إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الغسل بالماء المقروء فيه، وحقوق الزوج على زوجته قبل الدخول

نَأْمل توضيحَ طريقةِ الغُسل بالماء المقروء عليْه: هل تكون مثلَ الغُسْلِ العادي أو هناك طريقةٌ أخرى؟

قريبة لي عُقد قرانها قبل موعد العرس بشهر، فما هي واجباتها من طاعة لزوجها قبل موعد الزواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمنْ أراد الاغتِسالَ بِماءٍ قَدْ قُرِئَ عليْه بعضُ آياتِ القُرآن، فإنَّ عليْهِ أن يَغْتَسل في مَكانٍ طاهر إن أمْكَنَهُ ذلك، فإنْ لَم يَجِدْ غيْرَ الحمَّام فليغتسل في إناء طاهر، ثُمَّ يصُبّ الماءَ في مكان طاهر؛ ... أكمل القراءة

الخشوع في الصلاة

ما حكم الخشوع في الصلاة؟
الخشوع هو لب الصلاة وروحها، والصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح والأصل الخشوع في القلب، ثم تتبعه خشوع الجوارح سكونه، يعني سكون القلب وإقباله على الله عز وجل نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الخاشعين نعم. أكمل القراءة

هل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع

نعلم أن المعتبر في تسوية الصفوف هي المناكب والأكعب، ولكن الملاحظ الآن أن الناس يقومون في الصف بأطراف الأصابع مع وجود العلامات في الصفوف دون النظر إلى الأكتاف والأكعب، فهل هذا العمل صحيح بأن يصف الناس بأطراف الأصابع؟
لا، لأن بعض الناس في رجليه طول، بعض الناس قدمه (40) أو (50) سم وبعضهم (25) سم أو أقل، فالعبرة بالأكعب إلصاق الكعب بالكعب، هذا الأصل والمناكب أيضاً، وبهذا نعرف مقدار ما بين الرجلين في الصلاة، إذا قلنا: التسوية بالمناكب والأكعب ما معنى هذا؟ معناه أنك تجعل بين رجليك أو مقدار ما بين الرجل إلى الرجل ... أكمل القراءة

التنافس في العبادة

يقول: قول عائشة رضي الله عنها: إن صويحباتي يرجعن بعمرة، هل يفهم منه أن الإنسان يأتي بعبادة من باب المقارنة والمنافسة؟
هذا من المنافسة في الخير، قال الله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [سورة المطففين: آية 26] ، وقال الله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [سورة الحديد: آية 21]. أي: هذه المنافسة في الخير، يعني: تريد مثلهن. نعم. أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك للزواج ونحوه

ضاقتْ بنا الدنيا وأصبحتْ مرتَّباتُنا لا تَكفينا لآخِر الشَّهر، ونريد الزَّواج، ومن قبله الشَّقة التي تتزايد أسعارُها بزياداتٍ غَيْرِ معقولة. وأصبح أمامي حلٌّ بأن آخُذَ قرضًا من البَنْكِ لأقوم بإنشاء مشروعٍ يُساعد على الحياة، وأعلم أنَّ البنوكَ وفوائدَها تَرْتَبِطُ بالرِّبا، ولكنْ هل لأنني أحتاج هذه النقود -وما من أحدٍ يعطيني إيَّاها- يَحِلُّ لي أن أتعامَل مع البنك بأن آخُذَ منه أموالاً أُمَوِّل بِها مشروعي على أن أرد أموال البنك في أقرب فرصة مُمكنة، وقبل أن أستفيد من مشروعي بأي أموال حتى أرد أموال البنك؟ هل حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ الاقْتِراض من البَنْكِ، ولو كان ذلك لإنشاء مشروعٍ يُساعد على الحياة أو لتجهيزِ مَنزِلِ الزَّوجيَّة؛ لما وَرَد في الرِّبا من التَّحريم المؤكَّد، والوعيد الشَّديد، وقد بيَّنَّا ذلك في عدَّة فتاوى نرجو ... أكمل القراءة

الصلاة في مسجد به ضريح

ما حكم الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه ضريح بني على قبر؟ وهل الحكم يختلف إذا كان القبر قبل المسجد أو بعده، أرجو الإجابة بالتفصيل؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" رواه البخاري: الجنائز (1390) , ومسلم: المساجد ومواضع الصلاة (531) , والنسائي: المساجد (703) , وأحمد (1/218) , والدارمي: الصلاة (1403). فالصلاة في المسجد الذي فيه قبر لا تصح ما دام داخل سور المسجد، أما إذا كان ... أكمل القراءة

هل مكة والمدينة محفوظتان من الطاعون والأوبئة العامة كانفلونزا الخنازير؟

هل يمكن لمرض انفلونزا الخنازير أو غيره من الأوبئة أو الطاعون أن ينتشر في مكة والمدينة، أم أنهما محفوظتان من الأوبئة؟

الحمد لله ليست مكة والمدينة في مأمن من الأوبئة، فقد وقع بالمدينة وباء في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد روى البخاري (2643) عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: "أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، وَهُمْ يَمُوتُونَ مَوْتًا ذَرِيعًا، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ ... أكمل القراءة

أذّن للجمعة رجل وخطب آخر وأقام ثالث وصلى رابع

في صلاة الجمعة أذن رجل الأذان الأول، وأذن آخر الأذان الثاني، وخطب خطبتي الجمعة رجل وصلى بنا رجل آخر، فما حكم ذلك؟
ليس في هذا حرج والحمد لله، يجوز أن يتولى الأذان الأول واحد، والثاني آخر، والخطبة شخص، والإمامة شخص، كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، لكن الأفضل أن يتولى الخطبة من يتولى الصلاة، وأن يتولى الصلاة من يتولى الخطبة إذا تيسر ذلك، فالأفضل أن يكون الإمام هو الخطيب كما كان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء ... أكمل القراءة

حكم المسافر بالطائرة الذي لم يتمكن من لبس ملابس الإحرام فلم يحرم إلا من جدة

المسافر بالطائرة الذي لم يحرم إلا من جدة، لأن ملابس إحرامه كانت في الحقيبة، والحقيبة كانت في مخزن الأمتعة بالطائرة، وكان يعتقد أن الإحرام لا يصح إلا بملابس الإحرام، ما الذي عليه؟
الذي جاوز ميقاته وأتى جدة وأحرم منها عليه دم عند أكثر أهل العلم؛ لكونه ترك واجباً عليه لعمرته أو حجه، ولقول ابن عباس - رضي الله عنهما-: "من ترك نسكا أو نسيه فليرق دماً". يروى مرفوعاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- ويروى موقوفاً عليه (على ابن عباس) وهو الأصح، لكنه في حكم الرفع، لأن مثل ... أكمل القراءة

ما هو الفرق بين المجنون والمغمى عليه؟

ما هو الفرق بين المجنون والمغمى عليه؟ وهل يلزم المغمى عليه قضاء الصلاة؟
الفرق بين المجنون والمغمى عليه أن الأول فاقد العقل، والثاني فاقد الإحساس، فالأول تجده يتألم من الأمور المؤذية ويحس بها وينفر بطبيعته منها، ويصيح إذا آلمته لكن لا تمييز له، وأما الثاني فهو لا يتألم من ذلك ولا يصيح بل هو كالميت. وأما لزوم قضاء الصلاة في حق المغمى عليه فهذا محل خلاف بين أهل العلم: ... أكمل القراءة

الحج عن شخص تارك لأكثر الصلوات تهاوناً

لدي عم توفي ولم يحج، وكان يصلي تارة ويترك الصلاة تارات أخرى تهاوناً وكسلاً، فهل يجوز لي أن أحج عنه، أفتونا أثابكم الله؟
ينظر في آخر أمره، وفي آخر صلاة مرت عليه من حياته وهو يعقل، هل صلى أو لا؟ فإن كان صلى آخر صلاة فهو مسلم، فهو مسلم حكماً، ومع ذلك يحج عنه، ويتصدق عنه ويدعى له، وإن كان في آخر وقته مع ثبات عقله لا يصلي فمثل هذا لا يحج عنه، ولا يدعى له، ولا يتصدق عنه (1). _____________________ (1) من أسئلة محاضرة ... أكمل القراءة

هل ثبت خسوف القمر على زمن النبي؟

هل ثبت خسوف القمر على زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل كان ذلك أكثر من مرة؟
لا نعلم أنه حصل خسوف القمر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا كسوف الشمس إلا مرة واحدة، كسفت الشمس فقط لما مات إبراهيم رضي الله عنه، هذا الذي نعلم، ويجوز أن هناك كسوفات أو خسوفات في مكان آخر لم يطلع عليها الناس الذين في الجزيرة، ويجوز أيضاً أن يكون كسوف أو خسوف في وقت غيم لا يعلم به، أو يصادف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً