إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الصلاة فى موقع العمل لعدم استطاعة تركه

أعمل في مجال المقاولات وأحيانًا يدخل وقت الصلاة ولا أستطيع ترك موقع العمل فأصلي في مكاني في العمل، أحيانًا فردًا وأحيانًا جماعة فهل يجوز ذلك؟

 

إن كان هناك مسجد قريب من عملك فإن الواجب عليك أن تصلي في المسجد، إلا إذا كان هناك سبب يمنع، مثل أن تكون مسئول عن هذا العمل ولو تركت هذا العمل يترتب عليه ضرر، وأنت مأمور بذلك في هذه الحالة أنت معذور وصلاة الجماعة الأصل فيها الوجوب، واختلف العلماء في الأجير الذي يستأجر لوقت معين ويحضر وقت الصلاة، هل ... أكمل القراءة

عذاب تارك الصلاة في القبر

هل يوجد عذاب قبر لتارك الصلاة، أريد الاستشهاد بآية أو حديث؟ وجزاكم الله كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان تارك الصلاة جاحداً لوجوبها ومات على ذلك فهو كافر بإجماع أهل العلم، والكافر معذب في قبره، قال تعالى في شآن آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا {غافر:46}، وإن كان تاركاً للصلاة كسلاً فليس ... أكمل القراءة

هل يكفن تارك الصلاة إذا مات

إن مات وهو تارك للصلاة، فهل يكفن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من ترك الصلاة جحوداً لفرضها فإنه كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة باتفاق أهل العلم، فإذا مات على تلك الحالة ولم يتب منها فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث، ولا يورث، وماله يصرف في مصالح ... أكمل القراءة

الانشغال بالعمل ليس عذرا يبيح تأخير الصلاة

تفوتني الصلاة بسبب العمل الكثير فكيف أتفادى هذه المشكلة وأصلي في مواعيدها، فمشكلتي لو فاتني وقت لم أصله، وأصلي الذي بعده، مثلاً يفوتني الظهر ويأتي موعد العصر أصلي العصر حاضراً ولا أصلي الظهر، لأنني أكون عنده في العمل، فما العمل بالله عليكم؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تأخير الصلاة عن وقتها يعد من كبائر الذنوب، قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:5]، قال ابن عباس وسعد بن أبي وقاص ومسروق وغيرهم من السلف: يؤخرونها عن ... أكمل القراءة

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟ 

خطورة التهاون في الصلاة المفروضة

ترددت كثيرا قبل أن أطرح سؤالي عليكم، ولكن الحالة النفسية التي وصلت إليها جعلتني أتشجع لإيصاله إليكم، أنا فتاة عزباء عمري 28 سنة، مشكلتي هي أني غير مداومة على الصلاة، فتجدني أصلي أشهر، ثم أنقطع أشهرا أخرى، والسبب في هذا الانقطاع هو أني أشعر بالتعب والإرهاق كثيرا وخصوصا مع عملي، فبنيتي الجسمية ضعيفة جدا، ورغم كل العلاجات لم يتغير شيء، أتعذب كثيرا لهذه الحالة، وأكره نفسي كثيرا، أنا أتمتع بأخلاق عالية، وأراعي الله في كل تصرفاتي وفي تعاملي مع الناس، أتجنب الكذب والغش وكل الصفات الذميمة، أتصدق كثيرا، أحاول فهم وحفظ القرآن، أحب الله ورسوله كثيرا، وأشعر أن الله يحبني، فنعمه علي كثيرة، منحني حسن الخلق(بالضمة)، منحني العلم والحكمة مقارنة مع أترابي، منحني العمل فور تخرجي من الجامعة،عندما أفكر بأني قد أموت في أي لحظة ينتابني خوف شديد، وأقرر أني غدا سوف أرجع إلى الصلاة ولكن في اليوم الموالي أتهاون عن الصلاة، أحيانا اشعر أن السبب يمكن أن يكون عينا أو سحرا لا أدري إن كان هذا يؤثر على الصلاة، مع العلم أنه قبل بلوغي كنت أصلي وأصوم وأبكي كثيرا عند التفكير بالله عز وجل، واليوم أنا أتعذب كثيرا، وأحس أن عدم زواجي لحد الآن سببه انقطاعي عن الصلاة رغم أني أدعو الله كثيرا، وأحيانا أحس أن الله بقربي يستجيب لأدعيتي ويحميني من كل الشرور، أنا أدعو الله دائما أن يهديني إلى طريق الصلاة وأن يثبتني عليها، ادعوا لي أن يثبتني الله على الصلاة، وأن يرزقني زوجا صالحا كفؤا لي، متدينا بعينني على الثبات في الصلاة، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة إن شاء الله. أعلم أني أطلت عليكم ولكن كنت أحتاج أن يسمعني أحد بعد الله، ويرشدني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرا عني وعن جميع المسلمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلمي أيتها السائلة أن الصلاة شأنها عظيم، لا يحتمل التكاسل ولا التهاون، ولا يقبل لتركها عذر، وما ذكرته من العمل وضعف البنية الجسمية، كل هذا ليس عذرا في ترك الصلاة، ولا في التهاون عنها، فالعمل ليس أهم من الصلاة، ومن ألهاه عمله عن ... أكمل القراءة

لا يجوز ترك الصلاة احتجاجا بسوء الخلق وارتكاب الموبقات

في مجتمعنا هناك من المصلين من لهم أخلاق ذميمة وهناك من يتعامل بالربا ومنهم من يغش في تجارته ومنهم متعدعلى جيرانه و منهم من يأكل أموال الناس بالباطل ولكن يصلون، و بعض من الناس لا يصلون تماما و إذا قلت لهم تعالو لتصلوا لأن الصلاة فرض إلى غير ذلك يقولون لك نحن لا نصلي مع هؤلاء، انظر ماذا يفعل هؤلاء المصلون مع الناس، ومع ذلك يتسارعون إلى المساجد، هل هؤلاء المصلون يأثمون بأعمالهم غير اللائقة بالإسلام وقد كانوا سببا في جعل الفئة الأخرى لا تؤدى هاته الفريضة العظيمة التي هي  الصلاة. أفيدونا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن ما ذكره السائل أمر واقع ومحزن، فكثير من المصلين يقعون في كبائر الذنوب ويصرون عليها، ولو كانوا يؤدون الصلاة كما أمرهم الله تعالى ويواظبون عليها حقا لانتهوا عن تلك المنكرات لأن الله تعالى قال: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ ... أكمل القراءة

تارك الصلاة عمدا أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر

نص الرسالة، هل يمكن أن نعد تارك الصلاة من المجرمين، لقوله عز وجل عن المجرمين: {ما سلككم في سقر} إلى آخر الآية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعم يعد تارك الصلاة من المجرمين، فالجرم في اللغة هو الذنب، ولا شك أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، بل اتفق العلماء على أن تارك الصلاة أعظم جرماً من الزاني وشارب الخمر، قال ابن القيم في كتاب الصلاة: لا يختلف المسلمون أن ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

أهم قضية بعد الشهادتين الصلاة

لقد نهرتني والدتي في أحد الأيام عندما كنت في الحادية عشرة كي أقوم إلى صلاتي... وقد تأثرت بأسلوبها كثيراً فلم أعد أرغب بالصلاة... وبما أن الوالد لم يكن يصلي تركت الصلاة حتى جيل الرابعة عشرة حينما أكمل أبي منهاج أمي.. حيث أصبح يصلي ويرغمنا على الصلاة... وبصراحة ذلك ما يبعدني عن الصلاة... وبذلك بنيت حياتي على عدم وجود الصلاة فيها.. لكنني أصوم والحمد لله... لكن ذلك لا يكفي.. حيث إنني مبتعد كل الابتعاد عن الصلاة.. وقد اقتربت منذ سنة إلى "العادة الشيطانية" (الاستمناء) ومشاهدة الإباحية... حيث إنني الآن في الثامنة عشرة من عمري... سؤالي هو: أشعر بأنه لا يمكنني أن أصلي أبداً وأني قد خرجت من رحمة الله وبأنني ذاهب إلى النار... لأنني كنت أجرب أن أعود إلى الصلاة تارة وأتركها تارة... فهل يمكنني أن أصلي وهل هي مجرد وساوس... وهل بسبب تركي للصلاة وذنوبي الأخرى أعيش معيشة ضنكا، فأفيدونا بارك الله فيكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للسائل: إن أمر الصلاة بالنسبة للمسلم ليس من السهولة بحيث يقول: هل يمكنني أن أصلي أم لا؟ فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وقد اتفق العلماء على أن من تركها جحوداً بها، وإنكاراً لها فهو كافر خارج عن الملة ... أكمل القراءة

الأكل من طعام تارك الصلاة والانتفاع بماله وحكم توريثه

أجمع العلماء علي أن تارك الصلاة كافر، فهل يجوز أخذ المال والأكل من طعام رب الأسرة أو المسؤول عنها الذي لا يصلي؟ وهل الذي لا يصلي يأخذ من التركة في الميراث بما أنه قد كفر؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يجمع العلماء على كفر تارك الصلاة بإطلاق، وإنما أجمعوا على كفر تاركها جحودا.وأما تاركها تهاونا وكسلا: ففيه خلاف مشهور سبق ذكره.ثم لتعلم أنه لا حرج في الأكل من طعام تارك الصلاة والانتفاع بماله ـ حتى على القول بكفره ـ كشأن سائر ... أكمل القراءة

حكم الجمع والقصر للمسافر المقيم

سافر إلى بلد بعيد ومكث شهراً فهل له رخصة من حيث الجمع والقصر.

 

من سافر فإنه يترخص برخص المسافر حتى يرجع إلى بلده، والمسافر يشرع له أن يقصر الصلاة، لقوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101]. والنبي عليه الصلاة والسلام قصر في سفره، وهذا هو المشروع للمسلم، وهو قصر الرباعية إلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً