إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أعاني من المازوخية والتخيلات الجنسية

اعاني من مازوخية جنسية العمر 26ملتزمة والحمدلله لكن في العلاقة الزوجية لا أشعر بشيئ بدون تخيلات معينة عن هذا الأمر أشعر بغرابة في أمري هل أمر عادي ام عليي أن اصرف هذه التخيلات ارجو الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالمازوخية هي إحدى اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder،  وهي شذوذ جنسي يجعل صاحبه لا يصل إلى الإثارة الجنسية، إلا بالألم الجسدي والإهانة، وغيرها من ألوان التعذيب والإذلال والإهانة، كالصفع ... أكمل القراءة

هل يعتبر ما حدث بيني وبين الأرملة زواجًا أم زنا

أنا شابٌّ متديِّن وأردتُ الزَّواج من أرملة، وحدث ظرْفٌ بعد تقدُّمي لخِطْبتِها بأنَّ أمر إشْهار الزَّواج قد يؤدِّي إلى طلاقِ زوْجتي أمِّ أولادي، فاعتذرتُ منها، لكنَّها أصرَّت على استمرار طلبي بِالزَّواج منها، وقلتُ لها: إنه يُمكنني الزَّواج منها بدون إشهار، وعلى الأقل حتَّى لا تعلم زوْجتي، لكنَّ أهلها رفضوا، فذهبنا إلى قاضي القُضاة فرفض أيضًا.

المهم جاءتنِي الأرملة بِمحض إرادتِها بيوم من الأيَّام ببَيْتي، وكنت وحْدي، وحدث بيْننا تجاذُب، وحين رأيت أنَّ الأمر يُمكن أن يؤدِّي لفاحشة، قلتُ لها: زوِّجيني نفسك، وباللَّفظ قالت: زوَّجتُك نفسي، وأجبتُها بأني قبِلت الزَّواج منْها، وحدث بيننا ما يَحدُث بين الرَّجُل وزوجتِه، وتكرَّر الأمر أكثر من مرَّة بعد ذلك، وبعدها تقدَّم للزَّواج منها رجلٌ من أقاربِها، فخيَّرتْني بين إشهار الزَّواج أو طلاقِها، فطلَّقْتها، وبعد فترة تزوَّجتْ. فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبق أن بيَّنَّا حكم الزَّواج بدون إشهار مفصَّلاً في الفتوى: "حكم زواج السر".  وبالاطِّلاع عليْها يتبيَّن أنَّه يكْفي الإشْهاد لإشْهار النِّكاح، وهو ما ذَهَبَ إليْه جُمهور الفُقهاء من ... أكمل القراءة

حكم بطاقات بريميوم

أقوم بالشراء عن طريق التقسيط وتقوم شركة( شركة بريميم ))بدفع المبلغ عني علي ان تقسط هذا الملبغ علي 10أشهر مقابل مصاريف ادراية وتقوم الشركة بتحصيل اقساطها بالاقتطاع مباشرة من مرتب شركتي حيث اني شركتي متعاقدة معاها لذلك تقوم بالخصم المباشر منها قبل ان اتحصل علي راتبي هل يجوز التعامل بهذة البطاقة مع ملاحظة انة مفيش مجال للختيار بالدفع ام لا لان تقوم بخصم اقساطها من راتب الشهر من الشركة اللتي اتعامل معاها قبل ان اتحصل علية فهل يوجد شبهة للربا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن شركة "بريميوم" للخدمات الإئتمانية تقوم بإصدار بطاقات الإئتمان لعملائها، بحيث يمكن لحامل البطاقة أن يشتري به جميع الاحتياجات اليومية بشكل مباشر ودون إجراءات قيدية، فقد قامت الشركة ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

حكم الزغاريد في الأفراح والأتراح

ما حكم التصفيق والزغاريد في الأعراس؟

التصفيق جائز عند التشجيع وشبهه، والأحسن تركه، فقد كرهه جماعة من أهل العلم، وقال آخرون بتحريمه. وأما الزغرودة فهي: صوت مرتفع ينتج عن تردد اللسان في الفم، ويفعل عند الفرح غالباً. وقيل: وأصله هدير الإبل يردده الفحل في جوفه، كما قال في تاج العروس (7/2008). وقد استخرج لها بعض العلماء أصلاً من ... أكمل القراءة

الوضوء على المكياج

ما حكم الرَّد على من تتوضَّأ على المكياج دون إزالتِه، علمًا بأنَّها كانت على وضوءٍ قبل أن تضَع المكياج، رأيت نساءً يفعلن ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالطَّهارة من الحدَث الأصغر تقتضِي تعميمَ الماء على أعْضاء الوضوء، وإزالة كلِّ ما يَمنع وصولَ الماء إلى تلك الأعضاء، فإذا منع مانع من وصول الماء إليْها، لم تصحَّ الطهارة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المسافة بين درجات الجنة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا فضيلة الشيخ هل الحديث الذي فيه أن بين درجتي الجنة مائة عام صحيح ؟ وكيف نجمع بينه وبين الحديث الذي فيه أن بين درجتي الجنة كما بين السماء والارض ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالحديث المشار إليه والذي يبين أن المسافة بين درجتي الجنة كما بين السماء والأرض، رواه البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقًا على الله أن ... أكمل القراءة

هل كلمة: "مثواه الأخير"، و"قدس الله ثراه"، أو "طيب الله ثراه"، جائزة؟

هل كلمة: "مثواه الأخير"، و"قدس الله ثراه"، أو "طيب الله ثراه"، جائزة؟
.. كلمة: "مثواه الأخير" التي تقال في نشرة أخبار الموتى، فيقال: "انتقل فلان إلى مثواه الأخير"، أي القبر، هذا فيه إلحاد وإنكار البعث والجنة والنار، فليس مثوى الإنسان الأخير القبر، فهي عبارة ليست بصحيحة. .. أما: "طيب الله ثرى فلان"، وما شابه هذا دعاء لأن يطيب الله عز وجل وأن يقدس ويطهر من وجد في هذا ... أكمل القراءة

مقاطعة الأم القاسية والتي تدعو بالشر دائما

طلبت مني أحدا قريباتي أن أسأل حضرتكم عن فتوى ، قريبتي فتاة في مقتبل العمر تبلغ 23 سنة ، عاشت معظم لحظات عمرها و أمها تأذيها و تشتمها و تدعو بها دعاء سيئ جدا كما أنها تفرق بينها و بين أخوتها كثيرا حتى ضنت أنها ليست منهم ، كما أن الفتاة طلبت كثيرا من أمها ان تحسن معاملتها و تتقي الله فيها و إلا سوف تشكوها إلي الله بعد ما رأت منها من ظلم و ضرب و إهانت إلا ان الأم ردت عليها قائلة إن الجنة تحد أقدام الأمهات و دعاء مستجاب و سوف أدعو عليك حتى تتدمر حياتك و كل هذا يكون بعد نقاشات على أشياء تافهة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ الفتنةَ في الأهل مِن أعنف صور الابتلاء، والتغلب عليها يكون بالاستعانة بالله مع الصبر والتسليمُ المطلق، وتقوية الإيمان بالقضاء والقدر؛ فإن الإيمان بالقضاء والقدَر إنما يكون في كلِّ ما يصيب الإنسان من المصائب التي ... أكمل القراءة

نسف شبهة فى شراء الجواري

عندى اشكال فى مسائل معينة قد مضت عهدها لماذا يوجد فرق فى الرؤية الشرعية بين الأمة والحرة فالأمة عندما تشترى ينظر الى ما هو أكثر من النظر فى الحرة فى الرؤية الشرعية ودليل ذلك رواية ابن عمر رضي الله عنهما أنه إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثديها وعلى عجزها من فوق الثوب وقول أبى موسى الاشعري أيضا النظر من السرة إلى الركبة والذى استشكله بشدة كيف يظهر الثديان مثلا أليست هى الحرة امرأة والأمة امرأة لهما نفس المفاتن لم هذا التفريق وكلاهما تفتن الرجل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُفإن من قواعد الشريعة السمحاء أن المحرم نوعان، محرم لذاته، وهو ما كان تحريمة تحريم مقاصد، كقتل النفس والسرقة وربا الديون والزنا ووغيرها؛ قال الله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

خيانة الوطن

الســــؤال من السيد/ مندوب مجلة التحرير، قال: ما حكم الشريعة الإسلامية في المسلم الذي يخون وطنه في هذه الوقت الحاضر؟
الرقم المسلسل: 2579. الموضوع: (1053) خيانة الوطن. التاريخ: 05/12/1956. الجواب: لفضيلة الشيخ حسن مأمون إن الشريعة الإسلامية أوجبت على كل مسلم أن يشارك إخوانه في دفع أي اعتداء يقع على وطنه، أو على أي وطن إسلامي آخر، لأن الأمة الإسلامية أمة واحدة. قال الله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً