إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل للمسافر تأخير صلاة المغرب لعلمه أنه يصل قبل العشاء؟

هل للمسافر تأخير صلاة المغرب، مثلاً، إذا كان يعلم أنه يصل إلى بلده سواء قبل أذان العشاء أو بعد صلاة العشاء؟
الأولى أن يصليها في وقتها، وما دام متلبساً بالسفر فله أن يجمع إليها العشاء إذا غلب على ظنه أنه لا يدخل البلد حتى يدخل وقتها، والله أعلم. أكمل القراءة

الصواب أن على المتمتع سعيين

وجدت في مناسك الحج من كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية ما معناه: أن المتمتع ما عليه إلا سعي واحد كالمفرد والقارن، واستدل بحديث جابر من رواية مسلم، هل هذا القول ثابت عنه؟

نعم هذا موجود في منسكه رحمه الله ولكنه قول ضعيف.والصواب أن على المتمتع سعيين؛ لأنه قد ثبت من حديث عائشة وابن عباس، فحديث عائشة وابن عباس أعلى من حديث جابر، وحديث جابر محمول على أن مراده الذين ساقوا الهدي هم الذين سعوا سعياً واحداً. فالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه هم الذين ساقوا الهدي. وعلى من ... أكمل القراءة

حكم لبس المحرم الكنادر تحت الكعبين وفيه مخيط

حجيت في هذه السنة التي مضى حجها ولبست كنادر وأنا محرم وهذه الكنادر تحت الكعب وهي شراع وفيها خياط، فهل أتيت محذورا في إحرامي هذا؟
الذي يلبس كنادر تحت الكعبين لا حرج فيها؛ لأنها من جنس النعال في أصح قولي العلماء؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال للذي لبس النعلين يلبس الخفين ويقطعهما أسفل من الكعبين. فدل ذلك على أن المقطوعين من جنس النعال، وقد صحح كثير من أهل العلم جواز لبس الخفين - من دون قطع - عند فقد النعلين. فالحاصل أن ... أكمل القراءة

حكم دفع كفارة اليمين للمجاهدين

لقد كفرت عن يمين بـ 100 ريال، وضعتها في حساب مساعدة المجاهدين، فهل تكفي عن إطعام 10 مساكين؟

لا يكفي إخراج المبلغ المذكور في كفارة اليمين؛ لأن ذلك خلاف النص في قوله عز وجل في سورة المائدة: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ ... أكمل القراءة

هل يقترض من صاحب العمل ليحج؟

صاحب العمل رجل يحب الخير وقد قام بإنشاء صندوق للحج للعاملين على أن يتحمل هو نصف مصاريف الحج لكل فرد، وباقي الأفراد يقومون بسداد النصف الآخر عن طريق القسط، فما هو مدى صحة هذا الحج؟

الحمد لله نسأل الله تعالى أن يجزي صاحب هذا العمل خير الجزاء، وأن يكثر في المسلمين من أمثاله، الذين ييسرون على إخوانهم المسلمين، ويعينونهم على طاعة الله تعالى. وحجك بهذه الطريقة صحيح ولا حرج فيه إذا كنت قادراً على سداد هذا القسط من راتبك، أما إذا كان راتبك لا يكفي لسداد هذا القسط، بحيث ستقع ... أكمل القراءة

مشكلتي تأخر سن الزواج، والطلاق

العالم الإسلامي كله يشهد مشكلتين رئيسيتين لهما آثار اجتماعية خطيرة هما مشكلة الزواج وتأخر سن الزواج. ثم مشكلة الطلاق. ففي مشكلة تأخر سن الزواج إحصائيات خطيرة في عالمنا الإسلامي تثبت عاماً بعد آخر زيادة أعداد غير المتزوجين، وغير المتزوجات. طبقاً لأسباب اقتصادية وأسباب أخرى ومشكلة الطلاق تقابل مشكلة الزواج زيادة عدد المطلقات والمطلقين. لدرجة أن دولة من الدول أثبتت أن مليوني مطلق زادوا خلال عام واحد في دولة إسلامية كبيرة؟

في الحقيقة لا إشكال في الزواج ولا في الطلاق وإنما حصل ذلك من جهل الناس. وقلة العلم وكثرة الغضب، وقلة الصبر، والواجب على الرجال البدار بالزواج مع الاستطاعة. وعدم التكلف في المهور وفي مؤن الزواج، حتى يكثر المتزوجون. وحتى يقل العزاب، وتقل العوانس في البيوت، ولكن بسبب الجهل والطمع وعدم الرضى باليسير ... أكمل القراءة

المقيم في المدينة من غير أهلها يحرم من ميقات أهل المدينة

أنا وصلت من بلدي لأداء العمرة واعتمرت، ثم ذهبت إلى المدينة للزيارة، وجلست في المدينة أسترزق عدة شهور، ثم جاء وقت الحج وأريد أن أحج، فما هو الحكم في عملي هذا، ولاسيما أني قدمت فقط للعمرة والزيارة؟
الحمد لله تحج من المدينة، والحمد لله هذا من فضل الله عليك الذي يسر لك الحج، تحرم من ميقات المدينة بالحج والحمد لله. وإن أخذت عمرة ثانية من ميقات المدينة، ثم يوم الثامن من ذي الحجة تلبي بالحج مع الناس؛ يكون أفضل، وتكون متمتعاً، وعليك الدم ذبيحة واحدة تذبحها يوم النحر أو أيام العيد، أو سبع بدنة، أو ... أكمل القراءة

شرط الزواج بالكتابية أن تكون محصنة

كثرت فتنة النساء، وكثر الزنا في أمريكا وبعض الشباب يريد أن يتزوج من امرأة، ولعله بعد ذلك يحمي نفسه من الزنا، ولعله بعد ذلك يدعوها إلى الإسلام فما الحكم؟ 

ما فيه حرج إذا وجد الكتابية المحصنة السليمة، بشرط أن تكون محصنة، معروفة يسأل عنها، وإذا كانت معروفة بالإحصان، ودعت الحاجة إلى ذلك، فلا بأس، ولكن كونه يترك ذلك، ولا يسافر إلى الخارج، بل يقيم في بلاده، ويتعلم في بلاده، ففي البلد بحمد الله الخير الكثير، فيه الجامعات وفيه المعاهد العلمية، وفيه كل خير، ... أكمل القراءة

قراءة القرآن مضطجعاً

هل يجوز للإنسان أن يقرأ المسلم القرآن، قائماً وقاعداً ومضطجعاً؟

لا حرج في ذلك؛ لقول الله عزَّ وجلَّ: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [سورة آل عمران الآية 191]، والذكر يعم التسبيح والتهليل والتكبير، ويعم القرآن، فهو ذكر، ولقول عائشة رضي الله عنها رواه مسلم في الصحيح قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"

قرأت حديثا فما مدى صحته وهو: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"؟

هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة، وهكذا من قال: من كان اسمه محمدا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا، فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه ... أكمل القراءة

حكم إقامة الأفغان المسلمين بين الشيوعيين

ما حكم الأفغانيين المقيمين بين الشيوعيين؟

هذا فيه تفصيل؛ فإن كانت إقامتهم بين الشيوعيين لعجزهم عن الهجرة فهم معذورون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ... أكمل القراءة

الذبح لغير الله شرك

التقرب بذبح الخرفان في أضرحة الأولياء الصالحين ما زال موجود في عشيرتي.. نهيت عنه، لكنهم لم يزدادوا إلا عنادا، قلت لهم: "إنه شرك بالله"، قالوا: "نحن نعبد الله حق عبادته، لكن ما ذنبنا إن زرنا أولياءه وقلنا لله في تضرعاتنا: "بحق وليك الصالح فلان اشفنا أو ابعد عنا الكرب الفلاني؟"، قلت: "ليس ديننا دين واسطة"، قالوا: "اتركنا وحالنا"، ما الحل الذي تراه صالحا لعلاج هؤلاء؟ ماذا أعمل تجاههم؟ وكيف أحارب البدعة؟

من المعلوم بالأدلة من الكتاب والسنة أن التقرب بالذبح لغير الله من الأولياء أو الجن أو الأصنام أو غير ذلك من المخلوقات شرك بالله ومن أعمال الجاهلية والمشركين قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً