إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الامتناع عن التداوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا مريضه قلب اُجريت لي عمليه تغير صمام بأخر ميكانكي ونجحت بفضل الله ولاكن علي ان أخذ دواء لزياده السيوله في الدم وقال الاطباء ان امتناعي عنه يؤدي الي وفاتي ولاكني سئمت من العيش والحياه ولا اريدها وهذا ليس بسبب مرضي وانما لكثرة المشاكل والذنوب واللام النفسيه واريد ترك الدواء هل اذا تركته يعد ُانتحار وكفر ولن يُغفر لي ان تركت..... افيدوني افادكم الله
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فلا شك أن من ترك التداوي توكلا على الله وتسليمًا لأمره، فهو أفضل من التداوي، ولكن هذا ما لم يغلب على الظن نفع الدواء أو تحقق التلف بتركه، فإنه حينئذ يجب التداوي، ولا يجوز تركه؛ لأن الشارعُ الحكيم نهانا عن إهلاك أنفسنا ... أكمل القراءة

فتيا الهيئة الشرعية في انتخاب رئيس للجمهورية

هل يجوز انتخاب رئيس للجمهورية لا يتبنى تطبيق الشريعة، وهل يجب انتخاب رئيس بعينه من الموجودين حاليًا، وما حكم الانفراد بآراء شخصية في نوازل الشأن العام؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن من أعظم مظاهر ذلك الدين ومزاياه مناسبته لطبيعة الإنسان، وتكليفه بما في مقدوره وما تلاءم مع فطرته، ولما كان الإنسان اجتماعيًّا بطبعه، لا ينفك عن علاقات مع من حوله؛ جاءت الشريعة ملائمة لذلك وموافقة له، وكان على رأس ... أكمل القراءة

جمع الاستغفار لي ولغيري

هل يجوز لي أن أنوي أنَّ كلَّ استغفار أستَغْفِره بأيّ وقْت يكون عنِّي وعن فلان منَ النَّاس؛ أي: أن يكون الأجر لنا جميعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا مانع شرعًا من إشْراك الغير -حيًّا كان أو ميِّتًا- في ثواب الاستِغْفار؛ لقول النَّبيّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسلَّم في صحيح مسلم: "ما مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ بِدَعْوة إلاً وَكَّلَ ... أكمل القراءة

حكم لمس القرآن بغير وضوء والقراءة من الجوال

لو انا على غير وضوء واردت ان اقرا القران هل يجوز مسكه والقراءه ام شرط الوضوء ؟؟ ثانيا اذا اشترط الوضوء فهل يجوز القىاءة من الهاتف المحمول او الجول ؟ وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: جوازَ قِراءة القرآن على غيْر وضوءٍ، وأنَّ الوضوء للقراءة مستحبٌّ فقط وليس بواجب في قَوْلِ عامَّة أهل العلم، فلا حَرَجَ منَ القِراءة على غَيْرِ وُضوء؛لِما رواه مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: ... أكمل القراءة

سب الدين وهو في حالة غضب شديد

رجل سب الدين هو في حالة غضب شديد ، فما حكمه ؟ وما هي شروط التوبة من هذا الفعل ؟ وهل ينفسح نكاح زوجته ؟.

" الحكم فيمن سب الدين الإسلامي أنه يكفر، فإن سب الدين والاستهزاء به ردة عن الإسلام وكفر بالله عز وجل وبدينه، وقد حكى الله عن قوم استهزؤوا بدين الإسلام حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون: إنما كنا نخوض ونلعب، فبين الله عز وجل أن خوضهم هذا ولعبهم استهزاء بالله وآياته ورسوله، وأنهم كفروا به فقال ... أكمل القراءة

هل يجوز لي الأخذ بتلك المذاهب؟

هل على أهل كل بلد بأن يلتزموا في الفتاوى بحكم المذهب الذي تتبعه الدولة التي يعيشون فيها؟ مثلاً نحن في السودان نتبع المذهب المالكي؛ إذا كان لدي موضوع أريد أن يحكم لي فيه بفتوى فقهية، وكان الرد مختلفاً فيه في المذاهب الأربعة، فهل لا يجوز لي أن آخذ بآراء تلك المذاهب؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فنحن في السودان مالكية باعتبار الإرث والتاريخ؛ أما من حيث الواقع فليست الدولة مالكية، ومن نظر في القوانين المعمول بها في الأحوال الشخصية أو المعاملات المدنية أو القانون الجنائي أو قانون الزكاة يعلم أن الدولة ... أكمل القراءة

هل لي من توبة ؟

سؤال عن صاحب لي شاب ملتزم فترة و عاهد الله تعالى ان نجح في مادة سيترك مشاهدة الافلام والمسلسلات و سماع الأغاني و ان لم يفعل فليعميه الله تعالى و فتن بالافلام الإباحية فلما المه ضميره قال عاهدت ربي عن الأفلام العادية و ليست الإباحية بل سأل ربه لما وجد صعوبة في التحميل أن يجعله بشاهد الفيلم الاباحي و يفعل به بعدها ما يشاء تألم صاحبي جدا و شعر أن الله سيمكر به كما مكر هو و جاءته وساوس في العقيدة و تألم أكثر و سأل الله الهداية و الا هلك تصدق تكفير عن عهده هل له توبة ام لا ؟ هل الالتزام بالعهد واجب ام سقط بالصدقة و إن كان لا يستطيع ترك مشاهدة الافلام و المسلسلات غير الإباحية؟ هل كفر بوساوس و التفكير المتكرر في وحدانية الله حتى لما عجز عن ردع الوسواس قال لن اترك الإيمان و لكن أظل مؤمنا و إن عصيت فإن كان حقا دخلت الجنة و لم اخلد في النار و إن غير ذلك فقد عصيت على أنه لم يقل هذا من باب السخرية إنما من باب رد الوسواس عقليا و عدم تركه للإيمان مع يقينه الفطري ؟ أرجو الإجابة فالأمر جد خطير و جزاكم الله خيرا
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن سعة رحمة رب العالمين أعظم وأشمل من أن يحاط بها، أو تستوعب نصوص الكتاب والسنة الدالة عليها، وحسب المسلم أن تلك النصوص أشهر من أن تذكر؛ فمنها قوله الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى ... أكمل القراءة

قراءة القرآن الكريم يصل ثوابها للميت

السؤال الأول: لقد سمعت من مدةٍ فتوى تقول: إن قراءة القرآن الكريم على روح الميت بدعة، وإن المسلم عندما يقرأ القرآن فهو يقرؤه لنفسه وليس للميت، والشيخ عندما أفتى هذه الفتوى أخذ بالحديث الشريف الذي يقول: «ينقطع عمل بن آدم إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له» الحديث صحيح. والحديث واضح جداً وصريح بالفعل، أنه ينقطع عمل بن آدم من كل شئ حتى من قراءة القرآن، إلا من الأمور الثلاثة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي صدر عن معقل بن يسار الذي قال فيه: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوها على موتاكم يعني يس) حديث ضعيف، والله أعلم أن الرسول الكريم قصد قراءة يس عند الاحتضار لتخفيف الآلام وأمارات الموت على المحتضر ولتسهيل خروج الروح، وأنا أريد أن أعرف الحكم في هذه الفتوى، فأنا دائماً كنت أقرأ القرآن على روح والدي رحمه الله، وعندما سمعت بهذه الفتوى توقفت عن قراءة القرآن على روحه خوفاً من البدع، واكتفيت بالدعاء له والصدقة على روحه، مع العلم أن الذي أفتى هذه الفتوى هو فضيلة العلامة الجليل الشيخ: محمّــد بن صالح العثيمين.

السؤال الثاني: عندما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (علم ينتفع به) ماذا قصد؟ هل هذا يعني على سبيل المثال أن أطبع كتاباَ دينياَ مفيداً وأكتب في مقدمته أو في مؤخرته على روح فلان كما هو معروف في بعض البلدان، وإذا كان هذا يجوز فهل أستطيع مثلاً أن أطبع أشرطة دينية مثل محاضرات قيمة وأوزعها للمسلمين على روح والدي؟ فأنا باستطاعتي أن أطبع مثل هذه الأشرطة، ويا ليت أن يكون هذا يجوز، فهذا ما أستطيع أن أفعله حالياً من الناحية العملية تلبية لقول الرسول الكريم (علم ينتفع به)، وبهذا … وبحول الله وفضله ومدده، أكون قد فعلت الأمور الثلاث: (العلم، الصدقة، والدعاء) من غير بدع ورياء ونفاق.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه. والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه ... أكمل القراءة

حكم من وضع أغاني على (شبكة الإنترنت)

من خلال بريدي الإلكتروني القديم أنشأت صفحة شخصية، ووضعت فيها أغنية، يسمعها كل شخص يفتح تلك الصفحة، وللأسف.. فقدت الرقم السري لذلك البريد الإلكتروني، الذي من خلاله أستطيع التحكم في تلك الصفحة؛ لذا لا أستطيع إزالة تلك الأغنية، بعدما أدركت حرمة ذلك، ولا أريد أن أكتسب مزيدًا من الآثام؛ فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سَبَقَ أن بيَّنَّا حُرمةَ الغِناءِ، وأَنَّهُ لا يجوزُ لِمُسْلِمٍ الاستماعُ للأغاني مُطلقًا؛ لِعُمُومِ أدلَّة التحريم، ويُمكنُكِ الرجوعُ إلى تفصيل ذلك في الفَتْوَيَيْنِ المنشورتين: (الرقص للزوج على أنغام ... أكمل القراءة

حكم مصافة الصبي

صليت في أحد المساجد في الصف الأول وكان معي ابني وعمره ست سنوات، فقام الإمام بإرجاعه إلى الصف الثاني فهل تصرفُ الإمام صحيح؟

 

لعل هذا الإمام استدل بقوله-عليه الصلاة والسلام- «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى» (مسلم:432)، ولاشكّ أنّ المراد بالحديث حث الكبار وحث أولي الأحلام والنهى أن يتقدموا إلى الصف الأول والقرب من الإمام، هذا حث لهم وليس مفاده طرد الصغار ومن دون أولي الأحلام والنهى من أن يصفوا في الصف ... أكمل القراءة

هل المدن والسيارات مخلوقة لله

هل يجوز لي أن أقول: إن السيارات مصنوعة؟ وإن المدن مبنية؟ أم هما مخلوقتان؟ يدور في بالي - كثيرًا - هذا السؤال، وهل يجوز أن أقول: إن السيارات غير مخلوقة؟ وكذلك المدن غير مخلوقة؟

ولكم جزيل الشكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقولك: إن السيارة مصنوعة، وإن المدن مبنية، لا شيءَ فيه، وأما كونهما مخلوقتين أو لا؟فاعلم أن الله - عز وجل - خلق العباد، وخلق أفعالهم، وهي تشمل حركاتِهم، وأفكارَهم، واختيارَهم، وإرادتهم، وقصدهم؛ فكل ما يعمله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً