إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما رأي فضيلتكم فيمن يقول في إقامة الجماعة الثانية؟

سئل فضيلة الشيخ: ما رأيكم فيمن يقول في إقامة الجماعة الثانية وفي الحديث " ألا رجل يتصدق على هذا "إن هذا الحديث فيه متصدق عليه، واللذان تأخر عن الصلاة فأقاما جماعة ثانية، لأن الأصل في العبادة المنع، أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
فأجاب فضيلته بقوله: من قال إن الأصل في إقامة الجماعة الثانية المنع نطالبه بالدليل، فهل جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم حرف واحد يقول: لا تعيدوا الجماعة؟ ثم إذا كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر واحداً يقوم ليصلي مع هذا المتخلف مع أنه أدى الواجب الذي عليه، فكيف إذا دخل اثنان فاتتهم الجماعة، ... أكمل القراءة

سداد الدين بعملة غير التي تم القرض بها

وجدنا وصية لعمنا تقول: إنه استدان مبلغ 2000 جنيه من شخص عام 1984م، ونريد سداد الدين، والمشكلة أن الـ 2000 جنيه لا تساوي شيئاً الآن؛ فالدولار عام 1984م كان يساوي 6 جنيه، والآن يساوي 2650 جنيهاً، فكيف لنا بسداد الدين، هل نساوي القيمة بالآن؟ وهل يعد ربا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الواجب في القرض رد المثل، فإذا اقترض الإنسان نوعاً من النقود فعليه الرد من هذه النقود ما دامت رائجة، أي ذات قيمة. أما إذا كسدت وبلغ من كسادها ما يكون سبباً في الإجحاف بمال المقرض، فحينئذ لا يجزئ السداد بها، بل يجب تقويمها يوم الإقراض، وهذا هو ... أكمل القراءة

حكم وطء الأجنبية بالواقي

هل وطء الأجنبية -نعوذ بالله- بالواقي يساوي صريح الزنا شرعاً؟
نعم، هو الزنا بعينه نسأل الله السلامة والعافية، ويترتب عليه كل ما يترتب عليه نسأل الله السلامة والعافية. -------------------------- نقلاً عن موقع الشيخ أكمل القراءة

حكم تصميم برنامج كمبيوتر لشركه سياحية

هل عمل (برنامج) على (الحاسوب) لشركة سياحية حرام أم حلال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمما لا شك أن السياحة بمفهومها الحالي لا تخلو -في الغالب- من اشتمال على محاذير شرعية كثيرة من عُرْيٍّ، ومُجَاهَرَة بالفحشَاء والعَرْبَدَةِ وشرب الخمر، واللَّهو الماجِن، والاختلاط المُحَرَّم وإشاعة الفاحشة وغيرها مما ... أكمل القراءة

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام وسلوك درب الصالحين، بعد حياة اتسمت بالضياع والظلمة تمكنت بمعونة الله وتوفيقه من انتشال نفسي من هذا المستنقع وعقدت العزم على التغيير. وبالفعل خطوت خطواتي الأولى بتوفيق من الله فتقيدت بالصلاة بعد أن كنت هاجراً لها تماماً فالتزمت بتأديتها جماعة في المسجد.
قابلت مشاكل عديدة في ترويض هذه النفس العاصية، فألزمتها بصلاة الفجر يومياً، استعصت علي فما كان منى إلا أن تحملت مسؤولية فتح المسجد لصلاة الفجر إمعاناً في إذلالها وإخضاعها، وبعد فترة ليست القصيرة شعرت باستكانة فلقد تعودت الصلاة وأصبحت لا أجد فيها جديداً تكاد تصبح نوعاً من الرياء بعد أن كنت أتلذذ بتأديتها!! وخوفا من تفاقم الأمر وخطورته حاولت أن انتقل إلى مرحلة أخرى من شأنها أن تعيد لي تلك اللذة السلبية فبدأت بقراءة الكتب وسماع الأشرطة والتكثيف من سماع القرآن، حاولت حتى الحفظ لكنى لم أوفق. والآن أنا أشهد فترة انتكاس وركود وبرود لا أعرف سببها حاولت أن أجد حلاً فاجتهدت وبحثت عن مشايخ أو حلق علم انتظم فيها، وأشعر والله أعلم أنه هذا الذي ينقصني، ولكنه ليس بيدي فأنا في منطقة أو الأحرى بلد يندر أن لم يستحيل فيه العثور على علماء دين مع بيئة بعيدة كل البعد عن التدين وهذا يقهرني ويتعبني، أسعى إلى تطوير نفسي ومعرفة ديني لكن كل مجهودي وللأسف يبقى عبارة عن صلاة، وبضع كتيبات وأحرف وأفكار مشتتة يتيمة عجزت أن أصدح بها. ومما زادني انتكاساً أنى أرى أناسا ممن يدعون الالتزام مفرطين هائمين مرائين مما يضاعف انتكاسى أكثر، حاولت التجاهل ولكني عجزت.
رجاء أعني لقد تعبت حقاً، ولم أعد قادراً على مزيد الاحتمال، رجائي أن تعينني فأنا في جهنم ولا أبالغ، صدقني لم أعد أحتمل، الأمر يتزايد يوماً بعد يوم في تفاقم وتأزم مستمر ... أنقذني.
أعانك الله ووفقك، التزم قراءة القرآن والنظر في تفسير الإمام ابن كثير وقراءة السيرة، وعليك البحث عن إخوة صالحين ليكون ذلك عوناً لك في الدين، وإذا كنت تشعر بغربة الإسلام فابشر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فطوبى للغرباء". أكمل القراءة

ما هي كيفية شرح معالجة نصوص القبض الصريح لهذه المعاملات؟

تعلم ياشيخ أن "القبض" في عقد الصرف يعني انتفاء المديونية، أو ممكن نقول على حسب تعبير "ابن قدامة" وغيرة: انتفاء العُلقة بين المتعاقدين، وقد بحثت كثيراً في مسائل القيد المصرفي والحوالات التي فيها تبديل العملة، بل قرأت معظم ما في مجلة مجمع الفقه، والمشكلة أن القيد يعطي إضافة حسابية فقط كرقم للمتعاقد، أو يعطي ضمانات فقط، ولكن أين القبض؟ فمثلاً عندما سلمت البنك مائة ألف يمني، فقام بتسجيل ألفي سعودي في حسابي، ما الذي حصل ياشيخ؟

قالوا: "قبض عرفي"، أين القبض؟ والموضوع لم يزد على أن وُضع رقم في كمبيوتر البنك، وما ذكره المتقدمون في القبض العرفي: ماهية كل الصور، أن هناك ما ذهب لحيازة واختصاص المتعاقد، حتى وعاء المتعاقد في ما نقل عن الحنابلة.

قالوا: "قبض حكمي"، الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر- في صرف ما في الذمة- قال: «وليس بينكما شيء»، فهل لم يبقى شيء؟ ألم تبقى المديونية؟

قالوا: العقود التجارية والمصرفية قائمة على هذا، قلنا: لو وصل الأمر لمرحلة الضرورة فهذه لها حكمها، عندها نوضع حل فيه نوع من القبض، ونستطيع ذكر عدداً من الحلول على سطحيتنا؟

قالوا: تضييق في المعاملة، يُقال لهم: ألم يزد الشرع نفسه قيداً وتضييقاً في عقد الصرف متميزاً على باقي البيوع؟

والخلاصة، ما الذي تراه يا شيخ في كيفية معالجتنا لنصوص القبض الصريح والواضحة المعنى؟ حتى أن ما ذكره المتقدمون ليس فيه ما يقال من قبض دون رجوع شيء، ولو حتى انتفاء الدين، كما في حديث ابن عمر، فالحكمة من عقد الصرف انتفاء المديونية، فهل انتفت؟ عفوا أطلت، وأرجو تبصيري بما يفك حيرتي، وجزاك الله خيراً.

Video Thumbnail Play

جواز إهداء ثواب القُرُبات للأحياء والأموات

إذا قرأتُ القرآن، ثم وهبت ثوابه إلى أحد أقاربي الأموات، فهل يصل ثواب هذه القراءة إلى الميت؟ وهل يبقى لي ثواب من هذه القراءة بعد أن وهبت ثوابها لميتي؟
يجوز للإنسان إذا فعل شيئا من القربات أن يجعل ثوابها لأحد أقاربه الأحياء، أو الأموات، أو غير أقاربه. صرح بذلك العلماء رحمهم الله من الحنابلة وغيرهم. قال في (الإقناع) و(شرحه) (1): وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها -كالنصف ونحوه- لمسلم -حي أو ميت- جاز له ذلك، ونفعه لحصول الثواب له، كصلاة ... أكمل القراءة

أأحج مع أمي أم أبي؟

أملك مالاً يكفي لحج أبي وأمي فقط؛ وأنا لم أحج، علماً بأن أبي قد حج من قبل؛ ولكني أخشى إن لم أحججه مع أمي أن يغضب؛ وهذا مما تمرست عليه معه!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعينك على بر أمك وأبيك كليهما، والذي أنصحك به أن تحج عن نفسك فقط، ثم في عام قابل إن شاء الله يكون قد توافر لك من المال ما تستطيع به أن تبعث بأبيك وأمِّك معاً إلى الحج، ... أكمل القراءة

مسح الوجه باليدين بعد الدعاء

سائل يسأل عن حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء، وهل ورد في ذلك دليل شرعي يصلح الاعتماد عليه في مثل هذا؟
صرح الفقهاء في القنوت -في الوتر، وغيره- أنه يمسح وجهه بيديه: قال في (شرح الغاية): ويمسح وجهه بيديه هنا -أي: بعد قنوته-، لما روى السائب ابن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا رفع يديه ومسح بهما وجهه (1) (رواه أبو داود من رواية ابن لهيعة)، وكخارجِ صلاةٍ إذا دعا؛ لعموم حديث عمر: كان ... أكمل القراءة

الأذكار عبر رسائل الجوال

ما حكم هذه الرسالة من الهاتف الجوال: "قل سبحان الله وبحمده 100 مرة، وابعثها لـ 10 غيرك هي أمانة في ذمتك".

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، الذي يظهر لي أن مثل هذا لا ينبغي، لأن له شبهاً بمن جاء ذكرهم في عهد الصحابة إذ كانوا يتحلقون، ويقول أحدهم: سبحوا مائة، هللوا مائة، كبروا مائة، فأنكر عليهم ابن مسعود رضي الله عنه وفرق جمعهم، وعدَّ ذلك بدعة منهم، انظر ... أكمل القراءة

هل يسجد الإنسان للسهو إذا أخطأ في القراءة؟

هل يسجد الإنسان للسهو إذا أخطأ في القراءة؟
لا يسجد الإنسان للسهو إذا أخطأ في القراءة؛ لأن هذا الخطأ لا يترتب عليه تغيير هيئة الصلاة، ولكن إذا أخطأ المصلي فإن على من سمعه أن يرد عليه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود السهو. أكمل القراءة

المقصود بالخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر

ما هو المراد بتبيُّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر؟
قال ابن كثير رحمه الله: "أباح تعالى الأكل والشرب مع ما تقدم من إباحة في الجماع أيَّ الليل شاء الصائم إلى أن يتبيّن ضياء الصبح من سواد الليل، وعبّر عن ذلك بالخيط الأبيض من الخيط الأسود ورفع اللَّبس بقوله: {مِنَ الْفَجْرِ‌} ﴿البقرة: ١٨٧﴾، كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله عن سهل بن سعد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً