نحن 20 شاباً من السودان؛ مقيمون بالسعودية؛ اتفقنا على أن كل شخص يسافر منا بقصد الزواج يدفع كل منا له 500 ريال؛ ليحصل على مبلغ 10000 ريال؛ حتى تعينه في الزواج؛ ليعود ويدفع الخمسمائة ريال للمسافر الآخر؛ حتى يتزوج العشرون؛ ولا نساعد متزوجاً خارج المجموعة إلا إذا اشترك معنا.

هل في ذلك حرج؟ فقد أخبرنا أحدهم بأن ذلك محرم وهو من باب المساعدة بقصد المساعدة، وأفاد آخر بأنه لا حرج فيه، ومن باب {وتعاونوا على البر والتقوى} الرجاء الرد لأني في أشد الحيرة من الأمر.

إنني أريد فتح محفظة في البنك الفرنسي، لأنه لا يطلب مبلغا كبيرًا لذلك، بينما البنوك المباحة الأخرى تطلب مبالغ كبيرة. فهل يجوز فتح محفظة في هذا البنك علمًا أنني سوف أديرها بنفسي، ولن أبقي في الحساب الجاري أي مبلغ؟

امرأة حامل كانت قد قررت مع زوجها أن تسمي ابنها إن كان ذكرا باسم عمرو أو نحوه، لكنها رأت في المنام شخصا يقول لها ما معناه إن ابنك سيكون صالحا لكن بشرط أن تسميه ريان فماذا تفعل؟

والدتي حجت مرتين: في الأولى بدون محرم (أي لم يذهب معها أبي ولا أخي ولا خالي ولا أي محرم آخر) لعدم علمها بذلك، وعند رمي الجمرات رمت في الرمية الأولى بنفسها، والباقي رماها عنها الحجاج الموجودون معها. أما في الحجة الثانية فقد ذهب معها أبي، ولم ترمِ الجمرات بنفسها، بل رماها عنها أبي.

أرشدونا ما حكم الإسلام في هذه الحالات؟ بارك الله فيكم.

أنا شاب خطبت بنت عمي التي كان قد تكلم عمٌ لي فيها لابنه الذي لا يريدها، لكن ولي أمر البنت قال لهم: البنت تريد أن تدرس!! ففهمت منه أنا أن هذا رفض بطريق غير مباشر؛ علماً بأن أخ البنت قال لي: إن ذلك الخاطب أتى إليه وأخبره أن والده يريدها له بينما هو يريد فتاة أخرى، وقال لي إن أخته أصلاً لم توافق عليه. المهم أني تقدمت ظناً مني أنها ليست مخطوبة؛ فوافق ولي أمرها وقال: إنها غير مخطوبة، والفتاة وافقت عليَّ وأكدت لي أنها لم تكن قد وافقت على ذلك الخاطب، فهل أنا مذنب الآن وهل خطبت فوق خطبة أخي؟ وفي حال ذلك هل أتزوجها أم أفسخ الخطوبة؟

عندي سيارة وأتاني شخص يريد أن يشتريها، واتفقنا، ويقول أنه سوف يطلع قرض من "بنك الرياض"، ويدفع لي المبلغ، السؤال: هل أبيع السيارة له وأنا أشك أن القرض ربا؟

أريد أن أعرف ما هو هديه صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف؟

أنا أبحث عن وظيفة منذ زمن ليس بالقصير, ولكن مع الأسف لم أستطع الحصول على الوظيفة, وأخبرني أحد الأصدقاء أنه يستطيع أن يأتي لي بوظيفة ولكن بمقابل خمسة آلاف ريال سعودي, وقال أن هذا المبلغ مقابل الخدمة التي سيقوم بها من تعيينه على وظيفة, وتكلفة مصاريف السفر لأنه سيسافر إلى الوزارة في الرياض وسيدبر الوظيفة. نرجو من فضيلتكم تبيين الحكم الشرعي في هذه المسألة.

لم أتمكن من صيام رمضان قبل ثلاث سنوات بسبب الحمل، ولم أستطع قضاءه، ورمضان الذي يليه كنت مرضعاً لم أستطع صومه أيضاً، ورمضان الذي بعده أيضاً به أيام لم أقضها، وأصبحت أصوم بشق الأنفس ولست أدري لماذا؟ لم أعد أستطيع تحمل الجوع ولست أعاني من سكري، فهل أستطيع دفع كفارة عن كل الأيام الماضية من رمضان؟

رجل يملك من المال ما يمكنه من الحج بنفسه من هناك، ولكنه يريد أن ينوب عنه رجل آخر يسكن في السعودية؛ وذلك لأن الرجل المذكور يحس بالخطر على نفسه في خروجه من بيته، هل يجوز له ذلك؟

توفي قريب لي وفي صدره جهاز منظم للقلب وهو باهظ القيمة فهل يلزمنا نزعه، مع أنه لا يمكن أن يستفيد منه شخص آخر، كما يقول الأطباء؟

أولاً: ما حكم الشرع فى هذا البيع (السلم) بدون استلام كامل المبلغ؟ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأخ الفاضل. أعمل بمجال الاستيراد للشاحنات والمعدات الثقيلة. لدينا عملاء يأتون لشراء شاحنات من ألمانيا، ونظراً لأن الشاحنات سعرها عالي ومكلف - وكذلك متنوعه بكثرة - فأقوم بعرض الصور والمواصفات على العميل، وإن ناسبته يقوم بدفع نصف المبلغ، وأقوم بشرائها له، ويقوم بدفع باقي المبلغ عند الاستلام - نظرا لأن معظم العملاء لايثقون الثقة المفرطة من أجل دفع كامل القيمة لمجرد رؤيته للصور فقط.

ثانياً: منذ فترة وأنا أبحث فى هذا الأمر وأتشكك فى مدى مشروعيته، وهكذا فى هذه الأثناء قمت ببيع شاحنة بنفس الطريقة، وأتقاضى من صاحب المؤسسة عمولة نظير ذلك، فما الحكم فى مبلغ العمولة هذا - على أمر أشك فى حكمه الشرعي -؟

ثالثاً: ماذا لو طلب صاحب العمل مني العمل له فى ذلك بدون أخذ عمولة - نظراً لأن شغلي عنده الاستيراد -؟ وجزاك الله خيراً.