إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يلزمني بعد التوبة الإخبار عن المعاصي؟

عملي أوقعني في أخطاء ومعاصي مع النساء ما دون الزنا، وكذبت مخافة الفضيحة، فهل يلزمني بعد توبتي الإخبار عن الحقيقة؟ 

التوبة كافية؛ الإنسان يستتر بستر الله، مع التوبة، وعدم إفشاء ما وقع منه من المعاصي والسيئات، ومن تاب تاب الله عليه. الواجب عليك التوبة إلى الله، والحذر من أسباب الشر، والحذر من وسائل الزنا، والحذر من كل ما حرم الله، وإذا ألَمّ العبد بشيء من المعاصي، فليتب إلى الله، وليستغفر الله، ولا يبدي صفحته، ... أكمل القراءة

استعمال الصائم للبخاخ

إنني أستعمل البخاخ في رمضان وأنا صائمة، وذلك بسبب الربو، وأجد له طعم المرارة، فهل يفطر؟
إذا كان للضرورة لا يفطر إن شاء الله، إذا كان للضرورة؛ لأنه ليس شراباً ولا طعاماً إنما هو هواء ينفس .....، الصواب أنه لا يفطر لكن عند الضرورة. أكمل القراءة

الترتيب في كفارة قتل الخطأ

أنا شاب وقع لي حادث وتوفي شخص - رحمه الله -، أريد فضيلة الشيخ أن أعرف كفارة ذلك؛ علماً بأن نسبة الحادث 50%، ولا أستطيع الصيام؟

جزاكم الله خيراً.

الإنسان إذا قتل خطأ عليه كفارة؛ لقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يصّدقوا} [سورة النساء: 92]، وإذا كان الواقع عليك 50%، فأنت قد قتلت؛ فعليك كفارة، ... أكمل القراءة

الصوم يوم تصومون

هذه السنة صمت مع المملكة، بينما بلدي لم تصم معكم إلا بعد اليوم الثاني، علماً بأني تعرفت على يوم الصوم شهر رمضان من إذاعتكم، هل صومي صحيح أم عليَّ كفارة؟ حيث قال لي أحد العارفين: يجب عليك أن تصوم مع بلدك.

ليس عليك كفارة، ولكن تصوم مع بلدك وتفطر مع بلدك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون"؛ ولأن الخلاف قد يسبب شراً كثيراً، فالنزاع والانقسام في البلد شره كثير، فينبغي لأهل البلد أن يصوموا جميعاً ويفطروا جميعاً، والواجب على الدولة أن ... أكمل القراءة

حكم نقل الوقف إذا تعطلت مصالحه

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم / غ. غ. ع. سلمه الله. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:

كتابكم الكريم المؤرخ في 15/2/1395هـ وصل - وصلكم الله بهداه - وما تضمنه من السؤال عن وجود مشهد يؤدي فيه الناس صلاة العيدين والاستسقاء، كان يبعد عن القرى بنحو كيلو، ثم تطورت البنايات وقربت منه، حتى لم يبق بينه وبينها إلا نصف متر، وبذلك صار ملعباً للأطفال، ومبيتاً للكلاب.

فهل يجوز نقله إلى مسافة تبعد عن المنازل بحوالي نصف كيلو؟ وفي حالة جواز نقله، هل يجوز التصرف في مكانه الأول لأي غرض خاص؟ - كان معلوماً -.

يجوز نقله من مكانه الحالي إلى مكان أنسب منه وأبعد عن البناء؛ إذا رأى فضيلة قاضي البلد وأعيانها أن نقله أصلح. وإذا جاز نقله جاز بيع الأول، وصرف ثمنه في مصالح المشهد الأخير، كتسوية أرضه، وإحاطته بما يصونه عن الكلاب والبهائم ونحو ذلك، ويجوز لمشتري المكان الأول أن يستعمله بيتاً أو غيره؛ لأن حكم المسجد ... أكمل القراءة

هل الاعتزاز بالنفس من الكبر؟

هناك أمر أقلقني كثيراً ويتعلق الأمر بالكِبر فقد قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر" وقد علمت أيضا أنه على المؤمن أن يعتز بنفسه وشخصيته ويكون دائما واثقا في نفسه قوي الشخصية شجاعا، وكنت أحرص على أن أكون دائما كذلك، أضعف كثيرًا ويصيبني هم وغم واضطراب شديد. لأن الأمر يتعلق بذرة والذرة مثقال صغير جدًا، ويتعلق بالجنة فأخاف أن أكون في هذه الذرة من الكبر خاصة عندما أحرص على الثقة بنفسي والاعتزاز بنفسي وشخصيتي والقوة والشجاعة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا سؤال مهم جداً؛ لأن الحديث صحيح وهو في مسلم برقم (91) والترمذي (1998). وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة المراد بالكِبر لما أشكل عليهم ذلك فقال: "الكبر بطر الحق وغمط الناس" فهو الكبر المؤدي إلى ... أكمل القراءة

حكم أخذ بدل انتداب دون تأديته

انتدبت أنا وزميلي إلى إحدى المناطق لمدة أربعة أيام، إلا أنني لم أذهب مع زميلي، وبقيت على رأس عملي، وبعد فترة استلمت ذلك الانتداب، فهل يجوز لي استهلاكه أم لا؟ وإذا كان لا يحل لي أخذه، فهل يجوز صرفه في مستلزمات المكتب الذي أعمل فيه؟

الواجب عليك رده؛ لأنك لا تستحقه لعدم قيامك بالانتداب، فإن لم يتيسر ذلك، وجب صرفه في بعض جهات الخير؛ كالصدقة على الفقراء، والمساهمة به في بعض المشاريع الخيرية، مع التوبة والاستغفار، والحذر من العودة إلى مثل ذلك. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند، ج4، ص: 315. أكمل القراءة

صرف الزكاة للأخ الغني

أخي يعاني مِن مرَض نفسي، وعاطل عن العمل، وعنده ثلاث بنات، وزوجته راتبها 2000 ريال فقط، فهل يستحق الزكاة، علمًا بأنه ورث مبلغًا منَ المال مِنْ والده، فلَم يبقَ منه سوى 200 ألف ريال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن دفع الزكاة لأخيك الذي يملك (200) ألف ريال لا يجوز؛ لأنه لا يُعَدُّ منَ الفقراء أو المساكين؛ بما لديه من نقود تكفي حاجته وحاجة أهله، بل إنه هو تجب عليه الزكاة في هذا المبلغ الذي يملكه إذا حال عليه الحول، وأما في ... أكمل القراءة

وجوب العدل بين الأولاد

رجل له أربعة أولاد، منهم واحد موظف ومتزوج وله خمسة أولاد، وجزء من المال الذي بيد والده توفير من رواتب الولد المذكور، مع العلم بأن هذا الولد قائم بنفقة أولاده ووالديه وإخوانه؛ لأنهم في بيت واحد، فأحب والده أن يتبرع لابنه المذكور بخمس المال الذي بيده، مقابل عن عمله ودخله.

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (متفق على صحته) [1].فليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء إلا برضا الباقين المكلفين المرشدين -في أصح قولي العلماء-.لكن إذا أحب أن يجعل ما قبضه من رواتبه في المستقبل قرضاً عليه، أو أمانة عنده، فلا بأس، وعليه ... أكمل القراءة

هل تشترط المساواة بين الأبناء في النفقة؟

شخص متزوِّج من امرأتَين، وله من الأولى 6 أبناء (4 ذكور و 2 بنات)، وله من الأخرى (3 ذكور و 2 بنات). الأبناء الثَّلاثة من الأولى أعمارُهم 18 - 20 سنة، والفتيات 15 - 16 سنة، والطفل صغير. أمَّا أبناء الزَّوجة الأخرى، فجميعهم دون سنِّ 9 سنوات الآن. ما هو الحكم الشَّرعي في توزيع المصروف على الأبناء؟ هل يجوز أن يكون مثلاً مصروف الشَّاب (من ناحية طعام ... إلخ) 200 ريال في الشَّهر، وكذلِك الطفل الذي عمره 3 سنوات؟ هل هُناك ظلْم لأَحَد الأطراف؟ أم أن المصروف فقط على عدَد الأرواح، متجاهِلاً السنَّ أو الفارق العُمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم أنَّ العدْل في المصروف بين الأبناء يكونُ على قدْر الحاجة، ومن المعلوم أنَّ متطلَّبات الكبير تَختلِف عن الصَّغير، فمن كان في مرحلةٍ جامعيَّة –مثلاً- يُعطى بمقدار، ومن كان دون ذلك يُعطى بمقدار ... أكمل القراءة

يلزم المدين تسليم ما عليه من الحق وقت المعاملة

 إذا كان لإنسان على آخر مطلب دراهم عربية، ثمناً لعقار أو مكيل أو نحوه من مدة طويلة -كعشر سنوات- وقت ما كان الثمن الدارج فضة، وطلب صاحب الحق من غريمه أن يعطيه مطلبه فضة؛ إذ إن البيع والشراء قبل خروج الورق، فقال الغريم: سوف أعطيك مطلبك ورقاً -العملة المتداولة اليوم- فلم يقبل صاحب المطلب إلا دراهم عربية فضة، فهل يلزم المدين أن يسلم فضة لصاحب الحق أو لا يلزمه ذلك، بل هو مخير بين أن يسلم له ورقاً أو فضة؟

قد تأملت هذه المسألة في كلام أهل العلم وظهر لي أن الصواب في ذلك إلزام المدين بتسليم ما عليه من الحق في وقت المعاملة -وهو النقد الفضي- وليس هناك ما يقتضي العدول عنه.ولا يخفى على مثلكم أن المسلمين على شروطهم، وأن على اليد ما أخذت حتى تؤديه، وأن الشرط العرفي كالنطقي، ولا أعلم ما يوجب ترك هذه ... أكمل القراءة

تقسيط مبلغ ثابت في الذمة

اشتريت سلعة بمبلغ معين على أن أدفع المبلغ خلال شهرين. تاجرت بالمبلغ على أمل أن أربح خلال الشهرين ولكن قدر الله علي وخسرت جزء من المبلغ وانقضت الشهرين ولم أستطع دفع المبلغ. والآن ليس بوسعي إلا التسديد عن طريق الأقساط الشهرية، وبذلك سوف يتغير العقد السابق وكذلك المبلغ. فما الحكم في ذلك؟

أما إن كان التقسيط على المبلغ نفسه الذي ثبت في ذمتك، فلا بأس، بحيث تسدد المبلغ نفسه بدون زيادة. وأما إن كنت ستقسط المبلغ بزيادة فهذا ربا لا يجوز. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 23-6-2006. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً