إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

من بلغ أثناء الشهر، هل يقضي؟

من بلغ في أثناء رمضان، كيف نلزمه بقضاء ما فات وهو لم يكن في حقه شيء، أقصد في نصف اليوم كيف نلزمه بالقضاء وهو أصلاً لم يثبت في ذمته شيء من الماضي، هو يمسك لكن كيف نلزمه بالقضاء؟ نحن نكلفه بشيء لم يكلف به؟
هم يطردون المسألة في من ليس بأهل ثم صار أهلاً، إذا طهرت الحائض أو بلغ الصبي أو أسلم الكافر في أثناء النهار يلزمه الإمساك ويلزمه القضاء، هم يطردون هذا، حتى الكافر؛ لأن صيام نصف يوم ليس بشرعي، نحن قلنا: يلزمه صيام هذا اليوم؛ لأنه أسلم في هذا اليوم وصار مكلفاً بالصيام، وصيام نصف يوم ليس بشرعي، ... أكمل القراءة

توفي وعليه كفارة القتل الخطأ فهل يجوز الصيام عنه

لي أخ توفي وعليه كفارة القتل الخطأ، وهي صيام شهرين متتابعين، فهل يجوز صيامهما عنه، وهل يجوز اقتسامهما بالتتابع مع إخوتي الأحياء لنبرئ شقيقنا المتوفى؟   

بسم الله والحمد للهيشرع لأحدكم أن يصوم عنه شهرين متتابعين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» [1] (متفق على صحته).والولي هو القريب، ولا يجوز تقسيمهما على جماعة، وإنما يصومهما شخص واحد متتابعين كما شرع الله ذلك، لقوله سبحانه في حق القاتل: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ... أكمل القراءة

كفارة ضرب السيد عبده ظلما

إذا ضرب السيد عبده ظلما فهل يجب عليه عتقه؟ ذكر نصوص الفقهاء إن أمكن حول هذه المسألة.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد جعل الإسلام كفارة ضرب السيد لعبده ظلما أن يعتقه، ففي صحيح مسلم وغيره عنابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ضرب غلاماً له حداً لم يأته، أو لطمه؛ فإن كفارته أن يعتقه».وفي ... أكمل القراءة

الأمَة.. ومسألة الحجاب

جزاكم الله ألف خير.. أما بعد: أريد الاستفسار عن صحة هذا القول: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يمنع الجواري من وضع الحجاب ويضربهن إذا تغطين وكان يؤمرهن على خدمة الصحابة وصدورهن مكشوفة لهن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد جاء في تلخيص الحبير للحافظ أحمد بن حجر: أن عمر رضي الله عنه أنه رأى أمة سترت وجهها فمنعها من ذلك وقال: أتتشبهين بالحرائر. رواه البيهقي.والأمة تحتاج إلى إبراز أطرافها للعمل فلم يوجب الشرع عليها ... أكمل القراءة

حكم الحيلة لإسقاط كفارة الجماع

كنا في مجلس مع بعض الإخوة وكان الحديث حول الصيام ومفسداته، فقال أحد الإخوة إنه سمع آخر يقول إن الإنسان لو اضطر لجماع زوجته وهو صائم في نهار رمضان فقام بالإفطار قبل ذلك على أكلٍ أو شرب فإنه يسلم من الكفارة المترتبة على الذي يجامع في نهار رمضان. فهل ما قاله هذا الأخ صحيح ؟

هذا كلام باطل وليس بصحيح، والواجب على المسلم الحذر من الجماع في رمضان إذا كان مقيماً صحيحاً، وهكذا المرأة إذا كانت مقيمة صحيحة.أما المسافر فلا حرج عليه في جماع زوجته المسافرة، وهكذا المريض مع المريضة إذا كان يشق عليهما الصوم.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

حكم الاستفادة من الفوائد البنكية (الربوية) بصرفها في المشاريع الخيرية

هل يمكن الاستفادة من الفوائد البنكية في صرفها في مشاريع خيرية لمصلحة الفقراء والمساكين؟ وهل هذا الحكم يسري لدينا في السعودية والعالم الإسلامي أم في الغرب فقط؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد أجاز جمع من العلماء أن يأخذ المسلم الفائدة الربوية ويتخلص منها إذا لم تكن مشروطة في الاتفاق مع البنك أو المؤسسة المالية. وذلك يمكن أن يحصل إن أودع ماله في بنك فأعطاه فوائد ربوية بدون اشتراط العميل على البنك ذلك. ويحدث ... أكمل القراءة

الهدية على الحساب الجاري

لي حساب في البنك الأهلي، والبنك بين وقت وآخر يتصل عليّ ويخبرني بإعطائي هدية خاصة للعملاء، فما حكم أخذ هذه الهدية، مع العلم بأن الفرع الذي أضع فيه حسابي هو فرع إسلامي؟

أما إن كانت على الحساب الجاري فهي ربا بلا شك لأن الحساب الجاري قرض، ولا يصح لصاحبه أن يستفيد منه. وأما إن كان الحساب استثماريا فلا بأس، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 13-8-2006. أكمل القراءة

استعمال قطرة العين لايفطر الصائم إذا لم يحس بها في فمه

أثناء صيامي لشهر رمضان وضعت قطرة في عيني قبل الإمساك، ولم أكن أعلم أنها من المفطرات، وبعد أن علمت هذا من برنامجكم نور على الدرب في إحدى الحلقات نسيت ذلك، فوضعت القطرة ونزلت على البلعوم، شعرت بذلك عندما أحسست بشيء من المرارة في فمي، فما الحكم في ذلك؟

الصحيح أن القطرة والكحل لا يفطران مطلقاً في أصح قولي العلماء. وقال بعض أهل العلم: إنهما يفطران إذا وجد الصائم طعمهما في الحلق. والصواب الأول؛ لأن العين ليست منفذاً وهكذا الأذن ومن قضى ذلك اليوم احتياطاً فلا بأس.والأفضل للصائم استعمال القطرة والكحل في الليل احتياطاً وخروجاً من الخلاف. أكمل القراءة

حقيقة تملك السلع وقبضها في بيع المرابحة كما تجريه البنوك الإسلامية

أرجو توضيح حقيقة تملك السلع وقبضها من البنك الإسلامي قبل بيعها للآمر بالشراء في بيع المرابحة المعمول به في البنوك الإسلامية.

بيع المرابحة عند الفقهاء هو بيع بمثل الثمن الأول مع زيادة ربح. وصورة بيع المرابحة المستعملة الآن في البنوك الإسلامية هي أن يتفق العميل والبنك على أن يقوم العميل بشراء البضاعة بربحٍ معلومٍ بعد شراء البنك لها، وهذه الصورة هي المسماة ببيع المرابحة للآمر بالشراء فيجوز شرعًا للبنك الإسلامي أن يشتري ... أكمل القراءة

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً

أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام، وخاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟   

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً، ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا.وهكذا الصحابة رضي الله عنهم.لكن إذا اشتد الحر، وعظمت المشقة، تأكد الفطر، وكره الصوم للمسافر؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً قد ظلل عليه في السفر من شدة الحر وهو صائم؛ قال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

الكفارة في حوادث السير

في يوم وأنا راجع من الجامعة ومعي صديقي، تعرَّضنا لحادث سير، وكنتُ أنا أقودُ سيَّارتي وبِجواري صديقي، وكنَّا مع بعضٍ دائمًا لمدَّة عام تقريبًا نذهب إلى الجامعة في سيَّارتي، المهم أنَّنا في أثناء المغادرة خرجت عليْنا سيارة من طريق فرعي، ولَم يلتزم بالوقوف، وحاولت أن أتفاداها ولكن لَم يحدث ذلك، ممَّا أدى إلى وفاة صديقي، وتعرَّضتُ أنا لإصابات، وأما سائق المركبة التي صدمتْنا فلم يَحدث له شيء، فهل عليَّ كفَّارة القتل الخطأ أم ماذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا التزم قائد السيَّارة بِقوانين السَّير وقواعدِها، وأخذ بجميع أسباب السَّلامة، ثم حدث له حادثٌ تسبَّب عنه موت شخْصٍ آخَر، سواءٌ من مُرافقيه أم من سيَّارة أُخرى - فهو غير مؤاخَذ بذلك، وليس عليْه كفَّارة ولا ... أكمل القراءة

مَنْ صدم كافراً فهل عليه أن يأخذه إلى المستشفى للعلاج

إذا صدم مسلم شخصا نصرانيا خطأ بالسيارة، ولم يره أحد، هل ينقله إلى أقرب مستشفى ليتم علاجه، مع العلم بأنه قد يموت ويدخل بسببه المسلم السجن أم يتركه ويهرب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمتبادر من سؤالك أن النصراني المقتول هو في ذمة المسلمين أو عهدهم، وبذلك تكون له العصمة، فلا يجوز الاعتداء عليه ولا على أمواله، ومن قتله خطأ فعليه ديته مع الكفارة، قال الله تعالى: {وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً