إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المرابحة للآمر بالشراء

ما حكم الطلب من شخص شراء جهاز كمبيوتر لكي يبيعه لي بالتقسيط مع زيادة في السعر يشتريه 4800 ويبيعه 6000 بقسط شهري 300؟

لا بأس أن تطلب من شخص أن يوفر لك سلعة، وتعده وعدا غير ملزم أن تشتريها منه بالتقسيط. ولا يجوز له أن يوقعك على تعهد بالشراء، ولا أن يأخذ منك عربونا أو قسطا مقدما. ولك مطلق الخيار في الشراء أو عدمه بعد توريد السلعة. وتصح المواعدة كذلك على الربح، فيقول أعدك إن وردت السلعة أن أبيعها عليك بربح كذا، أو ... أكمل القراءة

شروط عقد تشغيل مال في الأسهم النقية

قدم لى قريب مبلغ من المال وطلب مني تشغيله في الأسهم، وافقت بنسبة على الأرباح تقدر بـ 20% ونتحاسب بعد سنه ماحكم ذلك؟

الشروط التي لا بد من توفرها في مثل هذه المعاملات: - أن يكون العقد مكتوبا بينكما حتى لا تتنازعا، وينص فيه على آلية شرعية في حل الخصومة. - ينصل على النشاط، وأنه في مثالنا هذا الأسهم النقية من الربا والاستثمار المحرم، والمباحة النشاط. ولو حددت بقائمة معينة لأحد المشايخ لكان أولى، بحكم أنها تتغير ... أكمل القراءة

توصيات الجوال المروجة للأسهم

ظهر في الأونة الأخيرة فكرة التوصيات باستخدام رسائل الجوال وبعضها على النقيه -هي ما أتكلم عنه- بحيث يدفع اشتراك شهري زهيد 150 ريال ويتم إرسال رسائل يومية فيها شركة أو أكثر موصى عليها لهذا اليوم مع تحديد السعر المناسب للشراء والبيع وهي صادقة بنسبة 90 % ولا نعلم مصادر الرسائل هل هي من خبير أو مروج لخبر من أشخاص لتصريف كمياتهم. وبهذا نحن نساعدهم على رفع السهم بدون أسباب واضحة وقد يخسر البعض. فما حكم هذه الطريقة؟

لا شك أن الأصل في أخذ الأجرة على الاستشارات الجواز، وكثير من الاستثشارات الاقتصادية من هذا الباب. والتوصيات فيها شبه من الاستشارة، ولكن لا بد من توفر الشروط التالية فيها: أولا: لا بد أن تكون من جهة مرخصة. والسبب في ذلك أن الموصي قد يكذب، ويزور البيانات، وقد يكون مفرطا في عمله، ثم لا يكون هناك ... أكمل القراءة

شراء جزء من السلعة لشخص وبيعه عليه بفائدة

واحد من أصدقائي يريد شراء سيارة وقال لي اشتر لي جزء من السياره بقيمة 40000 ريال والباقي سوف أدفعه وهو 13000 ريال فقلت له خلاص الجزء الي بشتريه لك ببيعه عليك ب 100000 ريال ويكون إجمالي المبلغ بالأقساط مع العلم يا دكتور أني أعطيته الفلوس وقلت له اشتر السيارة التي تعجبك وهو ذهب واشترى السياره واستلمها وبدء يقسط علي، هل هذا البيع صحيح وهل الفلوس الزائدة تعتبر حلال أم تدخل من ضمن القرض بفائدة؟

أنا لا أرى أن ذلك جائز، فإعطاؤك المبلغ له أشبه بالقرض من التوكيل، خاصة أنه ذهب واشترى سيارة حسب طلبه. وأرى أنه لا يصح لك الزيادة. وكان الأحرى بك أن تذهب وتشتري السيارة، ثم تبيعها عليه بالأجل. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 8-28-2005. أكمل القراءة

حكم طلب رب المال مبلغا مقطوعا من الربح، وما زاد يكون لرب العمل

طلب مني شخص أن أشغل له مبلغ 25000 ريال ثم أعطيه الربح كل شهر 5000 ريلب فقط وما بقي يكون لي وفي الاتفاق عدم ضمان الربح. ماحكم ذلك؟

الذي عليه أهل العلم أن ذلك لا يجوز، لما فيه من إمكانية أن يستوعب طلب رب المال كل الربح، ولا يبقى لرب العمل شيء. ويمكن لهما الاتفاق على جعل الربح شرائح، فيكون لك واحد منها نسبة من الربح محددة سلفا، ولكنها متزايدة أو متناقصة حسب الرغبة. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 4-9-2006. أكمل القراءة

الحج قبل العمرة

هل يصح الحج قبل العمرة أو لا بد من الحج أولاً؟

يصح قبلها وبعدها، الحج يصح قبل العمرة وبعدها، والعمرة كذلك قبل الحج وبعده، الحمد لله. أكمل القراءة

أذكر الله لصديق حي، هل هذا وارد؟

لي صديقٌ حدث بيْننا مشكلة وسامح كِلانا الآخر، ولكنَّه سافر وانقطعتِ الصِّلة بيني وبينه. أخذتُ عهدًا على نفسي: بأنَّه كما أذكُر اللهَ لنفْسي بالأذكار الصحيحة الواردة عن خيْر الأنام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أن أذكر اللهَ له أيضًا، وأحتسب الأجْرَ له.

سمعتُ أنَّ بعض العُلماء يُجيزون أعمالَ الخير للحي، والبعض الآخر ينكرونه، فهل لي أن أعرِف ما هو الصحيح في هذا الأمر وأدلَّته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إهداء ثوابِ الطَّاعات إلى شخص حيٍّ محلُّ خلافٍ بين العُلماء، فأجازه الحنفيَّة والحنابلة وبعضُ المالكيَّة، ومنع منه الشَّافعية وأكثر المالكيَّة. قال الزيلعي –الحنفي- في "تبيين الحقائق" ... أكمل القراءة

حكم الحجِّ بدون تصريح

ما حكم الحجِّ بدون تصريح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ الحجِّ بدون تصريح يتوقَّف على كوْنِه فريضةً أو نافلة: فإن كان حجَّ فريضةٍ، وكان الشخصُ قادرًا مستطيعًا لأداء تلك الفريضة، ولكنَّه عجز عن استِخْراج التَّصريح لأي سببٍ -جاز له أداءُ الحجِّ بدون ... أكمل القراءة

حكم العمل كمحاسب يقوم بتسجيل القيود للفوائد الربوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والله يا شيخ أني أحبك في الله، وأسال الله العظيم أن يجمعنا في الفردوس الأعلى. إنني متخرج من كلية التجارة، وأود أن أعمل فى مجال المحاسبة، وإذا أردت أن أعمل فى هذا المجال أجده كله يعمل بالربا والفوائد، يعني قليل من الشركات التي لا تتعامل بالربا، يعني ممكن شركة معينة تعمل في أي مجال حلال ولكنها تضع أموالها لدى البنوك، وإني كمحاسب - المفروض - أنني أسجل كل هذه المعاملات.

فهل هذا حرام أم حلال؟ أم أنني أجلس فى البيت بدون عمل؟ أو أمشي مع الموجة؟ وكذلك فى مجال مراجعة الحسابات؟ وإذا اشتغلت شغل أقل من تعليمي مثلاً رفض والدي وسخروا مني. فما هو الحل؟

Video Thumbnail Play

حكم حج المرأة مع محرمها بدون أذن زوجها

إذا حجت المرأة دون إذن زوجها مع محرم لها وهو يمنعها من الحج، فما حكم حجها؟

إن كان حجها فريضة حجها صحيح وليس له منعها، ولها أن تحج بغير إذنه في الفرض، أما إذا كان الحج نافلة فليس لها الحج إلا بإذنه، وليس لها أن تسافر إلا بإذنه، أما حج الفريضة فليس له أن يمنعها، كما لا يمنعها من الصلاة ولا من صوم رمضان، بل يجب عليه أن يساعد في ذلك. أكمل القراءة

من كان قوياً حج لنفسه

رجل يملك من المال ما يمكنه من الحج بنفسه من هناك، ولكنه يريد أن ينوب عنه رجل آخر يسكن في السعودية؛ وذلك لأن الرجل المذكور يحس بالخطر على نفسه في خروجه من بيته، هل يجوز له ذلك؟

لا، ليس له أن يستنيب، يجب عليه أن يصبر حتى يستطيع فيحج بنفسه، إلا العاجز الهرم والمريض الذي لا يرجى برؤه فهو يستنيب، أما ما دام قوياً ولكن عنده تخوف من الخروج يصبر حتى يزول الخوف، لا يعجل، أو ينتقل من بلد إلى بلد ليعمل فيها، يترك البلد التي فيها الخوف وينتقل حتى يتمكن من الحج، مثل المريض مرضاً ... أكمل القراءة

حكم الطهارة وحكم التصرف فى قيمة مالية ربوية

أريد كيفيَّة غسل الجنابة، وكيف أغسل الرِّجْل الصناعيَّة، مع العلم أنَّ غسلَها يؤدي لإفْسادها، وعندي مبلغ نزل من المصرِف وهو فوائد، ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ بيانُ صفة غسل الجنابة في فتوى: "الطَّهارةُ الكُبْرى، وَصْفُها وأَنْوَاعُها".  أمَّا الرِّجْل الصناعيَّة، فقد بيَّنَّا في الفتوى: "حكم طهارة الساق الصناعية": أنَّه لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً