إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لا قضاء على من أفطر بناء على رؤية شرعية أو اتحاد المطلع

شيخي الفاضل لدي سؤال أرجو أن تفتوني فيه وجزاكم الله خير جزاء.
بعد مضي شهر ونصف من رمضان تم إعلان فتوى عن وجود خطأ في ثبوت رؤية هلال شوال إننا أفطرنا في يوم ثلاثين من رمضان وعلى هذا طولبنا أن نصوم عن ذاك اليوم فهل علينا قضاء ذلك اليوم ؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الأخ السائل ومن معه أفطروا في هذا اليوم معتمدين على رؤية شرعية حصلت في بلدهم أو فيما جاورهم من البلاد التي تتحد معهم في المطلع فإنهم لا يطالبون بصيام يوم آخر لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين، والعبرة في هذا برؤية العين ... أكمل القراءة

ماهو الميزاب وحكم الإحرام منه

قرأت في أحد الكتب بأنه يسن الإحرام بالحج من تحت الميزاب، فما هو الميزاب، وما مدى صحة ذلك؟
الصواب أنه يحرم بالحج من بيته، أهل مكة المقيمين في مكة، والمحيطين بمكة يحرمون من بيوتهم، ولا يحرمون من تحت الميزاب، فليس عليه دليل، والميزاب: هو المزراب الذي يصب معه السيل من سطح الكعبة على الحجر، هذا يقال له الميزاب، يعني المرزام، يسمونه الناس المرزام. أكمل القراءة

الاعتماد في دخول الشهر الهجري على الرؤية لا الحساب

إذا وجد خلاف بين الفلكيين في دخول شهر شوال، وأنا اقتنعت أن دخول شهر شوال كان خطأ بالرغم أنه لم يُعلن عن ذلك في البلد، فهل يجب علي صيام يوم عن آخر أيام رمضان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمعتبرُ في دخول الشهور الهجرية ثبوت رؤية الهلال بشهادة العدول، ولا مدخل للحساب الفلكي في إثباتِ دخول الشهر من عدمه، ودلائل ذلك كثيرة فمنها قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تصوموا حتّى تروه، ولا تفطروا حتّى تروه، فإن غمّ ... أكمل القراءة

هل يحج عن قريبه الذي لا يستطيع السفر للحج؟

هل يجوز للمسلم الذي أدى فرضه أن يحج عن أحد أقاربه في بلاد الصين لعدم تمكنه من السفر لأداء فريضة الحج؟

الحمد لله "يجوز للمسلم الذي قد أدى حج الفريضة أن يحج عن غيره إذا كان ذلك الغير لا يستطيع الحج بنفسه لكبر سنه أو مرض لا يرجى برؤه أو لكونه ميتاً، للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، أما إن كان من يراد الحج عنه لا يستطيع الحج لأمر عارض يرجى زواله كالمرض الذي يرجى برؤه، وكالعذر السياسي، وكعدم أمن ... أكمل القراءة

تغيير نية الصيام من التطوع إلى القضاء

هل يجوز تغيير نية الصيام بعد صومه من أجر إلى دين صمت 6 أيام شوال وبعد علمي بأنه يستحب القضاء أولا غيرت النية فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأيام التي صمتها لا تجزئك عن صيام قضاء رمضان، لأن صيام القضاء يشترط فيه تعيينه بالنية المبيتة قبل طلوع الفجر الصادق، ولا يجزئك تغيير النية، ويصح صومك للست من شوال قبل قضاء رمضان وإن كان الأفضل تقديم القضاء. وعليه فتكونين قد صمت ... أكمل القراءة

ما الراجح في اشتراط الطهارة للطواف؟

ما الراجح في اشتراط الطهارة للطواف؟
عرفنا أن قول الجمهور اشتراط الطهارة وأن الطواف لا يصح إلا من متطهر من الحدث والخبث، ومعروف رأي الحنفية أنه لو طاف وهو محدث حدث أصغر عليه شاة وإن كان حدثه أكبر فعليه بدنة (1)، فيوجبون الطواف من غير اشتراط، والنبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: "افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا ... أكمل القراءة

كيفية نية الصوم

ما هي نية صيام فرض شهر رمضان أداء وليس قضاء؟
وهل أقول بداخلي من غير تحريك الشفتين واللسان بتاتاً أصوم غداً أداء فرض صيام شهر رمضان؟ أم كيف؟
وهل هناك اختصار لجملة النية؟
حفظكم الله من كل شر.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالنية عمل قلبي ولا تفتقر إلى تلفظ، مختصرة أو مطولة، بل إن التلفظ بها بدعة في الدين، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ فبمجرد أن ينوي الشخص بقلبه دون تلفظ  في جزء من الليل أنه صائم غدا فإن ذلك يكفي، ففي مجموع ... أكمل القراءة

زكاة الدين

لو أنَّ رجُلاً لديْه مالٌ (نقود)، ولكنَّه سلَّفه كدينٍ لرَجُلٍ آخَر لمدَّةٍ ما، فهلْ عليْه زكاةٌ إذا حال الحوْلُ عليه؟ وهذا في حالة يُرجى حصولُه بعد مدَّة؛ لأنَّه سلَّفه سلفةً لمدَّة معيَّنة أو قرضًا حسنًا.

وهناك حالةٌ أخرى: حيث إنَّ رجلاً سلَّف مالاً لشخصٍ آخَر، سواءٌ لِمُدَّة معيَّنة أم قرضًا حسنًا، ولكن ليس هُناك رجاءٌ في حصوله، حتَّى ولو بعد مدَّة، أفيدوني مأجورين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزكاة تَجِبُ على المُقْرِض، في المال الذي أقْرَضهُ، في حالة ما إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، وكان هذا الدَّينُ بالغًا للنِّصاب بنفسه أو بِما انضمَّ إليْه، وحال ... أكمل القراءة

استقبال شهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من سيادتكم تزويدي من علمكم عن كيفية استقبال شهر رمضان الكريم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فينبغي للمسلم أن يفرح بقدوم شهر رمضان ويستقبله بتوبة نصوح، وبالاستعداد التام، والتفرغ للعبادة كالصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر والتسبيح والاعتكاف، وترك الذنوب والمعاصي، ورد الحقوق إلى أهلها، ونحو ذلك، ولكن للأسف الشديد كثير من الناس ... أكمل القراءة

صوم من أصابه الفشل الكلوي

ما حكم من أصابه فشل كلوي ويغسل يوم ويترك يوم، هل يقضي اليوم الذي أفطر فيه؟
مقتضى هذا أنه يعيد، يفطر ويقضي؛ لأن اليوم الذي يغسل فيه يخرج الدم كاملاً ويغسل وينقى ويضاف إليه أشياء ثم يعاد إلى الجسد، ولا يلحق بالحجامة فالحجامة إخراج تضعف وهذا إدخال، والإدخال مثل الأكل. أكمل القراءة

انقسام المسلمين بسبب رؤية الهلال

نحن الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا، يصادفنا في كل بداية لشهر رمضان مشكلة تسبب انقسام المسلمين إلى ثلاث فرق:

1 - فرقة تصوم بتحري الهلال في البلدة التي يسكنون فيها.

2 - فرقة تصوم مع بداية الصيام في المملكة العربية السعودية. 

3 - فرقة تصوم عند وصول خبر من اتحاد الطلبة المسلمين في أمريكا وكندا الذي يتحرى الهلال في أماكن متعددة في أمريكا، وفور رؤيته في إحدى البلاد يعمم على المراكز المختلفة برؤيته فيصوم مسلمو أمريكا كلهم في يوم واحد على الرغم من المسافات الشاسعة التي بين المدن المختلفة.

فأي الجهات أولى بالاتباع والصيام برؤيتها وخبرها؟

قد سبق أن نظر مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية هذه المسألة وأصدر فيها قرارًا مضمونه ما يلي:أولاً: اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حسًّا وعقلاً، ولم يختلف فيها أحد من العلماء وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره.ثانيًا: مسألة ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً