إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لم تصم رمضان بسبب الحمل والرضاعة وتريد أن تكفر

لم أتمكن من صيام رمضان قبل ثلاث سنوات بسبب الحمل، ولم أستطع قضاءه، ورمضان الذي يليه كنت مرضعاً لم أستطع صومه أيضاً، ورمضان الذي بعده أيضاً به أيام لم أقضها، وأصبحت أصوم بشق الأنفس ولست أدري لماذا؟ لم أعد أستطيع تحمل الجوع ولست أعاني من سكري، فهل أستطيع دفع كفارة عن كل الأيام الماضية من رمضان؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما دمت في عافية ولم يصبك مرض ملازم يمنعك من الصوم فلا بد من القضاء؛ لأن الله تعالى قال: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، أما المشقة التي تجدينها في الصوم فهي زيادة في الأجر وتعظيم للثواب، ولا يجوز ... أكمل القراءة

زميلي أنا أكبر منه، هل أتزوج به؟

أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها، كنت أرغب في الزواج من زميل لي في العمل، ولكن أسرتي رفضت؛ نظراً لإمكانياته وما تردد عنه أنه زنا في مرحلة من حياته، ولكنه تاب عن هذا، وأيضاً والدي يرى أني أكبره بشهور؛ فلماذا أرتبط به؟ وفي ذلك الحين ظهر زميل آخر يكبرني في السن والمركز، ووجده والدي وأمي الشخص المناسب، وتمت قراءة الفاتحة بعد مشاحنات وضغوط كثيرة؛ لكنني لم أستطع أن أخدع الشخص الذي معي فأنهيت الخطبة؛ نظراً للضغط العصبي والنفسي وعدم مقدرتي على إخراج الآخر من تفكيري.
والآن هل يعتبر تركي شخصاً يحبني وبه كل المميزات، ولكني لا أكن له مشاعر إلا كل تقدير واحترام كما تقول لي أمي، وهل الشخص الآخر لأني أكبر منه وأنه ارتكب معصية فلا يصلح لي؟ وهل أنني أحاول إقناع أهلي به ذنب أعاقب عليه بعد ذلك مع العلم أني لن أقوم بفعل شيء رغماً عنهم أو بدون علمهم.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فللإجابة عن هذا السؤال أعرض لجملة من الأمور واردة في كلامك تحتاج إلى بيان: * أولاً: عليك أن تعلمي أن أمر الزواج مقدر مكتوب، وأن قدر الله نافذ، وأمره غالب، والواجب عليك السعي الحثيث للدخول فيه عن رضا من الوالدين ما ... أكمل القراءة

زنا بامرأة وتاب ثم تزوج بأختها، هل هناك ما يمنع؟

كنت على علاقة بامرأة، وللأسف تمكن منا الشيطان ومارسنا الزنا أكثر من مرة، شاءت الأقدار بعد أن تبت أن ارتبطت بأختها الصغرى، بعد أن انقطعت علاقتي بها تماماً، وتزوجنا على سنة الله ورسوله؛ هل هناك ما يمنع من زواجي من أختها؟ مع العلم بأنني والحمد لله تبت من كل المعاصي التي كنت أرتكبها في أيامي الأولى؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا حرج في زواجك بأخت من وقعت معها في الزنا؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، واحرص -عافاك الله- على أن تقطع كل صلة لك بأختها؛ لئلا يزين لك الشيطان أن تعود لما كنت عليه، وأكثر من الاستغفار، وأسأل الله أن يتوب ... أكمل القراءة

هل هجر الزوجة لفراش زوجها يسقط حقها في النفقة

هل الحرمه اللي هاجره غرفه نوم زوجها تعتبر ناشز ولبس لها عانه

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فالنشوز هو ترفع الزوجة عن طاعة زوجها، وعصيانها له فيما أوجبه الشرع عليها، والامتناع عِن فراشه الزوج من أشد النشوز.قال ابن قدامة في "المغني" (7/ 318): "معنى النشوز ... أكمل القراءة

ما حكم طبع الآيات في النقود ودخول الحمام بها؟

طبع في الورقة النقدية آية: {وأحل الله البيع وحرم الربا}، وهذه العملات يدخل بها الإنسان الحمام، فما الحكم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد كان الأولى بهم ألا يطبعوا تلك الآية على الورقة النقدية؛ لأنها معرضة للامتهان؛ لكونها تقع في يد المسلم وغير المسلم، والطاهر والجنب والحائض، ثم إن حاملها لا يسلم أحياناً من الحاجة للتردد على الحمام، وقد قال الله ... أكمل القراءة

قراءة فتاوى الزواج والوطء

انا شاب عمري ١٧ سنة اتصفح مواقع الفتاوى كثيرا وكنت اجد فتاوى الزواج فاقرؤها علما ان مقصدي ليس التعلم وانما لان رغبتي اثيرت ونزل مني مذي واصبحت ابحث عن فتاوى قضايا عدة في الزواج فهل انا اثم لاني ابحث لشهوة وماذا يترتب على تكرار ذلك

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تقرأ فتاوى العلاقات الزوجية بغرض الإثارة، فلا يَجوزُ لك تلك القِراءة؛ لأنها حينئذ أشبه بقراءة القِصص والمجلاَّت المُثيرة التي تُصَوِّر العلاقات الجنسية بغرض تُهيِّج الغرائزَ والشَّهوات، ولا ... أكمل القراءة

هل يقال أن الإسلام يزيد وينقص؟

هل يقال الإسلام يزيد وينقص كما يقال الإيمان يزيد وينقص؟
الحمد لله؛ الذي ورد في النصوص ذكر زيادة الإيمان كقوله تعالى: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} وقوله: {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} وقوله: {فزادتهم إيمانا}، ولم يأت مثل ذلك في الإسلام، ولهذا فالعلماء لا يذكرون الزيادة والنقص إلا في الإيمان، ولكن الإسلام الذي يتضمن الإيمان هو في الحقيقة يزيد ... أكمل القراءة

"من نظر إلى سوءة أخيه المسلم فهو ملعون"

تستفسر عن حديث: "من نظر إلى سوءة أخيه المسلم فهو ملعون"، هل إذا نظر شخص إلى سوءة أخيه بدون قصد هل يكون آثماً؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما معنى الآية الكريمة في سورة البقرة {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي ...

ما معنى الآية الكريمة في سورة البقرة {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ
Audio player placeholder Audio player placeholder

موضع إحرام المسافر إلى جدة

شخص مسافر إلى جدة وفي نيته أداء العمرة إذا تيسر ذلك له، فهل له أن يحرم من جدة؟

إذا كان في نيته من بلده أنه يعتمر إذا فرغ من حاجته في جدة فإن عليه أن يرجع إلى ميقات بلده الذي مر به، ويحرم منه؛ لأنه أنشأ العمرة من بلده، وحينئذٍ يلزمه أن يحرم من ميقاته المحدد له شرعًا، وإن أحرم قبل أن يدخل جدة وقضى حاجته وهو في إحرامه فلا مانع، فيبقى في إحرامه حتى يتيسر له النزول إلى مكة فيقضي ... أكمل القراءة

خضاب الرجل عند الزواج (حنة العريس)

ما رأي الدين في تخضب الرجل بالحناء عندما يريد أن يتزوج (العرف الموجود لدينا هنا في السودان المعروف بحنة العريس)؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للرجل استعمال الخضاب في يديه ورجليه إلا للتداوي؛ لأن ذلك من زينة النساء الخاصة بهن، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء؛ ثم إن هذه العادة السودانية تصحبها جملة من المحظورات: * ... أكمل القراءة

خروج المتوفى عنها زوجها من منزلها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أمي تبلغ الخامسة والستون و والدى توفى هل يجوز لها الخروج للبقاء عندى عده ايام ثم العودة لبيتها علما بان عدتها لم تنتهى

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة المتوفَّى عنها زوجُها إذا كانت غيرَ حامل، فعدَّتُها أربعةُ أشهُر وعشر، بإجْماع المسلمين؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً