إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار

هل تظن بأن الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار يجب أن يؤخذ حرفياً أم رمزياً؟

الحمد لله، من أركان الإيمان الإيمان بالبعث بعد الموت، والجنة والنار حقٌ يجب الإيمان بهما، فمن آمن بالله وعمل صالحاً فمآله إلى الجنة حقيقة، ومن كفر بالله فهو من أهل النار حقيقة، وكل منهما خالد مخلّد. أكمل القراءة

هل يصل الميت ثواب الأعمال التعبدية التي لم يرد فيها نص كقراءة القرآن والذكر؟

هل يصل الميت ثواب الأعمال التعبدية التي لم يرد فيها نص كقراءة القرآن والذكر؟
جاء في الحديث وصول الحج وأنه يقبل النيابة (1)، وصول الصدقة، وصول الدعاء (2)، وجاء النهي عن الصلاة: "لا يصلي أحد عن أحد" (3)، فالعبادات المحضة لا تقبل النيابة كالصيام، عبادة لكن جاء في الحديث: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" (4)، وإن كان المتجه عن شيخ الإسلام (5) وابن القيم ... أكمل القراءة

توجيه حديث: "عدتم حرماً كهيئتكم"

هلا بينتم لنا فقه هذا الحديث (1): عن أم سلمة رضي الله عنها كانت ليلتي التي يصير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر، قالت: فصار إلي، قالت: فدخل علي وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية متقمصين، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوهب: "هل أفضت بعد أبا عبد الله؟" قال: لا والله يا رسول الله، قال: "انزع عنك القميص" قال: فنزعه من رأسه، ونزع صاحبه قميصه من رأسه، ثم قالوا: ولم يا رسول الله؟ قال: "إن هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة أن تحلوا -يعني من كل ما حرمتم منه إلا من النساء-، إذا أنتم أمسيتم قبل أن تطوفوا بهذا البيت عدتم حرماً كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به"، قال محمد أبو عبيدة وحدثتني أم قيس إبنة محصن وكانت جارة لهم قالت: "خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر، ثم رجعوا إليَّ عشاء قمصهم على أيديهم يحملونها، قالت: فقلت: أي عكاشة ما لكم خرجتم متقمصين ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها؟ فقال: أخبرتنا أم قيس كان هذا يوماً قد رخص لنا فيه إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما حرمنا منه إلا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت، فإذا أمسينا ولم نطف به صرنا حرماً كهيئتنا قبل أن نرمي الجمرة حتى نطوف به، ولم نطف فجعلنا قمصنا كما ترين".
هذا الحديث يدل على أن الحاج يتحلل التحلل الأول بمجرد رمي الجمرة ويلبس المخيط ويتمتع لكل شيء سوى ما يتعلق بالنساء، إلا أنه لم يطف طواف الزيارة قبل غروب شمس يوم النحر فإنه يعود محرماً كما كان قبل رمي الجمرة، هذا ما يفسره الحديث إلا أن الحديث شاذ لمخالفته لحديث عائشة رضي الله عنها: "كنت أطيب ... أكمل القراءة

دفعت سعي لشراء أرض ثم جعل مساهمة، هل فيه زكاة؟

وكلت في شراء أرض للأهل، ثم دفعت السعي مبلغ 2500 ريال، وبقي هذا المبلغ في ذمتهم من خمس سنوات وإلى الآن، قالوا: نجعل سعيك هذا مساهمة في الأرض لك، مثل ما في الربح بقدر ذلك، هل علي زكاة على ما مضى وما يأتي؟

يبقى أن الأرض لماذا اشتريت؟ فإذا كان في الأرض زكاة فعليك زكاة نصيبك، وإذا كانت ما اشتريت بنية التجارة فلا شيء عليك. أكمل القراءة

هل يدخل هدا البرنامج أو هذا القرض في الربا أو لا؟

أنا موظَّف في شركة عامَّة، قامتِ الشَّركة بِمنحِ قرضٍ لغرضِ الحُصول على سيَّارة، بعد أن تمَّ التَّفاهُم مع المصرِف على منْحِ قيمة عشرة آلاف دينارٍ، وسيتمُّ الحصول على المبلغ المذكور من المصرِف، وسيتم استِرْجاع المبلغ كما هو بدون زيادة أو نُقْصان.
ولكن عندما ذهبتُ إلى المصرِف، سألتهم عن هذا البرنامج، قيل لي: ستدفَعُ الشَّركة عنكم نسبة 3% إلى المصرف.
السؤال هو: هل يدخُل هذا البرنامج أو هذا القرض في الرِّبا أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول: أنَّ الشَّركة ستدفع الفائدة الربوية التي قيمتها 3% إلى المصرف عن موظَّفيها، فلا يَجوز لكَ أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة تُدفَع للبنك، ولو ... أكمل القراءة

الزواج العرفي

أنا متزوِّج من ثلاثِ سنوات، ومعي بنتٌ، وأخي تُوفي وزوجتُه مقيمة معنا بالبيت، وأنا متعلِّق بها، وأريد أن أتزوَّجها عرفيًّا حتَّى لا أدخُل في مُصادمات، وأنا متمسِّك بها؛ لأني أحبُّها جدًّا، وأهم شيء أني أخشى عليْها من الفتنة، والشيء الأهمُّ: أريدُ أن يكونَ اهتمامي بأولاد أخي شرعيًّا؛ لأني أحبُّهم جدًّا. ماذا أفعل؟ وما هي الضَّوابِط لهذا الزَّواج العُرفي الذي لا يُوجد مفرٌّ منه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمْ أنَّه لا حرجَ عليْكَ في الزَّواج من زوْجةِ أخيك بعد وفاتِه وانقِضاء عدَّتِها، وإذا كان ذلك بقصْدِ رعايتِك واهتمامِك بأولاد أخيك، وتَحصين أمِّهم، فهذا من العمل الصَّالح الذي يُرْجَى لك الثَّوابُ عليْه إن ... أكمل القراءة

عضل الأرملة

أرملة تريد أن تتزوج، وتقول: أنها فى حاجة إلى ذلك، ولها أب، وأبناء فى الجامعة، وإخوة، وهى لا تريد أن يعرف أبوها؛ لأنه سيفضحها - كما تقول- وكذلك الأولاد؛ لأنهم سيرفضون وينكرون عليها، وتسقط من نظرهم، وأما الإخوة، فسيفضحونها؛ إلا أخًا واحدًا قريبًا منها، وهو الذي ستجعله الولي ويتولى العقد، فما حكم هذا الزواج؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فالزَّواجُ الصَّحيح: هو ما استوفى شُروطَه وأرْكانَه المبيَّنة في الفتوى: "إطلاق صفة بِكْر على امرأة ثَيِّب في عقد النكاح"، ومن هذه الشروط: الولي والشهود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نِكاحَ إلا ... أكمل القراءة

حالات زكاة الأراضي والعقارات

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ 

فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها ) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال ... أكمل القراءة

سكن الزوجة مع ابنة عمِّ أمِّ الزوج

أنا متزوجة مِنْ رَجُلٍ شرَط عليَّ قبْل الزواج أنَّ خالته -وهي سيدة عجوز- سوف تسكن معنا، وأنا وافقْتُ، والشرط لَم يُكتَبْ في عقد النكاح، وبعدما تَمَّ العقدُ تَبَيَّنَ لي أنها ليستْ خالته، وإنما هي ابنة عم أمه، وبعد ذلك تَمَّ الزواج، وكانتْ هذه العجوز تقول لي: إن كلَّ ما في المنزل ملْك لي، وكلما طبخت تقول: هذا (بوتاجازي)، وهذه (صحوني)، وهذا (دولابي)، وهكذا!

وتقول لي: (أنتِ غير متربية)، وإنني قليلة الأدب، وتسبني، وترفع سماعة التليفون وأنا أتكلم وتسبني أمام مَن يُكلِّمني، وتدخل عليَّ الحمام وتقول لزوجي: انظر بنات فلان، شعورهم ناعمة، وانظر إلى هذه التي في التليفزيون حلوة ومؤدبة، وتظل تمدح في زوجة أخيه أمامه، وهو ساكت لا يرد عليها، ويجعلها تتحكَّم في البيت وفيَّ.

لو أردتُ أن أخرجَ تقول له: لا تُخرجها ولا تَخْرج، وهو يسمع كلامها، ويمنعني من الخروج، ولا يريد أن يعطيني مفتاح البيت، مع أنه أعطى نسخة للعجوز ولأخيه المتزوِّج مفتاحًا، ولم يعطني، كذلك لا يرضون أن أغلقَ باب غرفتي إذا خرجتُ من البيت.

أنا تعبت منها، قعدت معهم تسعة أشهر، وبعد ذلك طلبْتُ من والدي أن يأتِي ليأخذني؛ في المرة الأولى ما رضي، وكلَّمَ زَوْجي وقال له: يا ولدي، أمسك العصا منَ النصف، واحكم بينهم بالعدْل، فقال لأبي: حاضر أفعل.

بعدها بدأتِ العجوز تزيد في السَّبِّ، وصارتْ تسُبُّ أمِّي وأبي وأهلي كلهم، وهو ساكت، قلتُ لأهلي: تعالوا خذوني، فجاء الوالدُ وأخذني، وذهب إليه أخي، وقال له: تعال كلم أبي، وعندما جاء قال له أبي: زوجتك تريد بيتًا مستقلاًّ، فقال له: لا أستطيع، فقال له أبي: ائتني بأبيك وأخيك لنتفاهم معهم، فقال له: لا أحبُّ أن يتدخَّل أحد في حياتي.

أنا في بيت أهلي منذ ثمانية شهور، فما سأل عني، فهل يحق لي أن أطلب سكنًا مستقلاًّ؟ وهل يحق لي أن أطلب منه نفقة وكسوة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتِ، فمن حقِّك الحصول على سكنٍ مستقل، لا يشاركك فيه أحدٌ، كما بيَّنَّا في فتوى: "السكن المستقل للزوجة!!".  ويتأكد حقُّك في سكن منفصل عن تلك المرأة بما ذكرتِ من أسباب، ولتضررك ... أكمل القراءة

الأصلَ في الطلاق الحظر

زوجي يحبني بشدة، حتى بعد الزواج لَم يظهر منه إلا كلُّ خير، حتى وأنا متزوجة الآن. زوجي كان متزوجًا من قبل، وطلَّق زوجته منذ 4 سنوات، وله منها أطفال، وهو يقطن ويعمل في ليبيا؛ أي: إننا لا نعيش معًا، فكلُّ واحد في بلد، وزوجته تقطُن في نفس البلد الذي يعيش فيه هو كل 3 أشهر، وكنا متفاهمين - والحمد لله - رغم البُعد بيننا. وكنَّا نتقابَل كلما عاد، وآخر مرة تقابلنا فيها هذا الصيف، وعند عودته إلى مقرِّ عمله تغيَّر تمامًا، وقال لي: إنه يودُّ أن يعودَ إلى أولاده وإلى زوجته السابقة، ولكن بشرط أن يطلِّقَني، (علمًا بأنه طلَّق زوجته للمرة الثالثة)، ودائمًا أقول له: هذا حرام في الدين الإسلامي أن تطلِّقَ زوجة ظُلْمًا للرجوع إلى الأولى، فما حُكم هؤلاء الناس الذين يحَلِّلون الحرام، ويحَرِّمون الحلال؟ علمًا بأن جلسة المحكمة لرجوعهما آخر الشهر؛ لأن زوجته تُلحُّ لرجوعه إلى بيت الزوجيَّة، ولا بُدَّ من تطليقي لإرجاع الأولى، فهل صحيح أنه يوجد في ليبيا قانون ينص على هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنَّ الأصلَ في الطلاق الحظر، وإنما يُباح للحاجة المعتبرة والدواعي الطارئة؛ لما فيه من قطع النكاح الذي تعلقتْ به المصالحُ الدينية والدنيويَّة، وما ينتج عن هذا الزواج من ذُرية طيبة، ويدل على هذا الأصل ما رواه أحمد، ... أكمل القراءة

الفرق بين كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة؟

أطلب تفسيرا مفصلا للتوحيد، وتوحيد الكلمة، وكلمة التوحيد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن التوحيد لغة: مصدر وحَّده جعله واحداً. والتوحيد شرعاً: هو ما دلت عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) من نفي وإثبات.والتوحيد نوعان: 1-توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.2-توحيد في الطلب والقصد، ... أكمل القراءة

صلاة المرأة فى الأماكن العامة

سائلة تقول: وقت الصلاة كان سيفوتني، ولم أجد إلا مكان عام للصلاة، هل هذا يجوز؟

Video Thumbnail Play
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً