في بلادي للأسف يقال أنها دولة "مسلمة ديمقراطية" وسكانها مسلمون، ولكن التجمعات العائلية الأسبوعية والحفلات بأنواعها والأعراس أغلبها فيها منكرات واختلاط، وجلوس الأب وزوجته وابنه وابنته مع أخت الزوجة وزوجها وأبنائهما، ويأكلون مع بعض على مائدة واحدة متقابلين، ومن ثم يجلسون لشرب الشاي والقهوة والحلويات مع بعض، ويتضاحكون ويتحدثون بأمور كثيرة متنوعة (سوالف وسواليف)، وكلهم بالغين عاقلين مسلمين، ويقولون هذا حلال لأنه لا يوجد خلوة محرمة؛ والمحرم هي الخلوة فقط، وما دام المحرم موجود فهذا حلال طيب، مع الأخذ بالعلم أن البنات فتيات شابات وحجابهن هو الحجاب العصري (حجاب البنجابي) والمكياج والألوان والكعب العالي.
أرجو أن تفيدني بإجابة شرعية من غير انحياز لي ولطريقة سؤالي ووصفي للأشياء التي ذكرتها، لأنهم يقولون أننا محترمين ونعرف حدودنا؛ ولسنا بأطفال أو جهلة بديننا، فلدينا من الإطلاع والكتب ما لدينا، ونحن متعلمين وجامعيين.

إذا حصل للمأموم عذر قاهر فهل يجوز له قطع الصلاة، أو ينفرد عن الإمام ويتمها خفيفة؟

زوجتي طلبت مني الطلاق بعدما صرفت عليها أكثر من 5 سنوات قبل الزواج! وطلقتها، لها معي أموال هل آخذ حقي؟ أم أرجع لها أموالها؟

يقول: إنه مسافر نوى الإقامة ثلاثة أيام، فلم يصل السنن التي يسن تركها في السفر، فزادت إقامته إلى أربعة أيام أخرى، فهل يستمر في ترك السنن؟

كنت مخطوبة منذ سنة وكنت قربت من الزواج وجاء خطيبى لاختلاف بسيط على الشقة وفسخ الخطبة برغم أننا كنا ننظر لمصلحتنا سويا ولم نتجبر عليه فى شىء وكنا نبحث معه وفى حدود إمكانياته، فهل أرد له شبكته؟ وإن كانت له شبكته كما سمعت أراء لبعض العلماء فأين حقى أنا وحق الأضرار التي أصابتني من أضرار نفسية ومادية من تحمل مصاريف خطوبة وقد جهزت جهازي بالكامل ولا أعرف أين أضعه الآن بعد أن حدث ذلك؟
للعلم: المشكلة التي حدثت لا تستدعي نهائيا ما فعله، وبالرغم من أنه رجع في اتفاقات كثيرة كانت بيننا.

هل يجوز للرجل الذي لديه زوجتان أن يقسم لكل زوجة أسبوعاً، بدلاً من يوم؛ فكل زوجة لها أسبوع يجلس عندها، ثم الأسبوع الآخر عند الأخرى، وهكذا؟

ما حكم دخول الكنائس؟

أختي تسكن معي، ولا تحتجب من زوجي! وإذا حدثتها تقول أنه محرم مؤقت، فما رأي الدين في ذلك؟

ما حكم كتابة وقراءة والاستماع إلى شعر الغزل؟

ما حكم الرقية في الماء ليشربه المريض؟

جامع الخرطوم الكبير أصبح تقطيع الصفوف فيه ظاهرة يومية؛ فالجامع جنباته ممتلئة ووسطه خالي؛ فهل يجوز لي إن أتيت بعد تكبيرة الإحرام أن أقطع الصفوف أمامي لأصل إلى المكان الخالي أم أصلي خارج المسجد؟ وما مصير صلاة أولئك الذين يسدون الطريق والصفوف أمامهم خالية؟

إننا شباب ملتزمون بطاعة الله، ولكنا نشكو من قسوة القلوب، وعدم الخشوع في الصلاة، وعدم تدبر آيات الله، كما نشكو من إضاعة الأوقات في نزهة أو جلسة مع الإخوان تذهب في -قيل وقال- وربما تصل إلى غيبة، فنأمل توجيهنا بما تراه يرقق قلوبنا، وتوجهنا كيف نقضي أوقاتنا الضائعة؟