إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل للخصية الواحدة علاقة بالاستمناء

السلام عليكم أنا شب 23 سنة من سكان السويد لقد ولدت ولدي خصية واحدة أو عثرو عليها عندما كنت طفلا ومشكلتي مع الوضوء بأنني عندما أتوضأ بعض الأحيان بعد التبول أشعر ببقايا وأثار للبول فعندما ألبس وأتوضأ فيخرج قليلا من البول على ملابسي الداخلية وإن لم أشعر به فبعض الأخيان يكون فقط القليل فيترك أثرا فأعلم بأني يجب علي تبديل الملابس الداخلية وإعادة وضوءي مع العلم بأني أنضف جيدا مرات عدة ولكن بعد أن أتوضأ وأبلل يداي وقدمي بالماء فيرتخي جسدي فيفعل ما ذكرته وإن توضأت وأنا عار فأنظر قبل أن ألبس ملابسي فأجد قد ظهرت بعض الاثار وعلى هذا الحال بعض الأحيان أتوضأ 4 أو 5 مرات كي أتم صلاتي مما يشعرني بالتعب وعدم الرغبة في الصلاة هل للعادة السرية دخل في ذلك أو لكوني أمتلك خصية واحدة أفيدوني ببعض الحلول رجاءا

فإن كان الحال كما ذكرت، فلا يجب عليك بعد البَولِ إلا الاستنجاء بالماء، أو غيره كالمناديل، فإن كنت مستيقًا أنك مصاب بسلسل البول وليس وسواس، فضع  خرقة من القماش، أو منديلًا، أو نحو ذلك، لتَتَحَفَّظ بها من البول؛ كي لا تتلوثَ ملابسك بالبول، فإن كان السلَسُ الذي عندك ينقطع بعد مدة عشر دقائق مثلًا ... أكمل القراءة

قوله تعالى: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا}

يقول السائل: ورد في سورة الكهف على لسان الرجل الصالح في قصته مع موسى عليه السلام، في قوله تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ....} إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف 79-82]. لاحظت أنه عند السفينة قال: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} وعند ذكر الأبوين المؤمنين: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا} وعند ذكر قصة اليتيمين صاحبي الجدار: {فَأَرَادَ رَبُّكَ} . فما الفرق بين التعابير الثلاثة؟ وهل ذلك يعني أن للرجل الصالح إرادة في الأمر مع إرادة الله؟

الصحيح أن هذا الرجل هو الخضر صاحب موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه نبي، وليس مجرد رجل صالح، بل الصحيح أنه نبي؛ ولهذا قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} أي: بل عن أمر الله سبحانه وتعالى.وجاء في القصة نفسها في الصحيح أنه قال لموسى: إنك على علم من علم الله علمك الله إياه لا أعلمه أنا، وأنا على علم من ... أكمل القراءة

حكم المساعدة في بناء موقع تعريفي لليوجا

أعمل كمبرمج في شركة أمريكية وأحيانًا يطلب مني المساعدة في بناء موقع تعريفي بمركز لتعليم اليوجا أو لإعداد مدربين اليوجا في أمريكا، فما حكم هذا الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه من شروط إباحة العمل: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، أو خياطة ثياب للمعصية، ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على أمر قد وقع

زوجتي قالت في حقي كلمه معيبه لصاحبتها و انا اعلم انها قالت ذلك و لما علم اهلي حدثت مشكله فحلفت بالطلاق عليها ان كانت قالت ذلك فهي طالق و ذلك دفعا للاحراج أمام اهلي فهل يقع

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن الطلاق يقع؛ لأنه تعليق للطلاق على أمر قد حصل، وهو ليس فيه معنى اليمين، والذي هو الحض أو المنع أو التوكيد، وهو ما يسمى عند الفقهاء بالتعليق المجرد، مثل من يقول إن ظهر الهلال فأنت طالق. ... أكمل القراءة

الاستحلام من غير مني

عملة عملية جراحية بالمنظار على البروستاتا وفي بعض الأحيان استحلم ولم يخرج مني المني كرم الله وجهكم سؤالي هل اغتسلم للصلاة وجزاكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أجمع العلما على أن من احتلم ولم يجد منيًا، فلا غسل عليه؛ لأن الاحتلام ليس مجرد رؤية الجماع، وإنما لا بد من رؤية المني، أو البلل، قال ابن المنذر: "أجمع على هذا كلُّ من أحفظ عنه من أهل ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في مفارقة الزوج التارك للصلاة

قرأت كثيرا من الفتاوى من أن المرأة لا يجب أن تبقى مع زوج لا يصلي أو خطيب لا يصلي، فماذا لو كانت لا تستطيع فسخ الخطبة أو لا تسطيع الطلاق؟ فالأمر ليس سهلا، وهل في هذه الحالة تحمل وزرا أم لا؟، فأنا مخطوبة لابن عمي وما أعرفه عنه أنه لا يصلي فأخبرته أن عليه أن يلتزم بالصلاة وأخبرته عن أهميتها فبادرني بالقول إنها أهم من الأكل والشرب، ثم أصبحت أتابعه وأسأله، هل صليت اليوم فيجيبني بنعم، ومع مرور الوقت بدأت أشعر أنه يكذب علي، فعندما أسأله يجيبني بنعم، ولكني غير واثقة من صدقه، وهو الآن في الكويت للعمل وأنا غير متأكدة من أنه يحافظ على الصلاة، والمشكلة أنني لا أستطيع فسخ الخطبة أو الطلاق منه بعد الزواج، لأن والدي متمسكان به وقد رفض أبي كل من تقدموا لي لمدة أربع سنوات دون علمي ولم يخيرني بهم وقد بلغ سني 24 عاما، فهل بقائي معه حرام؟ وهل أحمل وزر عدم صلاته؟ وإن كنت لا أستطيع فسخ الخطوبة، فماذا أفعل؟ وقد قرأت في فتاوى الموقع أن جمهور الفقهاء لا يكفرون تارك الصلاة كسلا ما دام يقر بوجوبها، فهل معنى هذا أنه ليس بكافر، وبالتالي يحل لي البقاء معه؟ وهل هذا صحيح؟ مع العلم أنه متمسك بي جدا، حيث إنني رفضته عدة مرات ورفض أن يتركني، وعندما تقدم لي في بداية دراستي الجامعية رفضته فانتظر حتى أنهيت دراستي ثم تقدم لي مرة أخرى وقد وافقت بعد ضغوط شديدة من والدي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظّ في الإسلام لمن ضيعها، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة بالكلية كافر خارج من الملة، وذهب الجمهور إلى التفريق بين تركها جحودا وتركها ... أكمل القراءة

حكم المناقشات والمجادلات عن أمور فرضية ليست بواقعة

ما هو حكم المناقشات والمجادلات عن أمور فرضية ليست بواقعة؟
المناقشة والمجادلة في أمور فرضية، غير واقعة، لا ثمرة تحتها ولا فائدة منها، فهذا أمر فيه كراهية شديدة، لاسيما إن كانت تخص الأحكام الشرعية. وانشغال الإنسان بالأمر الذي لا يعنينه، وليس بواقعي، ويترك الشيء الذي يعنيه، وسيسأل عنه بين يدي الله، فهذا ترف وسفه. وتؤثر أجوبة حكيمة عن العلماء الأقدمين في ... أكمل القراءة

حكم زيارة الرحم العصاه

السلام عليكم. هل يجوز عدم زيارت بنات العم اذ كانو متبرجات او عصاه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فصلة صلة الرحم واجبة وإن كانت لكافر، فله دينه وللواصل دينه؛ كما قرره الإمام ابن القيم وقال في كتابه "أحكام أهل الذمة" (2/ 793):"... وقد جعل الله للقرابة حقا - وإن كانت كافرة - فالكفر لا يسقط حقوقها في ... أكمل القراءة

حكم إيداع المال في البنك بدون فائدة

ما قول الشرع فيمن يودِع نقوداً في المصرف (البنك) دون أن يحصل على فائدة؛ لأنه يخشى من وضعها في مكان آخر كالمنزل أو ما شابه، ثم ماذا عليه لو أنه أخذ الفائدة وتَصَدَّقَ بها، أو دَفَعَهَا للفقراء أو أشخاص يعرفهم؛ ليحسن وضعهم، أو بنى بها مسجداً، أو أنفقها في أي مجال من مجالات الخير، أليس ذلك أفضل من تركها للمصرف؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يَحْرُم على المُسلِم أن يضع أمواله في المصارف البنوك الرِّبَويَّةِ، سواء كان ذلك في الحساب الجاري بدون فائدة، أو في حساب التوفير بفائدة، إلا إذا دعت الضرورة القصوى؛ كأن يخاف على أمواله السرقةَ أو التَّلَف ونحو ذلك ... أكمل القراءة

قراءة القرآن للمدخن

من تشرب الدخان وتقرأ القرآن، فهل يجوز لها قراءة القرآن وهي تدخن؟

الواجب عليك أيتها الأخت الحذر من شرب الدخان، فالدخان محرم وفيه أضرار كثيرة، فالواجب على الرجال والنساء تركه والحذر منه، فهو منكر ولا يجوز بيعه ولا شراؤه ولا استعماله، فعليك أن تتقي الله وأن تحذريه، ولا مانع من قراءة القرآن للمدخن، فقراءة القرآن أمر مطلوب.لكن ينبغي لمن أراد قراءة القرآن أن يغسل فمه ... أكمل القراءة

سهو المأموم بعد تسليم الإمام

سبق أن سألتكم السؤال التالي:(صليت العشاء وبعد تسليم الإمام ظننت بأني قد فاتتني ركعة، ولذا بعدما سلم قمت لآتي بالركعة الفائتة، ولكن أثناء قيامي تذكرت بأني أدركت الصلاة كاملة، ولذا لا أعد مسبوقا، فجلست مباشرة، ثم سجدت سجدتين للسهو، ثم سلمت، فهل صلاتي صحيحة، وهل كان لزاما علي سجود السهو أم أني أجلس وأسلم فقط؟) أجبتم مشكورين، وأحلتموني على إجابة لسؤال آخر تتعلق بالسهو في حالة المنفرد،  وسؤالي هنا عن حالة من سها وهو يصلى مؤتما بإمام، فماذا يفعل، أرجو الإفادة حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من المعلوم أن الإمام يتحمل ما تركه المأموم سهوا من غير الفريضة ما دام مقتديا به، فإذا سلم الإمام انقطع الاقتداء، فإن سها المأموم بعد سلام إمامه سجد سجود السهو، سواء كان مسبوقا كما في السائل الذي طرأ عليه الشك بعد سلام الإمام وقام ... أكمل القراءة

معنى قول عمر رضي الله عنه: نعمت البدعة

قال عمر بن الخطاب -عن صلاة القيام في جماعة-: "نعمتِ البدعةُ هذه"، فكيف يستقيم هذا القولُ مع تعميم النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقوله: "كلُّ بدعة ضلالةٌ، وكل ضلالةٍ فى النار
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فقد انعقد إجماع الأمة على مشروعيّة صلاة القيام في رمضان جماعةً؛ نَقَلَ الإجماعَ غيرُ واحد من أهل العلم، ومن نظر إلى تلك الصلاةِ وجد أنها لا ينطبق عليها وصفُ البدعة الشرعية؛ لأن الثابت أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً