إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

زيادة لفظ: "وبركاته " في التسليم في الصلاة

إذا فرغ المصلي من صلاته وأراد أن يسلم فهل يقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، يميناً ثم شمالاً، أم يقول: "السلام عليكم ورحمة الله" فقط؟ وما حكم صلاة من فعل ذلك بزيادة: "وبركاته"؟
المحفوظ في السنة: "ورحمة الله" فقط، وهذا هو المشروع أن يقول: "السلام عليكم ورحمة الله" عن يمينه وشماله، أما زيادة: "وبركاته" ففيها خلاف بين أهل العلم، وقد روى علقمة بن وائل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هكذا: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، لكن في رواية علقمة عن أبيه خلاف بين أهل العلم ... أكمل القراءة

حديث الأعرابي الذي قال: يا رسول الله لم أجد شيئا أثوبه لأمي قال: (صل لها) لا أصل له

ما صحة حديث الأعرابي أنه قال: يا رسول الله، لم أجد شيئاً أثوبه لأمي؟ قال: صلِّ لها؟

هذا الحديث لا أصل له، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ولا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد في أصح قولي العلماء إلا ركعتي الطواف في حق من حج أو اعتمر عن غيره، وهكذا القراءة للغير والتسبيح والتهليل للغير تركه أولى؛ لعدم الدليل عليه، وإنما يصلي الإنسان ويقرأ ويسبح ويهلل ويذكر الله بأنواع الذكر ... أكمل القراءة

شعار: "ساهم معنا لشراء بطانية الشتاء"

هناك بعض الجماعات الخيرية التي تقوم بجمع الأموال لأهل المناطق الباردة فيستخدمون شعاراً: ساهم معنا لشراء بطانية الشتاء مما يحتاجه هؤلاء الفقراء، فهل المقصود واحد؟
الأولى أن يكون التعبير لهذه الجمعية: معونة الشتاء، إذا قيل: معونة الشتاء. صار صالحاً للبطانيات، والثياب والغاز وغيره، فالأحسن أن يعدل شعار الجمع لهؤلاء ويقال: معونة الشتاء، أو وقاية الشتاء مثلاً، أما ما جمع لغرض معين فهو لا يصرف إلا للغرض المعين ما لم يتعذر، مثلاً جمعنا بطانية الشتاء لقرية من ... أكمل القراءة

حكم سب الدين

أعمل بالعراق وأسكن وأعمل مع جماعة منهم من يسب دين الله، ونصحتهم ولكن ما زال بعضهم على ما هو عليه، فما حكم الشرع فيمن يسبّ الدين؟ وإذا كان يصلي هل صلاته صحيحة؟ وماذا عليَّ تجاههم؟

إذا رأيت من يسب الدين وسمعت من يسب الدين تزجره وتنكر عليه؛ لأن سبّ الدين كفر أكبر وردّة عن الإسلام، إذا كان السابّ مسلماً فإنه يرتد ويصير كافراً، فعليك أن تنصح له وأن تنكر عليه المنكر، لقول الله سبحانه وتعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ ... أكمل القراءة

حكم الحجاب للتي لم تبلغ بعد

بنتٌ بلغت حوالي عشر سنوات، وهي عاقلة ولم يُر عليها شيء من علامات البلوغ، هل لها أن تحتجب أم تنتظر حتى تبلغ؟
إنها ينبغي أن تُعَوَّد على الحجاب وعلى الحياء في صباها، ولكن ذلك لا يجب عليها حتى تبلغ، لكن من الأفضل أن تُعود على هذا وأن تُربى عليه، فإنها إذا تربت على هذا في صباها سهل عليها في كبرها، وإن لم تترب عليه في صباها كان ذلك شاقاً بالنسبة إليها في سن المراهقة ... أكمل القراءة

استعمال حبوب منع الدورة في رمضان

بعض النسوة يستعملن الحبوب في شهر رمضان، زيادة عن الوقت بدون انقطاع لكي لا يأتيهن العذر الشهري، وهذا حتى لا يفطرن يوماً واحداً من شهر رمضان؟
لا أعلم في هذا بأساً إذا كان لا يضرهن ذلك، لا أعلم في هذا حرجاً لأن لهن مصلحة كبيرة في الصيام مع الناس وعدم القضاء بعد ذلك. أكمل القراءة

ما حكم التصوير الشمسي والاحتفاظ بهذه الصور?

حصل نقاش بين الإخوان في حكم التصوير الشمسي والاحتفاظ بالصور الشمسية ولم ينته النقاش إلى نتيجة، فما حكم التصوير الشمسي والاحتفاظ بهذه الصور?
التصوير الشمسي للأحياء من إنسان أو حيوان والاحتفاظ بهذه الصور حرام، بل هو من الكبائر؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة المتضمنة للوعيد الشديد والمنذرة بالعذاب الأليم للمصورين ومن اقتنى هذه الصور، ولما في ذلك من التشبه بالله في خلقه للأحياء، ولأنه قد يكون ذريعة إلى الشرك كصور العظماء والصالحين، أو ... أكمل القراءة

سؤال عن الفطرة وحلق العانة ونتف الإبط

يقول صلى الله عليه وسلم من الفطرة حلق العانة ونتف الإبط. فهل هذا للرجال والنساء؟ يعني هل يمكن أن تقوم النساء بنتف العانة؟ لأن هذا خلاف في العديد من المنتديات النسائية.. لما سمعنا عنها من أضرار.

الذي جاءت به النصوص بهذا الخصوص حلق العانة، ونتف الإبط ، فالأفضل في الإبط النَّتْف، وفي العانة الْحَلْق. وإذا ثبت ضرر النَّتْف فيُترَك، ولعله لهذا جاء الأمر بِحَلْق العانة. قال القاضي ابن العربي المالكي: وأهل مصر يَنْتِفُون شعر العانة وهو منه، فإن السنة حَلْق العانة ونتف الإبط، فأما نَتْف الفَرْج ... أكمل القراءة

نجاسة الخارج من السبيلين

أنا فتاة لم أتزوج بعد، أعاني من نزول مادة بيضاء كالحليب، وهي تنزل في أغلب الأوقات مما يجعل التخلص منها صعباً، ولذلك سألت أختي المتزوجة، وقالت: إنها تخرج منها أيضاً، وأنها مادة طبيعية، وتدل على الطهارة، وهي من علاماتها، وبعد ذلك أصبحت أصلي وأصوم بشكل عادي وبدون اعتبار أنها نجاسة، وفي مرة اطلعت على الفتوى: بأن كل ما يخرج من السبيلين عبارة عن نجاسة، ويجب التخلص منه، وتخصيص ملابس للصلاة. فما الحكم في هذه المادة التي كالحليب؟ وما الحكم إذا كانت شفافة وبغير لون؟
الخارج من السبيلين من بول أو غائط وسائر المائعات، كالماء الذي ذكرت يعتبر نجساً، ويجب الاستنجاء منه في وقت كل صلاة إذا كان مستمراً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: "توضئي لكل صلاة". ويجب غسل ما أصاب البدن والملابس منه، وما خرج بين الوقتين يعفى عنه إذا كان مستمراً، ولو كان خروجه في الصلاة ... أكمل القراءة

هل على المدان للبنك حج؟

المدان للبنوك هل عليه أن يحج أيضاً؟

ما يلزمه الحج، لأن الله يقول: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}[آل عمران: 97]، وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت"، وفي ... أكمل القراءة

كيف يحل السحر؟ وهل سُحر الرسول فعلاً؟

يقول كثير من الناس إن أحد الرجال "معمول له سحر" ويذهبون إلى شخص ما لفك السحر فيعمل حجاباً وغيره، ونجد هذا قد فك السحر فعلاً فما رأي سيادتكم؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم سُحر فعلاً?
فك السحر بالسحر لا يجوز، وإتيان الكهان أو إحضارهم عند المسحور لفك ما به من سحر لا يجوز، وتعليق الحجب والتمائم لذلك لا يجوز، ولو ترتب على ما ذكر فك السحر أحياناً، ولكن يرقى المسحور بتلاوة القرآن عليه كسورة الفاتحة؛ و آية الكرسي و قل هو الله أحد و المعوذتين ونحوها من سور القرآن وآياته، وكذلك يرقى ... أكمل القراءة

القبرُ خارجَ حِيطانِ المسْجِدِ

يوجدُ في بَلدَتِنا مساجدُ بها قُبورٌ ولكن بصفةٍ خاصَّةٍ مما يجعلُنا مُتحِيِّرينَ؛ القبرُ المشارُ إِليه لا يكونُ داخلَ حِيطانِ المسْجدِ ولكنْ خارجها ولهُ مَدخَلٌ خاصٌّ به، في بعضِ هذهِ المساجدِ يكونُ القبرُ المفصولُ -هذا- في مُؤخرةِ المسجدِ خارجًا عنهُ، وفي بعضِها يكونُ أمامَ المسجدِ أو عنْ يمينِه وخارِجًا عنْه أيضًا، وَقَدْ قرأتُ فَتْوى على موْقعِ طريقِ الإِسلامِ منْسوبةً للشَّيخِ الحُويْنِيِّ مُفادُها أَنَّ المسجدَ لو كانَ مُحاطًا بالقُبُورِ والقِبابِ من كُلِّ الجوانبِ فلا بأسَ، ما دامَ القبرُ غيرَ موجودٍ داخلَ حِيطانِ المسجدِ، وحيثُ إنَّنا لا نستطيعُ الاستيثاقَ من ذلكَ وَلِثقَتِنا بكُم -حَفِظَكُمُ اللهُ- نودُّ إجابتَنا عنْ هذا السؤالِ، مع العلمِ بأنَّ عقيدَتَنا -والحمدُ للهِ- هي عقيدةُ السَّلفِ ولا نعظِّمُ أحدًا من أهلِ القبورِ؛ حيث إنَّ هذا الأمرَ فيه حرجٌ بالنسبةِ لنا، فهذهِ المساجدُ أحيانًا كثيرةً لا نجدُ بُدًّا من الصَّلاةِ فيها، فهلْ نُصلِّي فيها أمْ نمتنعُ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ صَحَّ عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أحاديثَ كثيرة جدًّا النَّهْيُ عن بناء المساجِدِ على القبور أو الصلاةِ عِنْدَها من غَيْرِ بِناء، حتَّى لا تُتَّخذَ ذريعةً إِلَى الشِّرك وأسبابه؛ ففي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً