إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم لبس الدبلة الذهبية للنساء خارج البيت

ما حكم لبس الدبلة الذهبية للنساء خارج البيت؟

 

الذهب للنساء لا بأس به، سواء كان دبله أو خاتم أو سلسال أو نحو ذلك إلا إذا أريد بالدبلة دبلة خاصة مما يلبسه النساء، أو يلبسه الرجل حينما يخطب المرأة فيضع في أصبعه الدبلة على اعتقاد أنها هي التي تربط بينهما هذا لا يجوز وهذا بحث آخر، لكن فيما يظهر والله أعلم أن السؤال عن لبس الدبلة للمرأة إذا خرجت ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

حكم بقاء الزوجة مع زوج تارك للصلاة ويسب ويكفر

أنا في حيرة من أمري، زوجي كل ما ‏أنصحه بالصلاة، والمعاملة بالحسنى، ‏أو أطلب حقي كزوجة، يسب ويكفر. ‏وإذا قلت لأهله لا يفعلون الصواب، ‏بل هم مسيطرون عليه في كل شيء، ‏وأنا لا حقوق لي عندهم، يعاملني ‏كخادمة لأولادي فقط. ونصحته كثيرا ‏بلا جدوى. إني أخاف الله وأحبه، ‏وصابرة لأجله.‏ ‏فهل لي ذنب إذا بقيت معه لأجل ‏أولادي، فإنه لا مكان ‏لي أذهب إليه، ولا عمل أعيش منه؟ وما حكم الدين في هذا الزوج وأهله؟ ‏أفتوني وشكرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان زوجك تاركا للصلاة جحودا، أو كان يتلفظ بكلام كفري كسب الدين ونحوه –والعياذ بالله- فهو كافر خارج من الملة. فإن كنت تزوجته وهو بهذا الحال، فزواجك منه باطل بلا خلاف.قال ابن قدامة:  لا يحل لمسلمة نكاح كافر ... أكمل القراءة

ما صحة حديث ”من صلى علي عشرة صلوات حين يصبح وحين يمسي كنت له شفيعاً يوم القيامة”؟

ما صحة حديث: ”من صلى عليَّ عشر صلوات حين يصبح وحين يمسي كنت له شفيعاً يوم القيامة“ (1).

 

أو نالته شافعتي- نعم- وهذا الحديث رواه الطبراني من حديث أبي الدرداء –رضي الله عنه– وإسناده منقطع رواه خالد بن معدان عن أبي الدرداء وهو منقطع، والخبر فيه ثبوته نظر حتى من جهة المعنى؛ لأن الأحاديث جاءت عن النبي –عليه الصلاة والسلام– كثيرة في فضل  الصلاة عليه مطلقاً بلا حد ... أكمل القراءة

العمل في البنك لأخذ خبرة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله.

أنا شابٌّ مغربي، وسوْف أتَخرَّج - إن شاء الله - هذه السَّنة مهندِسًا في الإعلاميَّات، وإنِّي بصدَد البحث عن عمل أنفق به على أسرتي، وأريد العمل في أحد البنوك؛ لما توفِّرُه من خبرة وفتْح للآفاق، والمستوى العالي للوظيفة؛ إلاَّ أنَّ البنوك أغلَبُها ربويَّة في المغرب، إلاَّ أنَّ نوع الأعمال الموكلة إلى المهندِسين الإعلاميِّين لا تدخُل في تسْيِير المعاملات، سواء الجائزة أو الرِّبويَّة؛ وإنَّما إدارة الأنظِمة الإعلاميَّة وسلامتها.

ما هو رأي فضيلتِكم في هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يجوز العمل في البنوك الربويَّة، حتَّى لو كان العمل فيها لا يتعلَّق بالرِّبا مباشرة؛ كالهندسة، والحراسة، والنَّظافة، وغير ذلك؛ لما فيه من إعانةٍ على ما حرَّم الله - تعالى - قال الله - عزَّ وجلَّ -: ... أكمل القراءة

حكم عدم سجود المأموم للسهو مع الإمام

1. جلس الإمام بعد الركعة الأولى في الصلاة الرباعية ثم تذكر قبل التسبيح له ثم سجد للسهو قبل السلام ما حكم ذلك؟ وهل يعتبر ذلك سهوا؟
2. وإذا أحد المصلين لم يسهُ مع الإمام في نفس الصلاة السابقة وسجد مع الإمام سجود السهو ما الحكم؟
3. وآخر لم يسهُ مع الإمام ولم يسجد معه السهو بحجة أنه لم يسهُ ما الحكم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء فيما إذا جلس الإمام في الركعة الأولى سهوا بعد السجدة الثانية هل عليه سجود سهو أم لا؟ فمنهم من قال: إذا طال قعوده سجد للسهو وإن لم يطل قعوده كجلسة الاستراحة فإنه لا يسجد، وهذا قول الشافعية وهو مشهور في مذهب ... أكمل القراءة

حكم من شك في نقصان الصلاة عند السلام الأول

ما حكم من تذكر أو شك في نقصان عدد الركعات عند السلام الأول؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول السائل: "عند السلام الأول" يحتمل أنه يقصد أن الشك حصل له قبل النطق بالتسليمة الأولى، كما يحتمل أنه بعد النطق بها.فإن كان يقصد الاحتمال الأول: فكان الواجب عليه التريث حتى يتيقن أن الصلاة قد كملت، أو يأتي بما شك فيه؛ ... أكمل القراءة

صلاة من يشك في الجلوس بين السجدتين

أنا أعلم أنه إن نقص ركن من أركان الصلاة يجب سجود السهو والقيام بهذا الركن، لكن انظر: أنا أصبح لدي وسواس في الشك إذا قمت بفعل الجلسة بين السجدتين أم لم أقم بفعلها. أصبح لدي وسواس شديد جداً حتى أصبحت في كل صلاة أقوم بسجود السهو مع أجراء فعل الجلسة بين السجدتين، مع أني أعلم أن هذا شك، وأني غالبا قمت بهذا الفعل.ما الحل؟ من المعلوم أن مرض الاكتئاب لدى الإنسان هو نقص إفراز مادة من الدماغ ونقص مرور السيالات العصبية لدى الإنسان فيولد له إحباط شديد ويأس من الحياة، فلو انتحر الإنسان بسبب مرض الاكتئاب هل يعد منتحرا ويدخل النار؟ تقبلوا تحياتي.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما ما يعرض لك من كثرة الشكوك في الصلاة، والتي قد تصل إلى حد الوسوسة، فالواجب عليك أن تعرض عنها وألا تلتفت إليها، فإذا شككت هل أتيت بالجلسة بين السجدتين أو لا؟ فاطرح عن نفسك هذا الشك، وعد نفسك آتيا بهذه الجلسة، وهكذا كل ما شككت في ... أكمل القراءة

هل تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان؟

هل الفتوى تتغير باختلاف الزمان والمكان؟

 

الفتوى لا تتغير باختلاف الزمان والمكان، لكن الذي يتغير مسائل خاصة، أما الفتوى، بمعنى أنه يتكلم بما جاء في الكتاب والسنة، فهذا لا يتغير، لكن الفتوى في بعض المسائل مما يتغير بحسب حال الرجل في بلده، وعادته، يعني من أمور الأعراف والعادات، الذي تتغير الفتوى فيه هو ما كان من أمور الأعراف والعادات، هذا ... أكمل القراءة

الشيعة

نحن بحاجة ماسة لمعرفة أوجه الخلاف مع الشيعة نرجو توضيح عقائدهم؟

الشيعة فرق كثيرة وليس من السهل أن يتسع للحديث عنها الوقت القليل، وبالاختصار ففيهم الكافر الذي يعبد علياً ويقول: يا علي، ويعبد فاطمة والحسين وغيرهم، ومنهم من يقول: جبريل عليه الصلاة والسلام خان الأمانة وأن النبوة عند علي وليست عند محمد، وفيهم أناس آخرون، منهم الإمامية -وهم الرافضة الاثنا عشرية- عباد ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

هل يجب على المسافر صلاة الجمعة فى البلد المسافر إليها؟

هل يجب على المسافر صلاة الجمعة في البلد التي يسافر إليه؟

 

جمهور العلماء يقولون لا تجب عليه الصلاة، بل حكاه بعضهم إجماعاً، وذكر ابن المنذر رحمه الله شيئًا من هذا، وهذا الكلام في الحقيقة فيه نظر، بل البخاري رحمه الله ظاهر كلامه في الصحيح، أنه تجب الجمعة، وهو قول صح عن الزهري، كما عند البخاري معلقًا مجزومًا به، وصح عند عبد الرزاق في المصنف، وروي كذلك عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً