إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز أن أقضي دين ولدي من زكاتي؟

هل يجوز أن أقضي دين ولدي من زكاتي؟
نعم يجوز أن تقضي دين ولدك من زكاتك إذا لم يكن الدين الذي عليه بسبب تقصيرك في الإنفاق عليه. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

الجمع بين الأحاديث التي وردت في كيفية السجود

تعقيباً على ما جاء في كتابكم كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في ص16 ونصه: ((... ويسجد مكبراً واضعاً ركبته قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم ركبتيه مستقبلاً.. حتى... انبساط الكلب)) وهذا خلاف ما كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم) عن سجود اليدين قبل الركبتين. وما قول فضيلتكم في الحديث الذي رواه أبو داود جاء فيه: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه)). كذلك أرجو من فضيلتكم التوضيح لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وبيان سنده حول القراءة زيادة على الفاتحة في الآخرين. 

بشأن استيضاحك عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه في بروك البعير ومدى مخالفته لحديث وائل بن حجر في كيفية سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم. أفيدك بأن نص حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبيته» [2]، وصدر ... أكمل القراءة

ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟

السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.

مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.

وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.

لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على زوجتِك أن تعلم أنَّ الحجاب فرضٌ عليها، وليس لها الخِيَرة في ذلك؛ لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة

السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.

ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.

من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟

أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.

أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.

السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟

كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشاهِده من مقاطعَ وصورٍ خليعة على مواقع الإنترنت المنحرِفة هو سبب ما تشعر به من ثوران الشَّهوة؛ لأنَّ تلك القاذوراتِ تستدعي الشَّهوة وتؤجِّجها، وتذْكي نارَها، فابتعِد عن المهيِّجات من الصور والأفلام ... أكمل القراءة

حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا

هل يجوز إخراج زكاة الفطر ريالات، وهل يجوز إخراجها في غير بلدها

صوم التاسع مع العاشر أفضل من صوم الحادي عشر مع العاشر

ما حكم صيام يوم عاشوراء، وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم الذي بعده أم يصومها جميعاً أم يصوم يوم عاشوراء فقط؟ 

صيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدلالة على ذلك، وأنه كان يوماً تصومه اليهود لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شكراً لله، وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، وصوم التاسع مع ... أكمل القراءة

البيع بغير إشهاد

فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟

قال له الوالد: موافق.

فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.

مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.

وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.

والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!

والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.

المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.

والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟

وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟

فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.

وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السُّؤال: أنَّ البيت المذكورَ مُستأجر بِنِظام تأبيدِ الإجارة المعْمولِ به في بعض البلدان العربية، وهذا النِّظام يقومُ على أنَّ لِلمُستأجِر أن يَنتفع بالمؤْجَر أبدًا هو وذرِّيَّته، ومعلوم أنَّ حبْس ... أكمل القراءة

حكم من يدعي علم الغيب

كثر في الآونة الأخيرة من يدعي من الصالحين والصالحات معرفة الغيب عن طريق الإلهام أو الكشف أو الفراسة فيأتيه الشخص فيرى صورته أو ينظر في خطه فيخبره عن أحواله الماضية وعن أهله وكل ما يتعلق به، بل عن أمور لم يطلع عليها إلا الشخص نفسه حتى ذكرت لي واحدة عن إحدى الصالحات من معارفها أنها تخبرها بجميع أحوالها وطلبت مني أنا شخصيا أن آذن لها لتعطي هذه المرأة اسمي فقط فتخبرني عن شؤوني الخاصة وما يتعلق بي، فرفضت، فقالت: هذه هبة من الله أعطاها إياها بدون استعانة بالجن، وأخرى حدثتني شخصيا أنها أعطت واحدة ممن يظن بها الصلاح بطاقة زوجها فأخبرتها عنه بأمور لم يطلع عليها سواه، وواحدة تذكر عن شخص له مؤلفات في الساحة الإسلامية يدعي مثل ذلك، ورابعة ذكرت لي ذلك عن امرأة كبيرة في السن وترقي المرضى، ولقد عظمت الفتنة بهؤلاء بين الصالحين، فضلا عن أهل الضلال والجهل فحبذا تبيين حقيقة دعواهم، وهل ما يدعونه من كرامة الكشف والإلهام صحيح، أم أن دعواهم كدعوى جهال المتصوفة؟
الحمد لله؛ قد قال الله تعالى: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}، وقال تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول}، وقال سبحانه: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}. والغيب غيبان: الأول: غيب مطلق، وهو الذي لا يعلمه إلا الله، ومن شاء أن يطلعه على ما شاء منه، من ... أكمل القراءة

رجل يتأخر عنه انقطاع البول فكيف يصلي؟

رجل يبقى معه قطرات أحيانا بعد التبول، قد تمتد إلى ثلث أو نصف ساعة، ثم تقف، وقد يضطر إلى التبول، عند الأذان، فإذا فعل ذلك فهل يدخل مع الإمام في الصلاة تحصيلا للجماعة، مع وجود القطرات، أو ينتظر حتى ينقطع البول ثم يصلي وحده؟
الحمد لله؛ هذه الحال ليست من قبيل سلس البول، وإنما هذا تأخر في انقطاع البول، والواجب في الصورة التي ذكرتَ هو الانتظار حتى ينقطع البول، فتصلي وأنت على طهارة، ولو فاتتك الجماعة، لكن إذا تيسر أن ترتب نفسك بحيث تبول قبل الوقت بما يكفي لانقطاع البول، أو إذا حضر الوقت ولم يكن هناك مضايقة فتؤخر التبول إلى ... أكمل القراءة

حكم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية

هل يجوز للمأموم عدم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟ [1]

الواجب عليه أن يقرأ سراً الفاتحة مع الإمام في الجهرية والسرية هذا هو الصواب، فإن تركها جاهلاً أو ناسياً فلا شيء عليه، أو جاء والإمام راكع أو عند الركوع، سقطت عنه؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى أبا بكرة، أتى الرسول في الركوع، وركع دون الصف ثم دخل في الصف فلما سلم قال له: «زادك ... أكمل القراءة

حكم تكرار الأذكار الشرعية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار

هل تكرار الأذكار أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة الوقت مخالف لتعاليم الإسلام؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولا:الأذكار الشرعية قسمان:القسم الأول: ذكر مطلق، وهو ما لم يقيد بزمان أو مكان أو صفة أو عدد، كمطلق الأذكار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، ومثله الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ونحو ذلك مما يقوله ... أكمل القراءة

الدم الخارج أثناء الحمل

امرأة تسأل عن دم النزيف الذي يخرج أثناء الحمل، هل هو طاهر أم نجس، وهل يمنع الصلاة والصيام؟
هذا الدم لا يمنع الصلاة والصيام وهو نجس يجب غسل ما أصابك منه. 11-11-1424هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً