إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لا قضاء على من صام حسب الرؤية الشرعية لأهل بلده

شيخي الفاضل: أخبرني أحد الأصدقاء أنه قرأ مقالا للشيخ عبد الرحمن العبيكان فحواه أن صيامنا غير صحيح ولا أدري، فهل هو في الابتداء أم في الانتهاء؟ نسيت، وبالتالي يجب علينا قضاء يومكما أكد لي ذلك والدي، فما هو الصحيح في هذا الشأن؟
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن بداية شهر رمضان متوقفة على رؤية الهلال أو إتمام شهر شعبان ثلاثين يوماً، لقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة فأكملوا العدة، عدة شعبان، ولا تستقبلوا الشهر، ولا تصلوا رمضان ... أكمل القراءة

لا بأس أن تقلد من يتحرى الهلال في المسألتين

الجالية الإسلامية في بلد استراليا منقسمون في إثبات رمضان والعيدين على قسمين: منهم من يتبع رؤية الهلال، ومنهم من يتبع إعلان رؤية الهلال في بيت الله الحرام، طبعًا نحن الطلبة منقسمون في الاتباع، فمنهم من يطمئن لهؤلاء، ومنهم من يطمئن لأولئك، وسؤالي هو: إذا كنت متبعًا الفريق الذي يرى رؤية الهلال في رمضان وعيد الفطر، ولكني في عيد الأضحى أتبع الجماعة الثانية التي تتبع بيت الله الحرام (لاطمئناني لهؤلاء في رمضان وعيد الفطر، واطمئناني لأولئك في عيد الأضحى)، فهل فعلي هذا صحيح، أم خطأ؟
وجزاكم الله كل خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا عبرة باختلاف مطالع القمر، فمتى ثبتت رؤية هلال رمضان في بلد وجب على جميع المسلمين أن يصوموا، وذهب الشافعية وبعض الحنفية إلى أن لكل بلد رؤيتهم ولا يلزمون برؤية أهل بلد آخر، وهذا هو الراجح والمفتى به في ... أكمل القراءة

حكم من نوى صيام غدٍ فأفطر

عندما أنوي الصيام قبل يوم بأني سأصوم غدا ولم أصم، هل يقع علي صوم يوم أم لا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان هذا الصيام تطوعا، فلا حرج في تغيير النية وترك الصوم، ولا يلزمك شيء بتركك الصوم.أما إن كان صيام نذر، ونذرت أن تصوم ذلك اليوم بعينه، فإنه يلزمك أن تصوم يوما مكانه قضاء فقط.جاء في "المدونة" قلت: أرأيت لو أن رجلا قال: ... أكمل القراءة

وجوب تحري المسلمين الهلال في البلد الذي يقيمون فيه

أنا مسلمة مصرية أسكن في دولة زامبيا، هنا في زامبيا جاليتان كبيرتان: الأولى الصوماليون ويتبعون السعودية في بداية رمضان، والجالية الهندية ويتبعون جنوب إفريقيا، وحجتهم أنها أقرب الدول التي بها مركز إسلامي كبير ويستطلعون فيه الهلال، وأما المصريون فيتبعون مصر في بداية رمضان. فأيهم أتبع؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجب في الأصل على أهل كل بلد أن يتحروا الهلال ويعتدوا برؤيته في بلدهم لا في البلاد الأخرى، وذلك أن اختلاف المطالع معتبر ولكل بلد رؤيته على القول الراجح المفتى به عندنا، فالواجب عليكم أن تتحروا الهلال في البلد الذي تقيمون فيه، فإن ... أكمل القراءة

لكل بلد رؤيته

أنا عراقية أسكن بلغاريا فمع من أصوم؟ هنا يقال إن الجامع يعتمد على تركيا، وأنا لا أعرف هل أصوم مع مكة لكونها بلد نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام، أو مع بلدي العراق أو مع تركيا؟ في السنة الماضية اتفقت السعودية وتركيا وبلغاريا معا، وصمت معهم وتركت العراق لكونه يتبع المذهب الشيعي، وأنا أخاف أن يفوتني يوم من رمضان؟
وسوالي الثاني: هل يصح أن أصوم مع أول أناس يصومون وأفطر مع آخر من يفطر؟
وسوالي الثالث: هل يجب أن أنوي الصيام وأغير النية قبل صلاة الظهر إذا تأكدت أنه ليس رمضان؟ علما أنني لا أعرف كيف أتأكد، وسؤالي الأخير: ماعلي في قضاء رمضانات السابقة؟ رجاء أفيدوني فأنا مغتربة منذ 6 أعوام، وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت مقيمة في بلغاريا فإنك تصومين مع المسلمين من أهلها وساكنيها، والمعتبر في بداية الصوم عند كثير من العلماء هو رؤية الهلال في البلد الذي تقيمين فيه لا رؤيته في السعودية ولا تركيا ولا العراق ولا مع أول من يصوم وآخر من ... أكمل القراءة

صوم مريضة البول السكري

لدي زوجة تزوجتها عام 1377هـ والآن عندنا عشرة أطفال ستة ذكور وأربعة بنات، وهذه الزوجة ولله الحمد صالحة وتخاف الله، ومنذ زواجنا وهي محافظة على دينها تصلي الصلوات الخمس المكتوبة وتصوم رمضان، ولم ألاحظ عليها أنها تكاسلت عن أداء فريضة الصلاة وصيام شهر رمضان المبارك، وعندما تفطر في رمضان لعذر شرعي وهو العادة الشهرية للنساء حال انتهاء شهر رمضان بخمسة أيام تقوم بقضاء ما أفطرته من تلقاء نفسها، ومنذ سنة تعرضت لمرض السكري بالدم والبول حيث ارتفع السكر معها إلى درجة إغمائها ونقلناها إلى المستشفى وبعد أشهر ولله الحمد بعد المرض تحسنت حالتها إلا أن السكري لا يزال معها وقرر الأطباء بأن هذا المرض (السكري) لا يمكن أن ينتهي، وفي شهر رمضان عام 1398هـ ولدت ولدًا ذكرًا بأول رمضان المبارك وبعد أن خرجت من أربعين يومًا بعد الولادة حاولت أن تقضي صيام الشهر الذي حان أيام ولادتها للولد وهو شهر رمضان فصامت إلى أن حان أذان الظهر فحصل معها دوخة ولم تستطع القيام من جرائها فاضطرت إلى الإفطار، وبعد أن تناولت شيئًا من الماء والأكل ذهبت الدوخة عنها وبعد أيام صامت وعندما حان الظهر حصلت معها الدوخة وهكذا إلى مدة ثلاثة أيام وهي كلما حاولت الصيام يحصل معها دوخة وتضطر إلى الإفطار حتى أنها بكت خوفًا من الله أن يأتي رمضان المقبل وهي على هذه الحالة وقد طلبت مني أن أكتب لسماحتكم عن موضوعها وإن شاء الله ستحاول الصيام ولكن في حالة عدم مقدرتها على الصيام بسبب ما يحصل معها من دوخة من جراء الصيام ماذا يجب عليها أو عليّ أنا يا زوجها أن نفعله لله؟ 

 إذا كان الواقع كما ذكرت من استمرار ضعفها؛ لمرضها وعدم قدرتها على القضاء فلا مانع من تأخير القضاء إلى أن تقوى عليه، ولو بعد رمضان آخر، وإذا استمر بها العجز عن القضاء وجب عليها أن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته من شهر رمضان وذلك بأن تدفع نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من الطعام المعتاد ... أكمل القراءة

صوم مريضة السكر والسل

أفيدكم أن والدتي تبلغ من العمر 66 سنة ومصابة بمرض السكر من مدة سبع سنوات وتتناول العلاج عنه من ذلك الوقت حتى الآن وفي عام 1398هـ أصيبت بمرض السل وسافرت بها إلى الكويت للبحث عن العلاج وقد تنومت بمستشفى الأمراض الصدرية هناك عام 99هـ و1400سنتين داخل المستشفى تحت العلاج وتحسنت صحتها نسبيًا من مرض السل وطلعت من المستشفى وعندي بالبيت ولا زالت تتناول العلاج عن المرضين السكر والصدر وتراجع المستشفى أسبوعيًا، وقد أصيب جسمها بضعف عام؛ لطعنها في السن وكذلك متأثرة من جراء الأمراض المستعصية ولا تستطيع الوقت الحالي الصيام حيث تتناول الماء كل ساعتين مرة على الأقل وقد منعها الطبيب عن الصيام السنتين الماضيتين عندما كانت بالمستشفى وأنتم تعلمون أن شهر رمضان المبارك على الأبواب هذه الأيام أفيدوني جزاكم الله خيرًا عما ينبغي لها أن تعمل عن السنتين الماضيتين والشهر القادم؟ 

إذا كان الواقع كما ذكرت من مرض والدتك فإنه يجوز لها الإفطار في رمضان ما دامت في الحالة المذكورة فإن برئت وقويت فيما بعد على القضاء قضت الأيام التي أفطرتها؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وإن استمر معها المرض فلا قضاء عليها؛ لقوله سبحانه ... أكمل القراءة

لا يشترط لصوم رمضان أداء نية الفرضية

عندما كنت في الثانية والثالثة عشر من عمري لم يكن الحيض قد جاءني بعد، ولكن نبت شعر عانتي وكنت أجهل أن ذلك وحده يعني البلوغ، وبالتالي كنت أظن أنه لا يجب علي صيام رمضان، وصمت في العام الأول يومين، وفي العام الثاني ثلاثة وعشرين يوما، والآن والحمد لله تبين لي الحق فقضيت ما لم أصمه، وسؤالي عن الأيام التي صمتها فهل يجزئني ذلك الصوم والحال أنني صمت وأنا أعتقد أنه يسعني أن لا أصوم؟ وهل إذا كان القضاء واجبا أقضي ما علي من رمضان هذه السنة ثم أقضي تلك الأيام أم العكس؟ وهل علي كفارة إذا أخرت قضاء تلك الأيام أو بعضها في حال وجوب القضاء إلى ما بعد رمضان القادم؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن العلامة المذكورة في السؤال هي إحدى علامات البلوغ المشتركة بين الذكر والأنثى، والواجب عليك الآن هو أن تقضي ما لم تقومي بصيامه من أيام في رمضان بعد بلوغك، فإن لم تعلمي عددها فعليك أن تتحري وتقضي من الأيام ما يحصل لك به اليقين أو ... أكمل القراءة

حكم من أفطر في رمضان جاهِلًا بوجوب الصوم

عندي صديقةٌ لم تصم رمضان، لمَّا كان عمرها 13 سنة -رغم أنها كانت تحيض-. في الحقيقة هي لا تعرف أركان الصيام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:فمن أفطر في نهار رمضان مُتعمِّدًا فإنه يحب عليه القضاء والتوبة الى الله تعالى من انتهاك حرمة هذا الشهر المعظم وإقدامه على إفساد هذا الركن الإسلامي. والجهل بوجوب صوم رمضان ليس عُذرًا يسقط به وجوب القضاء، ولو كان المرء حديث عهدٍ ... أكمل القراءة

مسائل حول النية في الصوم

حصل أنني تسحرت، ثم شربت الماء ونويت متلفظا بنية الصوم قائلا ما اعتدت على قوله :"نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا الخميس 25-8-2011 أنا إن شاء الله من الصائمين". ثم أمسكت عن الطعام والشراب، وكنت أقول سابقا:" نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا غدا أنا إن شاء الله من الصائمين". ولكن خطر لي ذات يوم أن أكون مخطئا بقولي غدا، إذ إن اليوم الجديد يقع بعد الساعة 12 ليلا، وهذا يعني أن قولي غدا يعني اليوم التالي، فإذا كان اليوم هو الخميس، وجاءت الساعة 12 ليلا فإن الجمعة تأتي، وعليه فإن تسحرت الساعة 4 صباحا أكون قد تسحرت في يوم الجمعة، وبالتالي قولي غدا يعني السبت، وعليه خروجا من الخلاف عدلت اللفظ على النحو الوارد أعلاه.
عودة إلى السؤال ثم إني أردت تجديد التلفظ بالنية المذكورة أعلاه مرة اخرى، إذ إنني عادة أتلفظ بالنية عدة مرات ولأن قارئ القرآن في المذياع قد توقف عن القراءة مما يعني أن موعد أذان الفجر قد اقترب قاب قوسين أو أدنى، فقلت نية التلفظ مسرعا أي إن كثيرا من الكلمات لم أنطقها كاملة حتى وصلت إلى تحديد اليوم حيث قلت "غدا" بدلا من كلمة " الخميس" ثم استدركت وقطعت التلفظ خوفا من أكون قد أخطأت بقولي غدا فيقع الصوم على يوم الجمعة بدلا من الخميس، ثم أعدت القول مرة أخرى وقلت بسرعة ما يتضمنه اللفظ أعلاه (أي إنني ولعلمي بقرب الأذان أدركت أنه لا يوجد وقت كاف لقول لفظ النية كاملا) فإذا بي أتمم التلفظ بنية الصوم أثناء أذان الفجر.
الأسئلة :
1. هل تداخل التلفظ بالنية أثناء أذان الفجر يؤثر على صحة الصوم؟
2. هل التلفظ بنية الصوم واجب؟
3. هل القول بكلمة "غدا" في التلفظ فيه خطأ كما هو مبين أعلاه؟
4. وهل وجود شك عموما أو تساؤل حول صحة صوم يوم، يؤثر على صحة صوم ذلك اليوم ويوجب القضاء؟
قال لي أحد الأشخاص عن السؤال الثالث والرابع ما يلي: إن التلفظ بكلمة الغد لا ضرر منها، لأن اليوم في الحساب الميلادي يختلف عن الحساب الهجري، فالميلادي يبدأ عند الساعة 12 ليلا، أما الهجري فإن اليوم الجديد يكون عند أذان الفجر، واستدل على ذلك بجواز تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأضاف قائلا إنه قرأ في كتاب المغني "أن من نوى الصوم عن يوم الأحد وكان الإثنين أو ظن أن غدا الأحد فنواه وكان الإثنين صح صومه لأن نية الصوم لم تختل، وإنما أخطأ في الوقت" انتهى الاقتباس.
وأما عن السؤال الرابع فقد قال لي: بأن السؤال عن صحة الصوم لا يفسد الصوم ولا يوجب القضاء مستدلا بحادثة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال "هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم، قال "أرأيت لو تمضمضت من إناء وأنت صائم" قلت: لا بأس به، قال: "فمه". فأوضح لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سؤاله حول أثر ما قام به وهو صائم لا يفسد الصوم خلافا لما اعتقده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبأنه لم يطلب منه القضاء للشك في صحة صومه.
فما رأيكم بما قاله لي هذا الشخص، ولا تنسوا بارك الله فيكم أن تجيبوني عن باقي الأسئلة.
وبارك الله فيكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أن كل ما تتعب به نفسك من التلفظ بالنية أمر غير مشروع، بل هو محدث وبدعة في الدين عند كثير من العلماء، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: بَلْ التَّلَفُّظُ بِهَا بِدْعَةٌ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ... أكمل القراءة

قضاء رمضان لمريض الكلى

أنا مواطن كويتي أبلغ من العمر 27 سنة وأصابني مرض من الله عز وجل في الكلى ومرضت مدة سنتين وصرت أغسل الكلى على مكينة وقال لي الدكاترة لازم تشوف لك أحد من إخوتك يتبرع لك بإحدى كليتيه وتبرع أحد إخوتي يصغرني بسنتين ويبلغ من العمر 25سنة وسوينا عملية نجحت العملية بفضل الله تعالى ومنعوا عني الصوم لحين لازم كل ساعة أشرب كوب ماء، وممنوع أخوي من الصوم وقالوا إذا حاولت تصوم تهدد حياتك بالخطر علمًا أني عانيت من المرض الذي لم يشعر به أي إنسان إلا من صار عليه فهل أصوم أم لا. وأخوي صام رمضان الذي فات وتأثر تأثيرًا واضحًا وقلت: لا تصوم، ورفض وصام، علمًا أن عمليتنا مضى عليها سنتان، فأرجو الإجابة المستعجلة، وبعده إذا امتنعت عن الصوم فكيف أفعل، وكم أدفع على اليوم أو الشهر؟

 إذا كان الواقع ما ذكر جاز لكل منكما أن يفطر في رمضان ما دامت حاله كذلك؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فإن استطاع فيما بعد القضاء وجب عليه أن يقضي ما أفطره فإن لم يستطع أطعم عن كل يوم أفطره مسكينًا نسأل الله أن يشفيكما إنه سميع ... أكمل القراءة

صوم مريض الكلى

مرضت بمرض الكلى وأجريت لي عمليتان ونصحني الأطباء أن أشرب الماء ليلاً ونهارًا وبما لا يقل عن لترين ونصف يوميًا، كما أخبروني أن الصيام والكف عن شرب الماء ثلاث ساعات متتالية يعرضني للخطر، هل أعمل بكلامهم أو أتوكل على الله وأصوم مع أنهم يؤكدون بأن عندي استعدادًا لتخلق الحصى أو ماذا أفعل؟ وإذا لم أصم فما الكفارة التي علي دفعها؟ 

إذا كان الأمر كما ذكرت، وكان هؤلاء الأطباء حذاقًا بالطب فالمشروع لك أن تفطر؛ محافظةً على صحتك ودفعًا للضرر عن نفسك، ثم إن عوفيت وقويت على القضاء دون حرج وجب القضاء، وإن استمر بك ما أصابك من المرض أو الاستعداد لتخلق الحصى عند عدم تتابع شرب الماء وقرر الأطباء أن ذلك لا يرجى برؤه وجب عليك أن تطعم عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً