مرض رجل وله ابنان موظفان ومتزوجان، مع العلم أن لـه أبناء لهم أعمال حرة، واحتاج إلى مرافقته في المستشفى، ولم يتمكن أحد الأبناء من مرافقته، فجعلوا عاملاً يكون عنده يواسيه، والأب ما زال يدعو عليهم.

هل برأت ذمتهم بجعل عامل؟ وهل يلحقهم من دعائه شيء؟

أفتونا مأجورين.

نويت الحج قبل أربع سنوات، وذهبت مع أصحابي من أجل أداء الحج، ونويت حجاً وعمرةً تمتعاً، وبعد أداء العمرة فقدت أصدقائي ولم أكمل الحج.

فهل عليّ شيء في هذه الحالة علماً بأنني أديت الحج في السنة الماضية؟

منذ سنتين قضيت فرض الحج والحمد لله، ولكن عندما كنت في الليلة الثالثة في منى استنومت -وهو يقصد أنه احتلم- وأصبحت اليوم الثالث جنباً، وقبل الشمس تيممت وصليت حتى المساء ورجمت الشيطان، وعند عودتي إلى مكة المكرمة اغتسلت وصليت المغرب والعشاء، وطفت طواف الإفاضة ومضيت.

حتى الآن لم أذبح، أرجو إعلامي هل كان حجي صحيحاً؟ وهل الذبح واجب أم لا؟

إنسان عنده ابن أو أم أو أخت من الذين يلزمه نفقتهم ويريد أن يخرج الزكاة وقلتم من تلزمه نفقته لا يصح إخراج الزكاة إليه، فمن الذين يلزم نفقتهم؟

لدنيا من إخواننا من أهل السنة من يدعوننا للكف عن دعوة أتباع المذهب الإباضي من من يعيشون بيننا، ووجوب هجرهم عموماً وعدم مجالستهم أو الإحسان إليهم، رغم أن غالبهم من العوام، فما توجيهكم لنا؟

هل يجوز دفع الزكاة إلى الأقارب؟

رجل مريض بمرض السكر، وعليه كفارة صيام شهرين -كفارة قتل خطأ- ولا يستطيع أن يصوم لمرضه، فماذا عليه؟

نقل عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني".

فهل يفهم من ذلك أنها كانت لا تصوم الست، أو هناك توجيه؟