إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل المراد بالعلك اللبان المعروف؟

ذكر مؤلف الزاد (العلك) فيما يكره، فهل المراد به اللبان المعروف؟

المقصود به العلك الذي لا طعم له، ولا يتحلل منه شيء يدخل الجوف إنما هو مجم للريق، وجمع الريق وابتلاعه هذا فيه الكراهة عند أهل العلم، فما يولد هذا مكروه كالعلك الذي يذكرونه مما لا يتحلل ويذهب إلى الجوف منه شيء، وليس له طعم. أكمل القراءة

سؤال عن الفطرة وحلق العانة ونتف الإبط

يقول صلى الله عليه وسلم من الفطرة حلق العانة ونتف الإبط. فهل هذا للرجال والنساء؟ يعني هل يمكن أن تقوم النساء بنتف العانة؟ لأن هذا خلاف في العديد من المنتديات النسائية.. لما سمعنا عنها من أضرار.

الذي جاءت به النصوص بهذا الخصوص حلق العانة، ونتف الإبط ، فالأفضل في الإبط النَّتْف، وفي العانة الْحَلْق. وإذا ثبت ضرر النَّتْف فيُترَك، ولعله لهذا جاء الأمر بِحَلْق العانة. قال القاضي ابن العربي المالكي: وأهل مصر يَنْتِفُون شعر العانة وهو منه، فإن السنة حَلْق العانة ونتف الإبط، فأما نَتْف الفَرْج ... أكمل القراءة

هل لا بد من وجود البينة؟

ما هي شروط اتهام أي شخص بالسّرقة أو خلافه؟ هل لا بد من وجود البيّنة أم لا؟
لا يجوز لأحد أن يتهّم أحداً إلا ببيّنة: (البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر) وهذه قاعدةٌ فقهية متفق عليها بين العلماء، فكلّ التُّهم لا تكون إلا ببيّنة، والدّعاوى ما لم يقيموا عليها بيّنات أصحابها أدعياء. إذاً: الدّعوة إذا لم تقم عليها البيّنة يكون صاحبها دعّياً لا يُقبل قوله، لا عند القاضي ولا ... أكمل القراءة

المزاح بين الشباب والفتيات في المنتديات

أردت من فضيلتكم -بارك الله فيكم ونفع بعلمكم- كلمة توجيهيه أضعها بمنتدانا، الأعضاء يكثرون من مواضيع التماسيح والسحالي والسب والشتم فيما بينهم على سبيل المزاح فالشباب يطلقون على الفتيات سحالي والفتيات يطلقون على الشباب تماسيح فما توجيهكم لهم؟

أولاً: هذا خلاف التأدّب مع الله تبارك وتعالى، فإن الله تعالى كَرَّم الإنسان، فقال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}، وقال عزّ وَجَلّ: {لَقَدْ خَلَقْنَا ... أكمل القراءة

فتوى في رضاع الكبير

ظهرت فتوى في مصر تجيز رضاع البنت الكبيرة لزميلها بالعمل ليصبح ابنها من الرضاعة ويصبح محلل عليها فما هو رأي الشرع بذلك؟

أعانك الله.. أكثر الصحابة وأكثر أمهات المؤمنين وجماهير أهل العِلْم من بعدهم على أن الرَّضَاع الْمُحَرِّم ما كان في الْحَوْلَين، أي: خلال السنتين الأوليين. وحَمَلوا حديث سهلة بنت سُهيل -زوجة أبي حذيفة- في رضاع سالم مولى أبي حذيفة على الخصوصية، أو على النَّسْخ. وذهب بعض أهل العِلْم إلى أن رَضَاع ... أكمل القراءة

حكم تولي المرأة القضاء؟

ما حكم تولي المرأة القضاء؟ أرجو من سماحتكم التوضيح بالأدلة.

لا يجوز أن تتولّى المرأة القضاء. والعلماء يَجعلون عدم تولِّي المرأة للقضاء أصلاً، ويَقيسُون عليه غيره من الولايات. قال ابن قدامة: يُشترط في القاضي ثلاثة شروط: أحدها: الكمال، وهو نَوعان: كَمال الأحكام وكَمال الخلقة؛ أما كَمال الأحكام فيُعْتَبَر في أربعة أشياء: أن يكون بالغا عاقلا حُرًّا ذَكَرًا... ... أكمل القراءة

حكم إيداع الأموال في البنوك

ما هو حكم إيداع الأموال في البنوك؟ وما هي شرعية الفوائد المضافة عليها؟

أما الوديعة الربوية فلم يقل أحد له كلام معتبر بحِلها، بل هي الربا المحرم بالقرآن والسنة. وهي ربا الجاهلية. وأما الفوائد على الحسابات الاستثمارية ذات الطبيعة الإسلامية فهي حلال، وهي تسمى ربحا، ويجوز تسميتها فائدة من باب اللغة العربية. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 5-9-2005. أكمل القراءة

حكم العمرة

ما حكم العمرة؟
العمرة مسألة خلافية بين أهل العلم والأقوال فيها مكافئة، لكن المتجه إيجاب العمرة، ومن أظهر الأدلة لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل على المرأة من جهاد أو على النساء من جهاد؟ قال: "نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة" (1)، وفي الحديث الذي سأله عن من مات أبوه قال: "حج عن أبيك ... أكمل القراءة

حكم الاستفادة من الفوائد البنكية (الربوية) بصرفها في المشاريع الخيرية

هل يمكن الاستفادة من الفوائد البنكية في صرفها في مشاريع خيرية لمصلحة الفقراء والمساكين؟ وهل هذا الحكم يسري لدينا في السعودية والعالم الإسلامي أم في الغرب فقط؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد أجاز جمع من العلماء أن يأخذ المسلم الفائدة الربوية ويتخلص منها إذا لم تكن مشروطة في الاتفاق مع البنك أو المؤسسة المالية. وذلك يمكن أن يحصل إن أودع ماله في بنك فأعطاه فوائد ربوية بدون اشتراط العميل على البنك ذلك. ويحدث ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لشدة المرض ولمن عجز عن الإيماء، وتخصيص صلاة للدعاء للميت

السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

بداية أستحلِفُكم بالله سعةَ الصَّدْر وحسْن التَّدبُّر والإفادة بالأدلة.

توفّي والدي - رحمه الله - ثاني أيَّام العيد 28 /11 /2009 بعد أن شهِد الذَّبح - ولله الحمد - عن سنّ 69 عامًا، وقد أصيب بجلطة بالمخّ منذُ عشرين عامًا منعتْه من الكلام؛ إلاَّ قليلا جدًّا من الكلام، وأشهد الله أني كنت أراه مُحافظًا على الصَّلاة، حتَّى إنَّه أصرَّ على بناء مسجد بالعمارة التي بناها، كان دائمًا يصلّي به.

ومنذ ما يقرب من ثلاثِ سنوات أو يَزيد أُصيب بِجلطة شديدة بالقلْب، ظلَّ في تدهْور مستمرّ خلال هذه الفترة حتَّى في النَّوم والجلوس، لكن في بداية هذه الجلطة كان إذا أوتي ذرَّة من القوَّة والقُدْرة كان يصلّي بالمسجد، إلاَّ أنَّه في أوْقات كثيرةٍ كان لا يقدر، وكنت أنا وإخوتي في غفلة عن توجيهه أن يصلي حتَّى بعينيه من كثْرة ما نراه من تعب في صحَّته، فهل هناك ما نستطيعُه لتكْفير هذه الصلوات عنْه؟

هذا أوَّلاً.

ثانيًا: نويت أن أصلي ركعتَين يوميًّا بعد صلاة العشاء، بنيَّة التضرُّع إلى الله - عزَّ وجلَّ - أن يغفِر لأبي ويرْفع درجاتِه في الجنَّة، ولوالد زوجتي ولِلمسلمين جميعًا، كما نويت أن أستمرَّ على ذلك طيلةَ حياتي، فهل في ذلك من شيء؟

ثالثًا: كنتُ أقوم بعددٍ من التَّسابيح كلَّ ليلة قبل النَّوم، ولكنّي كنتُ غير منتظِم على ذلك، فعقدتُ العزْم على المواظبةِ على التَّسبيح قبل النَّوم، ونويت بأمْر الله أن أفعل ذلك بنيَّة هبتِه لوالدي، فهل عليَّ أن أعيده مرَّة أخرى لي؟ أم أنَّ هذه المرَّة التي وهبتُها لوالدي تُحْسَب لي أيضًا؟

رابعًا: هل حرامٌ أن وضعتُ صورةً لوالدي في برْواز وعلَّقْتُها على الحائط، أو وضعتُها على مكتبي؛ لأني أحبُّه، وليس للتودّد إلى الصّورة أو ما إلى ذلك من المحرَّمات؟

الله يرزُقُكم خيرَ الدنيا والآخرة لما تقدمونه إلى أمَّة محمَّد - صلى الله عليه وسلم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنسأل الله العظيم ربَّ العرْش الكريم: أن يَرحَم أباك وأمواتَ المسلمين.ونذكِّرك بفضْل الصبر على المقدور، وأنَّ كلَّ ما قدَّره الله خير، وأنَّ الله تعالى يُخلف على المسلم ويعوِّضه بصبرِه خيرًا؛ فقد روى البخاري ومسلم ... أكمل القراءة

حكم طواف من شك في الطهارة أثناءه

قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنزل بعد أن أتوضأ أذهب للصلاة مباشرة، ومع ذلك أشك وأشعر كأنه سينتقض وضوئي، فأمسك نفسي، ولكني أشعر برطوبة خفيفة من الخلف، فإذا شككت في طهارتي لم أعد أشعر بشيء، وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمرة، فبعد أن توضأت بفترة يسيرة شعرت بأن وضوئي سينتقض، فأمسكت نفسي، ولكن شعرت برطوبة خفيفة من الخلف كما في كل مرة، فاعتمرت، ولم أشعر بعدها بشيء طول وقت العمرة، وكنت أثناء العمرة أفكر بأني أعيدها، ولكني عدت بعدها للمنزل، وكنت متضايقة، ولم أشعر بالعمرة من حزني، فهذا الشعور يصاحبني كلما توضأت، وهممت بالعبادة، ولكن بعد أن أشك يزول، فلا أشعر بشيء، وإن طال الوقت، لكن إن أعدت الوضوء يعود إلا نادرًا، مع العلم أني لم أعد الوضوء للعمرة، واكتفيت بوضوئي السابق، فهل عليّ شيء؟

فأنا منذ سنتين وأنا لست مرتاحة، وأخاف أن يكون عليّ شيء، وقد اعتمرت بعدها بعد مرور سنة والحمد لله، وكم أحب أن أذهب للعمرة، ولكن هذا الأمر يحول بيني وبينها، فأصبحت خائفة، وأخشى أن يحدث معي نفس الأمر في الحج إن تيسر لي وإن عاودني الشك مرة أخرى أثناء الصلاة، أو العمرة، فهل يلزمني إعادة الوضوء؛ لأن ما أشعر به فعلًا ليس وهمًا؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمما لا ريب فيه أن ما تشعرين به ويتكرر معك حصوله هو مجرد وسواس بدليل قولك "فإذا شككت بطهارتي لم أعد أشعر بشيء".وعليه؛ فإن عمرتك صحيحة، والواجب عليك هو قطع دابر تلك الوسوسة التي تلازمك، وذلك بالإعراض التام عنها، ... أكمل القراءة

اقترضت بالربا وفتحت شركة هل هذا حلال؟

أخذت قرض من بنك التنمية والأئتمان الزراعى فى مصر، وقيمته 100ألف جنيه والفائدة من 7.5 إلى 13%. وعملت شركة وأعيش من دخل الشركه أنا وزوجتى وبناتى الثلاثة، وأسدد القرض فى مواعيده، وأجدده مره أخرى فهل القرض فى هذه الحالة حلال أم حرام؟
علمًا بأنني ورثت عن والدي رحمه الله فدان ونصف أرض زراعيه فى البلد، ولكني لست مقيمًا فى البلد ولكني مقيم بالقاهرة محل عملي.

ويظهر من السؤال أن القرض قرض ربوي من بنك ربوي، وهذا هو الربا المحرم. ويجب عليك المسارعة قدر المستطاع للتخلص من تلك العملية بسداد المديونية معجلة، ولو من قيمة الأرض التي تملكها، وعليك التوبة إلى الله والرجوع من الربا، فهو أحد الذنوب السبعة الموبقة. تاريخ الفتوى: 7-9- 2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً