إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الجنب لو اغتسل خرج الوقت

من كان واجداً للماء وهو جنب ويعلم يقينا أنّه لو اغتسل خرج الوقت، فهل يغتسل أم يصلّي على حسب حاله؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:الجنب يلزمه الاغتسال من أجل الصّلاة حتى لو خشي خروج الوقت إن اغتسل؛ لأنّه معذور. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن استيقظ آخر وقت صلاة وهو جنب وخاف إن اغتسل خرج الوقت اغتسل وصلى، ولو خرج الوقت، وكذا من ... أكمل القراءة

زوجي يجبرني على الاختلاط بعائلته

متزوجة من 13 عام ولي 3 أطفال. مشكلتي أهل زوجي نحن نتقابل مرة كل أسبوع أو أسبوعين في اجتماع عائلي ونداوم على هذا الاجتماع طبيعتي هادئة وغير اجتماعية ووجودي في اماكن بها عدد كبير يمثل ضغط شديد على لأنه ضد طبيعتي ولكني لأجل زوجي أحاول ألا اتغيب وكذلك المناسبات من أفراح أو واجب العزاء أو زيارة مرضاهم لأن زوجي له 7 أخوات متزوجين ولهم أولاد. ولكن الأمور تتطور في اخر عامين لأنهم يطلبون أن نتجمع في المصايف وهو ما رفضته نظراً لصعوبة تحمل لبس الحجاب صباحاً ومساءً وأثناء النوم. الأمر الذي لم يتقبله زوجي ويعنفني بشدة بأنني باعرضه للحرج برفضي لأن كلهم رايحين. وحالياً بدأ زوجي يظهر لي أنه متقبل للأمر وكل عام في الصيف يتكرر العرض ويتكرر الرفض ويبدأ في الشجار لأتفه الأسباب بعدها حتى ينسى الأمر. مع العلم إن لي أبي وأمي وأخي وأختي وزوجي لم يزورهم منذ أكثر من 5 سنوات بحجة إن مفيش حد أقعد أتكلم معاه باباكي بيبقي عايز ينام وتعبان وبحس إني متقل عليه. حتى في رمضان نذهب أربع أو خمس مرات للأفطار عند أخوته ولم اتغيب ولو مرة وعندما دعانا أبي أبلغته وأعتذر لإنهم لن يأتوا إذا دعوناهم وهم بالفعل لن يأتوا لكبر سنهم فهم لا يخرجون إلا لزيارة الطبيب. أصبحت أشعر إنني أعامل بدونية شديدة ومؤخراً برفضي الذهاب مع أخوته في المصيف رفض أن نذهب إلى المصيف هذا العام. أصبحت لا أتحمل تدخل اخواته في حياتنا ودائما ما يقومون بالضغط عليه للضغط على وأصبحت لا أتحمل. بدأت في تناول المهدئات التي بدأت تؤثر علي سلباً وعلى علاقتي بأولادي فأصبحت عصبية ولا اتحملهم ولا أعلم ما هو الواجب علي دون أن أتحمل ما لا أطيق. أعتذر عن الإطالة. مع الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما تذكره السائلة الكريمة – مع الأسف الشديد - هو صورة مكررة لأحوال المجتمعات الإسلامية! من تساهلْ أكثرُ المسلمين في الاختلاط ومخالفة شرع الله، فهذا شيء قد شب عليه الصغير، وهرم عليه الكبير، من عقودٍ متعاقبة من ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

امرأة عُقد عليها ثم مات من عُقد له عليها

لي أخت تبلغ من العمر 14 سنة، وعُقِدَ لها على ابن عمها بعقد قران، ولكن الله قضى على ابن عمها فتوفي، أرجو إفادتي: هل يحق لها الحداد كاملاً، أو نصفه أو لا يحق لها؟ وهل ترث من ملكه، علماً أنه لم يدخل عليها بتاتاً، ولم يأتها منه أي شيء؛ لا حلي ولا غير ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً [1].

إذا مات الرجل قبل الدخول بزوجته، فإن عليها الإحداد، ولها الإرث؛ لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 234]، فلم يفرق سبحانه بين المدخول بها وغير المدخول بها، بل أطلق الحكم في الآية فعمَّهن ... أكمل القراءة

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

كيفية الجمع بين صوم يوم وإفطار يوم وصوم الاثنين والخميس

قال صلَّى الله عليْه وسلَّم: "أفضل الصِّيام صيام داود - عليْه السَّلام".
كيف أجْمع بيْنه وصوم الاثنين والخميس لِما فيهما من الأجر، وأنَّهما تُرْفَع فيهما الأعْمال، وكذا صوم عرفة، ويوم التَّاسع والعاشر من محرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صيام داودَ هو أحبُّ الصِّيام إلى الله تعالى؛ لما في الصَّحيحين من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضِي الله عنْه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال له: "صُم من الشَّهر ثلاثةَ أيام"، قال: ... أكمل القراءة

استحباب صلاة العشاء جماعة للنساء

أعلم أنَّه مَن صلَّى العشاء في جماعة، فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه، فهل هذا مستحبٌّ بالنِّسبة للمرأة؟ أم مِن الأفْضل أن تصلِّي في البيت؟ علمًا أني أرغب في الحصول على أجْر قيام الليل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد وردَ في صحيح مسلم، من حديث عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه: أنَّه سمِع رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: "مَن صلَّى العشاء في جَماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجْر في جماعةٍ، ... أكمل القراءة

يخرج منها المذي باستمرار

أوّد أن أستفسر عن موضوع المذي المستمر بحيث أنّني إذا نظّفت المنطقة جيداً ومسحتها بالمنديل حتى أتأكد من نهايته وفعلاً يكون لا أثر له فإذا خرجت من الحمام وبدأت في الوضوء للصّلاة ينزل مرة أخرى فماذا أفعل؟ هل أعود وأغسله مرة أخرى أم أكمل وضوئي وصلاتي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:فهذا المذي الذّي يخرج منك من غير اختيارك يعتبر هذا حدثاً دائماً، كسلس البول، فيلزمك الوضوء لكل صلاة، لأنّه من نواقض الوضوء، لكونه خارجا من السبيل، وإذا خرج منك بعد الوضوء أو في الصلاة فلا تلتفتي إليه، ولا تنظري إليه، فامضي في ... أكمل القراءة

أمي تنهاني عن حضور الدروس الشرعية

السلام عليكم

والدتي تنهاني عن امور كثيرة وتقول لي لا تفعل كذا ولا تعمل كذا ومن ذلك منعها لي حضور دروس شرعية ونحو ذلك مما ينفعني وانا اقول لها لن احضر هذه الدروس لكي اطيب خاطرها واذهب للدروس بغير علمها وكثير من الامور تنهاني عنها فهل ذهابي بغير علمها صحيح واريد ان اعرف هل قولي لها لن احضر للدروس يعتبر عهد ام وعد لانه لم استطيع التفريق بين الوعد والعهد?

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبر الوالدين وطاعتهما من أوجب الواجبات الشرعية بعد الإيمان بالله؛ قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].إلا أن هذه الطاعة ليست مطلقة، ... أكمل القراءة

أخي زنا وأخاف عليه من العاقبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتشفتُ أن أخي الأصغر زنا بفتاةٍ، وعندما واجهتُه أنكر، ثم اعترف بفعلتِه، فقلتُ له: ماذا ستفعل؟ قال: سأتزوجها، ثم أنكر أنه فعل شيئًا، ولكني متأكد مِن أنه وقع في الفاحشة مع تلك الفتاة.
لا أدري كيف أتصرف؟ هل أخبر أهلي؟ هل أستر عليه مِن باب: "مَن ستر مسلمًا"..؟ فما أخشاه أن يفتضحَ الأمر، فما التصرُّف الشرعي السليم في هذه الحالة؟ وماذا لو أنكر وتملَّص مِن كلامه وترك الفتاة؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما دام الأمر كما ذكرتَ؛ فالذي يظهر: أن أخاك والفتاة قد وقعا في الزنا - عياذًا بالله - فالواجب عليكَ نصحُه، وتخويفه بالله، وترغيبه في التوبة، والمسارعة في إخراجه من هذه الهُوَّة السحيقة، وإنقاذه مما وقع فيه مِن ورطة، ... أكمل القراءة

هل يجوز للإمام أن ينبه المأمومين في التراويح أنه سيصلي الشفع والوتر؟

هل يجوز للإمام التنبيه على المأمومين بعد التراويح بأنه سيصلي الشفع والوتر لأن المساجد لا تخلو عادة من المسبوقين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول لا يجوز ذلك لأنه لم يحفظ هذا عن السلف الصالح وأما المسبوق فتكون نيته تبعاً لنية إمامه وحينئذ لا يضر ذلك. أكمل القراءة

سفر المرأة للعمرة بغير محرم

أنا بنتٌ أعمل في إحدى الصيدليَّات، حصلتُ على فرصة ذهبيَّة طالما حلمتُ بها؛ وهي الذهاب للعمرة، لكن لا يستطيع أيّ أحد من أقاربي الذَّهاب؛ أي: محارمي. ماذا أفعل؟ هل يجوز أن أذهب مع أحد الجيران الَّذي يصحب محارِمَه، وأنا أكون بِصحبة النِّساء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يجوز للمرأة أن تسافر بمفردها؛ لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يحلُّ لامرأةٍ تؤْمن بالله واليوم الآخِر أن تُسافِر مسيرة يوم وليلة إلاَّ مع ذي محرم عليها" (رواه البخاري ومسلم)، ولقوله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً