هذه ثاني مرة أحج فيها إلى بيت الله الحرام وعلي دين كبير لأخ كريم وهو حتى الآن يسامحني ويقول لي: على مهلك وأنا متسامح وذلك؛ لأن حالته ميسورةً جداً فهل في هذا حرج علي في حجي؟

منذ بضع سنين توجهنا من المنطقة الجنوبية وكنا مجموعة أشخاص كل منا بسيارته قاصدين مكة المكرمة، وأحرمنا من الميقات وكنا نجهل تماماً كلما يتعلق بالحج ومناسكه ولم نعلن النية على نسك معين ثم وصلنا مكة وبدأنا في نقل الركاب ثم اعتمرنا وواصلنا العمل وقبل يوم التروية حللنا إحراماتنا وعدنا إلى بلدتنا ولم نحج في ذلك العام، فهل يلزمنا شيء، علماً: بأننا كنا ننوي أن نحج لو مكثنا إلى ما بعده؟

رجل كان بعرفه ثم حيل بينه وبين الوقوف في عرفه ثم وصل متأخراً فماذا عليه؟ وهل له تأخير الوصول إلى مزدلفة؟

بعد أن قدمت من مزدلفة إلى منى رميت الجمرة الكبرى وبت ثم ذهبت إلى جدة، وبعد العشاء جئت لكي أبيت في منى، فهل علي شيء؟ 

إذا كان الحاج المفرد قد طاف وسعى عند القدوم فهل عليه طواف آخر غير طواف الوداع والسعي؟

هل يجوز الاستراحة بين الشوطين في السعي والجلوس عند الدعاء؟

 رجل لم يتمكن من الوقوف في عرفة إلا ليلة النحر بعد غروب الشمس فهل حجه غير صحيح أم هو صحيح وعليه هدي؟ 

ما الحكمة من عدم ذكر الأعمام والأخوال في قوله تعالى في سورة النور: "وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ" [النور: من الآية31] مع أنهم من المحارم.

أنا أريد أن أذهب اليوم الثاني من أيام العيد، فهل يجوز لي أن أوكل عن رمي غد وأسافر اليوم؟

 إذا رمى الإنسان غداً وهو هام بالذهاب غداً وخرج خارج منى حتى تخف الزحمة في الوداع فبقي حتى آخر الليل، ثم ذهب فطاف طواف الوداع فهل فيه شيء؟

حضرت لأداء فريضة الحج والعمرة وقضيت العمرة وكنت متمتعاً وبعد ذلك لبست لباس الإحرام لفريضة الحج ووقفت بعرفة وذهبت إلى مزدلفة، وبعد ذلك حضرت إلى منى ورميت الجمرات، وبعد ذلك فديت، وبعدها خلعت إحرامي بدون طواف الإفاضة، فهل لي أي فدية بعد ذلك، أم أن ليس عليّ شيء؟