إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

معنى قوله تعالى: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}

قال الله تعالى: {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}، هل معنى هذا أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بكتاب الله ولا يجتهد رأيه فيما لم ينزل عليه كتاب؟ وهل اجتهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الله جل وعلا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بين الناس بما أنزل الله عليه، قال سبحانه: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [سورة المائدة الآية 49] فكان يحكم بما أنزل الله، فإذا لم يكن هناك نص عنده اجتهد عليه الصلاة والسلام وحكم بما عنده من الأدلة الشرعية كما قال في الحديث ... أكمل القراءة

شرح معنى قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ}

قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا . فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} والسؤال هو: أن بعض المسلمين يأخذون بهذه الآية أنه لا حرج على المسلم أن يذهب ويشد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله أن يستغفر له رسول الله وهو في قبره، فهل هذا العمل صحيح كما قال تعالى؟ وهل معنى جاءوك باللغة أنه: جاءوك في حياتك أم في موتك؟ وهل يرتد المسلم عن الإسلام إذا لم يحكم سنة رسول الله؟ وهل التشاجر على الدنيا أم على الدين؟

هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، والمراد بهذا المجيء: المجيء إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو المنافقين وغيرهم إلى أن يأتوا إليه ليعلنوا ... أكمل القراءة

شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم

ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن، قال تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}، وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة: {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط فهو الجائز الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} يعني ... أكمل القراءة

لا إكراه في قبول الإسلام

من لم يدخل الإسلام يعتبر حرا لا يكره على الإسلام ويستدل بقوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}، وقوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} فما رأي سماحتكم في هذا؟

هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما بين العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية.وقال آخرون من أهل العلم: إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر الله سبحانه بالقتال والجهاد، فمن أبى الدخول في الإسلام وجب جهاده ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "من قام مع الإمام حتى ينصرف.."؟

ما صحة الحديث: "من قام مع إمامه حتى ينصرف غُفر له"؟

الحديث المذكور صحيح، ولفظه: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة» [1]، والله ولي التوفيق. [1] أخرجه الإمام أحمد في مسند الأنصار، برقم 20450، والترمذي في كتاب الصيام، باب ما جاء في صيام شهر رمضان برقم 734. أكمل القراءة

صحة الحديث: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"

«من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» هل هذا حديث؟ وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام؟ 

هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من ... أكمل القراءة

"خذ القرآن ما شئت لما شئت" هل هذا الأثر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خذ من القرآن ما شئت لما شئت"؟

لا أعرف هذا الحديث، ولا أعتقد أنه صحيح، القرآن كلام الله عز وجل، وينبغي للمؤمن أن يكثر من تلاوته، وهكذا المؤمنة ينبغي أن تكثر من تلاوته مع التدبر والتعقل والعمل؛ لقول الله سبحانه: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [سورة ص:29]، ... أكمل القراءة

حديث: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم"

هل يرى سماحتكم صحة حديث: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم"؟

أما الحديث: وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم» فهو حديث جيد (رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها)، ونصه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود» [1]. [1] أخرجه أحمد في باقي مسند ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "ما رفع مسلم منزله فوق سبعة أذرع إلا قيل له: إلى أين يا فاسق"؟

ما صحة حديث: «ما رفع مسلم منزله فوق سبعة أذرع إلا قيل له: إلى أين يا فاسق»؟[1]

هذا ليس بحديث ولعله من قول بعض السلف، ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر التطاول في البنيان من أشراط الساعة، ولكن ليس فيه النهي عن ذلك من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها، والمراد بذلك التسري حتى تلد الأمة ربتها يعني سيدتها، وفي لفظ آخر: ربها سمي بذلك؛ ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه..."؟

جاء في الحديث عن أبي جهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه» (رواه البخاري ومسلم)، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، فهل الحديث صحيح كتابة أم فيه أخطاء حيث وجد اشتباه في: أن يقف أربعين خير له من أن يمر؟ 

الحديث صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين[1]، ولفظه هو كما ذكر في السؤال، وأما ما يوجد في بعض الكتب من زيادة (من أثم) بعد قوله: «ماذا عليه» فليست هذه الزيادة صحيحة من جهة الرواية ولكن معناها صحيح.__________________________________[1] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب إثم المار بين يدي ... أكمل القراءة

المدة التي يمكثها المتوضئ للبس الجورب

ما هي المدَّة التي عليَّ أن أراعيها بعد أنْ أتوَضَّأ للبس الجَوْرب أو الخُفِّ، أو الحذاء الذي أريد أن أمسح عليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمِن شُروط صحَّة المسْح على الخُفَّيْن أو الجوربَيْن: أن يُلبسا على طهارةٍ تامَّة، سواء لُبس بعد الطهارة مباشرة، أم تأخَّر مدة طويلة ثم لبسهما، ولا يوجد تقْييد بمدة معينة - فيما نعلم - بعد الوضوء للمسح على الجورب، فيرجع ... أكمل القراءة

طلَبُ الطلاق بسبب العُقم

أنا متزوجة مِن 11 عامًا، ولَمْ أُرزقْ بأطفال مِنْ زوْجي؛ لأنه عقيم.

سؤالي هو: هل يجوز لي طلَبُ الطلاق منه؟ مع العلم أنَّه كان مُتزوجًا قبلي وله ابن، وكان سبب العُقم - بعد الله سبحانه وتعالى - أنه أجرى عمليَّة جراحيَّة قبل أن يتزوَّجني، وأخفى عنِّي ذلك، ولَم أعرف إلا بعد 3 سنوات مِنْ زواجنا، فأحسستُ بقلقٍ مثل أي امرأة.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فطلَبُ الولد حقٌّ مشروع للزوجة، كما هو حقٌّ مشْروع للزَّوْج؛ لأنه أعظم المقاصِد من الزواج؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «تزوَّجوا الوَدُود الوَلُود، فإنِّي مكاثِرٌ بكم الأمم يوم القيامة»؛ رواه أحمد، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً