إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

قول الرجل لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"

قال أحدُهُم لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"، فهل هذا يعدُّ ظهارًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقول الزَّوج لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدِّين": يمين مكفَّرة وليس بطلاق ولا ظهار، وهُو قول أكثَر الصَّحابة، وقال بعضهم: إنَّه يَمين مغلَّظة كالظِّهار، وهو مذهَب أحمد.وروى البخاري عن ابنِ عبَّاس ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة

هل يُعمَل بغالب الظن عند الشك

سؤالي هو: هل يجوز الأخذ بغلبة الظن في كل شيء أم لا؟ مثلا إذا شك الشخص في الصلاة هل صلى 3 ركعات أم 4 ورجح أنه صلى 4، فأخذ بالأكثر، وأكمل الصلاة. أو هل نسيت قراءة آية، أو جزء من التشهد؟ إذا نسيت هل غسلت يدي بعد أن تنجست، ولكن غلب على ظني أني غسلتها؟ وإذا أتاني الشك أثناء الوضوء، وظننت أني نسيت غسل عضوٍ ما. فهل يجوز الترجيح أم لا؟ وإلى آخره.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كان الشخص موسوسا، فإنه يعرض عن الوساوس، ولا يعيرها اهتماما، على ما بيناه مرارا.وأما إذا لم يكن موسوسا، فإن الأصل هو العمل باليقين، والبناء على الأقل إلا إذا تعذر ذلك، فيعمل بغلبة الظن.ففي الصور المسؤول عنها كلها إذا لم يكن ... أكمل القراءة

ماهية الشك المستنكح

إذا كان الشك يأتي يوما في الصلاة، ويوما في الوضوء، أو الطهارة. فهل يعتبر مستنكحا، أم يجب أن يأتي يوميا في الصلاة، أو يوميا في الوضوء؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالشك يعتبر مستنكحا في الوضوء، أو الصلاة إذا كان يحصل في كل يوم، ولو مرة.أما من كان يشك يوما في الوضوء، ويوما في الصلاة، فهذا الشك لا يعتبر مستنكحا -عند بعض أهل العلم ـ فلا تلفيق بين الشك في الوضوء، والشك في الصلاة.جاء في ... أكمل القراءة

العقيدة في ضوء الكتاب والسنة

العقيدة في ضوء الكتاب والسنة  للشيخ عمر الأشقر؟

Video Thumbnail Play

الوصية بالصدقة دون علم الورثة

سلام الله عليْكم،
منذ زمنٍ وضَع عِنْدي أحدُ الأصْدِقاء أمانةً (مبلغ من المال)، وسمَح لي بالتصرُّف فيه في التِّجارة، على أساس أن أرجع إليْه نفس المبلغ بدون زيادةٍ ولا نقْصان حين يطْلُب منِّي هو ذلك، وقلتُ له يومَها: إنَّك اليوم تترُك هذه الأمانة في عنقي، وأعِدُك أنَّني سأُخْبِر أهْلي وأوْلادي بإِرْجاعها إليْك مِن الميراث أو من غيرِه إذا وافتْني المنيَّة قبلَك؛ ولكن ماذا أفعل إذا وافَتْك المنيَّة قبلي؟

قال لي: إذا متُّ قبلَك، فتصدَّق عليَّ بِهذا المال كلِّه دفعةً واحدةً، أو بِجزءٍ منْه كلَّ سنةٍ، أو كلَّ فترة؛ لعلَّه يصِلُني أجْره في الآخِرة.

مع الإشارة إلى أنَّ هذه الاتفاقيَّة لم تكن موثَّقة، ولا بِحضور عدْل ولا شهود؛ بل كانت اتِّفاقيَّة شفويَّة بيْنِي وبيْنه والله ثالثُنا.

وبعد مدَّة توفِّي الرَّجُل صاحب الأمانة، ولَم يكُن له أهلٌ ولا أوْلاد ولا أحفاد، فوَرِثه أبناء عمومتِه؛ لكنَّهم لا يعْرِفون شيئًا عن تِلْك الأمانة الَّتي ترَكها عندي يرحمه الله، ولا عن تلك الاتِّفاقيَّة، ولا عن تلك الوصيَّة الشفويَّة الَّتي أوْصانِي بِها صاحب الأمانة.

وبالفعل وبعد وفاتِه تصدَّقت بِجزء يسيرٍ من مال تلك الأمانة، إلاَّ أنَّ بعض النَّاس نصحوني بالتوقُّف عن هذا الإجراء؛ لأنَّه ربَّما يكون مخالفًا للشَّريعة.

وفعلاً توقَّفتُ خوفًا من أن يكون هذا التصرُّف ليس شرعيًّا.

السؤال:
• هل أستمرُّ في تطْبيق وصيَّته فأتصدَّق من ذلك المال لِمن يستحقُّه شرعًا، حتَّى أنْهيه بدون زيادةٍ ولا نقصان؟
• إذا كان الاستِمْرار في تطْبيق هذه الوصيَّة غيرَ شرعي، فهل أبْحث عن ورثتِه من أبْناء عمومتِه وأسلِّم لَهم المال؟ أو ماذا أفعل؟

وأخيرًا: أُخْبِركم بأنَّني سأطبِّق كلَّ ما سيأتي في جوابِكم حرفيًّا؛ لذلِك ألتمِس منكم أن يكون إرْشادكم لي دقيقًا جدًّا وواضحًا لا لبْس فيه ولا غموض، وبلغةٍ بسيطةٍ غير قابلة للتَّأويل، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ المتوفَّى لا يجوزُ له أن تَزيد وصيَّته على ثُلُث ما يَملك؛ لِقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لسعدِ بن أبي وقَّاص حينما أراد أن يتصدَّق بكلِّ مالِه: «فالثُّلث والثلث كثير؛ إنَّك إن تدَعْ ... أكمل القراءة

حكم متابعة الماموم للإمام إذا سها بالزيادة

صلى الإمام الركعتين الأوليين من العصر وسها عن التشهد الأول فقام للركعة الثالثة، وبعدها بقي قاعدا للتشهد الأول فتبعه المصلون، ثم قام للركعة الرابعة وبعد أن أتم سجودها قام ظنا منه أنها الثالثة فقام معه بعض المصلين وظل البعض الآخر قاعدا حتى أنهى الركعة الخامسة ثم تبعه الجميع في التشهد الأخير ثم أدى سجدتي السهو ثم سلّم، فما حكم الشرع في صلاة الإمام و كذا في صلاة المأمومين؟
جزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن علم من المقتدين أن الإمام قد زاد في صلاته ثم استمر معه حتى سلم فصلاته باطلة وعليه القضاء، لأنه تعمد متابعة الإمام وهو يعلم أنه قد زاد في صلاته، ومن لم يعلم بالزيادة في صلاة الإمام حتى سلم وانتهى من الصلاة، ثم علم أن صلاته فيها زيادة فلا ... أكمل القراءة

هل يجب على المسافر صلاة الجمعة فى البلد المسافر إليها؟

هل يجب على المسافر صلاة الجمعة في البلد التي يسافر إليه؟

 

جمهور العلماء يقولون لا تجب عليه الصلاة، بل حكاه بعضهم إجماعاً، وذكر ابن المنذر رحمه الله شيئًا من هذا، وهذا الكلام في الحقيقة فيه نظر، بل البخاري رحمه الله ظاهر كلامه في الصحيح، أنه تجب الجمعة، وهو قول صح عن الزهري، كما عند البخاري معلقًا مجزومًا به، وصح عند عبد الرزاق في المصنف، وروي كذلك عن ... أكمل القراءة

ما يلزم من تأخر في الإتيان بسجود السهو

أذكر أنني صليت صلاة، وتأخرت فلم أسجد سجود السهو إلا بعد فترة يمكن عشر دقائق، وأريد أن أعيد هذه الصلاة، ولكن لا أعلم أي وقت هي. الظاهر لي أنها صلاة بأربع ركعات ولا أعلم أي وقت بالضبط هي. هل أعيد صلوات يوم كامل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت سجدت للسهو قبل أن تخرج من المكان الذي صليت فيه بعد وقت غير طويل من انتهاء الصلاة، كما هو الحال في هذه المسألة التي في السؤال - فيما يظهر - فإن ذلك يجزئك، ولا تطالب بإعادة الصلاة لهذا السبب، وفيهما مذاهب العلماء في ترك ... أكمل القراءة

متى يسجد من نسي التشهد الأول فأتى به في الثالثة سهوا؟

صليت صلاة العشاء ونسيت التشهد الأول في الركعة الثانية، ثم قمت للركعة الثالثة، فأتيت بالتشهد سهوًا ثم أكملت الركعة الرابعة، فهل علي سجود قبلي أم سجود بعدي؟ أفيدونا - باراك الله فيكم -.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد تركت التشهد الأول في محله, وجلست للتشهد بعد الركعة الثالثة ناسيًا، فيشرع لك في هذه الحالة سجود السهو قبل السلام لاجتماع نقص، وزيادة، فقد تركت التشهد الأول، وزدت بتشهد في غير محله.لكن إذا كنت مأمومًا، فلا يلزمك سجود سهو؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً