إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يعتبر التوقف عن الدعاء بالزواج من فتاة معينة نوع من القنوط أو اليأس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا كنت قد رأيت فتاة واعجبت بها وأرسلت أهلي لخطبتها لكن تم الرفض من قبل ام الفتاة بدون سبب وبدون ان تشاور الفتاة " مع ان الفتاة موافقة " ومن دون مشاورة احد من اهل البيت ... كنت ادعي لمدة شهور في كل صلاة ان يجمعني الله بها ان تكون نصيبي وفي نفس الوقت كنت ارسل اشخاصاً الى والد الفتاة لمحاولة تغير رآيهم والتفكير مره أخري ... لكن قبل كل هذا بالرفض .. هل إذا توقفت عن الدعاء وتنازلت عن خطبة هذا الفتاة يعتبر يأس من رحمة الله او نوع من القنوط ؟؟ وبارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن التوقف عن الدعاء ليس دائمًا يأسًا من الاستجابة، فأحيانًأ يدعو المسلم بشيء ثم يصرف عنه بسبب ما يظهر فيه من  شر، أو غير ذلك، أو يستخير الله تعالى، فيصرف قلبه عنه، ففي تلك الحال يترك الدعاء بحصول هذا ... أكمل القراءة

الزواج من ذوي صفات اللون الأحمر

انا شاب في الثامنة والعشرون من العمر .. نويت الزواج بنية التحصن والامتثال لسنة رسولنا الكربم صلى الله عليه وسلم .. تقدمت لفتاة بناء على اختيار امي واخوتي وقد وجدت ان الفتاة جميلة وذات خلق ودين كما ان اهلها ونسبها اصحاب خلق وقد شعرت بالراحة لهم حين ذهبت لرؤية الفتاة حسب العادات والتقاليد .. الا انني تفاجئت بان لها عم لديه صفة او عرق لونه احمر ( اي ان عمها من الاشخاص ذوي صفة اللون الاحمر المنقط ) كمان ان هذه الصفة متوارثة لدينا في العاىئلة حيث ان لدى عمي ابناء وبنات من نفس هذه الصفة مع العلم بان لون بشرتي سمراء ولون بشرة الفتاة سمراء أيضا ووالداها وواالديَ من ذوي اللون الاسمر .. وقد وقعت في حيرة بخصوص هذا الموضوع .. هل تفكيري بانه قد انجب اطفالا بهذه الصفة مبرر شرعيا ويعتبر من الاخذ بالاسباب وحسب الحديث تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ( مع عدم تاكدي من صحة الحديث ) ام ان هذه الافكار ليست ضمن الحدود الشرعية وهل لو وافقت على الفتاة وقدر الله لن انجبت اطفالا بهذه الصفة هل اتحمل الذنب لهذا الاختيار .. اعلم تماما ويقينا بان كل ما يحدث تقديرا من الله عز وجل وان ما سيحدث هو خير لي وللفتاة لكنني مطالب بالاختيار الان .. أفيدوني بالنظرة الشرعية لمثل هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير ..

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا ندري حقيقة المرض المذكور وهل هو من الأمراض التي تنتقل بالوراثة أم لا، ولعرفة حقيقة الأمر ننصحك بالرجوع إلى طبيب في الأمراض الوراثية والمستوطنة؛ فإن أخبر الطبيب الثقة أنه مرض وراثي وينتقل إلى الأبناء، فلا ... أكمل القراءة

من أفطرت بدون عذر ولم تقض وتخشى الهلاك

امرأة تزوجت في رمضان وخلال أيام رمضان كانت قد اضطرت إلى الإفطار وذلك كونها كانت في أول أيام زفافها فقد كانت تفطر بعض الأيام وجاء رمضان الثاني ولم تقض ما كان عليها من رمضان الأول وحصل في رمضان الثاني أنها فطرت (لسببين 1- الدورة الشهرية 2- فطر لسبب آخر) وأتى رمضان الثالث ولم تقض ما كان عليها من الرمضانين الأولين والآن أصابتها وعكه صحيه شديدة وهي الآن لا قدر الله قد تموت وهي الآن تسأل كيف تقضي كل الأيام الماضية من رمضانات الأولى وكيف تكفر وكيف تتصرف وهي الآن في حالة صحية غير مضمون لها الحياة والله أعلم ؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالزفاف ليس عذرا شرعيا مبيحا للفطر، وبالتالي فهذه المرأة قد وقعت في معصية عظيمة وهي الفطر في رمضان من غير سبب مبيح. والواجب على هذه المرأة قضاء الأيام التي أفطرتها أيام زفافها إضافة إلى الأيام التي أفطرتها بسبب الحيض أو غيره، هذا ... أكمل القراءة

مسائل حول القضاء والكفارة

علي قضاء رمضان (5)سنوات حيث كنت صغيرة لم أعرف الإثم المترتب على ذلك والآن أريد القضاء ولكن أرجو التوضيح فيما يأتي:
1- كيف أقدر عدد الأيام التي أصومها.
2- هل أدفع المال دفعة واحدة إذ أنه يتعذرعلي دفعه يوميا.
3- إذا صمت كل اثنين وخميس بنية القضاء والتطوع هل يجوز لي علما بأنني طالبة مدرسة ولا أستطيع مواصلة الصيام بشكل يومي.
4-المال الذي أدفعه لمن أقدمه لأنه ليس لدي علم بمن يستحقه.
5- كم أدفع عن كل يوم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فتعمد الفطر في رمضان لغير عذر من المسلم البالغ معصية عظيمة وانتهاك لحرمة الشهر الكريم، ويجب على من صدر منه ما يبطل صومه عمدا أن يبادر إلى الإكثار من الاستغفار والتوبة الصادقة. فإذا كان الفطر بغير الجماع ترتب عليه وجوب القضاء بعدد ... أكمل القراءة

حكم التهاني برمضان وعيدي الفطر والأضحى

نود سؤال فضيلتكم عن رسائل التهاني بحلول شهر رمضان وكذلك عيدي: الفطر وعيد الأضحى المبارك المُتبادلة؛ سواء بين الأفراد أو الجهات الحكومية؟ 

 

وأما التهاني بحلول رمضان فسُنة مأثورة ذكرها ابن رجب في اللطائف، وذكر دليلها، وهكذا التهاني بالأعياد الشرعية؛ لما فيها من الفرح بإكمال الأعمال والاغتباط بذلك، وهو أمر مشهور متداول بين المسلمين قديمًا. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.   أكمل القراءة

حكم تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان

هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟ 

 

لا كراهة في ذلك، وقد استدل على ذلك ابن رجب في وظائف شهر رمضان بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يُبشر أصحابه بقدوم رمضان وذكر أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بدخول رمضان.   أكمل القراءة

حكم من جامع بعد الفجر في رمضان وهو يظن أن الفجر لم يطلع

تمت المعاشرة بيني وبين زوجتي في رمضان وكان ذلك في الساعة السادسة صباحا ولم أنتبه لذلك للظلام، ولكن منبه الساعة قد ضرب وكان ذلك بعد الأذان بساعة يعني أن وقت الأذان الخامسة صباحا، وقد ندمت بعدها واستغفرت الله، فما الحكم في ذلك؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:إذا كان ذلك قد تم وأنت تظن بقاء الليل أي أن الفجر لم يطلع بعد، وقد بينا أنه لا تلزمه الكفارة، بل يلزمه القضاء فقط.أما إن كنت تعلم أن الفجر قد طلع فقد ارتكبت إثما عظيما ولزمتك الكفارة المغلظة مع القضاء.والله أعلم. أكمل القراءة

ماذا يلزم من لم تستطع قضاء رمضان بسبب الحمل حتى دخل رمضان الآخر؟

أفطرت أيامًا في رمضان الماضي بسبب إجهاض لا إرادي، وبعد خروج رمضان سافرت شهرين إلى أهلي، وكان الوقت صيفًا فلم أقضِ ما فاتني، وتركت الأمر لحين عودتي إلى بيتي، وبعدها اكتشفت أني حامل مرة أخرى، وكان الأمر صعبًا شيئًا ما - قيء في كل وقت مع تناول أدوية، وهكذا - فلم أستطع قضاء ديني من رمضان الماضي، ولم يبق على دخول رمضان هذا العام إلا أيام، وقرأت فتاوى كثيرة في هذا الباب، فاختلط عليّ الأمر، فما الذي يجب عليّ فعله بالضبط؟ وولادتي - إن شاء الله - ستكون في شهر رمضان، وأخبرتني الطبيبة بعدم إمكانية الصيام، وكذلك يصعب عليّ قضاؤه على الفور بسبب الرضاعة، فهل أقضي بعد ذلك أم عليّ القضاء والكفارة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن كان عليه قضاء أيام من رمضان، ثم طرأ عليه عذر منعه من القضاء حتى جاء رمضان الموالي، فلا كفارة عليه، لكن القضاء باق في ذمته فيقوم به إذا قدر عليه.وعلى هذا، فإذا كنت قد عجزت عن القضاء لأجل حصول الحمل حتى دخل رمضان الموالي، فلا تلزمك ... أكمل القراءة

دعاء الاستفتاح لصلاة العيد والاستسقاء والجنائز

هل للصلوات الآتية دعاء استفتاح: صلاة العيد، وصلاة الاستسقاء، وصلاة الجنائز؟

صلاة العيد: لها استفتاح ويكون بعد التكبيرات، وصلاة الاستسقاء كذلك؛ لأنّ صفتها صفة صلاة العيد، وأما صلاة الجنائز فمبناها على التخفيف والإسراع في الجنازة فلا استفتاح لها، يَشرع في قراءة الفاتحة. أكمل القراءة

هل سيحكم المسيح بعد نزوله بالإسلام

هل عندما ينزل المسيح سيكون عالما بأحكام الدين الاسلامي؟ وهل سيوضح لنا الامور التي اختلف فيها العلماء والمذاهب ويوضح لنا الصحيح من الخطأ ؟ وهل سينزل عليه الوحي ؟ ام ان مهمته هي قتل الدجال فقط ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بنزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وقتله الدجال، وقد جاء به كثير من الأحاديث الصحيحة بلغت حدّ التواتر؛ كما صرح به علماء الحديث كالحافظ ابن كثير في "تفسيره"، ... أكمل القراءة

المسجد الأكثر جماعة أو العتيق أفضل من غيره

و هل من الممكن أن يكون لبعض المساجد أفضلية على مساجد أخرى في الدعاء وأنا هنا لا أعني الحرمين، وهل إذا استشعر المرء ارتياحا في مسجد ما وأحس أن دعاءه يستجاب فيه هل هذا أمر صواب أم أنه من الوهم و لا يجوز تفضيل أي مسجد سوى التي ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكلما كانت الصلاة في المسجد أفضل كان الدعاء فيه أفضل كذلك، والمساجد الثلاثة مفضلة على غيرها في الصلاة والدعاء، وكذلك المسجد الأكثر جماعة أفضل من غيره لثبوت ذلك في الحديث الصحيح، ومثله المسجد العتيق عند بعض أهل العلم لأن الطاعة فيه ... أكمل القراءة

حكم كذبة إبريل

ما حكم كذبة ابريل ؟ هل هو من النوع الكذب مزاحاً ؟

فإن الشارع الحكيم قد حرم الكذب ولم يبح منه إلا إذا دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة،  أو ما رخص فيه الشارع، وسواء كان الكذب جادًا أو هازلاً فإنه محرم، فلا يجوز للمسلم أن يشارك فيما يعرف بكذبة إبريل.ففي "الصحيحين" وغيرهما عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً