إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ماحكم إرضاء الأهل والوقوف ضد الزوجة؟

فضيلة الشيخ أنا ظلمت زوجتي كثيرًا إرضاءً لأهلي وعندما وقفت بجانبها مرة لاسترداد بعض كرامتها وحقها الشرعي بعدوا عني أهلي فماذا أفعل؟

 

الواجب عليك أن تؤدي الحق الواجب عليك لزوجتك كما صنعت، وهذا حسن منك ومراجعة للحق بأن تستسمحها وأن تعطيها حقها وأن تسترضيها فيما وقع من ظلم، ولا يجوز لك طاعة أهلك في ظلمها، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» (1) . كما عند البزار وغيره، وجاء في ... أكمل القراءة

الفرق بين الزوجة الكتابية والمسلمة التاركة الصلاة

الزوج الذي زوجته لا تصلي وتصر على ذلك وجب عيله تركها فما حكم من يتزوج من مسيحية لا تعرف الصلاة يوما؟ أرجو أن تفيدوني وشكرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أباح الله للرجل المسلم الزواج من المرأة الكتابية يهودية كانت أو نصرانية بشرط كونها محصنة بعيدة عن ارتكاب الفاحشة. قال تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ ... أكمل القراءة

يعمل الصالحات وأخلاقه حسنة ويهمل الصلاة

لدي أخ يتمتع بأخلاق جيدة ويصوم شهر رمضان كما يصوم غيره من الأيام الفاضلة ويقوم بالكثير من الأعمال الصالحة، ولكن المصيبة العظمى أنه تارك للصلاة، وذلك أنه يصلي اليوم واليومين ثم يبدأ الكسل يتسلل إليه فيقوم بجمع الصلوات، ثم يتركها بالكلية، أرجو أن توجه له نصيحة توجيهية لأنني سوف أرسل اليه هذه الفتوى.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة إثم عظيم وذنب جسيم، هو أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، وحسب تارك الصلاة شرا أن انتسابه للإسلام محل خلاف بين أهل العلم، فمن العلماء من يقول إنه كافر مخلد في النار ـ والعياذ بالله ـ ومنهم من يقول إنه مسلم فاسق ... أكمل القراءة

حكم بقاء الزوجة مع زوج تارك للصلاة ويسب ويكفر

أنا في حيرة من أمري، زوجي كل ما ‏أنصحه بالصلاة، والمعاملة بالحسنى، ‏أو أطلب حقي كزوجة، يسب ويكفر. ‏وإذا قلت لأهله لا يفعلون الصواب، ‏بل هم مسيطرون عليه في كل شيء، ‏وأنا لا حقوق لي عندهم، يعاملني ‏كخادمة لأولادي فقط. ونصحته كثيرا ‏بلا جدوى. إني أخاف الله وأحبه، ‏وصابرة لأجله.‏ ‏فهل لي ذنب إذا بقيت معه لأجل ‏أولادي، فإنه لا مكان ‏لي أذهب إليه، ولا عمل أعيش منه؟ وما حكم الدين في هذا الزوج وأهله؟ ‏أفتوني وشكرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان زوجك تاركا للصلاة جحودا، أو كان يتلفظ بكلام كفري كسب الدين ونحوه –والعياذ بالله- فهو كافر خارج من الملة. فإن كنت تزوجته وهو بهذا الحال، فزواجك منه باطل بلا خلاف.قال ابن قدامة:  لا يحل لمسلمة نكاح كافر ... أكمل القراءة

حكم من نام عن صلاة الفجر حتى طلوع الشمس

أيقظتني أمي لصلاة الفجر، فعاودت النوم مرة أخرى، فلما استيقظت أشرقت الشمس، فصليت وتبت إلى الله، فهل علي شيء مثل الاغتسال والشهادة؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت أمك قد أيقظتك بعد دخول وقت الصلاة، ثم واصلتِ النوم عمدا حتى خرج وقت الصلاة، فأنت آثمة، ويكفيك ما أقدمت عليه من قضاء تلك الصلاة، والتوبة إلى الله تعالى، ولا يلزمك الاغتسال، ولا النطق بالشهادتين من جديد، فتارك صلاة واحدة عمدا ... أكمل القراءة

تصرُّف الشريك دون الرُّجوع للآخر

هل يجوز للشُّركاء أن يتصرَّف طرفٌ دون الرُّجوع للآخر؟

مع العلم أنَّ الطَّرف الآخَر غير راض وغير موافق.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالشَّرِكة جائزةٌ بالكِتاب والسنَّة والإجْماع؛ قال الله - تعالى -: {فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} [النساء: 12]، وقال الله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ ... أكمل القراءة

تنوع الصوم في شعبان بحسب حال المكلفين

فهمت من الفتاوى عدم جواز صيام شعبان بقبل رمضان يوم أو يومين. لكني أرى في الشروحات تعميم ذلك على النصف الثاني كله من شعبان، فلم ذلك؟

أصوم أحيانًا أسبوعًا قبل رمضان حتى أعتاد الصيام لأن الأيام الأولى تكون صعبة من كل سنة، فإن عوّدت نفسي يومين متتابعين أو ثلاثة، دخلت رمضان وأنا أشعر بيسر أكبر. أما عادتي، فأنا قد أصوم الاثنين والخميس في أوقات متفرقة في العام، وأصوم الست من الشوال أو عشر ذي الحجة بقدر استطاعتي، فمتى يعتبر صيامي عادة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن هذه المسألة أعني تنوع السنن الصحيحة الواردة في صوم شهر شعبان تنبي على قاعدة كبيرة، وكلية من كليات الشريعة المطهرة، وهي تنوع فضائل الأعمال، فليس بين تلك الأحاديث تعارضٌ، وإنما ثمّ تنوع ... أكمل القراءة

ما يفعله المسبوق إذا ذكر بعد السلام أنه ترك ركعة

كنت أصلي صلاة رباعية وكنت مسبوقا بركعتين حيث إني أتيت بركعة واحدة وتذكرت الركعة الباقية بعد السلام، فماذا أفعل؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن سلم قبل تمام صلاته كأن سلم من ثلاث في الرباعية ثم تذكر قبل أن يطول الفصل فإنه يرجع للصلاة بنية وتكبير ويقوم بتكبير، ثم يأتي بالرابعة ثم يجلس للتشهد ثم يسجد سجدتي سهو، وإن طال الفصل بين سلامه وتذكره استأنف صلاته، أي يعيدها من ... أكمل القراءة

شهادة طلاق مخالفة للواقع

تزوجت ثيبا، وقبل الزفاف بأيام وقعت عليها وجامعتها جماع الأزواج، وبينما نحن نتجهز للزفاف أراد والدها كتابة قائمة تحتوي على كمية كبية من الذهب، ولم أشأ أن أدخل في مشاكل واتفقت مع زوجتي على الطلاق بالمعروف ولكنها طلبت ألا أخبر أحدا بدخولي بها خوفا من أهلها وبالفعل طلبت من المأذون كتابة الطلاق قبل الدخول فكتبه بائنا بينونة صغرى خلافا للواقع، ولكني أوقعت الطلاق حينها رجعيا في نيتي ثم طلبت مني زوجتي بعدها بأيام أن أردها، فرددتها وراجعتها . فما حكم الرجعة ؟ وهل يجوز لأهلها أن يطالبوها بالزواج ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أنك جامعت زوجتك ثم طلقتها بعد ذلك، فإن لك الحقُّ أن تُراجِعها ما لم تنقضِ عِدَّتُها، والعدَّة ثلاث حِيَض لذوات الحيْض، أو وضْع الحمْل لِلحامل، أو ثلاثة أشهر لِلَّتي لا تَحيض؛ سواء ... أكمل القراءة

هل يلزم سجود السهو من شك ثم تيقن

صليت الظهر منفردا، وأثناء جلوسي للتشهد الأول شككت أنني لم آتي بالركعة الثانية فقطعت التشهد وقمت لآتي بالركعة الثانية، ولما قمت تذكرت أنني قد صليت الركعة الثانية وجعلت هذه الركعة هي الثالثة وأتممت صلاتي وسجدت للسهو، فهل صلاتي صحيحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنك قد قمت من التشهد الأول وأنت تشك في أنك لم تصل إلا ركعة واحدة لا ركعتين، ثم تبين لك أنك صليت ركعتين وأنك قمت إلى الركعة الثالثة لا الثانية، وفي لزوم سجود السهو والحالة هذه قولان لأهل العلم،والقول بالسجود هو الأقوى دليلا ... أكمل القراءة

حكم الاستخفاف بالتوراة أو الانجيل

 

السلام عليكم التوراة والانجيل الأصليان هما كتب معظمة في الاسلام وقرأ شخص مرة في أحد فتاوي الموقع أحد المواقع أنه لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن الشريعة التي بعث الله - تعالى - بها نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم - ، قد نسخت ما قبلها من الشرائع.

فقلت لأن شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها ولكن التوراة والانجيل الأصليان مقدسان فهل يكفر من قال أنهما غير مقدسين بناءا علي ما قرأ أم يعذر بشبهة وما حال صومه

أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المنع من الاستخفاف بالتوراة والإنجيل وغيرها من كتب الله المنزلة، المراد به ما أنزله الله تعالى، لا ما في أيدي أهل الكتاب بأعيانها؛ لأن كثيرًا مما في تلك الكتب باطل قطعًا، مع الجزم بأن بعض ما فيها صحيح المعنى، ... أكمل القراءة

حكم المأموم إذا شك في قراءة الفاتحة في إحدى الركعات

السؤال: صليت العشاء جماعة مع الإمام وشككت أنني لم أقرأ الفاتحة، ثم قرأتها، وبعد السلام سجدت للسهو، فهل صلاتي صحيحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا كنت قد شككت في قراءة الفاتحة وأنت مأموم فلك حالتان:                           1ـ أن يكون الشك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً