إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لماذا توجد عدة قراءات للقرآن؟ وما هي القراءة السائدة؟

أريد أن أعرف لماذا هناك عدة قراءات للقرآن الكريم؟ وما هي القراءة السائدة في السودان؟ ولماذا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالقراءة السائدة في السودان هي السائدة في أغلب بلاد الإسلام وهي قراءة حفص عن عاصم بن أبي النجود الكوفي، ويقرأ الناس في بعض مناطق السودان برواية الدوري عن أبي عمرو بن العلاء البصري، وفي مناطق تسود رواية ورش عن نافع ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

حكم صيام الست من شوال قبل القضاء

هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك، ويقول: إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.أما بعد: فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين:أحدهما: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام ... أكمل القراءة

تركت خطيبتي لله ولا أستطيع نسيانها

لقد قمت بخطبة فتاة منذ شهرين ، و قد اعجبت بجمالها و قوامها بحيث كنت مهتما بهذه الزاوية كثيرا و عند الجلسة الاولى اشترطتت عليي ان لا اتدخل في ملابسها فهي محجبة و لكن لا ترتدي اللباس الشرعي فوافقت و قلت في نفسي لعلي اغيرها مع الوقت ان احبتني فحتما ستطيعني ، و بعد فترة من الخطوبة عرضت عليها الامر فرفضت و حدثت بيننا مشاكل كثيرة ، فهي لا تهتم بامر الدين و بعد الالحاح وافقت ان تقوم بتوسيع البنطال و اطالة القميص الى تحت الركبة ووعدت بالباس الشرعي عندما تقتنع به بعد الزواج وافقت لاني احبها الا ان المشاكل لم تنتهي و قامت هي بفسخ الخطوبة حاولت الاصلاح الا انها اصرت و قالت كنت اتامل ان نرجع الا انني لم اجد لهفة في رجوعك السبب انني كنت قد اخبرتها باني سوف اتي عند اهلها للاصلاح فقمت بالتاجيل ساعتين لظرف فقالت ان كنت مهتما لاتيت الي لتحل مشكلتنا فهي اهم فترة الانفصال الان هي شهرين و انا اتالم كثيرا مع انني على يقين انني على خطأ و اعلم انه كان عليي ان اختار صاحبة الدين من الاساس و اخطات بتفكيري انني ساصلحها ناسيا قوله تعالى انك لا تهدي من احببت و رغم انني اصبر نفسي بقوله تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا و لم يرد الا الحياة الدنيا ، الا انني ما زلت احبها و يشق عليي نسيانها و كلما اتذكر كيف كنا و اين نجلس اتقطع حزنا احس انني لو اخترت زوجة صالحة من بعدها فسابقى افكر بها استعنت بالله كثيرا و بالدعاء و لي صحبة من المشايخ الكرام نصحوني بان انسى امرها لكن دون جدوى و انا استطيع الرجوع اليها لكن في نفس الوقت اخشى على ديني هذه الحيرة اتعبتني فنصيحتكم و لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك  أخي الكريم أن تعلق القلب بحب امرأة لا سبيل إلى الزواج منها يؤثر على القلب تأثيرا سيئًا؛ ولعل هذا السبب من انزعاجك ومحاولاتك الصادقة في أخذ نفسك بالحزم، ولكن إحساسك أنك لو تزوجت ستظل تحب تلك ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

بعض أحكام الأضحية والعقيقة والمعاملات المصرفية والأعمال التي تصل للميت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

لدي مجموعةٌ منَ الأسئلة أريد الجواب عنها على البريد الخاص بي، وجزاكم الله كل خير.

 1 - أريد أنْ أعرف شُرُوط الأضحية، وهل للمرأة أن تُضَحِّي فقط بالأنثى من الإبل.

 2 - ما هي العقيقة وشُرُوط تَوْزيعها؟ وهل صحيح لا ترمى ولا تكسر عظامها، بل تدفن؟

 3 - كم واحدًا يشترك في أضحية البقرة؟ وهل يجوز أن يشتركَ في البقرة أحياء وأموات؟

 4 - هل السُّلْفة التي تترتب عليها فوائد للطرف المانح حرام أو حلال؟

 5 - هل وضْع المبالغ في البُنُوك وإعطاء الفائدة عليها بِنِسَبٍ قليلة سنويًّا حلالٌ أو حرام؟

 6 - ما هي الأعمال التي تُفيد الميت دائمًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالأضحية سُنَّة مُؤَكَّدة، على الراجح من أقوال أهل العلم، وهو مذهب الجمهور، ويشترط للأضحية ستة شروط:1 - أن تكونَ مِنْ بهيمة الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم، ضأنها ومعزها؛ لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا ... أكمل القراءة

التكاسل عن أداء بعض الواجبات

ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات

حكم من قال هو مرتد وكان صائمًا

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته لى صديق فى العمل أثناء الصيام فى لحظه عصبيه قال انه مرتد عن الإسلام و لكنه لم يفعل بما قاله شىء و ظل يصلى و يصوم فهل صيامه مقبول أم لا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن من الكفر الصريح التكلم بكلمة الكفر كإخبار المسلم عن نفسه بأنه كافر: كفوله: هو كافر أو مرتد، أو نحو ما لم يكن هناك مانع من إكراه أو سكر؛ وقد دلّ القرآن العزيز على أن من نطق بكلمة الكفر كفر وإن كان مازحًا؛ قال تعالى: ... أكمل القراءة

الجماع قبل انتهاء الحيض تماما

مدة حيضي كانت سبعة أيام وبعد تركيب اللولب أصبحت اثنى عشر يوما وزوجي لا يصبر ولا يطيق طول المدة ويصر على الجماع غصبا عني بعد انتهاء الدم في ايام الكدة والصفرة في اليوم الهاشر أو الحادي عشر مثلا وأشعر بأن ذلك حرام ولا يرضي الله فما الحكم وهل انفصل عنه حتى لا أغضب الله وتقع المحظورات

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن من العلم اليقينيِّ أن (اللولب) يُحدِث اضطرابًا في الحيض حتى تزداد مدة نزول الدم، كما في هذا السؤال، وأعدل قولي أهل العلم وأرجحهما، أن الحيض إذا كان جميعُه له نفسُ أوصاف الدم التي تعرفها المرأة، فهو حيض؛ ... أكمل القراءة

نهي المرأة عن المنكر على جروب الجامة

هل يجب على المرأة ان تنهي شاب عن منكر فإذا وجدت شاب على جروب الدفعة الخاص بالجامعة يسب الدهر مثلا هل يجب أن أنهاه أم أني أأثم إذا فعلت ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا بأس من مشاركة المرأة في المنتديات العامة طالما المشاركة أو التعليق في دائرة آداب الإسلام من اختيارِ الألفاظ الرراقية، والتعابير غير المُريبة، أو المستكرهة الممقوتة؛ كما قال - سبحانه -: {يَا ... أكمل القراءة

أخطأت مع فتاة وآذيتها نفسياً أذى شديدًا كيف أتوب!

أنا شاب تزوجت حديثا ولكني في الماضي كنت بعلاقة آثمة بفتاة(كنت اتيها من الخلف حرصاً عليها أو بالأدق حرصا على نفسي كي لا أتورط في ما لا يمكن الرجوع عنه) ولم تكن تطلب شيئا سوى أن أتزوجها وكنت أستغلها نفسيا، وكنت بعد كل مقابلة أقول لها أننا يجب أن نتوقف خشية من الله، ولكن نفسي الأمارة بالسوء وشيطاني يغروني بها فأرجع لها، ثم أتركها وهكذا مما سبب لها أذى نفسيا مضاعفا. ثم تركتها فترة من الزمن ثم حدثتها بعد زواجي وأعلمت به(عكس ما كانت تنتظره مني تماماً)فانهارت وصرخت ودعت علي،لا تريد أن تراني.ماذا أفعل؟؟؟

كيف أتوب ولا أدري ماذا أفعل كي أتحلل منها منها وأشعر أن سيأخذني بدعائها، أرجوكم أفيدوني كيف أتوب، والأسوأ أن الناس تمدحني في وجهي لحسن خلقي، أنا نادم أشد الندم على ما فعلت وأحتقر نفسي وخائف من بطش الله بي!!!!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالشريعة الإسلامية الغراء حرمة أي عَلَاقَةِ بين الرجل والمرأة إلا في ظل زواج شرعي خوفًا من الوقوع في تلك القاذورات الواردة في السؤال، ولا يحمُّل الشابِّ إثمَ الفتاة إلا إذا أكرهها؛ فالذنب واقع من ... أكمل القراءة

الرجوع في الصدقة كالرجوع في الهبة

لي أخت تصدقت بثياب كانت تحبها جداً ثم بعد فترة أرادت أن تسترد هذه الثياب ممن تصدقت عليها وأن تعطيها بدلاً منها مالاً مع العلم بأن هذه المتصدق عليها لم تستعمل هذه الثياب وقد تقبلت الأمر وقد فرحت بالمال أكثر فهل هذا جائز أم يعد كالرجوع فى الهبة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الهبة إذا تمت بشروطها بحيث كان الواهب مؤهلاً للتصرف وقت الهبة وتمت حيازتها من طرف الموهوب له حيازة تامة؛ بحيث يصبح متصرفًا فيها تصرف المالك في ملكه، ويرفع الواهب عنها يده تمامًا، فلا يحق للواهب الرجوع فيها؛ لما ثبت ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً