إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يمكن أن يصلي الفجر والصبح بتيمم واحد

السلام عليكم هل يمكن لأحد أن يصلي الفجر والصبح بالتيمم معا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فصلاةُ الفَجْرِ وصلاةُ الصُّبح اسْمانِ مُترادِفان لِمُسمًّى واحد، فيقال صلاة الفجر أو صلاة الصبح، وهي ركعتان يُسَنّ قبلَها ركعتانِ سُنَّة الفجر أو الصبح، وإن كان المعروف عند بعض العامة أن الصبح الفرض والفجر السنة أو ... أكمل القراءة

أضارب في النقية عن طريق وسيط وإذا انخفض الربح انخفض راتب الوسيط فما حكمه؟

أضارب في الأسهم النقية وطريقتي: أني لا أستقبل العملاء مباشرة بل عن طريق الوسيط الذي أحدده وقد جعلت للوسيط مهامًا محددة مكتوبة وفق عقد بيني وبينه مقابل راتب شهري أصرفه له في حالة الربح مع استمراره في القيام بمهامه الشهرية من كتابة العقود والتواصل مع العملاء وتوزيع أرباح العملاء الذين دخلوا عن طريقه والرد على اتصالاتهم واستفساراتهم، وعند انخفاض نسبة الربح المصروفة للعميل عن عشرة في المائة (10%) ينقص راتب الوسيط الشهري عشرة في المائة مقابل كل نسبة في المائة من انخفاض ربح العميل فمثلا: إذا كان راتب الوسيط عشرة آلاف وجاءت نسبة الربح للعميل تسعة بالمائة فينقص من راتبه عشرة بالمائة أي ألف ريال ويصبح تسعة آلاف ريال وإذا كانت نسبة الربح للعميل (7%) فيكون راتب الوسيط سبعة آلاف، وهكذا حتى يقابل الصفر في المكسب صفرًا في الراتب.

ثانيًا : أنا رجل صاحب اسم معروف عند الناس وغالب إقبال العملاء هو لمعرفتهم اسمي وثقتهم بي والذي يحصل أن كثيرًا من الوسطاء إذا أتى عن طريقه مال كثير يتجاوز مثلا العشرة ملايين سحبها من صاحب المحفظة وانتقل بها في محفظة جديدة ليحقق مكاسب أكبر فتلافيًا لذلك ولأن إقبال الناس هو بسبب اسمي وسمعتي ولو كان يجمع باسمه هو فقط ربما لم يأته عُشر هذا المبلغ قمت بوضع شروط بيني وبين الوسيط تضمن لي عدم خروجه في وقت تتضرر محفظتي بخروجه أو بطريقة السحب الكامل دفعة واحدة وهذا يضر بالمحفظة كذلك، فاشترطت على الوسيط شروطًا مكتوبة في العقد الذي بيني وبينه لأنه يجمع العملاء باسمي ولمحفظتي وهذه الشروط كالتالي: 1- لا يحق للوسيط سحب كامل مبالغه والانتقال بها إلى مشغل آخر أو جهة أخرى إلا بالشروط التالية : - مضي سنة على الأقل على بدايته مع الطرف الثاني. - تجاوز المبالغ المودعة عن طريقه عشرين مليون ريال . - يكون سحب المبلغ على أربع دفعات بما لا يتزامن مع سحب وسيط آخر. - يقوم بإشعار العملاء وأخذ موافقتهم على ذلك . وهذه الشروط في حالة رغبته السحب للمتاجرة بها وليست في حال رغبته في ترك العمل نهائيًا. فما رأيك في ما سبق؟

لا يظهر لي أن فيما ذكرت بأسًا، وفقك الله، وشكر الله لك على العمل في النقية. تاريخ الفتوى:11-9-2005. أكمل القراءة

حكم الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المجازة شرعًا في البنوك السعودية

ما حكم الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المجازة شرعًا في البنوك السعودية؟

حيث إن الصناديق الموجودة الآن لا تلتزم بالتعامل بالأسهم النقية فلا يجوز المشاركة فيها. ومن اشترك فيها جاهلاً لحكمها، أو مقتنعًا بفتوى المجيزين لها ثم تبين له أنه رأي خاطئ فليبع الوحدات والربح له ولا تطهير عليه. فإن كان ثمن الوحدات أقل مما دخل به فله أن ينتظر حتى يعود رأس ماله ثم يخرج من ... أكمل القراءة

فتاة مشلولة و تقدم لها شخص لخطبتها

‬ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا فتاة في ال ٢٤ من عمري ،من اسرة محترمة و ادرس ماجستير ،لدي الحمدلله كمال وحسن الصورة ،الا انني في سن ال ١٢ ظهرت عندي اعراض لمرض وراثي يصيب بالشلل و فعلا في سن ١٥ لم اعد اقدر على المشي،أحس بجميع اطراف جسمي بما فيهم قدماي إلا أنني لا أستطيع حمل يداي أو رجلاي أحس كأنهم أثقل من جسمي هذا المرض إسمه الضمور العضلي. طبيبي الخاص قال لي انني استطيع الانجاب، الا انني احتاج دائما لمساعدة شخص لاني لا استطيع النهوض من مكاني لتلبية حاجياتي اليومية. تقدم لخطبتي شخص و ابلغته بكل هذا الامر و لم يتراجع ،الا انني لا اود ظلمه ،و ارغب في معرفة ما يقوله الشرع في هذه المسألة ،جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فليس هناك ما يمنع في الشرع من زواج من بها إعاقة في القدمين أو الساقين أو غيرهما، لأنها إعاقةٌ لا تَمنع الوَطْءَ؛ فيَجوزُ الزَّواجُ متَى رضِيَ الطَّرف الآخَر بإعاقَتِه.أما الإعاقاتٌ التي لا يجوز معها ... أكمل القراءة

ما حكم الاكتتاب في صندوق الأسهم الخليجية، التي تطرح في بنك الراجحي؟

ما حكم الاكتتاب في صندوق الأسهم الخليجية، التي تطرح في بنك الراجحي؟

سبقت الإجابة بأن الصناديق التي تعمل في الأسهم المختلطة لا يصح التعامل بها عند جماهير العلماء، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 26-9-2005. أكمل القراءة

حكم مشروع السايبر نت

نحنُ مجموعةٌ من الأصدقاء، نَويْنا أن نكونَ شُركاء في مشْروع تِجاري، وذلك من باب السَّعْي على الرِّزْق الحلال، والتَّعاوُن على البِرِّ والتَّقوى، وهذا المشْروع هو مشروع "السَّايبر نت"؛ ولكن نُريد معرِفة الحكم الشَّرعي لهذا المشروع، وهو الذي يقدِّم خدمات الدُّخول على الإنترنت، واستِخدام أجهِزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو جيم الخاصَّة بالكمبيوتر، مع العلم أنَّه سيتمُّ حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين؛ وذلك لعدم استِخْدامها في غير المشروع.

ولكن هناك مُشْكِلة أنَّ هذا المشروع قد يتعارَضُ مع أوْقات الصَّلاة، بِمعنى أنَّه لن نَستطيع التَّحكُّم في غلْق هذا المكان في وقْتِ إقامة الصَّلاة، وذلِك بالنِّسبة لمستخْدِمي الأجهزة، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّكم ستتجنَّبون المحاذيرَ الشَّرعيَّة في "السيبر نت"، من حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين، ... أكمل القراءة

هل يجب الغسل بمداعبة الزوجة؟

هل يجب الغسل بمداعبة الزوجة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مجرَّد مداعبة المرْأة لا يوجِب الغُسل -وإن أمذى- بإجماع العلماء؛ إلاَّ أنْ ينزل المنيُّ، فالغُسل إنَّما يَجب بنزول المني، أو من الجِماع وإن لم ينزل المني؛ باتفاق العُلماء. لما ثبت في الصَّحيحينِ من ... أكمل القراءة

الصناديق النقية والمتوافقة مع الشريعة

ما حكم الاكتتاب في صناديق البنك البريطاني المغلقة، التي يقولون أنها لا تتعامل إلا في الأسهم النقية، والتي يطلق عليها عالية المخاطرة، حيث أنهم يدعون أن لديهم النوعان من الصناديق النقية وغير النقية؟

من المهم أن يعلم أن الصناديق التي تصنف في السوق وفي موقع تداول على أنها متوافقة مع الشريعة فإن المقصود بها: أنها تعمل حسب فتوى من الهيئة الشرعية، وهي تقوم على الشركات المختلطة بنسبة متفاوتة، وقد تصل النسبة الربوية في الشركات المتعامل بها إلى أكثر من خمسين بل ستين في المائة بالنسبة إلى المطلوبات، ... أكمل القراءة

موت الواهب بعد القبض والحيازة

توفى رجل عن زوجة وبنتين بعد وفاته قام أخيه الوحيد (عم البنات) بإعطاء بنات أخيه وأمهم (منزل وجزء من قطعة أرض) فقامنّ بحيازتهما والتصرف فيهما تصرف الملاك، واستفاض عند الناس نسبتھا إليهن بلا منازع، وشھد الشهود بملكیتهن للمنزل وللأرض، ووقعوا على ذلك. مع العلم بأن بلغت مدة حيازة المعنيات وورثتهن للمنزل والأرض مدة طويلة تجاوزت 90 سنة. السؤال :هل يحق لورثة العم المطالبة بالمنزل والأرض وسماع دعواهم بعد هذه المدة بالرغم من إن الحيازة تمت في حياة العم (جدهم) وبعلمه وبرضاه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت أن الهبة قد تمت، ووقعت حيازة الأرض والمنزل، فإن الملك يثبت للموهوب، وهو مذهب جمهور الفقهاء حيث اشترطوا في ثبوت الملك للموهوب له أن يقبض الشيء الموهوب، واعتبروه شرطًا لصحة الهبة وتمامها. أما ... أكمل القراءة

ساهمت في عقار ولم يشتر المساهم العقار واسترددنا مبالغنا بعد ثلاث سنوات هل عليه زكاة؟

ساهمت مع أحد التجار بالعقارات وسألنا هل نزكي فقال أنا أدفع الزكاة، وبعد ثلاث سنوات اتضح أنه لم يشتر الأرض التي قال عنها ولايوجد أي مساهمة من الأصل وتابعناه حتى استرددنا المبالغ التي دفعناها. هل علينا زكاة؟

عليكم زكاة عن سنة واحدة. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً