إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الجمع بين رزق الله لجميع الدواب وموت بعضها جوعًا

أثناء تصفحي للفيسبوك، وجدت منشورًا من شخص ملحد يتهكم بدِين الله تعالى، فقد وضع مقسومة قسمين: القسم الأول فيه قول الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}، والقسم الثاني فيه صورة لطفل من اليمن الشقيق بنيته ضعيفة جدًّا، ويأكل من القمامة، وعلّق قائلا: كيف أيها المسلمون، تقولون: إن الله عليه رزق كل دواب الأرض، والمئات من الدواب في مشارق الأرض ومغاربها من الناس والحيوانات تموت جوعًا، وقالها بصيغة تهكمية، فكيف الرد على مثل هذا؟ وهل قول الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} هو إخبارٌ بأن ما ترزق به الدواب هو من عند الله، أم هو تعهد من الذات العلية برزق كل الدواب؟ وإن كان الأخير، فكيف نجمع بينه وبين وفاة بعض الدواب من الجوع؟ أفيدونا -أفادكم الله-.
وشكرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فليس في قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود:6] وما في معناه أن كل الدواب لا بدّ أن ترزق بما يكفيها، أو أن يبسط لها في رزقها!وإنما معناه أن الله تعالى -بقدرته، وعلمه- قد تكفل ... أكمل القراءة

إخفاء مرض الزوجة عن الزوج

تزوَّجتُ فتاةً، وبعد زواجي بستة أشهر تمَّ إبلاغي بأن الزوجة ذهبتْ إلى عدة مستشفيات؛ لعدم نزول الدورة الشهرية عليها. وبعد زيارتها للمستشفيات؛ أفادوا بأن فيها فشلَ مِبْيَضٍ، وأن نسبة الحمل لديها 2 %، وأنه لا يوجد فيها مبيض يسارٍ مِن الطفولة، ولم يَتِمَّ إبلاغي بشيءٍ مِن هذا قبل الزواج !

سؤالي : هل يجوز للولي عدم إبلاغي بهذه الأمراض قبل الخطبة؟ وهل يعتبر غاشًّا لي؟

السؤال الثاني : ما وجهة نظركم في مثل هذا الموضوع؟ وما المطلوب مني فعله؟ فأنا – الآن – أعيش فترة حزنٍ؛ لأني أُعالج زوجتي، وهي تعرف ما فيها، وأنا ما كنتُ أعرف!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ :فهوِّن عليك –أخي الكريم– فإنَّ ما أنت فيه بلاءٌ مِن الله؛ عسى اللهَ أن يخففَ عنك، ويأجُرَك في مصيبتك، ويخلفك خيرًا منها؛ فكلُّ قضاء الله للمسلم خيرٌ له؛ كما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ ... أكمل القراءة

الإحرام بالعمرة من مدينة جدة لمن نواها وهو في مدينة أبها

كنت نويت عمرة وأنا في مدينة أبها، ثم إن زوجتي لم تكن تتمكن من الذهاب إلى العمرة؛ لأن عليها الدورة، فقلت -وأنا لازلت في أبها-: نذهب إلى جدة ومن ثم نأخذ عمرة، فهل عليّ شيء؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

لا يجوز التحايل لحرمان المرأة من الميراث

السؤال عما يفعله بعض الناس من التحيل على إسقاط حق المرأة من الميراث.

لا يجوز لأحد من الناس أن يحرم المرأة من ميراثها، أو يتحيل في ذلك؛ لأن الله سبحانه قد أوجب لها الميراث في كتابه الكريم، وفي سنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام وجميع علماء المسلمين على ذلك، قال الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء ... أكمل القراءة

سئل: هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه؟

سئل: هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه؟
فأجاب‏:‏ لفظ ‏[‏الإرادة‏]‏ مجمل له معنيان‏:‏ فيقصد به المشيئة لما خلقه، ويقصد به المحبة والرضا لما أمر به‏. ‏‏ فإن كان مقصود السائل‏:‏ أنه أحب المعاصي ورضيها وأمر بها فلم يردها بهذا المعنى، فإن الله لا يحب الفساد، ولا يرضى لعباده الكفر، ولا يأمر بالفحشاء، بل قال لما نهى عنه‏:‏ ‏{‏‏كُلُّ ذَلِكَ ... أكمل القراءة

الإحرام لدخول مكة

هل يستوجب دخول مكة الإحرام، سواء دخل بنية العمرة أو العمل؟
قال بهذا بعض العلماء الحنابلة وغيرهم يقولون: كل من دخل مكة عليه أن يحرم، كل داخل إلى مكة عليه أن يحرم. والقول الثاني للعلماء: أنه لا يجب إلا على من نوى النسك، من نوى حجا أو عمرة. وهذا هو الصواب، أنه لا يجب إلا على من قصد النسك. إذا نويت الحج أو العمرة يجب عليك أن تحرم من الميقات، والدليل على هذا ... أكمل القراءة

الهمّ بالسيئة بمكة

ما حكم من همّ بالسيئة بمكة هل عليه وزر، وما الفرق بين مكة وغيرها، وما حكم من همّ ثم خاف من الله تعالى، وكان في مكة وما الفرق بين مكة وغيرها؟
إذا همّ بالسيئة فله أحوال كما سبق الحالة الأولى: إذا همّ بالسيئة ثم تركها، فإن تركها خوفًا من الله كتبت له حسنة كما في الحديث إنما تركها من جرائه، وإن تركها عجزًا عنها مع فعل ما يستطيع من السيئات، كتبت عليه سيئة كما في الحديث، وإن تركها إعراضًا عنها وتشاغلا لم تكتب عليه لا حسنة ولا سيئة. وكذلك ... أكمل القراءة

إهداء أجر الطواف

قمت بالعمرة، وبعد الانتهاء منها وقبل خروجي من مكة قمت بالطواف، وأهديت أجر هذا الطواف إلى أحد أصدقائي، علمًا بأنه حي، فهل يجوز هذا العمل، وما حكم إهداء الأجر للأموات والأحياء؟
الصواب: أن الطواف لا يُهدى، لا يُهدى لا للحي ولا للميت، وكذلك الصلاة، والصيام، إنما الذي يهدى للميت أربعة أمور: الحج، والعمرة، والصدقة، والدعاء، هذا هو الذي ورد، هذا هو الصواب. قال آخرون من أهل العلم: له أن يهدي يصلي ركعتين يهدي ثوابهما للميت قياسًا، لكن ما عندهم إلا القياس، له أن يصوم يوم ويهدي ... أكمل القراءة

فصل في اللام التي في قوله: {ليعْبدون}

فصل في اللام التي في قوله: {ليعْبدون}
فصــل: وأما المسألة الثانية فقول السائل‏:‏ قوله تعالى ‏:‏‏{‏‏وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ‏}‏‏ ‏[‏الذاريات‏:‏56‏]‏ إن كانت هذه اللام للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك‏؟‏ وإن كانت اللام للغرض لزم ألا يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته‏؟‏ وليس الأمر كذلك فما التخلص من هذا ... أكمل القراءة

معنى ظني الثبوت ظني الدلالة وقطعي الثبوت قطعي الدلالة

أريد أن أعرف ما هو الحكم ظني الثبوت ظني الدلالة، قطعي الثبوت قطعي الدلالة ؟وهكذا وبما تسمى هذه الأحكام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا البحث يتناوله علماء الأصول عند كلامهم على مراتب الأدلة، فمن الأدلة الشرعية ما هو قطعي الثبوت، وهو ما قطعنا بنسبته إلى الشارع كالقرآن والسنة المتواترة، ومنها ما هو ظني الثبوت كأحاديث الآحاد التي لم تجمع الأمة على تلقيها ... أكمل القراءة

مات عن: زوجة وأخت وابنة عم

توفي المدعو عن أخته وزوجته وابنة عمه، وحيث أن ابنة عمه هي أخت والدي من أمه، ولا يوجد للمذكور أي معصب سواها، أرجو من فضيلتكم إفادتي هل لابنة عم المتوفى نصيب في الإرث أم لا؟ علماً أن أخت المتوفى قد توفيت بعد وفاته بثلاثة أشهر تقريباً؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، من وفاة المذكور عن: زوجته وأخته وابنة عمه، فإن التركة تقسم من أربعة: للزوجة: الربع واحد، والباقي للأخت - سواء كانت شقيقة، أو لأب أو لأم - فرضاً ورداً إذا لم يكن للميت عاصب كما ذكرتم في السؤال، أما ابنة عمه فليس لها شيء؛ لأنها ... أكمل القراءة

مات عن: أب وابنة وأخ شقيق وإخوان لأب وأخت شقيقة

توفى شخص، مات عن: أب وابنة وأخ شقيق وإخوان من الأب وأخت شقيقة، فكيف يكون تقسيم ميراثه؟ 

تقسم التركة نصفين، أحدهما: للبنت فرضاً، والثاني: للأب فرضاً وتعصيباً، وليس للإخوة شيء؛ لأن الأب يحجبهم بإجماع أهل العلم، لكن إن كان عليه دين ثابت قُضي من التركة، مقدماً على الورثة، فإن فضل شيء فهو للورثة على القسمة المذكورة، وهكذا إن كان للميت وصية شرعية ثابتة، وجب إخراجها قبل قسمة التركة على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً