إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مس الذكر هل يفسد الوضوء

هل مسِّ الذكر يُفسد الوضوء؟
ورد حديثان فى مسِّ الذكر: أحدهما فيه أنه يُنقض الوضوء، والثاني أنه غير ناقض، والعمل على أنه ناقض للاحتياط، وعمل بعض الصحابة عليه، فإن لم يتوضأ بعده متأوِّلاً صَحَّتْ صلاتُهُ، فإن كان مَسَّهُ لإثارة الشهوة فالنقض أرجحُ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الآلوكة. أكمل القراءة

مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله

منزلة الشهيد عند الله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الشهيد في سبيل الله تعالى بمنزلة عظيمة لأنه قدم أغلى ما يملك ابتغاء ثواب الله تعالى، واختار الحياة الأخروية الخالدة على الحياة الدنيوية القصيرة الفانية، ويعسر أن نحصي النصوص الشرعية المفصلة لثواب الشهيد في سبيل الله، ولعلنا ... أكمل القراءة

يجوز للرجل تعاطي ما يخفف شهوة النكاح

هل يجوز للرجل تعاطي بعض الأدوية لتخفيف شهوة النكاح؟

لا بأس بذلك، ولكن لا يجوز له أن يتعاطى ما يقطعها، أما التخفيف فلا بأس به لما في ذلك من المصلحة الظاهرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الصوم يخفف الشهوة، في قوله عليه الصلاة والسلام: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» ... أكمل القراءة

ما لِلسَّاكِنِ في مكة وما عليه

يقال أن الساكن بمكة -حرسها الله- المُقيم بها له أجر العابد في غيرها؛ فهل هذا صحيح؟
لا شك أن مكة -حرسها الله- من أفضل البقاع، ولكنها لا تقدس من سكنها، وقد قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ ... أكمل القراءة

شهر شوال كله محل لصيام الست

هل يجوز أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال، أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه؟

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر» (خرجه الإمام مسلم في الصحيح) [1].وهذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في أوله، أو في أثنائه، أو في آخره، وإن شاء فرقها، وإن شاء تابعها، ... أكمل القراءة

لا يشترط التتابع في صيام ست شوال

هل يلزم صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟

صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر» (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه) [1].وبالله ... أكمل القراءة

صيام الست سُنة وليس بواجب

بدأت في صيام الست من شوال ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي عليَّ منها يومان، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ هل أقضيها؟ وهل عليَّ إثم في ذلك؟

صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً» (رواه البخاري في صحيحه)[1].وليس عليك قضاء لما تركت ... أكمل القراءة

النذر حسب النية

أعمل مدرساً للقرآن الكريم في إحدى الجمعيات، وفي شهر رمضان صليت بالجماعة، وقلت في نفسي: إن جاءني شيء من المال في هذا الشهر الكريم من أهل الخير فهو صدقة للأيتام، ولكن جاءني مبلغ 600 ريال، ولم أدفعه للأيتام حسب ما نذرت؛ لاحتياجي لهذا المبلغ، فهل علي شيء؟

إن كان ذلك وقع منك حديث نفس من غير نذر، فلا حرج عليك، أما إن كنت نذرت لله الصدقة بما جاءك للأيتام، فعليك الوفاء بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه»، والله الموفق. أكمل القراءة

ما الأولى الجهاد الكفائي أم نشر الإسلام الصحيح في بلد يحارب الدين ويشوهه؟

أنا من تركستان الشرقية، كنت قد سألتكم عن مسألة الهجرة من تركستان المحتلة من قبل الصين، وبينت أحوال المسلمين هناك، فأفتيتم بوجوب الهجرة على من يقدر، وبناء على هذه الفتوى هاجرت مع زوجتي إلى تركيا، ورزقت بولد، وقرأت وشاهدت على الإنترنت بيان العلماء الذي قرأه شيخنا الكريم محمد حسان ـ الداعية المعروف ـ في وجوب الجهاد في سوريا ضد الطاغوت بشار لرفع الظلم، وكنت قد درست في اليمن في مركز سلفي، وكنت قد استفدت من فهم العقيدة الصحيحة ـ والحمد لله ـ وقلقت على المسلمين في بلادي؛ لأن العلماء في بلادنا إما على عقيدة الأشعرية، وإما على عقيدة الماتردية، وغالب عامة الناس إما جهال لا يعرفون من الدين إلا اسمه، وإما مسلمون جاهلون متأثرون ببدع الصوفية، وأما الذين يعرفون عقيدة السلف فقليل جدًّا، ومع ذلك فالحكومة الشيوعية تسعى لإطفاء نور الله بكل أسلوب ـ والله متم نوره ـ وسؤالي هو: أتمنى أن أذهب إلى سوريا لرفع الظلم وللشهادة، وأعرف رجلًا سوريًا يقوم بخدمة إيصال المجاهدين إلى أرض المعركة، واستقبال الجرحى من هناك، واستأذنت الوالدين فوافقا بكل سرور ـ نسألكم الدعاء لوالدي ـ وقال أخي الكبير: إنه سيرافقتي، وله ثلاثة أولاد، وإذا ذهبنا إلى سوريا فإن الحكومة الملعونة ستعرف ذلك، وقد تؤذي والدي كثيرًا، فأي الطريقين أوجب علينا: الجهاد أم طلب العلم ونشره لأهل تركستان المظلومين الذين هم في خطر من دينهم؟ وإذا كان الأوجب والأفضل هو الجهاد، فهل أرجع زوجتي وابني إلى أبويها في تركستان؟ وعندي صلوات كثيرة جدًّا لابد من قضائها، ولا أستطيع قضاءها في وقت قصير، فهل يقبل الله الشهادة مني إذا قتلت في سوريا قبل أداء تلك الصلوات؟ وقد رأيت نفسي في مكان مشمس وأمامي مجرى ماء صغير، فقلت في نفسي: هذا الماء جار من الجنة فشربت منه، ورفعت رأسي فرأيت رجلين وقلت في نفسي: إنهما إبراهيم - عليه السلام - وابنه إسماعيل، وقلت للرجل الذي عرفته إبراهيم: هل هذا ابنك إسماعيل؟ فأقر بنعم، فهل من الممكن رؤية الأنبياء غير رسول الله - صلى عليه وسلم - في المنام؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك أن سوريا الآن تعتبر أرض جهاد، ويثاب العبد على جهاده هناك إذا نوى إعلاء كلمة الله تعالى، ورفع الظلم عن المسلمين، وقد سبق أن بينا أن الجهاد في سوريا فرض عين على من بداخلها.وأما من بخارجها: فإننا نرى أن الجهاد بالنفس ... أكمل القراءة

ما صحة هذا الحديث: "مسكين رجل بلا امرأة، مسكين رجل بلا امرأة، مسكين رجل بلا امرأة، ...

ما صحة هذا الحديث: "مسكين رجل بلا امرأة، مسكين رجل بلا امرأة، مسكين رجل بلا امرأة، مسكينة امرأة بلا رجل، مسكينة امرأة بلا رجل، مسكينة امرأة بلا رجل"؟
طال بحثي عن هذا الحديث، ووجدته مشتهراً على ألسنة الوعاظ قديماً ولم يرد مسنداً في كتاب، ولذا وجدت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في كتابه (أحاديث القصاص) (ص30-31) وفي مواطنين من (مجموع الفتاوي) (ج11،ص125، 380) يقول: "هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وما أظن أجده مروياً ولم يثبت". ثم وقفت ... أكمل القراءة

إعطاء القريب من مال الزكاة

لدي زكاة أنوي إخراجها، فهل يجوز إعطائها لأحد أقاربي حيث إنه يريد الزواج وقد احتاج من يساعده على تكاليف زواجه (المهر وخلافه)، فهل يجوز لي إعانته من مال الزكاة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: إعطاء القريب من مال الزكاة من أجل تكاليف الزواج نقول هذا جائز بشرط ألا يكون له قريب ينفق عليه، فإذا كان له قريب ينفق عليه كأب يقدر على أن يزوجه فإنه لا يجوز أن يعطى من الزكاة، بل يجب على أبيه أن يزوجه لأن هذه من النفقة الواجبة على ... أكمل القراءة

لا يجزئ الرمي عن القادر،و حكم من قطع طوافه يسيراً لعذر ثم بنى على ما مضى

أديت فريضة الحج في عام من الأعوام، وكان معي أمي وأختاي، وكانت أمي وإحدى أختاي مريضتين، وكان حجاً إفراداً، وقد رميت الجمار عن الثلاث جميعهن وذلك لمرض الاثنتين وصعوبة رمي الثالثة مع الزحام، وقد كنا رمينا جمرة العقبة حوالي الساعة الثالثة فجراً يوم النحر حيث أفضنا من المزدلفة حوالي الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل حسب الرخصة، وقد أخرنا طواف الإفاضة لنطوفه مع الوداع طوافاً واحداً بنية طوافين، وقد أغمى على إحدى النساء معي في طواف الوداع، فاضطررنا إلى التوقف مقدار نصف ساعة حيث ذهبت لبحث عن عربة لإكمال طواف المريضة، وعندما لم أجد عدت وأكملنا الطواف من حيث توقفنا، حيث كنا توقفنا بعد شوط ونصف، فأكملنا خمسة أشواط ونصف. والسؤال هو عن صحة وصفة رمي الجمار والتوكيل فيه، وعن إكمال الطواف بدل البدء فيه من جديد، وهل حجنا صحيح أم علينا شيء؟

حجكم صحيح وإكمالكم الطواف من حيث وقفتم صحيح، على الصحيح من قولي أهل العلم، ومن لم يرم من النساء وهي صحيحة جمرة العقبة فعليها دم يذبح في مكة للفقراء جبراً لحجها، واسأل الله أن يعفو عنا وعنكم وعن كل مسلم، وأن يتقبل من الجميع. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً