حتى تنكح زوجًا غيره، وكان هذا من محكم القرآن الذي لم يختلف في تأويله؛ قال تعالى: { الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ ... أكمل القراءة

الحلف على عدم دخول منزل القريب

لقد حلفت بالله بعدم دخول منزل أحد الأقارب بالصيغة التالية: (أقسمت بالله ثلاثًا –وأيضًا- يحرم علي كما حرمت مكة على الكفار دخول منزل فلان) أرجو إفادتي عن كفارة ذلك.

هذا الذي حلف ألا يدخل منزل أحد أقاربه معناه أنه تسبب في القطيعة بينه وبين قريبه هذا، ومع ذلك حرم الدخول على نفسه، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: «إني والله -إن شاء الله- لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها» [البخاري: 6721]، وعليك حينئذٍ أن تكفر عن ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

زواج المسلمة يجوز من صابئ

السلام عليكم هل يجوز لامراة مسلمة الزواج من صائبي ( مندائي ) و ما هو حكم ذلك ارجو تفصيل الشرح و اعطاء الادلة لانه الموضوع مهم للغاية يوجد امرأة ترغب بالزواج من صائبي و سألتني وهي مقتنعة ان الزواج جائز بعدما قرأت على صفحات الويب ان الصائبي يؤمن بالله و هو من اهل الكتاب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن زواج المسلمة من غير المسلم من أعظم الفواحش التي نهى الله عنها، والعقد بينهما باطلٌ بالكتاب والسنة والإجماع والمعقول؛ قال الله تعالى: {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ ... أكمل القراءة

صيام العشر من ذي الحجة

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى – وبركاته،،،

نحن - الآن - في العشر الأيام الأولى المباركة من ذي الحجة، ونويت أن أصوم جلها - بإذن الله - ونحن - في المغرب - كان أول يوم من هذا الشهر الكريم هو الاثنين، وليس الأحد، كما هو الحال في جل البلدان الإسلامية.

فسؤالي - جزاكم الله كل خير – هو: هل أصوم إلى يوم عرفة، أو أصوم حتى اليوم الموالي له؟ مع العلم أن يوم العيد عندنا هو الأربعاء – إن شاء الله - وليس الثلاثاء.

أرجو من الله - عز وجل - أن يوحد صفوف المسلمين، وأن تكون فرحة العيد فرحة واحدة، عند مسلمي بقاع العالم بأسره. والسلام عليكم،، 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد اختلف أهل العلم في الهلال إذا ظهر في بلد دون سائر البلاد، هل يلزم بقية البلدان العمل به، أم لا؟فذهب جمهور أهل العلم إلى أن الهلال إذا رئي في بلد، لزم جميع البلاد الصوم، والعمل بتلك الرؤية في الصيام ... أكمل القراءة

حكم بيع شفرات الحلاقة

أنا صاحب محل تجاري أسأل عن حكم بيع شفرات الحلاقة وكذلك أدوات الحلاقة؟

الأصل في البيع الحل والإباحة لقول الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] وعليه فإن الأصل في بيع هذه الشفرات الإباحة لكن لما كان من الناس من يستعملها في حلق ما يحرم حلقه من الشعر كشعر اللحية مثلاً بالنسبة للرجل فان بيع هذه الشفرات لا يخلو من أحوال ثلاث: الحالة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً