إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مراعاة المصالح والمفاسد ومناصرة الشواذ بحجة وقوفهم مع المسلمين

في كثير من الأحيان يتبنى العلماء هنا في الغرب باب المصلحة العامة، أو الأخذ بالجيد وترك السئ، وهو أمر أتفهمه، ولكن ذلك يخلق لبسًا كبيرًا لدى العامة، فعلى سبيل المثال: مسألة أنه ينبغي علينا مناصرة من يطالبون بحقوق الشاذين جنسيًا؛ لإن كثيرا منهم يقفون ضد الحظر المفروض على المسلمين، وعليه لا يمكننا القول بأننا ضد المثليين، فذلك سيؤي إلى مزيد من العنصرية.

الحمد لله.الشريعة قائمة على تحصيل المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها.والموازنة بين المصالح والمفاسد والترجيح بينها باب دقيق من أبواب الفقه، فقد يترك الواجب، لدفع مفسدة أعظم، ويرتكب أهون الشرين لدفع أعلاهما.ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فصل نافع سماه: "فصل جامع في تعارض الحسنات؛ أو ... أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بدون فهم المعنى

هل يجوز قراءة القرآن دون فهم معانية؟ 

نعم يجوز أن يقرأ المؤمن والمؤمنة القرآن وإن لم يفهم المعنى، لكن يشرع له التدبر والتعقل حتى يفهم، ويراجع كتب التفسير إذا كان له فهم يستطيع به المراجعة يراجع كتب التفسير وكتب اللغة العربية حتى يستفيد من ذلك، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه، والمقصود أنه يتدبر؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: {كِتَابٌ ... أكمل القراءة

حكم العمل في القُرَى السياحية

أعمل طباخاً في قرية سياحية، ولا علاقة لي بأي شيء آخر في القرية، علماً بأن القرية التي أعمل بها فيها كثير من المخالفات الشرعية؛ مثل تقديم الخمور، لكنني لا علاقة لي بهذا، فأنا أطبخ فقط، وأريد أن أعرف حكم الشرع في عملي هذا.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه من شروط الإجارة: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعاً، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية لا يجوز بل يَحْرُم، فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمراً، أو خياطة ثياب للمعصية، وغير ... أكمل القراءة

الطَّهارةُ الكُبْرى، وَصْفُها وأَنْوَاعُها

السلام عليكم، أُريدُ معرِفَةَ كيفيَّةِ الوُضوءِ الأَكْبَرِ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالظَّاهرُ أنَّ السائلَ الكريمَ يقصد "الطَّهارة الكُبرى"، وهي الغُسل من الحدث الأكبر، فإذا كان كذلك، فلْتعلمْ أنَّ لها صِفتين: غُسلٌ مُجْزِئٌ، وغُسلٌ كاملٌ. 1- صفة الغسل المُجْزِئ: هو تعميمُ غسل جميع البدن بالماء ... أكمل القراءة

حكم اقتناء (الدبدوب) واللعب به

ما حكم شراء ما يسمى في مصر بـ "الدبدوب" وهو من لعب الأطفال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ اتِّخاذ لُعَب الأطفال المجسَّمة "الدباديب" ما دامت ممتهنةً، ويَلْعَبُ بها الأطفال؛ لأن الصغار يستأنسون بهذه اللُّعَبِ في فتوى بعنوان: "حكم لعب الأطفال المجسمة"، كما بينا فيها عدم جواز اقتناء تلك ... أكمل القراءة

شرح معنى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ}

قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا . فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} والسؤال هو: أن بعض المسلمين يأخذون بهذه الآية أنه لا حرج على المسلم أن يذهب ويشد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يستغفر له رسول الله وهو في قبره، فهل هذا العمل صحيح كما قال تعالى؟ وهل معنى جاءوك باللغة أنه: جاءوك في حياتك أم في موتك؟ وهل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم سنة رسول الله؟ وهل التشاجر على الدنيا أم على الدين؟

هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، والمراد بهذا المجيء: المجيء إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو المنافقين وغيرهم إلى أن يأتوا إليه ليعلنوا ... أكمل القراءة

هل يكشف الله تعالى لبعض خلقه عن الغيب ؟

في سورة الجن الآيات 72:26,27,28، من الواضح أن الله لم يُطلِع أيّ أحدٍ على الغيب باستثناء الذين اصطفاهم من الرسل ، لكن الآية 11:71,72 في سورة هود ، والآية 19:16-19 سورة مريم تشير أن الله يكشف عن الغيب ليس فقط للرسل ولكن أيضاً لأولياء الله، فكيف يمكننا تفسير الآيات في سورة الجن 72: 26،27،28 ؟ البعض يقول أنّ الآيات في سورة هود ومريم تخبر عن إرسال الرسل، لذلك فهي تأتي تحت المعجزة، والبعض الآخر يقولون: إن الله يكشف عن الغيب لمن يشاء، بهذا أنا مشوّشٌ جدا.

الحمد لله.أولًا :الغيب نوعان:1- غيب مطلق، كمعرفة موعد الساعة، ونزول الغيث، ونحو ذلك؛ وهذا النوع لا يعلمه إلا الله .2- غيب نسبي، وهو ما غاب عن بعض الخلق عِلْمُه، وبلغ بعضَهم، فهذا إنما يسمى غيبا بالنسبة للجاهل به الذي لا يعلمه، وليس بغيب للذي يعلمه.وهذا الغيب النسبي يمكن للإنسان أن يعرفه إما بطريق ... أكمل القراءة

هل على النائم أثناء القيادة كفارة إذا قتل شخصين؟

كنتُ أقود سيارةً وغفوتُ، وحدث حادث، فتُوفِّي معي اثنان؛ فهل عليَّ كفارة أو لا؟

أريد الإجابة إذا سمحتم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنْ كان الأمرُ كما ذكرْتَ، فإنَّ التفريط منكَ؛ لأنك قد غفوتَ أثناء سيرِك، فصار الحادثُ نتيجةً لذلك، فأنت المتسَبِّب في هذا الحادث بما ذكرتَه منَ الغفوة وعدم الانتباه، وهو قتْل خطأ، وتتحمل العاقلة عنك الدّيَة، وهم ... أكمل القراءة

قوله تعالى: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا}

يقول السائل: ورد في سورة الكهف على لسان الرجل الصالح في قصته مع موسى عليه السلام، في قوله تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ....} إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف 79-82]. لاحظت أنه عند السفينة قال: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} وعند ذكر الأبوين المؤمنين: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا} وعند ذكر قصة اليتيمين صاحبي الجدار: {فَأَرَادَ رَبُّكَ} . فما الفرق بين التعابير الثلاثة؟ وهل ذلك يعني أن للرجل الصالح إرادة في الأمر مع إرادة الله؟

الصحيح أن هذا الرجل هو الخضر صاحب موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه نبي، وليس مجرد رجل صالح، بل الصحيح أنه نبي؛ ولهذا قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} أي: بل عن أمر الله سبحانه وتعالى.وجاء في القصة نفسها في الصحيح أنه قال لموسى: إنك على علم من علم الله علمك الله إياه لا أعلمه أنا، وأنا على علم من ... أكمل القراءة

ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف، وهل هم أصحاب الصخرة أم أنهم غيرهم ؟

ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف، وهل هم أصحاب الصخرة أم أنهم غيرهم ؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

عدم انشراح الصدر بعد الاستخارة للزواج

أرغب في الزواج من فتاة وأنا أحبها، وهي متقبلة زواجي منها جدًّا، وصليتُ صلاة الاستخارة أكثر من مرَّة، وأنا مُتقبل للموضوع جدًّا، وأحبها جدًّا، وهي كذلك متقبلة جدًّا، وحينما صلَّتْ صلاة الاستخارة، كان ردُّها أنها غير متقبلة للموضوع، فهي لا تعرف السبب، وفي بداية الأمر كانتْ متقبلة، وأنا صليتُ - كما قلت - ومتقبل للموضوع.

أفيدوني أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الاستخارة في الأمور مطلوبة شرعًا؛ لوُرُود السنة الصحيحة بذلك، ومن آداب الاستخارة أن يَتَبَرَّأ العبدُ من حوله وقوته وعلْمه واختياره، ويفوِّض أمره إلى الله - عز وجل - ويوطن نفسه على الرضا بما يختاره له ربُّه - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً