إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من مرض في رمضان ولم يصم ثم مات

لي أم مرضت قبل رمضان بتسعة أيام، وأخذت من رمضان خمسة أيام ثم توفيت، هل عليها صوم أم لا؟

أفيدونا جزاكم الله خيراً.

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم أجرة السمسار فيما زاد عن الثمن المطلوب من المالك

قلت لسمسارٍ: بع قطعة الأرض هذه بمئة ألف دينار، وما زاد فهو لك، ما الحكم في ذلك؟

السمسرة في اصطلاح الفقهاء: هي التوسط بين البائع والمشتري، والسمسار هو: الذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطاً لإمضاء البيع، وهو المسمى الدلال؛ لأنه يدل المشتري على السلع، ويدل البائع على الأثمان. الموسوعة الفقهية الكويتية 10/152. والسمسرة تسمى أيضاً الوساطة التجارية، وهي من الأمور المشهورة ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

حُكْمُ الزَّواج من الزَّانية التَّائبة

ما حُكْمُ الزَّواج من الزَّانية التَّائبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا تابت الزَّانية توبةً نصوحًا، جاز للرَّجُل العفيف أن يَنْكِحَها، والعكسُ؛ قال تعالى -بعد ذِكْر الوعيد لأهْلِ الزِّنا-: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

نجاسة الكلب

- هل لُعاب الكَلْب نَجسٌ؟ وإذا كان كذلك، فكيفَ يُطهَّر الثَّوبُ الذي لاقتْه هذه النَّجاسة؟ وكذلك كيفيَّة تطهير البدَن من هذه النَّجاسة؟
- هل عرَقُ الكلب نَجس؟ وكيْفَ يُطهَّر الثَّوب أو البدن، الذي لاقتْه هذه النَّجاسة؟
- إذا أخذ الكلب بفَمِه هاتفًا جوَّالا، أو أيَّ جهاز إلكتروني آخَر، فكيفَ يتمُّ تطهيرُه؟
- بعض النَّاس لديْهِم كلاب -عادية أو لِلصَّيد أو للحِراسة- ويصلُّون بالمسجِد، وأخاف أن تنتقِل نَجاسة الكلاب إلى ملابسي كلَّما صلَّى أحدُهم بِجانبي، حتَّى بدأتُ أعاني من الوسواس في طهارة الثِّياب وغيْرِها، فما هو توجيهُكم في هذه المسألة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اختلفَ العُلماءُ في نَجاسة الكلب، واختلفوا: هل النَّجاسة خاصَّة بفمِه ولُعابه، أو عامَّة بِجميع بدَنِه وأعضائِه؟ والرَّاجحُ: أنَّ نَجاستَه خاصَّة بفمِه ولُعابه؛ لأنَّ النَّجاسةَ حكمٌ شرعيٌّ ناقلٌ عن ... أكمل القراءة

أخذ مكافأة الطالب بعد الانسحاب من الدراسة

كنت أدرس في الجامعة في قسم هندسة الحاسب، ثم قررت عدم إكمال تعليمي في الجامعة لأني لم أستفد خلال 4 سنوات قضيتها في الجامعة، وقررت أن أكمل تعليمي بنفسي، فمصادر التعلم في مجال الحاسب كثيرة مع توفر الإنترنت ولله الحمد. فأصبحت لا أحضر محاضراتي الجامعية، ولم أقم بسحب ملفي من الجامعة بقصد مني، وذلك لكي أستمر في أخذ المكافآت، والتي كانت تعينني في التعلم، ولم أصرفها في غير ما كان يعينني على التعلم. فأخذت مكافآت 3 شهور ثم سحبت ملفي. لأنه بحمد لله تيسرت لي وظيفة طيبة. الكثير من أصدقائي انتقدوني على ما فعلت بخصوص المكافآت وأنها لا تجوز لي، ولكني كنت أقول لهم أني لم آخذها لكي ألعب بها ويعلم الله كم أني كنت محتاجها في تلك الفترة. ومادام الهدف من المكافآت مساعدة الطالب على التعلم، فأنا لم آخذها إلا لذلك. فهل أنا لا أستحقها؟ ثم إذا لم آخذها فإلى من ستذهب؟

هذا لا يجوز لك، ولا يشفع لك حرصك على صرفها في التعلم، فهي مخصصة لمن كان على كشوفات الجامعة فقط. فأعدها إلى الجامعة وفقك الله ونفعك بعلمك. تاريخ الفتوى: 7-12-2006.   أكمل القراءة

كيف أُعامل خطيبتي؟

أنا خطبتُ ابنةَ عمَّتي، ولقد قمتُ بتقْبيلِها، وأنا أحبُّها كثيرًا، وحتَّى عندما أسمع صوتَها أشْعُر بنزول المني، فماذا أفعل وأنا أشعر بالذَّنب بعد تقبيلِها، وأريد التَّوبة إلى الله، وأن يُثَبِّتَني الله على الطَّاعة أنا وهي حتى يرضى عنَّا، ويُنهي علاقَتَنا بالزَّواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فلا بأْس منه، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".  أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالك- فلا يجوز بِحال ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في مشروع علاج الأطباء

موضوع مشروع علاج الأطباء الذي يدفع فيه المرء حوالي 150 جنيه، ويتم عمل خصومات له على مختلف الخدمات الطبيه بنسبة خصم يصل إلى 70% ولكن لا يتعدى ال 9000 جنيه، وهل يجوز إذا لم أعمل العملية - مثلاً مع الأطباء المتعاقد معهم المشروع - أن أعمل العملية عند طبيب آخر وآخذ النقود من المشروع؟

Video Thumbnail Play

هل هناك فارق بين نية الأداء ونية الإعادة والقضاء

هل نية اعادة الصلاة اذا اخطأ الامام تبطل الصلاة لانه يخطأ بعض المرات بسبب مشاكل في الحنجرة ولا يصحح الخطأ وبذلك تكون الصلاة باطلة بغض النظر عن النية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الإمام المذكور يحسن قراءة الفاتحة، ويقيمها  على الوجه الصحيح فإمامته صحيحة،  لا مانع من إمامته، ولكن كان لا يقيم قراءة سورة الفاتحة، فلا تجوز الصلاة خلفه؛ لأنه يعجز عن أداء القراءة ... أكمل القراءة

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

سلس البول والمذي

السلام عليكم يا شيخ حفظكم الله لدي مشكلة في موضوع السلس فكنت اري سائلا لامعا علي السروال الداخلي والذي اعتقد انه مذي والان اصبح هذا قليل ولكن ظهرت مشكلة اخري وهي نزول قطرات بعد التبول وكنت قرات كثيرا جدا عن هذا الموضوع فكان رأي المالكيه من ايسر الاراء ولكني اخذت بالراي الاحوط من عصب راس الذكر والانتظار حتي يتوقف البول عن النزول ولكن مع مرور الوقت اصبح هذا الامر شاقا جدا علي واصبح يسبب لي الاحراج سواء في بيتي ام اثناء السفر للجامعه حيث باخذ هذا مني وقت طويل خصوصا واني موسوس في مسالة الطهاره وغيرها كما ان الطبيب قال لي ان العصب خطر وفعلا كان يسببلي قرح والام موجعه ومؤخرا اخذت براي المالكيه ولم اعد ان اضع خرقه وذلك سهل علي الكثير وكذلك منع عني الاحراج فهل ما فعلته صحيح علما باني لم اخذ بالراي الا لما وجدته من مشقة في باقي الاراء وارجوا ايضا توضيح راي المالكيه من حيث الانتظار حتي يقف البول حيث ايضا يسبب هذا لي الاحراج ومن حيث الوضوء لكل صلاه حيث قرات ان العراقيين لا يستحبون الوضوء لكل صلاه فهل هناك حرج في الاخذ به علما بان النازل سواء كان بولا او مذيا فانه يسير قد يكون قطره او اثنان او ثلاثة هل ايضا يدخل في النجاسة المعفو عنها في الثوب والبدن ارجوا توضيح ايسر الاراء لاني والله قد تعبت من هذه المسأله خصوصا انني اظن انني موسوس بعض الشئ وانا لا اريد سوي التيسير في امري حتي اتمكن من الصلاه في وقتها وقراة القران وغيره وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن التعصيبِ ورَبْط العضو، مِن الغُلُوِّ الذي نهى عنه الشارعُ، بل مِن هو البِدَع، ويُؤدِّي إلى الوسوسة، ويترتب عليه مِن الضرَر والمرض ما هو معروف، ولم يقل به من الفقهاء إلا الشافعية .قال شيخُ الإسلام ابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً