إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
يوسف بن عبد الله الشبيلي
هل يجوز أن أقضي دين ولدي من زكاتي؟
عبد العزيز بن باز
الجمع بين الأحاديث التي وردت في كيفية السجود
تعقيباً على ما جاء في كتابكم كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في ص16 ونصه: ((... ويسجد مكبراً واضعاً ركبته قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم ركبتيه مستقبلاً.. حتى... انبساط الكلب)) وهذا خلاف ما كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم) عن سجود اليدين قبل الركبتين. وما قول فضيلتكم في الحديث الذي رواه أبو داود جاء فيه: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه)). كذلك أرجو من فضيلتكم التوضيح لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وبيان سنده حول القراءة زيادة على الفاتحة في الآخرين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟
السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.
مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.
وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.
لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة
السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.
ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.
من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟
أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.
أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.
السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟
كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.
عبد العزيز بن باز
حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا
هل يجوز إخراج زكاة الفطر ريالات، وهل يجوز إخراجها في غير بلدها
عبد العزيز بن باز
صوم التاسع مع العاشر أفضل من صوم الحادي عشر مع العاشر
ما حكم صيام يوم عاشوراء، وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم الذي بعده أم يصومها جميعاً أم يصوم يوم عاشوراء فقط؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
البيع بغير إشهاد
فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟
قال له الوالد: موافق.
فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.
مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.
وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.
والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!
والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.
المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.
والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟
وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟
فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.
وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حكم من يدعي علم الغيب
عبد الرحمن بن ناصر البراك
رجل يتأخر عنه انقطاع البول فكيف يصلي؟
عبد العزيز بن باز
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية
هل يجوز للمأموم عدم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟ [1]
حكم تكرار الأذكار الشرعية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار
هل تكرار الأذكار أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة الوقت مخالف لتعاليم الإسلام؟
خالد بن عبد الله المصلح
الدم الخارج أثناء الحمل
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |