إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زكاة الدين

لو أنَّ رجُلاً لديْه مالٌ (نقود)، ولكنَّه سلَّفه كدينٍ لرَجُلٍ آخَر لمدَّةٍ ما، فهلْ عليْه زكاةٌ إذا حال الحوْلُ عليه؟ وهذا في حالة يُرجى حصولُه بعد مدَّة؛ لأنَّه سلَّفه سلفةً لمدَّة معيَّنة أو قرضًا حسنًا.

وهناك حالةٌ أخرى: حيث إنَّ رجلاً سلَّف مالاً لشخصٍ آخَر، سواءٌ لِمُدَّة معيَّنة أم قرضًا حسنًا، ولكن ليس هُناك رجاءٌ في حصوله، حتَّى ولو بعد مدَّة، أفيدوني مأجورين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزكاة تَجِبُ على المُقْرِض، في المال الذي أقْرَضهُ، في حالة ما إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، وكان هذا الدَّينُ بالغًا للنِّصاب بنفسه أو بِما انضمَّ إليْه، وحال ... أكمل القراءة

حكم من نسي قراءة الفاتحة في الصلاة

سائل يسأل عن شخص ترك قراءة الفاتحة في إحدى ركعات الصلاة سهوا، ولم يتعمد ذلك، فهل صلاته صحيحة أم لا؟ وهل يلزمه سجود السهو في هذه الحالة؟

قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، لحديث: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (متفق عليه) (1)، وحديث: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج؛ غير تمام" (رواه مسلم) (2). فإن كان الذي تركها إماما، أو منفردا بطلت تلك الركعة، وقامت الركعة التي تليها مقامها. وإن سلّم، ... أكمل القراءة

صوم من أصابه الفشل الكلوي

ما حكم من أصابه فشل كلوي ويغسل يوم ويترك يوم، هل يقضي اليوم الذي أفطر فيه؟
مقتضى هذا أنه يعيد، يفطر ويقضي؛ لأن اليوم الذي يغسل فيه يخرج الدم كاملاً ويغسل وينقى ويضاف إليه أشياء ثم يعاد إلى الجسد، ولا يلحق بالحجامة فالحجامة إخراج تضعف وهذا إدخال، والإدخال مثل الأكل. أكمل القراءة

حكم دخول الكافر إلى المدينة

هل يجوز للكافر دخول المدينة؟

 

الظاهر أنه لا يجوز لحرمة المدينة قياسًا على حُرمة مكة وقد نهى الله المُؤمنين عن إدخال الكافرين، والمُشركين إلى مكة وحيث ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرَّم المدينة كما حرم إبراهيم مكة فإنها تُعطى هذا الحكم، وما ذُكر من أن المُشركين كانوا ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

شروط الخطبة لتؤثر على السامع

بعض الشباب تعاهدوا أن يقوموا على برنامج علمي هو تحضير الخطب وحفظها وإلقاؤها في بعض مساجد عرفات، فما نصيحتكم لهم؟
إن هذا من التعاون على البر والتقوى ومن التدريب الجيد، لكن يُنصحون بأن يحضر هذه الخطب مقوم ناصح يكون من أهل الخطابة والدعوة فيبين لهم مواقع الخلل فيما يلقونه من الخطب، لأن الخطبة تقوّم من أربعة أوجه: . أولاً: باختيار موضوعها، فهذا أهم شيء في المقام أن يختار الموضوع المناسب. . ثانياً: فيما يتعلق ... أكمل القراءة

منظر مثير أثناء الصيام!!

في يوم من أيام رمضان وأثناء الصيام مر علي منظر مثير واحتلمت من دون أن أقصد. ما حكم صيامي؟ وهل إذا كان علي القضاء والكفارة لن أتمكن من صيام 6 أيام شوال؟ وما الواجب علي؟ 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الواجب على الصائم أن يصون صومه عن كل ما حرم الله عز وجل، وأن يجتهد في استعمال جوارحه فيما يحبه الله ويرضاه، وعليه أن يبتعد عن كل مثير ومفسد، وجواباً على سؤالك أقول: إذا كان احتلامك ناتجاً عن إدامة نظر أو ... أكمل القراءة

استدان مال يتاجر به، فما حكم زكاته ؟

يقول السائل: أنا تاجر أملك رأس مال خاص بي، وعندي دين بضاعة من المؤسسات أقوم بتقدير جميع ما أملك بالإضافة إلى الدين الذي عندي للمؤسسات، وأزكي عليها جميعاً في نهاية العام، فقال لي بعض الناس: اخصم الدين الذي عندك للناس وزكِّ رأس المال الصافي؛ لأن الناس سيقومون بزكاة مالهم الذي عندك. لذا أرجوك يا فضيلة الشيخ حسم هذا الموضوع.
هذا الموضوع لا يمكن حسمه في الواقع؛ لأن العلماء مختلفون في هذه المسألة: إذا كان عند الإنسان مال يتجر به وعليه دين يقابل هذا المال: فهل يخصم الدين من المال الذي عنده أو لا يخصمه، في هذا للعلماء أقوال ثلاثة، والذي يظهر لي أن الواجب زكاة المال الذي بيده، بدون أن يخصم الدين، فإذا قدر أن رجلاً عنده مال ... أكمل القراءة

الإبر والإبر المغذية للصائم

قلتم: إن الإبرة إذا كانت في العضل والوريد لا تفطر إذا لم تكن للتغذية؛ لأنها ليست في معنى الأكل، وأما ما كان مغذياً فهو في معنى الأكل، والسؤال: أما ترى أن الإبرة إذا لم تكن للتغذية بل كانت للتداوي، أنها بمعنى الدواء الذي يستخدمه الشخص عن طريق الفم فتكون بذلك مفطرة مثل ما يفطر الدواء المأخوذ عن طريق الفم؟

لا، القياس هنا مع الفارق، أي شيء يدخل مع المدخل الطبيعي -الفم- يفطر سواء كان مغذياً نافعاً أو ضاراً، ولو أكل سُمّاً يفطر، ولو شرب دخاناً يفطر، ولو شرب مسكراً يفطر، ولو كان مما يضر، أما ما كان عن غير طريق المدخل الطبيعي فإن كان في معنى الطعام: "يدع شهوته وطعامه" (1)، إذا لم يكن في معنى ... أكمل القراءة

إذا دعا الإمام هل يؤمن على دعائه؟

إذا دعا الإمام هل يؤمن على دعائه؟ ويقرن ذلك برفع اليدين؟
نعم يؤمن على دعائه؛ لأن الإمام يدعو لنفسه ولمن يستمع إليه. أما رفع اليدين فلا ترفع إلا في موضعين: الأول: إذا دعا الإمام بالغيث فإنه يرفع يديه ويرفع الناس أيديهم، وأعني بالإمام الخطيب، إذا دعا الإمام بالغيث قال: "اللهم أغثنا" فإنه يرفع يديه ويرفع المستمعون أيديهم كذلك. ثانياً: الاستصحاء، إذا دعا ... أكمل القراءة

هل على الخضار والفواكه زكاة؟

هل على الخضار والفواكه زكاة؟
ليس فيها زكاة، لكن إذا تجمع منها دراهم وبلغت النصاب وحال عليها الحول تزكى. نشر في كتاب (مجموع فتاوى سماحة الشيخ) إعداد وتقديم د. عبد الله الطيار والشيخ أحمد الباز، ج5 ص 86 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع عشر. أكمل القراءة

دعاء الإنسان لوالديه بين السجدتين في صلاة الفرض

سائل يسأل عن دعاء الإنسان للوالدين في صلاة الفريضة بين السجدتين، إذا قال: "رب اغفر لي ولوالدي"، ونحو ذلك، هل في ذلك شيء؟
إذا أتى الإنسان بالدعاء الواجب، وأراد أن يدعو بعد ذلك لوالديه، وغيرهما، فلا شيء في ذلك، سواء كان في صلاة النافلة، أو الفريضة، غير أن اتباع السنة، والدعاء بالدعاء المأثور الوارد في هذا أفضلُ وأكمل، والله الموفق. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً