أحد الأشخاص يقرأ على المرضى ويستعين بالجن ويقول أن شيخ الإسلام جوز ذلك، فما رأي فضيلتكم؟

إذا اعتمرت ونويت العمرة عن غيري، ثم اعتمرت أخرى علماً بأني حلقت رأسي فكيف أتحلل؟ هل يجوز حلق الشنب مثلاً؟

هل يجوز تقبيل أيادي الوالدين؟ ففي تقبيل يد الوالد أو الوالدة ما يؤدي إلى الانحناء والخضوع، ولا انحناء ولا خضوع إلا الله سبحانه وتعالى. فهل هذا حلال أم حرام؟

أمي تجاوزت الخمسين بسنوات قليلة وقد انقطعتْ عنها الدورة العام الماضي، وقد رأت الدورة في شهر رمضان مرّة، وفي ذي القعدة، واليوم تقول: أنها تأتيها أعراض الدورة وعلاماتها وينزل دم لكن كمية قليلة جداً ويستمر 24 ساعة فقط، وأحياناً ينزل آخر الليل وينقطع في ظهر الغد.

فهل تعتبر هذا دم دورة وهل تنقطع عن الصلاة بسببه؟؟ عِلماً بأنه إذا توقف الدم بعد 24 ساعة ترى علامة الطُهر وهي القصَة البيضاء فما رأي فضيلتك؟

ما المقصود ب(لا ضرر ولا ضرار)؟ وهناك بعض الأسئلة على ذلك:

1- هل إذا رأيت من وجهة نظري أن الشيء الذي سأفعله فيه (احتمالية) خطر أو ضرر عليّ هل أفعله أم لا؟ لاحظ الكلمة التي بين القوسين (احتمالية البعض يقول ما دخل فيه الاحتمال يسقط به الاستدلال، فماذا ردك أو رأيك يا شيخ؟

2-هل مثلا إذا قال لي أحد بأنه لا يجوز لي ركوب الدباب أو (الموتسكيل) مثلا لأنه يقع تحت دائرة الضرر فهل أستند إلى القضاء بقدر الله وأركبه أم أن هناك رأي آخر؟

3- ماذا إذا عارض أحد ويفترض أنه الأب أو الأم والواجب طاعتهما بأن أسافر إلى مكان وأنا أرى أن هذا المكان سيكون عليّ منه ضررا أو خطرا فهل أطيعهما أم لا؟ وإذا أمراني بالذهاب وقالا أن هذا يمكن أن يكون ابتلاءا من الله وأنه يجب الطاعة {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم} وهكذا فما الحل؟ وما الرأي؟