إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تعليق نية الصوم برؤية الهلال

ما حكم تعليق نية الصوم برؤية الهلال؟
سبق الكلام عما لو قال: إن كان غداً من رمضان فهو فرضي، عرفنا أن المذهب لا يصح صومه؛ لأنه متردد في النية، وعرفنا أن شيخ الإسلام رحمه الله يرى أن صومه صحيح؛ لأن هذا التردد لا في الصيام وإنما هو في ثبوت الشهر، والجهة عنده منفكة. أكمل القراءة

حكم الصوم في السفر وأخذ حبوب منع الدورة

أريد أن أستفيدَ مِن فضل العَشْر الأَوَاخِر من رمضان، وفي هذا الوقت يُوَافق مَوْعد الدَّوْرة الشَّهريَّة، ولا أريدُ أن أُضَيِّعَ فرصة قراءة القرآن، وصلاة التَّهَجُّد، والدُّعاء في اللَّيل والنهار؛ لِمَا للعَشْر الأخيرة مِن أجرٍ مضاعَفٍ، وخيرٍ كثيرٍ، وبها ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهر، فأريدُ أن أَتَنَاوَلَ حُبُوبًا لتأخير الدَّوْرة للضَّرورة، فما الحكم في ذلك؟

وما حُكْم الإفطار للمُسافر في نهار رمضان لأداء العمرة، أيُّهُما أفضل: الإفطار أم الإمساك؛ رغم أنَّ والدي يُصِرُّ على إفطارنا عند السَّفَر للعمرة؛ لِمَا بالطريق مِن تَعَبٍ، وبُعْد المسافة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذَهَب كثير منَ العلماء المعاصرين: إلى أنَّه لا مانع مِن استخدام الأدوية، التي ترفع الحَيْض لِمُدَّةٍ معلومةٍ أو تؤخِّره، ما لَمْ تَضرَّ بالمرأة. وقد رَوَى سعيد بن منصور، عن ابن عمر رضي الله عنه ... أكمل القراءة

حكم السواك في نهار رمضان

ما حُكْمُ السِّواك في نَهار رمضان؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاستِعمال السواك في نَهار رمضان لا يؤثِّر على صحَّة الصَّوم، وهو ما ذهب إليْه جُمهور العُلماء؛ لعموم قولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: "لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتي، لأمرتُهُم بالسواك عند كلِّ صلاة" (رواه ... أكمل القراءة

الاجتماع على السحور واجتماع الصوفية

هل الاجتماع على السحور يشبه اجتماع الصوفية على الذكر من حيث كون كل منهما عبادة؟
لا، لا وجه للشبه هنا؛ لأن هذا اجتماع على أكل كالاجتماع على وليمة، لكن ينبغي أن يستغل وقت السحور بالذكر الإفرادي لا الذكر الجماعي المبتدع، كل إنسان في هذا الوقت لاسيما وهو واقع في الثلث الأخير من الليل ووقت استجابة دعاء يكثر من الذكر، ومن الدعاء بانفراده لا على سبيل الاجتماع، الذكر الجماعي ممنوع ... أكمل القراءة

ابتلاع الصائم بقايا الطَّعام

ابتلعتُ بقايا الطَّعام في رمضان، ظنًّا مني أنَّ الله لن يتقبَّل مني صيامَ رمضان بما أني استمْنيْتُ في رمضان، فماذا أفعل، مع العلمِ أنَّه قد انقضى عليْها عدَّة رمضانات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ الواجبَ على الصَّائم الاحتِراز عن ابتِلاع بقايا الطَّعام التي في فمِه، أو بين أسنانِه؛ كما هو مذهب جَماهير أهْل العلم، فإنْ عجز عن إخْراجها، أو ابتلَعَها بغير قصْدٍ منه فلا حرج عليه، وصيامه صحيحٌ ... أكمل القراءة

حكم من أكل وشرب ظانًّا أن الفجر لم يطلع فتبيَّن خطؤه

كنتُ مسافرًا ليلاً من الدَّمَّام إلى الرِّياض، ودخلتُ الرياضَ مع الفَجْرِ، ولَم أعرفْ وقتَ الأذان، ولَم أسْمعِ الأذان، فقُمْتُ بشُرْب الماء السَّاعةَ ( 4.19 )، علماً بأنَّه اتَّضح لي في اليوم التَّالي: أنَّ وقت الأذان في تمام السَّاعة ( 4.14 )، فهل صيامي صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ شروطَ المفطِّرات ثلاثة: العلْم، والذِّكْر، والعمْد، وضدُّه غير العامد، وهو نوعانِ، أحدُهُما: أن يَحصُل المفطِّر بغيْرِ اختِياره بلا إكْراه، مثل أن يتمضْمض، فيدخل الماءُ بطْنَه بغير قصْدٍ، فلا يفطِر؛ قال تعالى: ... أكمل القراءة

حكم لبس الدبلة

ما حُكْمُ لبس ما يسمَّى (الدّبلة) إذا لم يُصاحِبْ ذلك أيُّ اعتقادٍ فاسد، وإنَّما كان لبسُه لِمجرَّد أنَّه خاتم هديَّة بِمُناسبة الزَّواج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فإن لبس ما يسمَّى بدبلة الخطوبة أو الزواج؛ سواءٌ كانتْ منَ الذهب أو الفضة- فيه مَحظوران: الأوَّل: أنَّه ليس من عوائِدِ المسلمين، بل هو من عادات النصارى التي أخذَها عنْهُم كثيرٌ منَ المسلمين، ومخالفة سبيل المجرمين ... أكمل القراءة

طريقة التعامل مع الشيعة

مجال عملي يوجد شيعة، فكيف أتعامل معهم في جميع الأحوال؟ هل إذا سَلَّموا عليَّ أَرُدُّ عليهم؟ هل أُصَاحِبُهم؟ هل أدعوهم للعشاء أو شرب الشاي أو غير ذلك؟ وطريقة تعاملي معهم بصفة عامة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن التعامل مع الشيعة يختلف باختلاف حال بِدْعَتِهِم العَقَدِيَّة، فإن كانت بدعةً مُكَفِّرَة، كالغُلُوِّ في عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ودعائهم، والاستغاثةِ بهم، وطلبِهم المددَ، أو أن القرآن قد ... أكمل القراءة

كيفية التخلص من النسب المحرمة

اشتريت أسهماً في إحدى الشركات، وبعد بيعها علمت عن طريق موقعكم أن الشركة من الشركات المختلطة، وقد ربحت في هذة الصفقة مبلغ 3000 ريال، هل هذا المبلغ محرم؟ وكيف أتخلص من هذا المبلغ؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الذي ربحته من هذه الشركة التي لها معاملات محرمة كقروض ربوية ونحو ذلك عليك أن تتخلص من هذا الربح بقدر المحرم، فإذا كانت الشركة معاملاتها مثلاً 90% مباحة و10% محرمة فعليك أن تُخرج من هذا الربح قدر 10% بنية التخلص، ... أكمل القراءة

العلة من هذا النهي للتنجيس أم للاستقذار؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً"، فهل هذا النهي للتنجيس أم للاستقذار؟ بمعنى إذا استيقظ أحد كان بجانبك، وأراد مصافحتك فهل يده طاهرة أم نجسة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذا موضع خلاف بين أهل العلم رحمهم الله في علة النهي عن غمس القائم من نوم الليل ليده حتى يغسلها ثلاثاً، فذهب الإمام أحمد رحمه الله إلى أن الأمر تعبدي، أي أن علته ليست معقولة المعنى، وقال الشافعي رحمه الله إن العلة هي ما يخشى من تنجس اليد؛ لأنهم في ... أكمل القراءة

التأمين علي دعاء الخطيب يوم الجمعة

ما حكم التأمين علي دعاء الخطيب يوم الجمعة والصلاة على النبي عند ذكره للنبي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالتأمين على دعاء الخطيب يوم الجمعة والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، هذه الأشياء كلها استحبها العلماء رحمهم الله أن تكون سراً فيؤمِّن سراً ويصلي على النبي عليه الصلاة والسلام سراً ويحمد الله عز وجل إذا عطس سراً وهكذا.   تاريخ ... أكمل القراءة

حكم المكرهة على الجماع

قبل 11 عاماً كنت متزوجة من رجل قليل الإيمان، مضيع للصلاة وأحكام الصيام، وفي يوم من أيام رمضان أكرهني على الجماع وقد حاولت الامتناع والتهرب منه ولكن دون فائدة، وفي يوم آخر قام أيضاً بجماعي ولكني ناسية هل امتنعت منه أم لا، مع أغلب ظني بأني مكرهة على ذلك، ولكن الشيطان ما زال يوسوس لي وينسيني ما حصل في اليوم الثاني.
أفيدوني مأجورين على تساؤلي فهذا الفعل المشين يقلقني دائماً؟

إذا كان مضيعاً للصلاة بمعنى أنه يتركها فلا يجوز البقاء في عصمته، وأما إذا كان تضيعه لها بمعنى التأخير تكاسلاً وعجزاً مع فعله لها ولو أخرها فالأمر أسهل رغم أنه خطر عظيم؛ لأن من أهل العلم من يرى أن الصلاة إذا خرج وقتها عن عمد فإنها لا تقضى، وعلى كل حال الإقدام على الزواج من مثل هذا الرجل خطر على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً