إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجب على المبتدأة قضاء الأيام التي نزل فيها الدم أول مرة؟

أنا فتاة قبل 7 سنوات بلغت في اليوم الثالث من رمضان، استمرت معي العادة أيامًا، وبعدها بدأت في الصوم، فهل عليّ قضاء الأيام الثلاثة التي جاءتني فيها العادة لأول مرة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فيجب عليك قضاء الأيام التي في أول الحيض، والمبتدأة تعتبر حائضًا إذا رأت الدم كسائر النساء.جاء في الموسوعة الفقهية: إِذَا رَأَتِ الْمُبْتَدَأَةُ الدَّمَ، وَكَانَ فِي زَمَنِ إِمْكَانِ الْحَيْضِ - أَيْ فِي سِنِّ تِسْعِ ... أكمل القراءة

قول ابن عثيمين فيمن دخل في الصوم ثم أفسده بلا عذر

قرأت سؤالا في موقع للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ هذا نصه، السؤال: 131ـ فضيلة الشيخ، ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟ الجواب: الفطر في نهار رمضان دون عذر من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقاً، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر، فعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض، فيلزمه قضاؤه كاملاً، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» (152)، ولأنه من تعدي حدود الله عز وجل وتعدي حدود الله تعالى ظلم، والظالم لا يقبل منه، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229] ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها أي: فعلها قبل دخول الوقت لم تقبل منه، فكذلك إذا فعلها بعده لن تقبل منه إلا أن يكون معذوراً لكني لم أفهم قصده: بـأما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر الراجح أنه لا يلزمه القضاء، لأنه لن يستفيد منه شيئاً، لأنه لن يقبل منه، فإن القاعدة: أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين، فإنها إذا أخرت عن ذلك اليوم المعين بلا عذر لن تقبل من صاحبها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فالفتوى المشار إليه صحيحة النسبة إلى الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ وهي موجودة ضمن مجموع فتاواه رحمه الله، ومقصود الشيخ أنه يُفرق بين من ابتدأ الصوم ثم أفطر في أثناء النهار بلا عذر وبين من لم ينو الصوم أصلا، ... أكمل القراءة

استغلال نهار وليل رمضان في الإكثار من الطاعات

ما حكم السهر إلى الفجر في رمضان علمًا بأنها لا تفوت صلاة الفجر؟

 

لا يجوز السهر لا في رمضان ولا في غيره إلا إذا كان في تعلم علم أو تهجد أو تلاوة أو ذكر أو دعاء ونحو ذلك من الطاعات، وهكذا يجوز إذا كان في عمل رسمي كحراسة ومراقبة، أو كان بحاجة إلى ذلك كالسهر في صنعة أو تجارة مباحة يخشى كسادها إذا فات ذلك الموسم ولم يصحبها شيء من المكروهات. أما إذا كان السهر على ... أكمل القراءة

ترك الصلاة في شهر العسل أو في غيره كبيرة من الكبائر

هل يمكن ترك الصلاة خلال شهر العسل، لأن الجماع يحدث أكثر من مرة في اليوم؟ وهل يعتبر تركها في هذه الأيام حراماً أم يمكن أن يسامحنا الله؟      
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة كبيرة من الكبائر سواء كان ذلك خلال شهر العسل أم في غيره من الأوقات، لأن ذلك من أعظم الجرائم وأشد الذنوب، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم ... أكمل القراءة

كفارة الفطر بالأكل والشرب، وأي أنواعها أفضل

هل يعتبر عذرا: (التعب والإرهاق الذي يؤدي إلى الإجهاد النفسي والجسدي ومع تدني التحصيل الدراسي) عذراً للجوء من صيام شهرين متتالين إلى الإطعام، أم لا يعتبر عذرا مقبولا لترك صيام كفارة الإفطار عمداً في نهار رمضان بالأكل والشرب. وهل تجزئ كفارة واحدة كصيام شهرين متتالين فقط أو إطعام ستين مسكينا لعدد الرمضانات الكثيرة التي أفطرت فيها عمداً بالأكل والشرب؟ هل يوجد خلاف بين أهل العلم في كفارة الإفطار عمداً بالأكل والشرب؛ بحيث يجعل الشخص مخيرا بين الصيام أو الإطعام أم لا خلاف في الكفارة؟ بل يجب الترتيب فيها الأول الصيام وإذا استحال أو تعذر ينتقل للإطعام؟ ما هي الأعذار المقبولة التي يترك فيها الشخص الصيام وينتقل للإطعام؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الفطر في نهار رمضان بغير سبب شرعي كبيرة عظيمة، وخطأ جسيم لا يجوز الإقدام عليه.لكن إن كان بالأكل أو الشرب ونحوهما فلا يجب على المفطر إلا القضاء في قول أكثر أهل العلم، مع التوبة والاستغفار، لأن الفطر بدون عذر ... أكمل القراءة

رفضت لجنة المسجد قبول تبرعات المصاحف والكتب الدينية

قمنا ببناء مسجد على نفقتنا ولم نجمع أي تبرعات والحمد لله وملأنا المكتبه بالمصاحف والكتب الدينية المتميزة وجاء أكثر من شخص ومعهم مصاحف يريدون وضعها بالمسجد ورفضنا بحجة أن المسجد لا يقبل تبرعات مع الاعتذار لهم أن المكتبة مليئة وأن يذهبوا إلى مساجد أخرى تقبل التبرعات، فهل من حرمه علينا في ذلك؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد قال الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} [الجن:18]، فإذا بُني المسجد فهو ليس مملوكاً لأحد، فلم يكن لكم أن تمنعوا من أراد الخير من فعله، بل عليكم أن تحبوا الخير لإخوانكم كما تُحبونه لأنفسكم، وإذا كان المسجد قد وجدت ... أكمل القراءة

المسجد الأكثر جماعة أو العتيق أفضل من غيره

و هل من الممكن أن يكون لبعض المساجد أفضلية على مساجد أخرى في الدعاء وأنا هنا لا أعني الحرمين، وهل إذا استشعر المرء ارتياحا في مسجد ما وأحس أن دعاءه يستجاب فيه هل هذا أمر صواب أم أنه من الوهم و لا يجوز تفضيل أي مسجد سوى التي ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكلما كانت الصلاة في المسجد أفضل كان الدعاء فيه أفضل كذلك، والمساجد الثلاثة مفضلة على غيرها في الصلاة والدعاء، وكذلك المسجد الأكثر جماعة أفضل من غيره لثبوت ذلك في الحديث الصحيح، ومثله المسجد العتيق عند بعض أهل العلم لأن الطاعة فيه ... أكمل القراءة

صيام السائق الذي يسافر دائماً

إنني أشتغل سائقاً على سيارة شحن بترومين، وحل علينا شهر رمضان المبارك فكنت أسافر أنا وكثير من قائدي سيارات الشحن، وكنت أصوم والسائقون معي يفطرون طوال السفر، وقد قالوا لي: إن الأجر للذي يفطر في السفر، وليس للذي يصوم في السفر أجر. فأرجو إرشادي في ذلك وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله تعالى"لا شك أن الإفطار في السفر مشروع ورخصة من الله عز وجل، بل قال الله سبحانه: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:184]. وكان النبي عليه الصلاة والسلام في أسفاره يصوم ويفطر، وهكذا أصحابه يصومون ويفطرون، فمن أفطر فلا بأس، ومن صام ... أكمل القراءة

كراهة التمايل في الصلاة

ما قولكم في من يكثر التمايل أثناء الوقوف في الصلاة، ويبدو أنه يفعل ذلك لا إراديا؟ وهل تصح إمامته للمصلين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:                  فالتمايل أثناء الصلاة مكروه.قال ابن قدامة في المغني، وهو يعدد مكروهات الصلاة: وكره التميل في الصلاة؛ لما روى ... أكمل القراءة

خروج المرأة إلى المسجد ومكثها فيه لأكثر من صلاة

ما حكم ذهاب النساء للمسجد يصلين صلاة العصر في المسجد ويمكثن في المسجد يقرأن القرآن حتى صلاة العشاء بالمسجد؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإنه لا مانع من خروج النساء إلى المسجد للصلاة بشرط إذن الزوج في ذلك وارتداء الملابس الساترة وأمن الفتنة والابتعاد عن الطيب، وإذا خرجن إلى المسجد فإنه لا مانع من بقائهن فيه لمدارسة القرآن إلى صلاة المغرب أو العشاء إذا التزمن الشروط ... أكمل القراءة

رعاية المرأة المعاقين وإعانتهم على الاستنجاء والاغتسال

أنا لاجئة من سوريا، وأقيم في هولندا، وحريصة على أن أكون فعّالة في المجتمع، وبسبب قلة فرص العمل في هذا البلد، قررت أن أدرس وأختص في مجال رعاية المعاقين ذهنيًّا وجسديًّا، وأحببت هذا الاختصاص، وأشعر بالسكينة أثناء ممارسة عملي ومساعدة هؤلاء المرضى ورعايتهم، ولكن عملي يتطلّب أحيانًا مساعدتهم في تغيير الحفاظ والاستحمام، فهل في عملي حرمة شرعية؟ مع العلم أن مستواهم العقلي وإدراكهم لا يتجاوز إدراك طفل عمره ثلاث سنوات.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا يحرم عليك العمل في رعاية هؤلاء المبتلين في أبدانهم وعقولهم، ولو احتجت أحيانًا إلى إعانتهم على الاستنجاء، والاغتسال، ونحو ذلك مما يتطلّب النظر إلى العورة ومسّها، لكن عليك الاقتصار على موضع الحاجة.والله أعلم. أكمل القراءة

خروج المصلي إلى المسجد متطهرا

إذا ما المرء ذهب إلى المسجد ولم يتوضأ أو فسد وضوؤه أثناء الطريق إلى المسجد فهل يذهب عنه ذلك الأجر العظيم حسب قول الحديث؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الظاهر أن الخروج والذهاب إلى المسجد بطهارة له فضل على الذهاب إليه بدون طهارة، لقوله صلى الله عيله وسلم: «من تطهر في بيته ثم خرج إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً