إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما صحة حديث: "الغناء زاد الراكب"؟

سمعت كلاماً لا أدري أهو حديث أم ماذا "الغناء زاد الراكب"؟

ليس بحديث بل هو كلام باطل، والغناء هو رقية الشيطان، وهو في الحقيقة من لهو الحديث الذي نهى الله عنه وحذر منه وذم أهله في قوله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة لقمان ... أكمل القراءة

ما حكم القول بأن الله في السماء؟

هنالك من يقول إنه لا يجوز تحديد مكان لله سبحانه وتعالى بان نقول أن الله في السماء، وهنالك من يقول بأن الله سبحانه وتعالى في السماء أي الفريقين أصح، وما الدليل على ذلك؟ أرجو الإفادة بأسرع وقت ممكن وجزاكم الله خيراً
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فالذي أنصحك به أخي أن تعنى بتصحيح عقيدتك وتقويم سلوكك والتزود من العلم الشرعي النافع ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وإياك والمراء في الدين؛ فما ضل بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، وأما بخصوص ما سألت عنه فإن الذي عليه أهل ... أكمل القراءة

هل يجوز للرجل تقبيل فرج زوجته ؟

لديَّ سؤال استحي أن اطرحه مشافهة وأتمنى أن يتسع صدركم للإجابة عليه والتوضيح فيه والسؤال هو هل يجوز للرجل أن يقبل فرج زوجته أو أن تقوم هي بلعق أو مص ذكر زوجها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فحرام على الرجل أن يأتي المرأة في دبرها، أو أن يأتيها في قبلها زمان الحيض، وما عدا ذلك فلا حرج فيه؛ استدلالاً بعموم قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "وسكت عن أمور رحمة بكم ... أكمل القراءة

زيارة قبور الأولياء

يوجد عندنا في العراق بدع، وهي أن بعض الناس يقصدون قبور أولياء الله والصالحين من مكان بعيد، وعند زيارة القبر يخلعون أحذيتهم، وهذه القبور مبنيٌ عليها ما يشبه المساجد وعند دخولهم يصلون ركعتين، وهي صلاة الزيارة وتقال: إنها سنة، فهل هذا جائز أم لا؟ 

هذا سؤال مهم وله شأن عظيم، وهو تعظيم القبور بالزيارة البدعية، والبناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، هذه مسائل ذات أهمية، فينبغي أن يعلم أن الزيارة للقبور سنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة».ولكن ليس المقصود بالزيارة أن يدعى الميت، أو يستغاث به، ... أكمل القراءة

أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به

وصلتني رسالة من أحد الإخوة نقلاً عن أحد المشايخ، و كانت الرسالة كالتالي: يا ترى: إيه أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا؟! هل هي المال، هل هي الوالدان، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي؛ حتى قال بعضهم: إن أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا أن ربي .. هو ربي، الذي يملك النفع والضر، وبيده كل شيء، ونحن نعصيه، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله تعالى علينا أنه الله تعالى ربنا؟ و هل يجوز أن نقول إن الله تعالى هو أعظم النعم ..، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله تعالى هو نعمة وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن أعظم نعمة لله تعالى على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده، وأمرهم بسلوكه. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ... أكمل القراءة

حكم إقامة الأفغان المسلمين بين الشيوعيين

ما حكم الأفغانيين المقيمين بين الشيوعيين؟

هذا فيه تفصيل؛ فإن كانت إقامتهم بين الشيوعيين لعجزهم عن الهجرة فهم معذورون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ... أكمل القراءة

إتيان الزوجة في دبرها

ما حكم إتيان الزوجة في دبرها؟ وما معنى قوله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}؟  

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل صلاة المسبل صحيحة؟

ما حكم الإسبال، وما هو تفسير الحديث "لا صلاة لمسبل الإزار
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فقد صحت النهي عن الإسبال ـ عموماً ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء في الصلاة أو في غيرها، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن المسبل من النفر الموعودين بالنار وأنه ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب ... أكمل القراءة

تقدَّم لخطبتي شاب طيِّب؛ ولكنَّه يستمع للأغاني

تقدَّم لي شاب طيِّب لخطبتي؛ ولكنَّه ليس على القدر الذي كنت أتمنَّاه من التديُّن.

هو يصلِّي الفرائض والنَّوافل، ويصوم ويبرُّ والديْه؛ ولكنَّه يستمع للأغاني - لا يشاهدها - تكلَّمت معَه أنَّها حرام، فقال: إنَّه يسمعُها لمجرَّد التَّرفيه، وإنَّها لا تُشْعِره بشيء، أهلي يقولون: إني أبالغ.

صليت صلاة استخارة، أشعر بالقلق من الموافقة؛ لكنِّي لا أعرف إذا كان هذا بسبب أنه قرار مصيري أم أنَّه يعني ألاَّ أوافق عليْه.

لقد كُنت قرَّرت الموافقة على الخطوبة - وإذا تعسَّرت، فهي مشيئة الله - هل قراري صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الواجب على المرْأة أن تَختار الزَّوج الصَّالح المتَّصف بالدين والخلُق، والمستقيم على صراط الله المستقيم، ولا تتعجَّل فيؤول الأمر بِها للنَّدامة؛ فعن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:

إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.

 ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟

 مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ} [الزخرف: 71]، وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.

 مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.

 وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.

 وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً