إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أقسم الإمام أن حالق اللحية لا يدخل الجنة، هل هذا صحيح؟

خطب إمام في مسجد يوم الجمعة يذكر الناس بالجنة وما أعده الله فيها من نعيم، وفي آخر الخطبة أقسم أنه لا يدخل الجنة حالق ذقنه ولا مسبل ثوبه، نرجو من فضيلتكم الإفادة عن ذلك، وهل هو على صواب أم على خطأ?
حلق اللحية وإسبال الملابس حرام، ومرتكب ذلك عاص وفاسق، وإذا مات المسلم مُصِرَّاً على ذلك ولم يتب إلى الله جل وعلا فأمره إلى الله إن شاء عذبه بقدر معصيته ثم يدخله الجنة، وإن شاء عفا عنه ولم يعذبه; فضلاً منه وكرماً. والخطيب الذي ذكرت أنه أقسم أن حالق اللحية والمسبل لا يدخلان الجنة قد أخطأ في قسمه ... أكمل القراءة

حكم من يخص الذكور بالعطاء دون الإناث

ما الحكم الشرعي في رجلٍ جمع أمواله النقدية وقدرها حوالي أربعة وعشرين ألف دينار ووزعها بين أبنائه الثلاثة وزوجته الجديدة التي ليس لها أولاد وحرم بناته الثلاث قائلاً إذا نوقش: هذه أموالي وأنا حر بها وأعطي من أشاء وأحرم من أشاء، فهل هذا الفعل يجوز في دين الله؟ ولا أعلم ماذا قد فعل أيضاً بأمواله المنقولة وغير المنقولة فهو يحب أبناءه الذكور ويحرم بناته من أبسط الحقوق حتى في معاملته في أشياء أخرى في غير الأمور المادية يفرق بين الأولاد والبنات؟
هذا التصرف من هذا الوالد حرام، فإن تخصيص بعض الأولاد دون بعض، أو تخصيص الذكور دون الإناث بالعطية هذا محرم في دين الله عز وجل، والواجب على الوالد أن يعدل بين أولاده بالعطية فيعطي الذكر مثل حظ الأنثيين اقتداءً بقَسْم الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على بشير حينما وهب ... أكمل القراءة

وسئل : عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة‏

وسئل - رحمه الله تعالى - عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة‏.
الحمد لله ، كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خيرٌ من كل من كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم؛ فإن اليهود والنصارى كفار، كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافقٌ للرسول صلى ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية تجاه المحارم

سلام عليكم أنا شخص عمري ١٦ سنة ، قبل فترة كانت تأتيني تخيلات جنسية تجاه محارمي ، بعدها نسيت الموضوع وتذكرته قبل فترة بسيطة وخفت وتوترت ، والتوتر ياتيني باني أنا احببت هذه الأفكار الجنسية وآني بكذا اصبح ديوث لاني رضيت هذه الأفكار تجاه محارمي ، مع اني شخص غيور جدا على محارمي ولا ارضى هذه الأفكار ولا اريد ان افعلها ابدا ، واخاف اني بكذا أكون ديوث ، هل التخيلات ذي تخليني شخص ديوث ؟ وكذا حرمت على الجنة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكرتَه في رسالتك ليس من الدياثة ولكنه محض وسوسة، والواجب عليك إن تَعْرِضَ عنها وتقطع تلك الخطرات، ولا تسترسل معها، وقد بين هذا الأمر الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن ... أكمل القراءة

طلب الدعاء من الميت هل هو شرك أكبر أم أصغر؟

طلب الدعاء من الميت هل هو شرك أكبر أم أصغر؟
هذا شرك أكبر، والله عز وجل يقول: {إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم}، هذا على سبيل الفرض فالأصل عدم السماع ولكن لو سلمنا أنه سمع، لا يستطيع أن يفعل شيئاً. فهل نكفر صاحب هذا الفعل أم لا؟ نقول: لا، ففعله فعل كفر، أما الفاعل لا يكفَّر إلا إذا أقيمت عليه الحجة الرسالية التى ... أكمل القراءة

حكم لبس الأساور للرجال

حكم لبس الأساور للرجال، فالبلد الذي أعيش به عدد من شبابه يلبس الأساور تقريباُ 15 - 20 %، ولا يراه الناظر مبتشبها بالنساء، ولكني آراه أنا مخلاً بالمروءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا يجوز للرجل التَّحَلِّي بالأَسَاوِر؛ لأن الأصل في الأساور ونحوها أنها مما اختصَّت به النساء من الزينة، وقد لَعَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المُتشبِّهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال؛ كما ... أكمل القراءة

الملائكة الكروبيون

جاء في كتاب أعلام السنة المنشورة في تقسيم الملائكة وذكر منهم الكروبيون، فمن هم؟ وما هو الدليل على وجودهم، وما هي أعمالهم؟
الملائكة خلق من خلق الله، وعبيد من عبيد الله مربوبون مُدَبَّرونَ، ذكرهم الله في كتابه وذكر بعض صفاتهم الخلقية، وذكر أصنافهم، وذكر دوام عبادتهم وطاعتهم لربهم {يسبحون الليل والنهار لا يفترون} [الأنبياء: 20]، ومن أصناف الملائكة الموكلون بكتابة أعمال العباد والموكلون بحفظهم، والموكلون بقبض الأرواح كملك ... أكمل القراءة

أحكام العربون عند عدم إتمام الصفقة

أنا أعمل كوسيط في بيع وشراء العقارات. وفي أحيان كثيرة أستقبل عربون حجز لشقق سكنية لحين إبرام التعاقد، ومن المتعارف عليه أن هذا العربون لا يسترد في حالة العدول عن الشراء في الموعد المتفق عليه؛ نظرا لتحملنا مصروفات وأعباء دعاية، وحجز للشقة المتفق عليها، وكذلك إضاعة فرص أخرى للبيع بناء على هذا الحجز.
فما حكم هذا المال الذي بحوزتي -مع رضاء المشتري بأن ما دفعه لن يسترده، ومع رضاء البائع بإلغاء البيع، وتعويضه بمبلغ من المال الذي في حوزتي-؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فجمهور الفقهاء على منع بيع العربون، بخلاف الحنابلة فهم على جوازه، وهو الأظهر إذا قيدت مدة الانتظار بزمن محدد، واختاره جمع من المعاصرين، وبه صدر قرار مجمع الفقه الإسلامي. وهو ما رجحه الدكتور عبد الله السيف في ... أكمل القراءة

حقوق المطلقة المادية

في حال طلبت الزوجة الطلاق ما هي حقوقها المادية في هذه الحالة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ‏فإن حقوق الزوجة المادية على زوجها إذا طلقها تتلخص في أمور : ‏الأول: المتعة وهي مبلغ من المال يدفعه الزوج لها على قدر وُسْعِه وطاقته، لقول الله ‏سبحانه وتعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ... أكمل القراءة

هل المنكر والفاحشة والذنب بمعنى واحد؟

هل تجد اختلافاً من حيث المعنى بين هذه الكلمات (المنكر، الفاحشة، الذنب، الإثم)؟
هذه الكلمات كلها تدلّ على الأمر المنهي عنه، أي: كل ما نهى الله عنه ورسوله، فهو إثم، وهو منكر، وهو ذنب . وهذه الكلمات متواردة على معنى واحد، وهو الأمر المنهي عنه؛ ولذا تعبّر معاجم اللغة وقواميسها عن هذه الكلمات بعضها ببعض، فبمراجعتك للسان العرب ونحوه تجد تفسير الإثم بالذنب، والذنب بالإثم، والمنكر ضد ... أكمل القراءة

السفر إلى بلاد غير المسلمين لقضاء شهر العسل

كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها، ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل.

أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين لكي يتنبهوا لهذا الموضوع؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم؛ ليس فقط في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل؛ وفي غيره من الأوقات. فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر، فالسفر إلى بلاد المشركين، وإلى البلاد التي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً