إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم دفن ما بُتر من إنسان

ما حكم بتر جزء معين من الإنسان زائد، كبتر الأصبع أو غيرها، هل ترمى مع النفايات، أو أنها تجمع ويكلف شخص بدفنها بمقابر المسلمين؟
الأمر واسع، فليس لها حكم الإنسان، ولا مانع من أن توضع في النفاية أو تدفن في الأرض احتراماً لها فهذا أفضل، وإلا فالأمر واسع والحمد لله كما قلنا، فلا يجب غسله ولا دفنه، إلا إذا كان جنيناً أكمل أربعة أشهر، أما ما كان لحمة لم ينفخ فيها الروح أو قطعة من أصبع أو نحو ذلك فالأمر واسع، لكن دفنه في أرض طيبة ... أكمل القراءة

متى يصير الطفل محرما لأمه

الولد، متى يكون محرمًا لأمه، هل بالبلوغ أو بالتمييز؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الفرق بين الفقير والمسكين

ما الفرق بين الفقير والمسكين؟ وما حدود ملكهما الذي من أجله لا يُزكَّى عليهما؟
العلماء اختلفوا في الفرق بين الفقير والمسكين. فذهبت طائفة منهم إلى أن المسكين أحوج من الفقير، وهذا مذهب مالك رحمه الله فقال: المسكين مشتقٌ من السكون، فمعناه أن يده قد سكنت عن التصرف، ليس يملك ولا يستطيع أن ينتج ويكسب فهو فقير وزيادة، فقير لا يستطيع الكسب. وأما الفقير فمشتق من فقرات الظهر أي أنه ... أكمل القراءة

بيع العملات

ما حكم بيع العملات؟ وكيف تتم على الوجه الشرعي؟
الجواب أن هذه العملات هي نقود، لأنها أثمان للمبيعات وقيم للمتلفات وصدقات للنساء، وهذا معنى الثمنية، فلذلك تحققت فيها علة الربا في النقدين، لأن علة الربا في النقدين مختلف فيها بين أهل العلم على قولين: القول الأول: أنها الثمنية مطلقاً. والقول الثاني: أنها الغلبة في الثمنية. وكلا القولين متحقق في ... أكمل القراءة

ما معنى الهجرة ومتى تجب على المسلم؟

ما معنى الهجرة ومتى تجب على المسلم؟
إن الهجرة تنقسم إلى أربعة أقسام: * القسم الأول: هجرة الإنسان لما حرم الله عليه، معناه أن يهجر الإنسان ما حرم الله عليه، وهذه الهجرة فرض عين على كل مسلم، وقد صح في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، فالمهاجر هو من هجر ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

مسائل واستشكالات متعددة حول الحجاب

أريد أن أسألكم عن شبهة أرقتني يرددها العلمانيون والأعداء وهي مسألة الإماء والجواري في الإسلام فهل صحيح أن عورة الأمة فقط بين السرة والركبة صغيرة كانت أو كبيرة في أي مكان وأمام أي شخص وحتى إن كانت متزوجة وماذا عن إباحة فحص أغلب جسدها عند شرائها ؟ وهل كان عمر يضرب المتحجبات منهن ؟ ألا يعد هذا فتحا لباب الفساد والفتنة ؟ ما دليل من قالوا بهذا ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما العلة من فرض الحجاب على الحرائر فالكل في الأخير نساء ؟ وإذا قلت أن العلة من عدم إلزام الإماء بالحجاب هي المهنة والابتذال فالحرائر أيضا مبتذلات بالمهنة وكثرة الذهاب والمجيئ في أي زمان ومكان حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم إن الاسترقاق مازال موجودا في بعض البلدان كاليمن ونيجيريا... ثم إذا كان كل ما قلته غير صحيح ، فكيف نفسر تأييد جمهور العلماء لما قلت , إذا كان قول الجمهور مخطأ فكيف نأخذ به في بقية المسائل ؟

الحمد للهأولا:لا يوجد الآن عبيد ولا إماء إلا نادرا جدا، فلا ينبغي للمسلم أن يشغل وقته وذهنه بالبحث عن أحكامهم.ثم هؤلاء العلمانيون والأعداء يدعون للحرية المطلقة التي لا يقيدها دين ولا أخلاق ولا عادات ولا شيء، ولذلك تجدهم قد وصلوا إلى درجة من الانحطاط لا تصل إليها حتى الحيوانات التي لا عقول لها، ... أكمل القراءة

الرجل الذي لا يُنجب هل يجوز أن يخفي عن زوجته؟

رجلٌ تزوج بامرأة وهو لا ينجب، فهل يعتبر هذا سراً لا ينبغي أن تخبر به الآخرين؟ وهل لها أن تطلب منه الطلاق؟
إنه إذا كان ذلك لاعتراض أو عنَّة فهذا سبب من أسباب الخيار، ولها الخيار حينئذٍ في البقاء معه أو فراقه، وإن كان من غير اعتراض ولا عنَّة فلم تُرزق منه الولد فصبرت على ذلك مدة فلها أن تطلب منه الطلاق إن كانت ترجو وجود النسل من غيره. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة ... أكمل القراءة

تفسير: {وما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا}؟

ما تفسير قول الله تعالى: {وما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا
الله تعالى بيَّن لرسوله صلى الله عليه وسلم ما يقتدي به من هدي الأنبياء السابقين، فبين له ما لقي موسى من الأذى، وما لقي شيخ مدين كذلك من أهلها، وما لقي غيرهما من الأنبياء من الأذى من أصحابهم، وأنهم صبروا على ذلك وصابروا، وهذه تعزية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسلية له عما يلقى من إعراض قومه ... أكمل القراءة

حكم منكرات الأعراس

كيف التعامل مع المنكرات التي تقع في الأعراس في هذا الزمان؟
إنها مثل غيرها من المنكرات يجب إنكارها وتغييرها على من استطاع ذلك، وقد أخرج مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن ... أكمل القراءة

عاقبة الشر !

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر20عاما دخلت في صحبه فيها من التساهل في المعاصي وبعض الكبائر وانا من عائلة فيها الالتزام والتقوى الحمدلله لكن ذهبنا الى شقه للسهر ومعهم خمر واغصبوني على شرب من الخمر شربت نصف كاسة وانا نادم وخائف الله انا واشرب لم اسكر وندمان جدا وفيني خوف من الله ما الحكم وماذا افعل حتى يقل خوفي واريد الالتزام وطلب العلم هل يحق لي ما اتمنى

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تحريم الخمر من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة؛ وقد دلّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ ... أكمل القراءة

ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة

ارتكبت من الكبائر ما الله به عليم، والآن أريد التوبة والرجوع إلى الله والعيش على كلمة التوحيد وسنة النبي المصطفى، والخشوع في الصلاة، وأن أعبد الله كأنني أراه، فهل قبلني الله؟ وكيف أطهر نفسي من آثام الماضي؟
قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً}، وقال: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}، وفى الحديث: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً