إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حديث: ((لعن الله زائرات القبور))

سائلة تقول: ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: «لعن الله زائرات القبور» فأرجو التوضيح هل يقصد به النساء جميعاً، أم هناك نساء معينات؟ وكيف الحال عند زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما هي الأدعية التي تقال عند زيارة القبور؟ 

الجواب: اختلف العلماء في زيارة النساء للقبور بعدما أجمعوا على سنيتها للرجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن زيارة القبور في أول الإسلام خشية الفتنة بالقبور؛ لأن الجاهلية كانت تعظم القبور، وربما عبدت بعض المقبورين من دون الله. فنهاهم عن زيارة القبور؛ حمايةً للتوحيد، وسداً لذرائع الشرك، ثم ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

حكم إخراج زكاة الفطر بعد الصلاة بعذر

السلام عليكم
آخِرَ 10 أيامٍ من شهرِ رمضانَ، مرضت أمي مرضَ الموت، و تُوُفِّيت بعدَ العيدِ في آخرِ رمضانَ.

لم أغادرِ البيتَ حتي إلى الشغلِ، أو المسجدِ لصلاةِ التراويحِ، بَقيتُ معها بجانبها؛ لرعايتها، وانشغلتُ معها في مرضها، ونسيتُ إخراجَ زكاةِ الفطرِ، ولم أتذكرْ أنِّي لم أُخرجْ زكاةَ الفطرِ، إلا بعد وفاةِ أُمي؛ فلا هي أخرجتْها؛ لمرضها، ولا أنا؛ لانشغالي معها، مع العلم أنَّ والدي متوفَّي، وأنا غيرُ متزوجةٍ، ولي أخٌ واحدٌ أصغرُ مني بسنةٍ، لكنْ علمُهُ بأمور الدين، سطحيةٌ، ولا يعرفُ أنَّ علينا زكاةَ فطرٍ أساسًا؛ فبالتالي لم يخرجْها هو الآخرُ.
أرجو منكم إبلاغي بحكمِ عدمِ إخراجي لها، وهل عليَّ كفارةٌ؟ أو هل يمكنُني إخراجُها كصدقةٍ الآنَ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فزَكاةُ الفِطر واجبةٌ في قول عامة العلماء، وقد نَقَلَ ابْنُ المُنذِر الإجماعَ على وجوبها؛ ودلت السنة على أن وقتها يخرج بصلاة العيد؛ ففي الصحيحين عن ابن عمر قال: "فَرَضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - زكاة ... أكمل القراءة

أنصبة ميراث الدية

شكرا لموقع الألوكة المتميز، وأرجو الإجابة عن سؤالي سريعاً للأهمية والضرورة:
توفي قريبٌ لي من مدة بحادث سيارة بسبب سائقها المتهور، وقد دفع السائق دية (100000) مئة ألف ريال.
كيف يوزَّع المبلغ على أسرته المؤلَّفة من: أب، وأم، وزوجة، وبنتين إناث، وخمسة أولاد ذكور؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن دية النفس موروثة كسائر أموال الميت، حسب الفرائض المقدَّرة شرعاً في تركته عند عامة العلماء. والأصل في اعتبار أن الدية ميراث قوله تعالى: {فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ} [النساء: 92]، وما رواه أحمد وأبو ... أكمل القراءة

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء على سبيل التخصيص والإثار

هل يجوز للوالد أن يهب لأحد أولاده مالاً أو عقاراً دون بقية الأولاد، حيث إن هذا الولد ينفع والده دون بقية الأولاد؟ وما تفسير حق الوالد على الولد، وحق الولد على الوالد؟

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء من المال؛ على سبيل التخصيص والإيثار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (رواه البخاري ومسلم)[1].لكن إذا كان بعض الأولاد في حاجة أبيه، وبعضهم قد يخرج عنه؛ فإنه يجوز للوالد أن يجعل لابنه المطيع القائم بأعماله راتباً شهرياً أو ... أكمل القراءة

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

كتب التفسير الميسرة للطالب المبتدئ

ما أفضل وأسهل وأشمل كتاب تفسير للقرآن الكريم والذي يمكن لطالب العلم أن يتزود به إن كان مبتدئًا؟

المبتدئ عليه أن يطالع في كتب التفاسير المختصرة المصوغة بأسلوب سهل يفهمه آحاد الطلاب مثل تفسير الشيخ فيصل بن مبارك، هذا مختصر جدًا، ومرتب على دروس يومية بعدد أيام العام في كل يوم درس. وأيضًا تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، تفسير مناسب وواضح وبيِّن، يفهمه آحاد المتعلمين، ففيه خير وبركة -إن شاء ... أكمل القراءة

لا مانع من مساعدة الورثة الفقراء من الزيادة الربوية

 أنا وصي على ثلث تركة متوفى لجعله في صدقة جارية؛ لكن الذي حدث أن الدولة أعزها الله تعالى حجزت التركة في أحد البنوك العاملة في المملكة لمدة أربع سنوات، مما زاد في أصل التركة قبل القسمة زيادة ربوية بلا شك. وسؤالي الآن منصب على تلك الزيادة؛ لأنها قد أصبحت مظلمة من المظالم الملتبس أهلها؛ لأنه من المتعذر معرفة من أخذت منه؛ فمن العلماء من يرى صرف المظالم الملتبسة في مصالح المسلمين العامة -وهو رأي قوي- ومنهم من يرى صرفها في الفقراء -وهو أقل نفعاً من القول السابق- كما أن تركها للبنك؛ إعانة له على تكرار المعصية، وإعادة استعمالها في الربا، إلى ما لا نهاية، وهو ذنب عظيم لا يجوز فعله أبداً. كما أن موظفي المتوفى، كان لهم منحة يمنحهم إياها في رأس كل سنة، والورثة امتنعوا عن دفع أي شيء لهم بعد وفاته، فهل لي أن أدفع لهم ما كانوا يعتادونه من هذه الزيادة الربوية؟

 نرى أخذ الزيادة وصرفها في وجوه الخير، وتنفيذ ما أوصى به الموصي حسب ما أوصى -إذا كانت الوصية شرعية ليس فيها ما يخالف الشرع- وأنت مأجور في ذلك -إن شاء الله- ضاعف الله مثوبتكم.وإذا كان في الورثة فقراء، فلا مانع من مساعدتهم من الزيادة الربوية من دون إخبارهم بذلك؛ لأن الفقراء من المصارف الشرعية ... أكمل القراءة

حكم الوصية بأقل من الثلث

معلوم أنه يجوز للشخص أن يوصي بثلث ماله، فهل تجوز الوصية بأقل من الثلث إذا كانت ثروة الشخص كبيرة؟ وما الوجوه التي يجب أن تصرف بها تلك الوصية؟ وهل تعتبر الأضحية واجباً يجب أن تشتمل عليه الوصية؟

ثبت عن النبي صلى الله عيله وسلم أنه قال لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما سأله سعد وهو مريض: هل يتصدق بثلثي ماله؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لا»، فقال سعد: فالشطر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا»، فقال سعد: فالثلث، فقال عليه الصلاة والسلام: «الثلث، والثلث ... أكمل القراءة

أنقذوني..أنا على شفا جهنم

يا من سيُجيب بإذن الله.
أنا قلبي ميِّت، وأنا متخلٍّ عن الجَماعة ومُتهاوِن في الصَّلاة، وقد نبتَ النِّفاق بكل ميزاته.
أخي في الله، أعنِّي لأعود إلى الطَّريق.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الله -تعالى- لا يقنِّط عباده من رحمته؛ فيغْفِر -سبحانَه- بالتَّوبة النَّصوح جَميع الذُّنوب، وإن عظُمتْ وكثُرت، فبابُ التَّوبة والرَّحْمة واسع؛ قال اللهُ تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ... أكمل القراءة

من قتل شخصاً خطأ فتلزمه الدية والكفارة معاً

صدمت أحد المارة بالسيارة، وتوفي، ثم حكمت المحكمة بالكويت بدفع الدية فقط، فهل علي صيام شهرين، أو هل يجوز أن أتصدق؟ وهل المحكمة مسئولة عن الفتوى وأنا بريء، أم يلزمني شيء آخر؟

عليك كفارة. المحكمة عليها أن توضح أن عليك الدية والكفارة، لكن إذا تركت التوضيح تكون مقصرة غالطة، ما ينبغي لها التساهل، وإذا تساهلت المحكمة أو نسيت، فليس لك أن تتساهل أنت، بل متى قتلته خطأ فعليك الدية والكفارة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن أسئلة الحج، الشريط الثاني. أكمل القراءة

لا إطعام في كفارة القتل الخطأ

قدر الله، بعد عيد الأضحى وأنا كنت أقود سيارتي، وفجأة خرج ولد صغير وارتطم بالسيارة من الجهة اليمنى، وتوفي على أثر ذلك، وصارت نسبة الخطأ عليّ أنا 30% وعليه هو 70%، وقد تنازل والد الطفل.

وسؤالي يا فضيلة الشيخ: أنني لا أستطيع صيام شهرين متتابعين، فما هو رأيك: هل أطعم أم أصوم؛ حيث إن حالتي الصحية لا تسمح؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عليك أن تصوم شهرين متتابعين - ستين يوماً - إذا استطعت ذلك، أما الإطعام فلا يجزئك في هذا المقام.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأجاب عنه سماحته بتاريخ 3/5/1418هـ. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً