إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صلاة التراويح للمرأة في المسجد

هل تجوز صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟ وإذا كان زوجها غيرَ راضٍ، فما الحكم؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فقد اتفق الفقهاء على مشروعية صلاة التراويح جماعة في المساجد؛ لفعله - صلى الله عليه وسلم وفعل الصحابة رضي الله عنهم من بعده، وهو عمل المسلمين من زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى يوم النَّاس هذا. قال النووي في ... أكمل القراءة

حكم العادة السرية في رمضان لمن كان جاهلاً بالحكم

مارستُ العادة السِّريَّة في نَهار رمضان، وأكملتُ صيامي في هذا اليوم، ولكني بعد ذلك علمتُ أنَّها محرَّمة أصلاً في رمضانَ وغيرِه، فماذا عليَّ أن أفعل في هذا اليوم؟ هل أعيد صيامَه؟

مع العلم أني لم أفطر في هذا اليوم الذي مارستُ فيه العادة، مع عدم علمي بأنَّها مُحرَّمة في ذلِك الوقْت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ تفصيلُ الحُكم في فتوى: "حكم الاستمناء في نهار رمضان"، وفتوى: "حكم العادة السرية"، فلترجع إليها. أمَّا كوْنُ السائلة قدِ ارتكبتْ هذا المحظورَ المفْسِد للصِّيام وهي جاهلة، ... أكمل القراءة

اكتساب الخبرات النافعة من الكفار مشروع

أولا نشكركم على هذه الجهود المبذولة .. نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم ..
أعمل طبيبا في أحد مستشفيات الرياض .. وقد حصلت على ابتعاث لاكمال دراسة الطب في كندا..وقد عينت في مستشفى يهودي غالبية الاطباء والمرضى يهود.

سؤالي حول حكم العمل في مستشفى يهودي علما بأن غالبية العاملين في المستشفيات الأخرى يهود..وما حكم الدراسة في بلاد الكفار من أجل الحصول على تدريب أفضل ..علما بأن التدريب في بلادنا ليس بالسيء..وهل يعتبر من الضرورة..وجزيتم خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الأصل في السفر إلى مثل البلاد المذكورة في السؤال لغرض دنيوي المنع، وهو شامل للدراسة، وذلك لما يخشى من حصول المفاسد الدينية، وكثرة رؤية الفساد، وغير ذلك مما يكون ضرره أعظم من النفع المتوقع، والأصل تقديم دفع المفاسد على جلب المصالح، ... أكمل القراءة

مسائل في الحلف

أشكرُكُم لتعاونكم، وأريد منكم إجابة على هذه الأحكام بسرعة لو تكرمتم:

1 - إذا حلف على فعلِ واجبٍ أو حلف على تَرْكِ مُحرَّم؟
2 - إذا حلفَ على فِعْلِ مُحَرَّم أو تَرْكِ واجب؟
3 - إذا حلف على فِعل مندوبٍ أو ترك مكروه؟
4 - إذا حَلَفَ على فِعل مكروه أو تَرْكِ مندوب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأمَّا اليمين على فِعْلِ واجب أوْ تركِ مُحرَّم؛ كواللَّهِ لأصَلِّيَنَّ اليومَ، أو لا أسرقُ الليلةَ أو لا أستَمِعُ إلى الغناء والموسيقى، فقد أضاف إلى الواجب بِأصل الشرع ما أوجَبَهُ على نفسه، فيَجِبُ عليه البِرُّ في ... أكمل القراءة

ما حكم التجارة الرقمية وقت الجمعة؟

ما هو حكم البيع في وقت الجمعة عن طريق الإنترنت بحكم أن المنتوجات التي أبيعها هي منتوجات رقمية تصل مباشرة إلى الزبون بعد الدفع في موقعي الخاص؟

ملخص الجوابورد النهي عن التجارة بالبيع والشراء بعد النداء لصلاة الجمعة، وهذا النهي يشمل كل معاملة تشغل عن الجمعة، ولا يختص النهي بالبيع المعتاد. وعليه فإن الاشتغال بالتجارة الرقيمة وقت الجمعة محرم، ونظرا لأن مواقيت الصلاة تختلف من بلد لآخر، فيستحسن أن تكتب تنبيها على الموقع بأن على ... أكمل القراءة

تسلسل المخلوقات في الازل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف يمكن الجمع بين القول بإمكانية تسلسل المخلوقات في الازل بلانهاية والاحاديث النبوية الشريفة التي مفادها ان الله تعالى كان ولم يكن شيء معه واخرى حددت ان العرش او القلم لا اذكر تحديدا هو اول المخلوقات فكيف يمكن تحديد بداية لما لا أول له اذ بحسب قول ابن تيمية رحمه الله هذه المخلوقات مرتبطة بصفة الخلق وهي صفة ازلية وبالتالي لايجوز ان يكون الخالق العظيم متوقفا عن الخلق

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمذهب السَّلَفِ والأئمَّةِ كما حكاه شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ - رحمه الله – في مواضع كثيرة من كتبه أن العالَمِ أو المخلوقاتُ أو الحوادثُ المنفصلةُ، كلُّ ذلكَ حادثٌ، جنسُهُ أو نوعُهُ، آحادُهُ أو أفرادُهُ؛ لأنَّ ... أكمل القراءة

قضاء الصوم عن جدها وعليها أيام لم تقضها

توفي جدي وعليه أيام من رمضان لم يصمها لمرضه، وأحببت أن أصوم عنه، ولكن علي أيام عن مدة الحيض من سنين مضت أحاول الآن قضاءها، فهل يجوز أن أصوم عنه، وعلي هذه الأيام، أم أقضي ما علي أولاً ثم أصوم عنه؟ 

من وجب عليه قضاء صيام أيام من رمضان وجب عليه المبادرة بالصيام عن نفسه ثم يصوم عن قريبه ما شرع له صيامه عنه.إذا اتصل موت جدك بمرضه فليس عليه صيام، وإذا شفي من مرضه ثم مات قبل أن يقضي فصومي عنه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» والولي هو القريب.وبالله ... أكمل القراءة

أعاني من جبهة زوجتي العريضة

السلام عليكم أنا متزوج منذ سنة علاقتي بزوجتي جيدة غير أنه أعاني منذ كبر جبهتها العريضة فهل يجوز أن تقوم بعملية تصغير الجبهة وشكرا

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فمن المعلوم أن مقاييسُ الجمال والجاذبية تختلف وتتنوع باختلاف الناس، غير أن العاقلُ يعلَمِ أنه لا سبيل إلى حصول مرادٍ تام من نعيم الدنيا، فحال الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل كما قال الله تعالى: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

دفع الزكاة للأم إذا كان زوجها لا ينفق عليها

رجل لا يؤدي حقوق زوجته من جهة النفقة، فلا ينفق عليها النفقة الكاملة، فهل لولدها أن يعطيها من زكاة ماله ما يكفيها ؟

لا يجوز دفع الزكاة للوالدة من سهم الفقراء والمساكين؛ لأن نفقتها واجبة على زوجها ، فإن كان فقيراً، أو امتنع عن النفقة عليه وجب على أولادها أن ينفقوا عليها.قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/279) : " وإذا كان للمرأة الفقيرة زوج موسر ينفق عليها، لم يجز دفع الزكاة إليها ; لأن الكفاية ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

طريقة التسويق هذه محرمة

نحن شركة تجارية نقوم ببيع سلع مباحة شرعا وللشركة عند حساب أرباحها طريقتان:
الطريقة الأولى: طريقة الدورة المالية الشهرية.
والطريقة الثانية: الدورة المالية السنوية.

فعند حساب الدورة المالية الشهرية فإن الشركة توزع جزء من أرباحها هدايا ومكافآت على المتسوقين بمقدار (600) ريال لكل متسوق، وعند اكتمال الدورة المالية السنوية فإن الشركة تمنح كل متسوق عن طريقها مكافأة وهدية نهائية تزيد على (5000) آلاف ريال سعودي من أرباح الشركة الخاصة، رغبة من الشركة في زيادة مبيعاتها وترويج سلعتها. علماً بأن هذه الهدايا التي توزعها الشركة ليست مساهمة ولا استحقاقات استثمارية للمتسوقين بل هي محض هدايا ومكافآت من أرباح الشركة الخاصة، تقدمها الشركة تقديراً للمتسوقين وترويجاً لسلعتها ورغبة في زيادة البيع.

بناءاً على ما ذكر فإن الشركة لا تعمل على نظام السحب على المكافآت والهدايا المؤدي إلى الغرر بل إن كل متسوق يستحق هذه الهدايا من الشركة عند تمام الدورتين الماليتين الشهرية ثم السنوية، كما نحيطكم علماً أن الشركة تعمل على نظام السعي والسمسرة والساعي لا يشترط له التسوق فلو أن شخصاً غير متسوق سعى في إحضار متسوقين فإنه يستحق مبلغ (75) ريال عن كل متسوق يحضره حقاً له في السعي، ما حكم هذا العمل؟

فالطريقة التسويقية المسئول عنها لا تجوز وذلك أن حقيقة هذه المكافأة النقدية في هذه المعاملة أنها أجزاء من المبيع المعقود عليه فالمشتري بذل الثمن ليحصل السلعة حال الشراء ويحصل المكافآت المالية النقدية بعد اكتمال الدورة الشهرية والسنوية. وبهذا تكون الوسيلة الترغيبية في الشراء قد جمعت نوعي الربا: ربا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً