إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التحلل بعد رمي جمرة العقبة

امرأة جاهلة رمت جمرة العقبة يوم النحر، وأحلت إحرامها ولبست البرقع، ولم تقصر، ولم تطف طواف الإفاضة، ماذا يجب عليها؟

ليس عليها شيء؛ لأن التحلل الأول يحصل برمي جمرة العقبة عند جمع من أهل العلم وهو قول قوي، وإنما الأحوط هو تأخير التحلل الأول حتى يحلق المحرم أو يقصر، أو يطوف طواف الإفاضة ويسعى إن كان عليه سعي بعد رمي جمرة العقبة. ومتى فعل الثلاثة المذكورة حل التحلل كله.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

الحلق أفضل من التقصير

أيهما أفضل الحلق أو التقصير بعد أداء النسك في العمرة والحج؟ وهل يجزئ تقصير بعض الرأس؟

الأفضل الحلق في العمرة والحج جميعاً؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً بالمغفرة والرحمة، وللمقصرين واحدة، فالأفضل الحلق، لكن إذا كانت العمرة قرب الحج فالأفضل فيها التقصير حتى يتوفر الحلق في الحج؛ لأن الحج أكمل من العمرة فيكون الأكمل للأكمل.أما إن كانت العمرة بعيدة عن الحج مثلاً في ... أكمل القراءة

كيف التواصل مع امي وأنا أكره زيارتها

كيف التواصل مع ام في العقد الثامن من العمر لها سبع بنات .. تحب من يقترب منها بنقل الاخبار وانتقاد احد الاخوات وانا منذ الصغر بعيده عن تلك الحلقات التي كانت تتزعمها هذه الام وبناتها . حين اتصل بها تجيب بجفاء او كثيرا لا تجيب او تجيب بسيل من التهم المنقوله من احد اخواتي … استطاعت ان تفرق بيني وبين من اقتربت منهم من اخوتي واخواتي بتلفيق احاديث كاذبه عني وهي لا تود الا من يقترب منها مع نميمه ،،، حين تحدث معي مشكله في حياتي واسرد لها المشكله تبادلني تنهيده شماته او ابتسامه شماته طبعت في مخيلتي لا استطيع نسيان تلك الحركات على كل حال انا لا احقد عليها فكل انسان يجني ما يصنع ولكني لا اريد ان اكون غير باره بوالدتي علما انني اسكن في مدينه تبعد ٤٥٠ كم عن مدينه امي واكره زيارتها واتثاقل جداً فأعرف اللقاء سيكون اتهام واحداث قديمة سمعتها عني من اخواتي ولا تمت للحقيقه بصله علما انني الى الان رغم ما تفعل معي اتصل بها بين الحين والحين رغم المكالمه القاسيه هذا ان ردت على هاتفي.وانا عندي ضغط كل مكابمه ترفع ضغطي ان ردت عليها، ولا استطيع تحمل زيارتها حاليا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن سوء معاملة الأم لابنتها ابتلاء شديد على النفس، والإيمان بالقضاء والقدر يهونه على المسلمة، وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها، وما أخطأها لم يكن ليصيبها، وأن مَصيرنا جميعًا ومرجعنا إلى الله مولانا الحق، وسنخلف ... أكمل القراءة

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة

معنى حديث: ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم

بالنسبة للمعاهدة التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة عند قدومه إليها، فما معنى بند: أن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد: فإن الذمة بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق، وسمي أهلُ الذمة أهلَ ذمة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم، ومنه الحديث: «يسعى بذمتهم أدناهم».أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أن ... أكمل القراءة

زيارة المسجد النبوي سنة

يعتقد بعض الحجاج أنه إذا لم يتمكن الحاج من زيارة المسجد النبوي فإن حجه ينقص، فهل هذا صحيح؟

الزيارة للمسجد النبوي سنة وليست واجبة، وليس لها تعلق بالحج، بل السنة أن يزار المسجد النبوي في جميع السنة، ولا يختص ذلك بوقت الحج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» [1] (متفق عليه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

منهج تربية النفس للجهاد في سبيل الله

كيف يُحضٍّر المسلم نفسه للجهاد في سبيل الله؟ ما الذي ينبغي عليه فعله قبل الذهاب للجهاد؟ ما هي آداب الجهاد، ومحظوراته، وحدوده؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجواب هذا السؤال لا يتيسر في مجال الفتوى الذي نحن فيه، فإنه يحتاج إلى كتاب متخصص، أو بحث مستقل؛ ولذلك فإننا نحيل السائل على رسالة الدكتوارة للدكتور علي بن نفيع العلياني وهي بعنوان: (أهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية) ... أكمل القراءة

حكم طلب الشهادة للتخلص من هموم الحياة

نحن عندنا ببلدنا بطالة كثيرة ولا يوجد شغل، وأنا كرهت الحياة، وأصبحت أريد أن أتخلص من الحياة.
ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».
فأنا أنوي أن أقدم نفسي لأستشهد إن شاء الله، فهل هذا سيعتبر انتحارا لأنه يمكن أن يكون السبب بداخلي هو كي أستريح من الحياة؟
أرجوكم أفيدوني؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تمنيكَ الموتَ وتضجركَ من الحياة مما لا يليقُ بالمسلم وهو مخالفةٌ صريحةٌ لسنته صلى الله عليه وسلم، فعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنين أحدكم الموت لضرر أصابه. فإن كان لا بد ... أكمل القراءة

مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله

منزلة الشهيد عند الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الشهيد في سبيل الله تعالى بمنزلة عظيمة لأنه قدم أغلى ما يملك ابتغاء ثواب الله تعالى، واختار الحياة الأخروية الخالدة على الحياة الدنيوية القصيرة الفانية، ويعسر أن نحصي النصوص الشرعية المفصلة لثواب الشهيد في سبيل الله، ولعلنا ... أكمل القراءة

الحلف بالكعبة لا يجوز

ما حكم الحلف بالكعبة ونحوها، وما هي صيغة الحلف الجائز؟

لا يجوز الحلف بالكعبة ولا بغيرها من المخلوقات لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» (متفق على صحته).وقوله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بشيء دون الله فقد أشرك» (رواه الإمام أحمد من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإسناد صحيح)، وقوله صلى الله ... أكمل القراءة

حكم ترك المبيت بمنى يومين أو ثلاثة

ما حكم من ترك المبيت في منى ثلاثة أيام أو اليومين المذكورين للمتعجل؟ فهل يلزمه دم عن كل يوم فاته المبيت فيه في منى، أم أنه عليه دم واحد فقط لكل الأيام الثلاثة التي لم يبت فيها بمنى؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل؟

من ترك المبيت بمنى أيام التشريق بدون عذر، فقد ترك نسكاً شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله وبدلالة ترخيصه لبعض أهل الأعذار مثل الرعاة وأهل السقاية، والرخصة لا تكون إلا مقابل العزيمة؛ ولذلك اعتبر المبيت بمنى أيام التشريق من واجبات الحج في أصح قولي أهل العلم، ومن تركه بدون عذر شرعي فعليه ... أكمل القراءة

بيان معنى حديث: ((من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة))

قرأت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم وفي الموطأ للإمام مالك بن أنس – رحمه الله – يقول فيه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة» ولكني أرى المسلمين إذا فاتهم بعض الركعات قاموا بعد سلام الإمام وقضوا ما فاتهم بينما الحديث يقول: «من أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة» أعني أنه لا داعي لقضاء ما فاتهم ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنهم أدركوا الصلاة. أرجو التكرم بإزالة اللبس الحاصل عندي؟

معنى الحديث المذكور أنه: من أدرك ركعة مع الإمام أدرك فضل صلاة الجماعة، وعليه أن يقضي ما فاته وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم دالةً على أن من فاته شيء من الصلاة فإن عليه قضاءه بعد سلام الإمام، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا جئتم إلى الصلاة فامشوا وعليكم السكينة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً