إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما قاله شيخ الإسلام‏ عن أهل السنة والمبتدعة

ما قاله شيخ الإسلام‏ عن أهل السنة والمبتدعة
قال الله تعالى وتقدس‏:‏ ‏{‏‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ ... أكمل القراءة

هل "ابن تيمية" يحتقر أهل البيت؟

هناك ادِّعاء من الصوفية أن شيخ الإسلام ابن تيمية يحتقر أهل البيت. فما رأي فضيلتكم؟
لم يقولوا هذا فقط. بل قال قائلهم: ثالوث الكفر ابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب. وأنا لا أعلم في المتأخرين أحداً أعطى أهل البيت حقهم مثل شيخ الإسلام ابن تيمية، ويكفي كتابه "منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية"، وكان فيه كالبحر الزاخر الذي لا تكدره الدلاء، ولو لم يكن له إلاَّ هذا الكتاب ... أكمل القراءة

الصلاة في المسجد الأكثر جماعة أعظم أجراً

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته السؤال: ما فوائد وأجر الصلاة جماعة في جميع الصلوات بالمسجد وأرجو إيراد أحاديث شريفة تتعلق بالموضوع وهل هناك فارق بالأجر والثواب بالصلاة بمسجد صغير يتسع لعشرة مصلين فقط علماً أنه يقام به الصلاة كما في المساجد الكبيرة وشكراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أداء الصلوات المكتوبات في الجماعة له فوائد كثيرة. ومن أهمها أداء الواجب الذي فرضه الله تعالى على كل رجل صحيح لا عذر له، والفوز بما في ذلك من الأجر. ثم الحصول على زيادة الأجر المرتبة على الصلاة في الجماعة، كما صحت بذلك ... أكمل القراءة

تخطي الرقاب حال الخطبة لأجل السماع والكلام لمن لا يصله صوت الخطيب

المكان الذي جلسنا فيه ونحن نستمع لخطبة الجمعة  لا يصل إليه صوت الإمام إلا متقطعا غير واضح. فهل يجوز أن أقوم وأغير مكاني، مع العلم أنني ربما أتخطى الرقاب في طريقي للجلوس في مكان آخر ؟ وهل يعتبر هذا من اللغو؟ وهل إذا بقيت في مكاني وتحدثت مع أحد الأشخاص يعتبر ذلك لغوا مع العلم أن الصوت كما قلت لكم متقطع وغير واضح البتة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تضمن سؤالك عدة مسائل ونحن نبينها إن شاء الله.أولا: انتقالك من مكانك إلى مكان آخر لتتمكن من سماع الخطبة ليس فيه محظور وليس هو من اللغو المنهي عنه بشرط ألا يتضمن انتقالك هذا أذية للمسلمين بتخطي رقابهم، وقد أمر النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

استشارة في الزواج من فتاة قد ترفض الاستقامة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شاب متزوِّج بفتاةٍ أحبُّها جدًّا وتُحبُّني جدًّا، وزواجنا بعقْد زواج ولكن لم نَقُم بِما يسمَّى (الدخلة)؛ لأنَّني أعمل في فرنسا، وقد تقرَّر الزَّواج هذا الصيف، ولقدِ اتَّفقنا على أن نَكْتري قاعة أفْراح وأن نُقيم زواجًا ليْس على السنَّة، فلم أكترثْ بِهذه النُّقطة، وبصراحةٍ ربَّما كنتُ حريصًا على أن يكون الزَّواج بعيدًا كلَّ البعد عن السنَّة.

مع العلم أنَّني لم أكُن أُصلِّي عند الاتِّفاق، وكنت أقوم بالكثير من المعاصي؛ كشُرْب الخمر والزِّنا، فتاب الله عليَّ وأبدلتُ صُحْبتي، وأصبحتُ أُخالطُ أصحابًا يصلُّون، ولقد نصحوني بعدَّة أشياء، أهمُّها: تصحيح عقيدتي، والتمسك بعبادتي، وفرض الحجاب الشَّرعي على زوجتي، ولمَ لا يكون النقاب؟! كما أشاروا عليَّ بعمل زواج على السنَّة، وقدِ اقتنعت بما قالوه لي؛ لما كان لديْهِم من أدلَّة شرعيَّة واضحة وضوح الشَّمس، ولكنِّي وجدتُ صعوبةً لإقناع زوجتِي بهذه الأشياء فضلاً عن إقناع عائلتِها، وأنا بصدَد محاولتي إقناعها بأنِّي أريد تكوين أسْرة مسلمة، وكفاني ما عشْتُه من انْحلال أخلاقي.

وأسال: هل في حالة عدم اقتناعها بالمُضِي معي قُدُمًا، هل يصحُّ لي طلَب الطَّلاق في هذه الحالة، مع العِلم أنَّها تصلِّي وإن لَم تك منضبطةً في صلاتِها؛ خوفًا من أن تُحبطني عن ديني وتُدْخِل الوهن في؟

علمًا أنِّي لمَّا أعفيتُ لحيَتِي وعلِمَتْ، حصل بيْننا نقاشٌ حادٌّ جدًّا، فقلتُ في نفسي: إذا ما ناقشْتُها في كلِّ مرَّة حول موضوع صغيرٍ (إعفاء اللحية، رفْع الإزار، الحِجاب، وهنا لم أحدد حتَّى نوعه شرعيًّا أو غير شرعي) - تحْدُث العديد من المشادَّات الكلاميَّة، فقلت في نفسي: إذًا بما أنَّه ستحدُث هذه المشادَّات، فلتَحْدُث مرَّة واحدة، فطرحتُ جَميع المطالب مرَّة واحدة: (العرس السنَّة، النقاب، التوقُّف الفوْري عن العمل، ...) وهنا لك أن تتخيَّل النَّتيجة.

السؤال الثَّاني: هل ما فعلتُه يعتبر تسرُّعًا، علمًا أنَّه بقي 3 أشهر على زفافي، أم هو التصرُّف الصَّحيح؟

وهل أثبُت على رأيي؟ علمًا بأنِّي مع فِكْرة تشبُّثي برأيِي، وذلك ليس تعنُّتًا منِّي، وإنَّما للحجَّة الآتية: لكي نبْني أيَّ بناء يَجب أن تكون القاعِدة صلبة، ولا يَجب التَّفويت في أيِّ جزء، ولو كان ضئيلاً؛ لأنَّ الحقَّ لا يتجزأ، ولأنَّ مَن يرضَى أن يفرِّط في الشيءِ الضَّئيل، يفرّط - ولو بعد حين - في الشَّيء العظيم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالهداية والرَّشاد بعد الغي والضَّلال، واللهَ نسأل لك المزيد من الخير والتَّوفيق، والثبات على العمل الصالح، آمين.والَّذي ننصح به الأخ الكريم: ألاَّ يُقْدم على إتْمام الزَّواج بتلك الفتاة ... أكمل القراءة

العمل أيام السبت والأحد في رمضان

هل يجوز أن نعمل في أيام السبت والأحد في رمضان ؟
الحمد لله العمل طيلة أيام الأسبوع جائز في رمضان وفي غير رمضان ، وليس يوما السبت والأحد عند المسلمين بأيام يُمنع فيهما العمل . وعلى المسلم أن لا يكون همه الكسب والعمل على حساب صلاته وصومه ، لذا فإن استطاع المسلم أن يخفف من العمل الدنيوي دون ضرر عليه أو على غيره فهذا من الحكمة وهو أمر محمود ليتفرغ ... أكمل القراءة

حلف على المصحف كاذباً

ما هي كفارة من حلف على المصحف كاذباً من أجل الحصول على وثيقة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الحلف باسم الله أو صفة من صفاته حال كون الحالف كاذباً لمن كبائر الذنوب سواء حلف على المصحف أو على غيره؛ وهذه هي اليمين الغموس التي نهانا عنها ربنا بقوله: {ولا تتخذوا أيمانكم دخلاً بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا ... أكمل القراءة

أداء الصلاة خفية عن عين صاحب العمل

أعمل بمؤسسة أستطيع أنا أصلي ولكن بدون أن يعلم صاحب المؤسسة هذا من جهة ومن جهة أخرى الوقت الذي أستغرقه في الصلاة يعطيني عليه أجرا، فهل أصلي وأسرق الوقت وبالتالي هي سرقة بعض الوقت لصلاة بما أنه لا يسمح لي، مع الذكر أنني أعني صلاة الظهر والعصر، أم لا أصلي وبالتالي أجمعهم مع صلاة المغرب؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يوفق الأخت السائلة ويثبتها على طاعته، كما نشكرها على اهتمامها بصلاتها ونقول لها: لا يجوز لك ترك الصلاة بأي وجه ولا تحت أي ضغط من ضغوط العمل والحرص على الوظيفة؛ لأن الصلاة فريضة فرضها الله على كل مسلم ومسلمة وهي ... أكمل القراءة

هل للجمعة سنة قبلها؟

كثر الكلام عن سنة الجمعة القبلية وقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بعدم وجود سنة قبلية للجمعة، والسؤال هو: هل يجوز أن أصلي بعد الأذان الأول ركعتين بنية التطوع وليس بنية أنها سنة الجمعة؟
إذا دخلت المسجد بعد الأذان الأول فصليت ركعتي تحية المسجد فلا بأس بذلك. أما أن تكون جالساً داخل المسجد ثم تقوم بعد الأذان الأول لصلاة ركعتين فهذه بدعة لا تجوز، حتى ولو كانت النية صلاة تطوع. والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

الجزية.. على من تجب.. ومقدارها

يقول الله تعالى: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَِ} [التوبة:29]، ولدي تساؤلات عدة حول موضوع الجزية:
1. من الذي يدفع الجزية، الأفراد من أهل الكتاب أم دور عبادتهم؟
2. هل حددت الشريعة الإسلامية مقدارا معينا للجزية؟ وإن لم تكن للجزية مقدار معين فما هو المقدار الذي كان سيدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدون من بعده -رضي الله عنهم جميعاً- يأخذونه من أهل الكتاب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم فيمن تؤخذ منهم الجزية، والذين يدفعونها ممن تجب عليهم هم المكلفون الأحرار القادرون على دفعها المخالطون لأهل دينهم. فلا تكون على الصغار ولا المجانين ولا الأرقاء ولا العاجزين عن دفعها ولا الرهبان المنعزلين في ... أكمل القراءة

حكم صيام الست من شوال قبل القضاء

هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك، ويقول: إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.أما بعد: فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين:أحدهما: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام ... أكمل القراءة

يقول الفقراء أن زكاة الفطر مالاً (نقداً) أنفع لهم

يقول كثير من الفقراء الآن إنهم يفضلون زكاة الفطر نقوداً بدلاً من الطعام؛ لأنه أنفع لهم، فهل يجوز دفع زكاة الفطر نقوداً؟
الذي نرى أنه لا يجوز أن تدفع زكاة الفطر نقوداً بأي حال من الأحوال، بل تدفع طعاماً. والفقير إذا شاء باع هذا الطعام وانتفع بثمنه، أما المزكي فلابد أن يدفعها من الطعام. ولا فرق بين أن يكون من الأصناف التي كانت على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من طعام وجد حديثاً، فالأرز في وقتنا الحاضر قد يكون ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً