إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معنى قوله تعالى: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة}

ما معنى قوله تعالى: { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحُرِّم ذلك على المؤمنين } ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

حكم النَّمص

هل النَّمص حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيحرم على المرأة أخْذُ شيءٍ من حاجبَيْها؛ لما ثبت عن عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنْه - في الصَّحيحَين أنَّه قال: «لعن اللهُ الواشِمات والمستوْشِمات، والمتنمِّصات، والمتفلِّجات للحُسن، المغيِّرات خلق الله ... أكمل القراءة

أرجو إيضاح كيفية غسل الجنازة وتكفين الميت، وما الفرق بين تكفين الذكر والأنثى ؟

أرجو إيضاح كيفية غسل الجنازة وتكفين الميت، وما الفرق بين تكفين الذكر والأنثى ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

الوضوء في الحمامات الإفرنجية

ما حكم الوضوء في الحمامات الإفرنجية والتي تضم الحمام والمرحاض في نفس المكان؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا حرج على من توضأ في الحمامات الأفرنجية والتي تضم الحمام والمرحاض في مكان واحد؛ وذلك لأن مكان قضاء الحاجة غير مكان الوضوء، والوسواس -والحالة هذه- مندفع، والحمد لله رب العالمين. ... أكمل القراءة

حكم تقديم طواف الوداع على الرمي

ما حكم تقديم طواف الوداع على الرمي يوم الثاني عشر من ذي الحجة يعني يوم التعجيل؟

الحمد لله، طواف الوداع يجب أن يكون آخر المناسك فلا يجوز تقديمه على شيء من مناسك الحج لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ينفرنّ أحد حتى يودِّع البيت" وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "أُمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت" ومَن قدَّم طواف الوداع على رمي الجمار لم يكن آخر عهده بالبيت، ... أكمل القراءة

علاج الوسوسة وكثرة الشك في الطهارة والصلاة

أشكركم على هذا الموقع، وسؤالي عن الوسوسة في الصلاة والوضوء، حيث أشك دائما في عدد الركعات، فإذا فسد وضوئي وشعرت أن صلاتي غير مقبولة فإنني أعيدها كثيرا، قرأت أغلب الفتاوى في موقع إسلام ويب عن هذا الموضوع، ولم أستطع أن أتغير بالشكل الذي أريده، وأشك هل قرأت الفاتحة أم لا؟ فمثلا: عندما صليت العشاء أخذت مني 4 دقائق، ولكنني قلت ربما لم أكمل 4 ركعات، وصلاة الفجر أشك هل سمعت صوتا يفسد وضوئي أم لا؟ وفي بعض الأوقات إذا لم أقم بإعادة الصلاة أشعر بالضيق والاكتئاب.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فدعي عنك هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما، ولا تعيدي الصلاة مهما وسوس لك الشيطان أنك قد نسيت شيئا منها أو أنك لم تؤديها على وجهها، ولا تعيدي الوضوء مهما وسوس لك الشيطان أنك لم تغسلي عضو كذا أو لم تستوعبي غسل كذا، فصلي مرة واحدة ولا ... أكمل القراءة

حكم التحلي بالذهب والفضة للرجال

ما حكم التحلي بالذهب والفضة للرجل مع الدليل، ولو اتخذ سناً من ذهب أو فضة فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أما التحلي بالذهب والفضة للرجال فهو حرام، إلا ما ورد في الشرع استثناؤه، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذهب والفضة أنه قال: "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي و حرِّم على ذكورها" (أخرجه أحمد والترمذي والنسائي من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ... أكمل القراءة

سئل عن الانحناء عند التحية?

سئل عن الانحناء عند التحية?
وأما الانحناء عند التحية‏:‏ فينهى عنه، كما فى الترمذى عن النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنهم سألوه عن الرجل يلقى أخاه ينحنى له ‏؟‏ قال‏:‏ ""لا‏" ولأن الركوع والسجود لا يجوز فعله إلا لله عـز وجـل؛ وإن كـان هـذا على وجـه التحية فى غير شريعتنا، كما فى قصة يوسف‏:‏ ‏{وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا ... أكمل القراءة

حكم أكل ذبيحة من لا يعرف هل يصلي أم لا

في بعض الحالات يحصل تجمع في مناسبة، ويؤتى بطعام وفيه لحم لا يعرف ذابحه أيصلي أم لا؟ هل نمتنع عن الأكل منه خشية أن يكون الذابح لا يصلي لكثرة تاركي الصلاة في مجتمع ما مثلا، أو لكثرة المتساهلين بها؟
إذا كنت بين مسلمين وفي بيت أخيك المسلم الذي لا تظن به إلا الخير فكل مما قدم إليك، ولا تشك في أخيك، ولا تحكم بسوء الظن، أما إذا كنت في مجتمع لا يصلي فاحذر، أو في مجتمع كافر فلا تأكل في بيوتهم. كل من الفاكهة والتمر ونحو ذلك مما لا تعلق له بالذبيحة. أما إذا كنت بين مسلمين أو في قرية مسلمة أو في جو ... أكمل القراءة

تشاجرت مع أمي وقلت لها أن زوجتي طالق لكي ترتاح

أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاماً، كاتب كتابي، لم أدخل بزوجتي حتى الآن، وقد تشاجرت مع أمى بسبب غضبها من بيت أبي إلى بيت أبيها، فكنت أصالحها فلم توافق أن تتصالح مع أبي! وأبي كان عازم الطلاق عليها، فثُرت ثورة كبيرة جداً، وفتحت معي موضوع زواجي، وقالت: "إن كان على زواجك أنا هجوزك وملكش دعوة إنت"، وأنا في شدة غضبي ولكنى مدرك لكلامي، ولكن لم أكن مدرك لعواقب هذا الكلام ولا أستطيع السيطرة على نفسي وأعصابي فأنا أعرف الكلام ولكن لا أعلم عواقبه ومعانيه، ولم يكن في ذهني الطلاق أصلاً، فأنا كنت أقول هذا من باب التهديد، فقلت لأمي: "هترتاحي لما أطلقها؟!! هي طالق يا ستي علشان ترتاحي، ولو عايزاها تبقى طالق بالثلاثة تبقى طالق بالثلاثة"، وأنا لا أقصد الطلاق نهائياً، بل أقصد الترهيب لامي، فهل هذا طلاق أم لا؟ وإن كان طلاقاً فكيف أردها إليّ؟ وإن لم يكن طلاقاً فهل له كفارة؟ أفيدوني من فضلكم، مع العلم أني انهرت بعد ذلك فى البكاء، ولما هدأتُ تذكرت كل كلامي، فتوجهت بالسؤال إلى الإخوة الكرام أصحاب الموقع لأنى احترت جداً، فهناك أناس تقول إن الطلاق واقع، وأناس أخرى تقول إنه لا طلاق فى غضب وهذا ليس بطلاق، فأفيدوني من فضلكم، وشكراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن طلاق الغضبان لا يقع إذا كان غضبه شديداً بحيث أصبح لا يعى ما يقول وقته أصلاً لعدم أهلية حينئذ للإيقاع. أما إذا لم يصل به الغضب إلى الحالة المذكورة وكان محتفظاً بوعيه إذا طلق زوجته يقع طلاقه، وقد حقق ابن عابدين فى حاشيته (رد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً